🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في مجلة ميكي:
مجلة ميكي مجلة مصورة تصدر اسبوعيا بترخيص من شركة والت ديزني, وتصدر بعدة لغات, وقد كانت تصدر في مصر منذ عام 1959 عن دار الهلال ثم توقفت عن إصدارها في عام 2003 بسبب مشاكل مع ديزني وأعادت إصدارها دار نهضة مصر في شهر يناير 2004م. عائلة ميكي ماوس هي عائلة كبيرة و لطيفة كلهم أنتجو من شركة والت ديزني كلهم يظهروا دائما في قصص ميكي،
وتميزت ميكي باستخدامها للعامية مختلطة بالفصحى، وهي تقدم قصصًا قصيرة مفيدة منها القصص البوليسية التي تظهر مصير الأشرار الدائم وهو السجن،
وقصص المغامرات التي تعلم الأطفال الشجاعة وتمنحهم الثقة والجرأة وتعدهم لملاقاة الأخطار في الحياة، وقصص الخيال العلمي والتي كان الهدف منها أن تجنح بخيال الطفل لما قد نتوصل إليه من خلال الاختراع
والتكنولوجيا وتزيد معرفته بالفضاء والكواكب. وتتضمن كلها عناصر التشويق والمفاجآت والبساطة ودقة السرد وجمال العرض وقوة الجذب. وقد صدرت ميكي بشكل شهري بداية من يناير 1959، ثم أصبحت مجلة أسبوعية
بداية من عام 1962.
• تتمحور القصص المصورة في المجلة عادةً حول ميكي ورفاقه المعروفين:
بندق، بطوط، ميني ماوس، بلوتو وشخصيات أخرى مثل كوكبة، محروس، وأولاد أخت ميكي فرح ومرح.
عادةً ما يكون الخصم الأساسي لميكي هو دنجل عدوه اللدود.
ولكن أغلب القصص تدور في مدينة البط وتكون عن أفراد عائلة البط التي أتى منها بطوط،
مثل العم دهب، أولاد أخت بطوط كركور وفرفور وزرزور، ديدي بطوطة، عبقرينو، الجدة بطة، محظوظ، فكري، برقوق بن عقدة،
والعديد غيرهم. وعادةً ما يكونوا عصابة القناع الأسود هم الخصم في مثل هذه القصص.
• تعتبر مجلة ميكي أحد أشهر منتجات ديزني في الشرق الأوسط وأقدمها، حيث كانت أول منتج عربي وأول ظهور لشخصيات ديزني الكلاسيكية في الشرق الأوسط عام ١٩٥٨ مع أول عدد لسمير يُقدم ميكي.
تاريخ نشر النسخة العربية
بدأ ظهور قصص ميكي المصورة باللغة العربية لأول مرة على الإطلاق في مجلة سمير المصرية الصادرة عن دار الهلال، التي تعتبر أول مجلة قصص مصورة عربية الأصل في مصر والعالم العربي تعاقدت دار الهلال مع شركة والت ديزني للحصول على ترخيص لإستخدام قصص مصورة لشخصيات ديزني الكلاسيكية المشهورة في مجلة سمير ليتم ترجمتها إلى اللغة العربية لأول مرة على الإطلاق ظهرت قصص شخصيات ديزني الكلاسيكية لأول مرة في العدد الثالث بتاريخ ٢٩ أبريل، ١٩٥٦، حيث نشرت المجلة قصة قصيرة من صفحة واحدة لميكي ماوس في هذا العدد، وكان هذا أول ظهور لميكي ماوس باللغة العربية على الإطلاق. ظهرت بعدها شخصيات مختلفة من شخصيات ديزني، وكانت تظهر من وقت الى اخر في قصة من صفحة واحدة في المجلة. استمر هذا الحال لفترة من الوقت حتى استقلت شخصيات ديزني في خمسة اعداد دورية بعنوان "سمير يقدم ميكى في عام ١٩٥٨." في ١٧ أبريل، ١٩٥٨، تعاقدت دار الهلال المصرية مع شركة والت ديزني للحصول على ترخيص لإستخدام قصص وشخصيات