الدار السعودية للنشر

تابعنا:

• تبليغ عن سوء استخدام

المقدمة نبذة

المؤلفون 👔

إحصائيات

QR Code

❞ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ القادياني والقاديانية دراسة وتحليل ❝ ❞ السلطان محمد الفاتح بطل الفتح الاسلامي في اوروبا الشرقيه نسخة مصورة ❝ ❞ النبوة والأنبياء في ضوء القرآن الكريم ❝ ❞ فطاني ❝ ❞ تحريم الربا تنظيم إقتصادي ❝ ❞ الأشعة السينية الفوائد والمخاطر ❝ ❞ عثمان بن عفان (ت: عرجون) ❝ ❞ الصوم بين الطب والفقه ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو الحسن علي الحسني الندوي ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ محمود شاكر شاكر الحرستاني أبو أسامة ❝ ❞ ابوالحسن علي الحسني الندوي ❝ ❞ محمد ابو زهرة ❝ ❞ صادق إبراهيم عرجون ❝ ❞ د.سيد رضوان علي ❝ ❞ د: صالح محمد متولي ❝ . ❝

عدد الأعمال: 8 عمل متوفّر حتى الآن

#669

6 مشاهدة هذا اليوم

#1K

74 مشاهدة هذا الشهر

#1K

7K إجمالي المشاهدات

مطبوعات

ارسال ملاحظات أو طلب اضافة أو تحديث معلومات المزيد..

📚 اصدارات ❞الدار السعودية للنشر❝:

1 1981

0 1999

0 1982

0 1955

0 1974

0 2015

0 1967

0 1967

الاقتباسات (1)

الكتب (8)

اقتباسات من أعمال ❞الدار السعودية للنشر❝:

• 

  ZHRA
  منذ 3 سنوات

  

  عثمان بن عفان (ت: عرجون)

  ❞ أبو عَبدِ اللهِ عُثمَانُ بْنُ عفَّانَ الأُمَوِيُّ القُرَشِيُّ (47 ق.هـ - 35 هـ / 576 - 656م) ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام. يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات نبي الإسلام محمد، حيث تزوج من رقية ثم بعد وفاتها تزوج من أم كلثوم. كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تبعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين والذين آمنوا بالله، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً. صفته كان عثمان جميلاً ليس بالقصير ولا بالطويل، أسمر رقيق البشرة، كبير اللحية، كثير الشعر، عظيم الكراديس (جمع كردوس، وهو كل عظمين التقيا في مفصل)، عظيم ما بين المنكبين، جُمَّته (مجتمع شعر الرأس) أسفل من أذنيه، جذل الساقين، طويل الذراعين، شعره قد كسا ذراعيه. أقنى (بيِّن القنا)، بوجهه نكتات جدري، يصفِّر لحيته ويشد أسنانه بالذهب. وقال الزهري: «كان عثمان رجلا مربوعا، حسن الشعر، حسن الوجه، أصلع، أروح الرجلين (منفرج ما بينهما)، وأقنى (طويل الأنف مع دقة أرنبته، وحدب في وسطه)، خدل الساقين (ضخم الساقين)، طويل الذراعين، قد كسا ذراعيه جعد الشعر، أحسن الناس ثغرا، جُمَّته (مجتمع شعر الرأس) أسفل من أذنيه. والراجح أنه أبيض اللون، وقد قيل:أسمر اللون.» كان رجال قريش يأتونه ويألفونه للعديد من الأمور لعلمه، وتجاربه، وحسن مجالسته، وكان شديد الحياء، ومن كبار التجار. كما أنه لم يكن يوقظ نائمًا من أهله إلا أن يجده يقظان فيدعوه فيناوله وضوءه، وكان يصوم الدهر، ويلي وضوء الليل بنفسه. وقد كان ليَّن العريكة، كثير الإحسان والحلم. أما ما جاء في لباسه فقد رئي وهو على بغلة عليه ثوبان أصفران له غديرتان، ورئي وهو يبني الزوراء (الزوراء: دار عثمان بالمدينة). على بغلة شهباء مصفِّرًا لحيته، وخطب وعليه خميصة (وهي كساء أسود له علمان). سوداء وهو مخضوب بحناء، ولبس ملاءة صفراء وثوبين ممصرين، وبردًا يمانيًا ثمنه مائة درهم، وتختم في اليسار، وكان ينام في المسجد متوسدًا رداءه. بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التي تمت بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ (644 م)، وقد استمرت خلافته نحو اثني عشر عاماً. تم في عهده جمع القرآن وعمل توسعة للمسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي، وفتحت في عهده عدد من البلدان وتوسعت الدولة الإسلامية، فمن البلدان التي فتحت في أيام خلافته أرمينية وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص. وقد أنشأ أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين. في النصف الثاني من خلافة عثمان التي استمرت لمدة اثنتي عشرة سنة، ظهرت أحداث الفتنة التي أدت إلى اغتياله. وكان ذلك في يوم الجمعة الموافق 12 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ، وعمره اثنتان وثمانون سنة، ودفن في البقيع بالمدينة المنورة.. ❝ ⏤صادق إبراهيم عرجون

