❞ تتشرف دار النشر الإلكتروني "دار گ هايدي مصطفى - تُوفَكْتُ"
بإجراء حوار صحفي مع الكاتبة فرَح صادِق
1. يمكننا أن نتعرف عليكِ؟
فتاة تهوى النجوم دارت حولها خمس عشر مرة واسمها فرَح.
2. لكل منا بداية، كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟
حب العربية هو بذرة غرستها أمي شجعها أبي وسقتها معلمتي وعد.
3. ما الذي يلهمك عادة عند الكتابة؟
عالم الكتب والروايات.
4. لنا جميعًا قدوة في حياتنا. من هم الشخصيات التي تعتبرينهم قدوة لكِ في الكتابة أو الذين أثروا في مسيرتك الأدبية؟
روائي في أوج الإبداع واسمه غيوم ميسو.
5. هل تفضلين الكتابة في نوع أدبي معين؟
مغرمة بالخواطر والنصوص.
6. حدثينا عن أعمالك. ما هي أكثر أعمالك قربًا إلى قلبك ولماذا؟
لي بصمة في سبعة كتب، وأحمل شرف سبعين شهادة إلكترونية.
7. هل تعتمدين على تجاربك الشخصية في أعمالك؟
إن لم يكن من تجاربي فهو ليس عملي، لذلك بالتأكيد، مع الاستفادة من الآخرين.
8. هل سبق وأن مررتِ بفترة انقطاع عن الكتابة؟ وكيف استعدتِ شغفك بها؟
نعم، انجرفت عن كتابتي لثلاث سنوات، ولي في القراءة شفاء.
9. لنا جميعًا آراء مختلفة. كيف ترين دور الكاتب في المجتمع؟
أيقونة الثقافة.
10. ما رأيكِ في الجوائز الأدبية؟ وهل ترين أنها تؤثر على مسيرة الكاتب؟
ليست الغاية الأم من الكتابة، لكن لها شأن الاستمرار.
11. لكل منا حياته الشخصية. كيف توازنين بين حياتك الشخصية ومسيرتك الأدبية؟
أكتب كل عدة أيام وعند ذروة الشغف أو الحاجة، وليس لدي مشكلة في الوقت بعيداً عن وقت دراستي.
12. لدينا الكثير من الأحلام. ما هو الحلم الأكبر الذي
تسعين لتحقيقه ككاتبة؟
روايات تلامس قلوب القراء، تحمل اسمي شهرة حد السماء.
13- الهمينا بشيء من كتاباتك ؟
"أنثى أنتيكا"
كفاكِ تشبّهاً بفيروز..
تهيمينَ بذاك الحلو المغرور، هوىً بلا أملٍ
وتخبرينني أنّ الأملَ موجود!
بل وأنّه يطلع منَ المللِ!
أيّ أملٍ هذا وأنتِ لا تبالينَ إن كان سيمرّ عليكِ أم لا؟
ربّما خيبةٌ من الأملِ عينهُ في رسالةٍ حروفها ضائعةٌ.
كفاكِ تشبّهاً بأمّ كلثوم..
لا مكانَ للهروبِ من قلبكِ، الّذي يفيضُ بشخصٍ أسميتهِ يوماً بـِ "عمري" حتّى باتَ بعيداً عنكِ، وبودّكِ لو تشكينَ لهُ من نارِ حبّكِ، كنتُ أتساءل..
هل عيناهُ قد أرجعتكِ لأيّامٍ قد راحت؟
أم أنّ الشّوقَ قد غلّبكِ؟
أو لعلّه لايزالُ أملَ حياتكِ؟.
أخبرتكِ ذاتَ مرّةٍ أنّكِ تشبهينَ أمّ كلثوم وفيروز، ونسيتُ أنّكِ تشبهينَ العندليب حتّى في سمارهِ!
لذا كفاكِ تشبّهاً بالحافظِ..
يفتنكِ كاملُ الأوصافِ ويأخذكِ بعينيهِ السّوداء، بل ويرميكِ بسحرها
من قيل فيهِ أنّكِ تضيّعينَ عليهِ العمر وأنتِ تضيّعينَ العمرَ لأجلهِ لا عليهِ..
ما يجعلكِ غريبةَ أطوارٍ أكثر أنّك واقعةٌ في هواه وتتمنّينَ نسيانهُ، وهذا أكثر ما يجعلني حائراً!
ومازالَ صعبٌ عليَّ فهمكِ..
كشريطٍ منَ الموسيقا الكلاسيكيّة، كلوحةٍ في متحفِ اللّوفر، كوجهِ قهوتكِ البنيّةِ كمقلكِ..
صعبٌ عليَّ فهمكِ كونكِ أنثى "أنتيكا".
14. نشكركِ على هذا الحوار الصحفي الرائع. هل يمكنك أن تصفي لنا دار النشر بكلمة واحدة؟
الرقي
❝