ديزني في مجلة سمير، والتي كانت من أشهر مجلات الأطفال في مصر والوطن العربي في تلك الفترة، كوسيلة لنشر تلك الشخصيات وتقديمها للجمهور العربي من خلال مجلة عربية معروفة كي ينالوا شعبية أكبر، وقامت بطرح خمسة أعداد خاصة بعنوان سمير يقدم ميكي، حيث كانت هذه أول إطلالة باللغة العربية لميكي ماوس في العالم العربي على الإطلاق، بعدها لاقى نجاح كبيراً وشهرة واسعة في الشرق الأوسط حيث أصبح أشهر شخصية مرسومة يعرفها العالم العربي وبقية أنحاء العالم.قامت ناديا نشأت (رئيسة تحرير المجلة وإحدى ملاك دار الهلال وأول وكيلة أعمال لوالت ديزني في الشرق الأوسط) بالتعاقد مع والت ديزني بعد لقائه شخصياً بشكل مباشر للحصول على التوكيل الحصري للنسخة العربية من المجلة، إدارة جميع شؤون المطبوعات العربية لديزني في الشرق الأوسط لدى دار الهلال وخارجها في تلك الفترة. كانت تلك الأعداد الأولى تحتوي على أسماء الشخصيات الإنجليزية مثل دونالد داك لبطوط، غوفي لبندق، وغيرهم الكثير. بينما ظهر دهب باسمه العربي منذ أول ظهور له، ليكون هو أول شخصية من ديزني لتحصل على اسم معرب رسمي، قبل جميع شحصيات ديزني الأخرى. خمسة أعداد خاصة من مجلة سمير بعنوان "سمير يقدم ميكي". كانت كل القصص المصورة تترجم إلى اللغة العربية باللهجة العامية المصرية بدلاً عن العربية الفصحى بخلاف مجلات ديزني اللاحقة بها، مما يجعل المصرية أول لهجة عربية تستخدم في منتجات ديزني رسمياً. اعيد إصدار الأعداد الخمسة فيما بعد من قبل دار الهلال في مجلدين بفترات مختلفة، كلاهما بعد إنتهاء تعاقد دار الهلال مع شركة والت ديزني وخسارتهم لترخيص مجلة ميكي المصرية، مما يجعل المجلدين غير مرخصين من قبل ديزني وتم إصدارهما دون موافقتهم.
"على مدار أكثر من أربعين عاماً، حاولنا قدر جهدنا أن نقدم لكم مجلة متميزة، حازت على اعجابكم على مدار الأجيال المتعاقبة، وساهمت في تعزيز سمعة والت ديزني في العالم العربي.
وفي السنوات الأخيرة كانت هناك بعض الاشتراطات من مؤسسة ديزني العالمية حول طريقة الطباعة، وقد استجابت دار الهلال لهذه المطالب، وطبعت المجلة على أحسن ما تكون مما ترتب عليه زيادة تكلفة المجلة، وحاولنا قدر جهدنا أن نتحمل جزءاً من الخسارة حتى تصل اليكم المجلة بسعر مناسب، ولكن مؤسسة والت ديزني دأبت على وضع المزيد من الاشتراطات، وحرمت دار الهلال من توزيع المجلة في الأقطار العربية، وهو الأمر الذي كان يعوض نوعاً ما خسارة الدار، فضلاً عن ذلك ألزمتنا بجزء محدد بالمجلة لصفحات الاعلانات لا نتعداه، مما ضاعف الخسارة المالية.
ورغم جهودنا المتواصلة للوفاء بالتزامنا نحوكم ونحو مؤسسة ديزني الا انها في الأونة الأخيرة توقفت عن ارسال المواد ووصلت المفاوضات إلى طريق مسدود .. وقررت انهاء التعاقد مع دار الهلال .. لذلك نأسف لاحتجاب المجلة عن الصدور بعد هذا العدد .. وعلى أمل بلقاء قريب في سلسلة أخرى أكثر تميزاً.“
— دار الهلال، عدد ميكي الأخير رقم ٢١٨٨، بتاريخ ٢٧ مارس، ٢٠٠٣