❞❝
❞ نعيشُ اليومَ في زمنٍ قلَّما تجدُ فيهِ شخصاً يُجيبك عن مسألةٍ ما وإنْ كانت تتعلقُ بهِ دون الاستعانة بما قدمتهُ لنا التّكنولوجيا، فاليوم قلَّما تجدُ شخصاً يتذكّرُ رقمَ هاتفه أو رقم هاتفِ قريبهِ، أو تاريخ ميلادهِ، وقد تشهد زمناً يستعين به الشّخص بالآلة ليجيبك عن اسمه أو اسمِ أبيهِ أو أمهِ أو أبنائهِ . ❝
❞ قد تشهد زمناً يستعين به الشّخص بالآلة ليجيبك عن اسمه أو اسمِ أبيهِ أو أمهِ أو أبنائهِ، وهذا الأمرُ ليسَ مستبعداً في زمنٍ اندمجَ فيه الإنسان مع الآلة لدرجة الذّوبانِ فيها واعتبرها ذاكرتهُ التي لا تخونهُ . ❝