❞ عبدالرحمن علي على شبكة الانترنت ❝

قراءة المزيد .. ❞ لقد كان الفراق عاديأ، يزول اثره مع الوقت، لكن السؤال الذى دائمآ يحاول ان يطرده من رأسه ولا يذهب، كُنت دائمآ أضيئك، كيف استطعتى إطفائي؟، والنفس تبكي على نفسها من نفسها، لقد حاولت ان انام واستيقظ وفى القلب خوف عميق، يوماً ما كان شعورى طويل واحلامى مفعمة بالامل، يوماً ما كنت اصدق اننى اقدر على الطيران ولكننى، سقط وقصصت شعرى واحلامى وقلبي واجنحتى، وسيبقي كسرة قلبي فى ذمتك للأبد، كنت أستعجب قدرتى على كتمان كل هذه الاشياء المؤلمة التى تحدث في قلبي، قدرتى على التناسي والتجاوز السريع، الثبات الذي كنت ابدُ عليه بينما أنا اتحطم كل يوم في هدوء تام، أشعر وكأنه تمهيداً لتدمير ذاتي، انا القاتل وانا القتيل، كان علي انا اجهد بالبكاء حينما الامر تطلب ذالك، لتأتي هذه الخيفة التى اصبحت تلاحقنى في كل الأتجاهات التى اسير بها، اكثر ما ألمنى ان هذا الجرح جاء من اليد التى اعز علي خدشها، حقاً انه نهاية الطريق. ❝

قراءة المزيد .. ❞ هتشوف في شارعها راجل عجوز بيعلم الناس الوفاء هتشوف في شارعها خلق ضيق بس مش هتشوف عصبية او خنقة شارع لو وقعت فيه تلاقي الف ايد تشيلك والمية بسكر يجيبوهالك واول لما يعدي حبة تسمع صوت بيقولوا فاق مصر مش بس التاريخ ولا مين بنى الهرم
جرب تنزل ارضنا وهتتكعبل في اهل خير والناس الجدعان تاخد دعوة ام فيها كانك صليت في الحرم دور على حارة الامة تلاقي شارع مصر اساسها جرب قبل ما تكرهنا رح شف حواريها وشف

اهلها منة اتعلمت الام وعلى حسنا قامت مدارسها

مصر اللي انت متعرفهاش غير اللي بتيجي في الشاشة مصر بلدنا دي فيها رجولة متوزعة على ميت مليون لو فكر حد يهيننا في يوم اليوم التاني يسيح عقله لو جينا وبعدنا عن الوطن تلاقينا نتألم بغيابه

الحمد لله ربك ميزنا وزكرنا بالايات في كتابه ام الدنيا بافعالها لا بالكلام ولا بالحوارات احنا شعبنا لو يغضب يقوم على الكوكب دمار ده جدودنا باعوا الارض ولا جم في يوم وسابوها

معرفتش تهيننا جابو اسم بلدنا وعابو فيها والله لو عندكم تاريخنا تبقوا أم الدنيا وابوها يا تحبونا بنفس راضية يا ما تبقوش عالم لئيمة مصر لو وقعت في يوم يبقى العرب ما لهمش قيمة. ❝