  قراءة المزيد .. ❞ أبو عَبدِ اللهِ عُثمَانُ بْنُ عفَّانَ الأُمَوِيُّ القُرَشِيُّ (47 ق.هـ - 35 هـ / 576 - 656م) ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام. يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات نبي الإسلام محمد، حيث تزوج من رقية ثم بعد وفاتها تزوج من أم كلثوم.
  
  كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تبعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين والذين آمنوا بالله، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً.
  
  صفته
  كان عثمان جميلاً ليس بالقصير ولا بالطويل، أسمر رقيق البشرة، كبير اللحية، كثير الشعر، عظيم الكراديس (جمع كردوس، وهو كل عظمين التقيا في مفصل)، عظيم ما بين المنكبين، جُمَّته (مجتمع شعر الرأس) أسفل من أذنيه، جذل الساقين، طويل الذراعين، شعره قد كسا ذراعيه. أقنى (بيِّن القنا)، بوجهه نكتات جدري، يصفِّر لحيته ويشد أسنانه بالذهب.
  
  وقال الزهري: «كان عثمان رجلا مربوعا، حسن الشعر، حسن الوجه، أصلع، أروح الرجلين (منفرج ما بينهما)، وأقنى (طويل الأنف مع دقة أرنبته، وحدب في وسطه)، خدل الساقين (ضخم الساقين)، طويل الذراعين، قد كسا ذراعيه جعد الشعر، أحسن الناس ثغرا، جُمَّته (مجتمع شعر الرأس) أسفل من أذنيه. والراجح أنه أبيض اللون، وقد قيل:أسمر اللون.»
  
  كان رجال قريش يأتونه ويألفونه للعديد من الأمور لعلمه، وتجاربه، وحسن مجالسته، وكان شديد الحياء، ومن كبار التجار. كما أنه لم يكن يوقظ نائمًا من أهله إلا أن يجده يقظان فيدعوه فيناوله وضوءه، وكان يصوم الدهر، ويلي وضوء الليل بنفسه. وقد كان ليَّن العريكة، كثير الإحسان والحلم.
  
  أما ما جاء في لباسه فقد رئي وهو على بغلة عليه ثوبان أصفران له غديرتان، ورئي وهو يبني الزوراء (الزوراء: دار عثمان بالمدينة). على بغلة شهباء مصفِّرًا لحيته، وخطب وعليه خميصة (وهي كساء أسود له علمان). سوداء وهو مخضوب بحناء، ولبس ملاءة صفراء وثوبين ممصرين، وبردًا يمانيًا ثمنه مائة درهم، وتختم في اليسار، وكان ينام في المسجد متوسدًا رداءه.
  
  بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التي تمت بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ (644 م)، وقد استمرت خلافته نحو اثني عشر عاماً. تم في عهده جمع القرآن وعمل توسعة للمسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي، وفتحت في عهده عدد من البلدان وتوسعت الدولة الإسلامية، فمن البلدان التي فتحت في أيام خلافته أرمينية وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص. وقد أنشأ أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين.
  
  في النصف الثاني من خلافة عثمان التي استمرت لمدة اثنتي عشرة سنة، ظهرت أحداث الفتنة التي أدت إلى اغتياله. وكان ذلك في يوم الجمعة الموافق 12 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ، وعمره اثنتان وثمانون سنة، ودفن في البقيع بالمدينة المنورة. ❝
  

  ⏤ صادق إبراهيم عرجون

  

