█ حصرياً جميع أعمال ❞ دار ميم للنشر ❝ أقوال ومأثورات 2024 تأسست نهاية 2007 بالجزائر ومقرها القليعة ولاية تيبازة تمارس نشاطها منذ ذلك الوقت بإصدار كتبٍ أدبية كل سنةٍ بمتوسط معدل 10 عناوين السنة موزعة بين القصة والرواية والشعر والدراسات الأدبية والفكرية النقد الأدبي الثقافي التاريخ والفلسفة … وكذلك تقوم ببعض الترجمة تقوم الدار باستقبال المخطوطات الورقية أو الرقمية ليتم عرضها لجنة قراءة متخصصة تجيز تمنع صدورها وفق خط التحريري مطابقاتها لمقاييس النشر يتم التعاقد والكاتب ثم تمر الأعمال المقبولة مدققين لغويين منسقين يعملون عن بُعد بعد المراجعات المتتالية وتصميم الأغلفة يذهب الكتاب إلى المطبعة رفوف المكتبات والمعارض وشبكات التوزيع ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها أسير البرتغاليين حكاية الناجي خواطر قلم ومن أبرز المؤلفين : محسن الوكيلي إسراء السيد البرعي ❱
❞ القرابين ضريبة البقاء على الأرض «بلا دم لا تنهض ممالك ولا يثبت سلطان»، يسلم هذا ويؤمن ذاك الكلّ يدفع تقرّبا واحتسابا، لا يهم ممّن تحديدا، إلى أرباب في السّموات، أو شياطين في أغوار النّفس، أو إلى المجهول الذي يسكن كلّ حبة رمل وكلّ نفَسٍ يصعد وينزل تدفعهم جميعا رغبة متأصّلة طلبًا لوجود أكثر رسوخا وتجدّرا وعظمة.دم الضّحيّة لا يذهب سدى لا شيء يضيع كلّ قطرة دم لها مكانُها في اللّوحة الأعظم ودورُها البارز في رسم عالم يتبدّل باستمرار سيسجِّلُ الإخباريون على هوامش أخبار الملوك والدّول وأحوال الخلق أنّ الجميع مؤمن بما يجري مُسلّمٌ بنواميس الحياة، قد يُعجَبُ المنهزم بالمنتصر ويشفق المنتصر على المنهزم، لكنّ أيّا منهما لن يتوقّف عن صناعة الموت . ❝
❞ كان سجين الذّاكرة وسجين ضيق الحيلة وسجين أسوار فاس وسجين المخاوف. اليوم تجلّى سجنُهُ في الأسر. «لا يختلف أسر عن أسر»، فكّر. يعي جيّدا أنه صار بين سجنين لا أكثر؛ الذي يحمله داخله والذي يوجد خلف قضبانه . ❝
❞ غابت تلك الذكريات الجميلة التي تملأ القلب سعادة لمجرد تذكرها ، حتى أصبحت مجرد مشاهد مشوهة عابرة بالذاكرة
ربما لا يتذكر العقل تفاصيلها لكن المؤكد أنه لن يستطيع أن ينسى إحساسها
فهي له بمثابة الحلم والأمل ، فهو قد تأكد أنها أصبحت بعيدة المنال عن قلبه ، وهذا ليس يأسا إنما السبب في ذلك الحزن الذي طغى على كل شيء بداخله ، بسبب غياب تلك الذكريات الجميلة
وهي الأمل الذي قد يساعده في بعض اللحظات على الابتسامة من جديد
فلنحافظ على تلك الذكريات حتى لو أصابها التشوه لمرور السنين الطويلة عليها ، لتظل سببا في ابتسامة القلب ودافعا جميل يدفعه نحو التمسك ببذور الأمل بأركان قلبه . ❝