█ حصرياً جميع أعمال ❞ دار الجمهورية دمشق ❝ أقوال ومأثورات 2024 ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها القرنين الثامن عشر التاسع الله والانسان روائع القصص العالمي ومن أبرز المؤلفين : مصطفى محمود مجموعة ليندا شيلشر إبراهيم المصري ❱
ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ دمشق في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر ❝ ❞ الله والانسان ❝ ❞ من روائع القصص العالمي ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ مصطفى محمود ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ ليندا شيلشر ❝ ❞ إبراهيم المصري ❝
❞ “و هناك لصوص تلقاهم كل يوم وتحترمهم لأنهم يسرقون برخصه..فهم يجمعون تبرعات لمشروع الحفاء..
أو مشروع تبييض جامع الحسيني أو فرش مقام السيده بالسجاد بدل من الحصر أو رعايه الايتام ك(سفريت)و أنت تضع في حفانهم كل الفكه التي في جيبك وتتأسف لأنك لا تملك سواها..”. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ “و هناك لصوص تلقاهم كل يوم وتحترمهم لأنهم يسرقون برخصه..فهم يجمعون تبرعات لمشروع الحفاء..
أو مشروع تبييض جامع الحسيني أو فرش مقام السيده بالسجاد بدل من الحصر أو رعايه الايتام ك(سفريت)و أنت تضع في حفانهم كل الفكه التي في جيبك وتتأسف لأنك لا تملك سواها..” . ❝
❞ هل نحن نتقدم !! .. هل نتقدم حقًا أم انها قصة واحدة .. تتغير فيها الأسماء ويظل التأخر باقيًا كما هو ؟! ..
لقد كان الطغاة القدماء يكتسحون الأرض بسكانها .. ويحولون الكل إلي عبيد أرقاء .. ثم تطور الطغيان .. فأصبح الغازي يكتفي بأن ينهب الأرض ويترك سكانها أحرارًا ليعتصر دماءهم في الضرائب .. ثم تطور أخيرًا إلي شيطان عطوف دائم الإبتسام لا يمس الأرض ولا سكانها .. وأنما فقط يستولي علي ثروتهم !! ..
لقد بدأنا عبيدًا للأرض .. وأنتهينا عبيدًا للأجر !! ..
كنا نعبد عجل آبيس .. فأصبحنا نعبد البنك العثماني .. ذهبت طاقة التطور في تغير الأسماء !! ..
أصبح الطاغية إذا أراد أن يشنق " علي راحته " أطلق علي المشنقة كلمة كنيسة وبدأ يشنق تحت ستار الدين والرب والوصايا العشر !! ..
وإذا أراد أن يقتل الفن اطلق عليه كلمة دعارة !!..
وإذا أراد أن يخنق الفكر أطلق عليه كلمة إلحاد !! ..
فهل هذا هو التقدم ؟!!
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هل نحن نتقدم !! .. هل نتقدم حقًا أم انها قصة واحدة .. تتغير فيها الأسماء ويظل التأخر باقيًا كما هو ؟! ..
لقد كان الطغاة القدماء يكتسحون الأرض بسكانها .. ويحولون الكل إلي عبيد أرقاء .. ثم تطور الطغيان .. فأصبح الغازي يكتفي بأن ينهب الأرض ويترك سكانها أحرارًا ليعتصر دماءهم في الضرائب .. ثم تطور أخيرًا إلي شيطان عطوف دائم الإبتسام لا يمس الأرض ولا سكانها .. وأنما فقط يستولي علي ثروتهم !! ..
لقد بدأنا عبيدًا للأرض .. وأنتهينا عبيدًا للأجر !! ..
كنا نعبد عجل آبيس .. فأصبحنا نعبد البنك العثماني .. ذهبت طاقة التطور في تغير الأسماء !! ..
أصبح الطاغية إذا أراد أن يشنق " علي راحته " أطلق علي المشنقة كلمة كنيسة وبدأ يشنق تحت ستار الدين والرب والوصايا العشر !! ..
وإذا أراد أن يقتل الفن اطلق عليه كلمة دعارة !!..
وإذا أراد أن يخنق الفكر أطلق عليه كلمة إلحاد !! ..