  2

  1

  أبو عَبدِ اللهِ عُثمَانُ بْنُ عفَّانَ الأُمَوِيُّ القُرَشِيُّ , 47 ق , هـ , 35 هـ , 656م , ثالث الخلفاء الراشدين , وأحد العشرة المبشرين بالجنة , ومن السابقين إلى الإسلام , يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات نبي الإسلام محمد , حيث تزوج من رقية ثم بعد وفاتها تزوج من أم كلثوم , كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تبعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة , ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة , وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين والذين آمنوا بالله , وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة , وأخبره بأنه سيموت شهيداً , صفته , كان عثمان جميلاً ليس بالقصير ولا بالطويل , أسمر رقيق البشرة , كبير اللحية , كثير الشعر , عظيم الكراديس , جمع كردوس , وهو كل عظمين التقيا في مفصل , عظيم ما بين المنكبين , جُمَّته , مجتمع شعر الرأس , أسفل من أذنيه , جذل الساقين , طويل الذراعين , شعره قد كسا ذراعيه , أقنى , بيِّن القنا , بوجهه نكتات جدري , يصفِّر لحيته ويشد أسنانه بالذهب , وقال الزهري , كان عثمان رجلا مربوعا , حسن الشعر , حسن الوجه , أصلع , أروح الرجلين , منفرج ما بينهما , وأقنى , طويل الأنف مع دقة أرنبته , وحدب في وسطه , خدل الساقين , ضخم الساقين , طويل الذراعين , قد كسا ذراعيه جعد الشعر , أحسن الناس ثغرا , جُمَّته , مجتمع شعر الرأس , أسفل من أذنيه , والراجح أنه أبيض اللون , وقد قيل , أسمر اللون , كان رجال قريش يأتونه ويألفونه للعديد من الأمور لعلمه , وتجاربه , وحسن مجالسته , وكان شديد الحياء , ومن كبار التجار , كما أنه لم يكن يوقظ نائمًا من أهله إلا أن يجده يقظان فيدعوه فيناوله وضوءه , وكان يصوم الدهر , ويلي وضوء الليل بنفسه , وقد كان ليَّن العريكة , كثير الإحسان والحلم , أما ما جاء في لباسه فقد رئي وهو على بغلة عليه ثوبان أصفران له غديرتان , ورئي وهو يبني الزوراء , الزوراء , دار عثمان بالمدينة , على بغلة شهباء مصفِّرًا لحيته , وخطب وعليه خميصة , وهي كساء أسود له علمان , سوداء وهو مخضوب بحناء , ولبس ملاءة صفراء وثوبين ممصرين , وبردًا يمانيًا ثمنه مائة درهم , وتختم في اليسار , وكان ينام في المسجد متوسدًا رداءه , بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التي تمت بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ , 644 م , وقد استمرت خلافته نحو اثني عشر عاماً , تم في عهده جمع القرآن وعمل توسعة للمسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي , وفتحت في عهده عدد من البلدان وتوسعت الدولة الإسلامية , فمن البلدان التي فتحت في أيام خلافته أرمينية وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص , وقد أنشأ أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين , في النصف الثاني من خلافة عثمان التي استمرت لمدة اثنتي عشرة سنة , ظهرت أحداث الفتنة التي أدت إلى اغتياله , وكان ذلك في يوم الجمعة الموافق 12 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ , وعمره اثنتان وثمانون سنة , ودفن في البقيع بالمدينة المنورة

  ZHRAصادق إبراهيم عرجونSadiq Ibrahim Arjunالدار السعودية للنشر1981عثمان بن عفان (ت: عرجون)القرآنشخصيأتاشهر الشخصياتمسجدمدينةشخصيات تاريخيةإسلامية متنوعةكتب دينيهكتب إسلاميةالدراسات الإسلاميةالدولالجمعالحجمسلمينثقافة إسلاميةالفتنالخلافةالمسلمينقصص اسلاميةشخصيات إسلاميةالخلفاءرقيةالمسلمالرجلإسلاميةكتب إسلامياتالجنةجميلاستمرالثقافه الاسلاميه العامةخلافالناسعمر بن الخطاب

• استكشاف المزيد :

  الخلفاء رقية المسلم شخصيات إسلامية قصص اسلامية الفتن الخلافة المسلمين الرجل إسلامية خلاف الناس عمر بن الخطاب الثقافه الاسلاميه العامة استمر كتب إسلاميات الجنة جميل ثقافة إسلامية مسلمين القرآن شخصيأت اشهر الشخصيات عثمان بن عفان (ت: عرجون) 1981 صادق إبراهيم عرجون Sadiq Ibrahim Arjun الدار السعودية للنشر مسجد مدينة