ما بك يا رفيق؟! مالى آراك منهك و وجهك شاحب ولا تطيق أحد، مالى أرى الأحزان قد تكالبت عليك وهمومك كثُرت، أو تُوهم نفسك أنها كثُرت، مالى أرى العزيمة قد قلت لديك، ألم يعد لديك أى دافع، لكى تكمل حلمك لكى تحقق مبتاغك؟؟ مالى أرى ذا الإرادة الفولازيه، ذا الوجه الضاحك المحب للحياه، ذا قوة العزيمة، قد يأس حقًا، أيأست حقًا من هذة الحياه؟!! لا لا لم اعتد على هذا الوجه اليأس والإحباط، حسنًا ما رأيك أن نضع أنا وأنت خطة نحاول منها أن نعود كما كنا، لا لا ليس كما كنا لنعد أفضل مما كنا هكذا أفضل، إن كنت تظن يا صاح أنك لا تسطيع فعلها فأُبشرك تسطيع فعلها إن أراد الله لك ذلك، تسطيع وبجدارة، لكن دع لديك فقط العزيمة؛ لذلك لا تُحبط يا أخى فالمحاولات الفاشلة ما هى إلا درجات النجاح صدقنى، الحياة لن تقف على أحد صدقنى، ولن يحدث شئ إن أكلمت محاولاتك، لكن الأمر سيتغير كُليًا إن نجحت، سترى ثمار تعبك تُجنيها بنفسك، ستقول بكل فخر لقد فعلتها أجل، مزيد من التعب يساوى نجاح فى حياتك ووصولك لرغباتك، لا تيأس لا تُحبط أستمر أرجوك حتى تصل لمرادك، تذكر كل من دعمك يُريد منك أن تصل، تذكر نفسك التى أرهقتها والآن ترهقها فى تفكير لن تجنى منه شئ، عِدها أن تستريح من هذا الإرهاق والتعب عِدها أن تصل لمُبتاغك، الحياة صعبه فلا تُصعبها أكثر على نفسك، وتذكر أننا أتينا لهذة الدنيا لأجل سبب واحد فلا تعصى الله لأجل هدفك، قد يكون تعثُرك وسقُوطك هو من أسباب أنك بعيد عن خالقك، أنهض وأنفُض الغُبار عنك، واستعن بالخالق، وتوكل عليه، ولا تكن متواكلا على أحد، أننى أدعمُك يا رفيق، هيا فنحن ننتظر إنجازات.... والسلام لتعبك وإرهاقك يا صاح #رحمة_مسعد ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية