❞ \"مشهد من رواية أسيرة عشقه \" تجلس في الفيلا امام اللاب توب الخاص بها ومع انشغالها الا انها شعرت به يقف خلفه لتسأله بسخريه _ ها هتفضل واقف زي الصنم كده كتير _ لسانك ده عايز يتقص وانا هقصهولك قريب .. ملك دون ان تلتفت له ˝ نجوم السما اقربلك ˝ _ انا مش فاهم ايه مشكلتك معايا ولا هي عقده من الرجاله ككل قد ذكرها بكرهها لصنف الرجال وحقدها عليهم لتجيله بقهر دفين وصوت يشوبه الالم ˝ وبدام عارف بتسال ليه ؟ ˝ _ قلتلك قبل كده مش كل الناس زي بعضها _ وانا كالعاده هقولك نفس الرد ، كلكوا واحد _ صوابعك مش زي بعضها بس انت مش صابع من صوابعي سليم وقد اراد ان يستفزها فهو اصبح يحفظها عن ظهر قلب ، يعلم ما الذي يضايقها وما الذي يسعدها ، يعلم كيف يستفزها وكيف يجعلها تستشيط غضباً .. _ اوووف انتي تفكيرك عقيم بجد ، يعني مع ذكائك ده كله وفهمك للدنيا ، انتي في الموضوع ده بالذات غبيه .. اما هي ما ان سمعت هذه الكلمه حتي تركت اللاب توب والتفتت إليه وهي تحدث نفسها ˝ عذراً ماذا قال ، هل أساء اليَّ ، عندما تفوه بهذه الكلمه كان يقصدني بها ، هل فكر بها جيدا قبل ان يقولها ، هو لا يهزي ابداً ، هو يعلم جيداً ماذا يقول ، يفكر بالكلمه ألف مره قبل أن ينطقها ، حسناً وأنا لا أترك حقي وهو يعلم ذلك ، فليتحمل ماسيحدث له ˝ قامت ملك ووقفت أمامه مباشره بكل كبرياء وثقه ˝ قلت ايه سمعني ˝ سليم وقد أصاب مرماه فقد نجح في استفزازها ˝ اللي سمعتيه ˝ _ سمعهولي تاني ، ايه خايف تقوله !؟ _ انا مبخافش وأنتي عارفه _ خلاص قول قولت ايه ولا أنت مش قد كلامك كان سجيبها ولكنه رأي شخصاً ما يتنصت عليهم ويختبأ خلف الباب ليحدث نفسه ˝ فاكر لما تحوم حواليها أنها هتبصلك ولا هتفكر فيك ، ده أنت بتحلم ˝ .. بحركه فجائيه امسكها سليم من خصرها وجذبها اليه قائلا ˝ ها قولتيلي بقي عايزه تعرفي كنت بقول ايه ˝ ملك وهي تحاول ابعاده عنها ˝ ابعد عني ياسليم ˝ _ ليه مش انتي عايزه تعرفي أنا قلت ايه اصبري بقي هقولك بس بطريقتي الخاصه ˝ .. _ سليم انت اتجننت _مش انتي اللي عايزه تعرفي يازوجتي العزيزه كانت تحاول ابعاده عنها ولكن هي الاخري رأت من تراقبهم بعينٍ حاقده فضحكت باستهزاء ونصر فها هي الآن علي مشارف الأنتصار في هذه الحرب ومن الجوله الاولي .. لتحدث نفسها بسخريه ˝ هه خليكي كده راقبينا لحد مافي يوم هتجيلك جلطه ولا سكته قلبيه من الغيره ˝ اقتربت هي منه هذه المره بجرأتها التي يعشقها وهذا ما جعله يجذبها اليه أكثر حتي الصقها به وأصبح يستنشق عبير أنفاسها .. اللعنه هي تفقدني عقلي بقربها هذا .. أما هي فشعرت بانفاسه تحرقها .. تباً له فقربه مني يضعفني .. كاد أن يقبلها وهنا ابتعدا الشخصان المتلصصان فلم يحتمل أحداً منهم أن يري من يحبه مع شخص آخر غيره .. كان كلما اقترب منها يشعل نيرانها بتلذذ أما هي ما أن تقترب منه حتي تحرقه باستمتاع .. ولكن نيرانهم هذه أحرقت المتلصصين حتي أصبحوا رماداً .. رأيكم يهمني ♥️ _____________________. ❝ ⏤يارا زين
❞ ˝مشهد من رواية أسيرة عشقه ˝
تجلس في الفيلا امام اللاب توب الخاص بها ومع انشغالها الا انها شعرت به يقف خلفه لتسأله بسخريه _ ها هتفضل واقف زي الصنم كده كتير
_ لسانك ده عايز يتقص وانا هقصهولك قريب .
ملك دون ان تلتفت له ˝ نجوم السما اقربلك ˝
_ انا مش فاهم ايه مشكلتك معايا ولا هي عقده من الرجاله ككل
قد ذكرها بكرهها لصنف الرجال وحقدها عليهم لتجيله بقهر دفين وصوت يشوبه الالم ˝ وبدام عارف بتسال ليه ؟ ˝
_ قلتلك قبل كده مش كل الناس زي بعضها
_ وانا كالعاده هقولك نفس الرد ، كلكوا واحد
_ صوابعك مش زي بعضها
بس انت مش صابع من صوابعي
سليم وقد اراد ان يستفزها فهو اصبح يحفظها عن ظهر قلب ، يعلم ما الذي يضايقها وما الذي يسعدها ، يعلم كيف يستفزها وكيف يجعلها تستشيط غضباً .
_ اوووف انتي تفكيرك عقيم بجد ، يعني مع ذكائك ده كله وفهمك للدنيا ، انتي في الموضوع ده بالذات غبيه .
اما هي ما ان سمعت هذه الكلمه حتي تركت اللاب توب والتفتت إليه وهي تحدث نفسها ˝ عذراً ماذا قال ، هل أساء اليَّ ، عندما تفوه بهذه الكلمه كان يقصدني بها ، هل فكر بها جيدا قبل ان يقولها ، هو لا يهزي ابداً ، هو يعلم جيداً ماذا يقول ، يفكر بالكلمه ألف مره قبل أن ينطقها ، حسناً وأنا لا أترك حقي وهو يعلم ذلك ، فليتحمل ماسيحدث له ˝
قامت ملك ووقفت أمامه مباشره بكل كبرياء وثقه ˝ قلت ايه سمعني ˝
سليم وقد أصاب مرماه فقد نجح في استفزازها ˝ اللي سمعتيه ˝
_ سمعهولي تاني ، ايه خايف تقوله !؟
_ انا مبخافش وأنتي عارفه
_ خلاص قول قولت ايه ولا أنت مش قد كلامك
كان سجيبها ولكنه رأي شخصاً ما يتنصت عليهم ويختبأ خلف الباب ليحدث نفسه ˝ فاكر لما تحوم حواليها أنها هتبصلك ولا هتفكر فيك ، ده أنت بتحلم ˝ .
بحركه فجائيه امسكها سليم من خصرها وجذبها اليه قائلا ˝ ها قولتيلي بقي عايزه تعرفي كنت بقول ايه ˝
ملك وهي تحاول ابعاده عنها ˝ ابعد عني ياسليم ˝
_ ليه مش انتي عايزه تعرفي أنا قلت ايه اصبري بقي هقولك بس بطريقتي الخاصه ˝ .
_ سليم انت اتجننت
_مش انتي اللي عايزه تعرفي يازوجتي العزيزه
كانت تحاول ابعاده عنها ولكن هي الاخري رأت من تراقبهم بعينٍ حاقده فضحكت باستهزاء ونصر فها هي الآن علي مشارف الأنتصار في هذه الحرب ومن الجوله الاولي .
لتحدث نفسها بسخريه ˝ هه خليكي كده راقبينا لحد مافي يوم هتجيلك جلطه ولا سكته قلبيه من الغيره ˝
اقتربت هي منه هذه المره بجرأتها التي يعشقها وهذا ما جعله يجذبها اليه أكثر حتي الصقها به وأصبح يستنشق عبير أنفاسها .
اللعنه هي تفقدني عقلي بقربها هذا .
أما هي فشعرت بانفاسه تحرقها . تباً له فقربه مني يضعفني .
كاد أن يقبلها وهنا ابتعدا الشخصان المتلصصان فلم يحتمل أحداً منهم أن يري من يحبه مع شخص آخر غيره .
كان كلما اقترب منها يشعل نيرانها بتلذذ أما هي ما أن تقترب منه حتي تحرقه باستمتاع .
ولكن نيرانهم هذه أحرقت المتلصصين حتي أصبحوا رماداً .
