أهلاً وسهلاً بكم في هذا الحوار الصحفي المميز، يسرنا اليوم أن تستضيف المحررة المبدعة منة الله علاء بعض المواهب الصاعدة التي أضاءت بموهبتها سماء الأدب، في هذا اللقاء، سنستمتع بسماع قصص النجاح والإلهام، وسنكتشف معًا كيف تمكنت هذه الكاتبة الصاعدة من تجاوز التحديات وإبراز موهبتها الفذة، إننا متحمسون للغوص في أعماق إبداعاتها والتعرف على رؤيتها الأدبية التي تأسر القلوب وتثير العقول. نحن على يقين أن هذا الحوار سيكون ملهمًا ومثيرًا لكل عشاق الأدب والكتابة، حيث سنتعرف على رحلة الكاتبة الصاعدة، وكيف استطاعت أن تجعل من حروفها شعلة تضئ دروب القراء. ----------------------------------------- الأسم « محمد عبد الرحمٰن. » السـن « 19 سنة. » الموهبة « كتابة وإلقاء الشِعر. » ما الذي ألهمك لتبدأ رحلتك في الكتابة؟ _ إحدىٰ القصائد لـ أحد الشعراء الكِبار وحُبي لـ طريقته في التعبير. هل هناك كاتب أو كاتبة أثروا في أسلوبك أو ألهموك بشكل خاص؟ _ نعم. كيف كانت تجربتك الأولى مع الكتابة؟ ومتى أدركتِ أن الكتابة هي شغفك؟ _ كانت جيدة لا بأس بها، وأدركت ذلك عندما رأيت نظرات الإعجاب الشديد بما أقدمه من الناس. حدثنا عن أعمالك المنشورة حتى الآن، وما الذي يميزها؟ _ نشرت العديد من القصائد مثل: "أما عن الشتاء" "أنا الشهيد" "أنا كنت بديل" "حديث الشيطان" وغيرهم... ويميزهم أنهم مختلفون في الطريقة التي كُتِبوا بها. ما الرسالة التي تسعىٰ لنقلها من خلال كتاباتك؟ _ "الشِعر أشمل من أن يكون كلامًا مقفيًا". كيف تختار مواضيع قصائدك؟ وهل تستند إلى تجارب شخصية؟ _ أختارها من البيئة والظروف المُحيطة حتىٰ أعبر عن شعور أغلب مَن حَولي. ما أكبر التحديات التي واجهتك في بداية مسيرتك كـ شاعِر؟ وكيف تغلبت عليها؟ _ بعض التعنت من أهل الوسط الأدبي ولكنني أكمل طريقي دون اكتراث. كيف تنظر إلى تطورك كشاعِر؟ وما الذي تسعىٰ لتحسينه؟ _ في تقدم بفضل الله، وأحَسّن ذلك بـ الإستماع إلىٰ القصائد علىٰ نِطاق أوسع لـ أغذي مُخيلتي بـ الألفاظ الجديدة وطُرُق التعبير المختلفة كي أصنع شيئًا لا مثيل له. ما طموحاتك المستقبلية في مجالك؟ وهل لديك مشاريع جديدة تعمل عليها الآن؟ _ أنا تُحفَر حروفي في أذهان السامعين والقُراء، نعم فـ أنا اسير الآن في طريق إقامة الحفلات الفردية. من هو جمهورك المستهدف؟ وكيف تحرص علىٰ التواصل معهم؟ _ ليس لدي فِئة مُعينة لكنني أستهدف الناس بجميع عقلياتهم. هل تأثرت بتعليقات القراء؟ وكيف تتعامل مع النقد؟ _ لا بل أرىٰ ما يقولونه وإن كان صحيحًا فـ أقوم بالعمل علىٰ هذا الأمر ولكن إن لم أقتنع فـ أبقىٰ كمان أنا، ومع النقد كذلك. كيف ترىٰ دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز شهرتك كشاعِر؟ _ هي تساعد بالطبع في توصيل ما أقدمه لـ أكبر عدد من الناس. كيف تبدأ عملية الكتابة؟ وهل لديك طقوس أو عادات محددة تساعدك على التركيز؟ _ أحيانًا أتغنىٰ بـ بعض مقاطع الكلام التي تحضر في ذهني ثم أكملها وأدونها. هل تفضل الكتابة في الصباح أم في أوقات أخرى؟ ولماذا؟ _ طوال اليوم، فقد أصبح الأمر معتادًا. ما أكثر الكتابات التي تفضلها لك؟ _ قصيدتي عن الشتاء وبعض المقطوعات الصغيرة. ما النصيحة التي تقدمها للكتاب الصاعدين الذين يطمحون لترك بصمة في مجال الكتابة؟ _ لا يترك بصمة إلا من كان متفردًا. ما أهمية القراءة للكاتب من وجهة نظرك؟ _ التغذية الذهنية كي يكتسب بلاغة وألفاظًا جديدة يستخدمها في كتاباته. كيف يمكن للكاتب التعامل مع الإحباط أو الفشل في بداية الطريق؟ _ كل شيء يكون صعبًا في بدايته فلا تيأس حتىٰ تصل. ما القصيدة التي أثرت في حياتك بشكل كبير؟ ولماذا؟ _ قصائد "بطلتِ توحشيني" و "زينب" و "كانت عيني وجعاني". إذا لم تكن شاعِرًا، فما المجال الذي قد تختاره؟ _ لعب كرة القدم. كيف تقيم تأثير البيئة المحيطة بك على كتاباتك؟ _ تأثيرها جيد لأنها تلهمني للكتابة عن بعض المواضيع. بماذا تحب أن تختم حوارك مع القراء والمتابعين؟ _ ثق دائمًا في نفسك أنا قادر علىٰ إحداث الفارق وعمل شيء لا مثيل له حتىٰ يثق الناس بك. هل هناك مشاريع أو أخبار ترغب في مشاركتها معنا؟ _ ليس الآن. كيف يمكن للقراء الحصول على أعمالك أو التواصل معك مباشرة؟ _ من رقم هاتفي فـ هو أسرع طريق 01220992399. ما رأيك في المحررة "منة الله علاء"التي قامت معك بالحوار؟ _ شخص جميل. وما الكلمة التي تريد أن تقدمها لها بعد هذا الحوار وماشعورك بهِ؟ _ شكرًا لكِ. ----------------------------------------- مديرة الجريدة "منة الله علاء" لدعم المواهب وتشجيعهم. ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية