❞ شيماء عبد البر عبد العظيم على منصة انستجرام ❝

❞ من أى عين ترآنى ؟ _أهى أنتى حمقاء أم تتدعى ذلك...! لست حمقء وأيضاً لا أدعى ذلك وإن كنت لا تعرف مقصد سؤالى دعنى أخبرك أن لكلٍ منا جهتين لرؤية الناس أمامك، هناك الرؤية الطبيعية تلك التى نراها كلنا ولكن هناك رؤية لا يستطيع الرؤية بها إلا من كان لطيفاً حنوناً فمن أى عين ترآنى أنت ؟! _وهل هذا يُشكل فرق بالنسبة لكِ؟! نعم أجب الآن إن كنت ترآنى من موضع رؤية الناس فأنت مثلهم يحكمون على الظاهر منى وليس الباطن بداخلى فإن كنت تحبنى حقاً سترآنى من جهة قلبك. شيماء عبد البر. ❝ ⏤شيماء عبد البر عبد العظيم

❞ ولكِ فقلبى يا فلسطين حب لم أتخيله، أنا أشعر وكأنك جزء منى أأنتى حزينة ي قدسى على أمتك الغافلة عنكِ إن قولت لكِ إنهم يحبونك ستحزنى أكتر، لأنكِ تعلمى أن الحب فكل الأشياء وحده لا يُكفى فقالت لى القدس أخبرنى: إستطاع الحب يوماً أن يحمى أولادىي يوماً؟! إستطاع أن يواسى كل أم على فلذة كبدها الذى مات لأجلى؟! إسطتاع الحب أن يكون بجانب الصغير الذى مات أباه اليوم؟! إستطاع الحب أن يخمد نار أهلى عن الأخذ بثأرهم؟! لو كان الحب فعل ذلك فأنتم تحبونى حقًا فصمتت وأكملت حديثها قائلة: أتعلم صغيرى لستُ حزينة على ما حدث أو ما أخبرتُك عنه لأنى أعلم أن النصر قريب ولكنى حزينة عن العيون التى تتدعى محبتى وهى غافلة عن ما يحدُث لى صمت أمامها وكأن ذلك ما هو فقلبى من حقيقةٍ لهذا الأمر. \" شيماء عبد البر \". ❝ ⏤شيماء عبد البر عبد العظيم