❞ أحبها رغماً عن انف الجميع ، وتمسك بحبه لها حتي اصبحت تسري بدمه ولكنهم لم يفهموا ذلك الحب فصاروا ينعتونه بالمجنون الذي فقد عقله .. أما هي ؟؟ دعوني أقول أنها عشقته حد الهوس أصبحت تتنفس عشقه ولكن لم يفهم أحد حبها له أيضاً ومع كل هذا ظلت تحبه وتستمد القوه من هذا الحب .. هو يقول أنه يمتلك شئ بين ضلوعه يطلقون عليه قلب وذلك القلب ينبض بحبها هي فقط ينبض فقط من أجلها .. أما هي فتعيش من أجله وهي حتي الآن علي قيد الحياه بفضل هذا الحب .. سقط بغرامها فأسقطها معه حتي أصبحت أسيرة هذا العشق لا مفر .. فلماذا ابتعدوا إذن بعد كل هذا العشق !! بلحظةِ ما بين خوفه عليها وتملكه لها هداه عقله إلي أن يبتعد عنها .. أما هي بلحظةٍ ما بين جنون الحبِ وهوس العشقِ خيل إليها أنه لم يعد يحبها كالسابق فأبتعدت هي الأخري .. كل واحداً منهم خسر الآخر ، ولكن كان للقدر رأي آخر علي أن يلتقيا مجدداً بعد زمن .. ظنت أنه تخلي عنها عندما أدار لها ظهره ، شعرت أن دهس عشقها له ومضي قدماً فأنتصرت لكرامتها وهانت مشاعره وجرحت قلبه .. ولكن مهلاً !! هي لن تحتمل أن تمتلكه أتثي غيرها وهو لن يستطيع رؤيتها مع رجل غيره .. فأقسمت أن تسترجعه من جديد فهو لها ولن يكون لغيرها أما هو فسيمتلكها مره أخري مهما كلفه الأمر سواء شاءت هي أم أبت ... ❝ ⏤يارا زين
❞ أحبها رغماً عن انف الجميع ، وتمسك بحبه لها حتي اصبحت تسري بدمه ولكنهم لم يفهموا ذلك الحب فصاروا ينعتونه بالمجنون الذي فقد عقله .
أما هي ؟؟
دعوني أقول أنها عشقته حد الهوس أصبحت تتنفس عشقه ولكن لم يفهم أحد حبها له أيضاً ومع كل هذا ظلت تحبه وتستمد القوه من هذا الحب .
هو يقول أنه يمتلك شئ بين ضلوعه يطلقون عليه قلب وذلك القلب ينبض بحبها هي فقط ينبض فقط من أجلها .
أما هي فتعيش من أجله وهي حتي الآن علي قيد الحياه بفضل هذا الحب .
سقط بغرامها فأسقطها معه حتي أصبحت أسيرة هذا العشق لا مفر .
فلماذا ابتعدوا إذن بعد كل هذا العشق !!
بلحظةِ ما بين خوفه عليها وتملكه لها هداه عقله إلي أن يبتعد عنها .
أما هي بلحظةٍ ما بين جنون الحبِ وهوس العشقِ خيل إليها أنه لم يعد يحبها كالسابق فأبتعدت هي الأخري .
كل واحداً منهم خسر الآخر ، ولكن كان للقدر رأي آخر علي أن يلتقيا مجدداً بعد زمن .
ظنت أنه تخلي عنها عندما أدار لها ظهره ، شعرت أن دهس عشقها له ومضي قدماً فأنتصرت لكرامتها وهانت مشاعره وجرحت قلبه .
ولكن مهلاً !!
هي لن تحتمل أن تمتلكه أتثي غيرها وهو لن يستطيع رؤيتها مع رجل غيره .
فأقسمت أن تسترجعه من جديد فهو لها ولن يكون لغيرها أما هو فسيمتلكها مره أخري مهما كلفه الأمر سواء شاءت هي أم أبت. ❝
❞ لقد كان فراقًا عاديًا يزول أثره مع الوقت أو لا يزول، لكن السؤال الذي يؤرِّقُني دائمًا وأحاول طردهُ مِن رأسي هو : كنتُ دائماً أُضيئُك .. كيف استطعت إطفائي؟!. ❝ ⏤𝐘𝐀𝐑𝐀 𝐙𝐀𝐈𝐍
❞ لقد كان فراقًا عاديًا يزول أثره مع الوقت أو لا يزول، لكن السؤال الذي يؤرِّقُني دائمًا وأحاول طردهُ مِن رأسي هو : كنتُ دائماً أُضيئُك . كيف استطعت إطفائي؟!. ❝