❞ يعرض الكتاب التواجُد اليهوديّ في مصر منذ محمد عليّ إلى نهاية عهد الملك فاروق، حيث كانت أعدادُ اليهود المصريين لا تتجاوز سبعة آلاف، ومع التحديث في عهد محمد علي وإسماعيل بدأ تدفُّق الأجانب إلى مصر وخاصة اليهود؛ حيث وجدوا فيها أرضًا خِصْبةً للاستثمار والثَّرَاء في ظِلِّ المحاكم المُختلطَة والامتيازات الأجنبيَّة. ولم يَسْعَ أغلبهم للحصول على الجنسيَّة المصريَّة التي كانت متاحة آنذاك، وسيطرت الشركاتُ اليهوديَّةُ على بنوك التسليف والبنوك العقاريَّة، النسيج، المواصلات، البناء... إلخ، ووصلت أعدادهم في بداية القرن العشرين إلى 60 ألفًا، ورغم ذلك لم يَكُنْ هناك موقفٌ ضد اليهود كأفرادٍ أو عقيدة.. ❝ ⏤د. زبيدة محمد عطا
❞ يعرض الكتاب التواجُد اليهوديّ في مصر منذ محمد عليّ إلى نهاية عهد الملك فاروق، حيث كانت أعدادُ اليهود المصريين لا تتجاوز سبعة آلاف، ومع التحديث في عهد محمد علي وإسماعيل بدأ تدفُّق الأجانب إلى مصر وخاصة اليهود؛ حيث وجدوا فيها أرضًا خِصْبةً للاستثمار والثَّرَاء في ظِلِّ المحاكم المُختلطَة والامتيازات الأجنبيَّة. ولم يَسْعَ أغلبهم للحصول على الجنسيَّة المصريَّة التي كانت متاحة آنذاك، وسيطرت الشركاتُ اليهوديَّةُ على بنوك التسليف والبنوك العقاريَّة، النسيج، المواصلات، البناء.. إلخ، ووصلت أعدادهم في بداية القرن العشرين إلى 60 ألفًا، ورغم ذلك لم يَكُنْ هناك موقفٌ ضد اليهود كأفرادٍ أو عقيدة. ❝