❞❝
❞ ليس للحب ضمان بوجود السعادة معه وليس للسعادة ارتباط بشخص معين .. ربما نحن من نعلق سعادتنا على شخص بعينه ونشعر أن الدنيا ستحلو به وأن الربيع سيزهر بقدومه وأن العصافير التى فى السماء فى انتظاره كى تبدأ بعزف نشيد السعادة الأبدى .
أدركت حينها أن خذلان الأحبة صعب ومؤلم واِن انكسارات القلب التى تأتى بعدها من الصعب ترميمها وأننا على استعداد لتحمل الحسرة التى تأتى من البشر كلهم باستثناء من وهبناهم مشاعرنا وأسكناهم سويداء القلب ونصبنهاهم عليه ملوكا وحكاما . ❝
❞ عادت لارين إلى لوحاتها من جديد .. في الحقيقة كانت ترسم لتخرج أنفاسها الحارة على الورق، ولتسكب دمعها بمائة لون حتى لا يتعرف إليه أحد ، هى تشتاق لوالدها حدّ البكاء، تخاف على أخيها للحد الذى ترغب بأن تذهب إليه كل يوم للأطمئنان عليه .
وجود مصطفى ورغدة وعمتها هوّن عليها كثيرا .. أنهم الان أقرب ما يكونوا إليها .. بل أن رغدة أبدت رغبتها فى تعلّم الرسم كما تفعل لارين .
وقدبدأت بالفعل فى تعليمها .
فى حين كان مصطفى يتأمل الفتاتان عن بعد , فيشعر بدبيب قلبه حين تقع عيناه على لارين , إنه يقرأ فى نظراتها رسائل تأبى البوح بها , ويسمع فى صمتها الأف الكلمات , يعجبه تصميمها وإرادتها فى حلمها ..
أنها تحاول الوصول إليه بكل وسيلة لكنها تنسى أن الوصول إلى الفضاء طريقه يبدأ أولا من الأرض .
تناول أخر بحث لها عن تربة كوكب المريخ وخصائصه .. أبهره أسلوبها العلمى الدقيق , وترتيب أفكارها .
أنها مشروع رائدة فضاء ولا شك . ❝
❞ هل دار بخاطرك أن أحدهم قد نصب لك فخ وعشته أنت بكل ما فيه من خوف ورعب والمفترض أن يكون هذا الشخص هو الأقرب إلى قلبك. وقت أن تكتشف تلك هي الحقيقه ماذا يمكنك ان تفعل؟! . ❝