❞❝
❞ عندما رأيتك لأول مرة عاد إلى قلبي رونقه ونبضه...
وحين ذهبت،، ذهب معك قلبي وذهب رونقه...
ولم يتبقى سوى أنا،،،،، وكمية أوجاع هائلة تقتلني كل ليلة...
أيُعقل من كان يشتاق لنا بالأمس،،،، الأن أنت من تثير أوجاعر كل ليلة....
لقد تركتني في منتصف الطريق،،، وأنت تعلم بأنه ليس طريقي..
ولكني سلكته من أجلك...
كاد تعاملك الحاد قليلا يقتل شعوري بالامبالاة...
وفوق كل هذا تجبرني ان اكف عن الابتسامة..
لقد احببتك بقلب شارد لا مأوى له....
حدثت الله عنك.....
نعم...
لقد اخبرته بأني في غيابك لا اعرف معنى الحياة...
لأني بك ومعك اكتمل...
لقد احببتك بقلبي اليتيم ولم ترعاني في الله...
ولأني احببتك....
فلن ازعجك ابدا باهتمامي واشتياقي....
ولن اقول ابدا ان البعد اتعبني....
سوف اصمت حتى ينتهي وجعي...
حتى وان ارهقني الألم...
حتى وان طال بي الزمن وتمكن اليأس مني...
وسوف اراقبك من بعيد،،،، حتى وان كنت في غيابي سعيد...
فأنا احب سعادتك...
لقد كتب الكثير،،،، حتى إذا اقترب الحبر ان ينفذ من قلمي...
ولكني لم اكتب حتى اشكوك للحنين...
ولا اشتياقاً لعودتك...
لكني اكتب،،، لاعيش بذكرياتي،،، حتى يمضي الوقت ويغلبني النعاس...
لقد تجاهلت حزني وكان ذلك اكبر من حزني نفسه...
نهاية_الشتاء . ❝
❞ عندما رأيتك لأول مرة عاد إلى قلبي رونقه ونبضه...
وحين ذهبت،، ذهب معك قلبي وذهب رونقه...
ولم يتبقى سوى أنا،،،،، وكمية أوجاع هائلة تقتلني كل ليلة...
أيُعقل من كان يشتاق لنا بالأمس،،،، الأن أنت من تثير أوجاعر كل ليلة....
لقد تركتني في منتصف الطريق،،، وأنت تعلم بأنه ليس طريقي..
ولكني سلكته من أجلك...
كاد تعاملك الحاد قليلا يقتل شعوري بالامبالاة...
وفوق كل هذا تجبرني ان اكف عن الابتسامة..
لقد احببتك بقلب شارد لا مأوى له....
حدثت الله عنك.....
نعم...
لقد اخبرته بأني في غيابك لا اعرف معنى الحياة...
لأني بك ومعك اكتمل...
لقد احببتك بقلبي اليتيم ولم ترعاني في الله...
ولأني احببتك....
فلن ازعجك ابدا باهتمامي واشتياقي....
ولن اقول ابدا ان البعد اتعبني....
سوف اصمت حتى ينتهي وجعي...
حتى وان ارهقني الألم...
حتى وان طال بي الزمن وتمكن اليأس مني...
وسوف اراقبك من بعيد،،،، حتى وان كنت في غيابي سعيد...
فأنا احب سعادتك...
لقد كتب الكثير،،،، حتى إذا اقترب الحبر ان ينفذ من قلمي...
ولكني لم اكتب حتى اشكوك للحنين...
ولا اشتياقاً لعودتك...
لكني اكتب،،، لاعيش بذكرياتي،،، حتى يمضي الوقت ويغلبني النعاس...
لقد تجاهلت حزني وكان ذلك اكبر من حزني نفسه...
علاء أبوالحجاج.
نهاية شتاء . ❝
❞ على صوت دفع ماكينات الصراف الآلي يقفُ ˝نبيل˝ منتظرًا انتهاء إجراءات سحب بطاقة الصراف الآلي.
أخذ ˝نبيل˝ المال، ووضعه في جيبه عازمًا الذهاب؛ لشراء هدية لزوجته.
وقف على جانب الطريق،ينتظر العبور، إذا به يضع يدَهُ فوق جانبه الأيمن صارخًا وسط جموع مِن الناس، التفت حوله.
وضع كفه فوق جبهته لبضع دقائق حتى شعر بارتياحٍ، ذلك الشعور لم يكن أوَّل مرةٍ، ولكنَّهُ أسَّرَهُ في نفسه، ولم يلتفت لتلك النوبة كسابقاتها مِن النوبات.
نهض وقرَّر أن يكمل مسيرته في جلب الهدية، في حينٍ أنهى تسلُّله بخطاه نحو بائع الهدايا، لكنَّ عند وصوله طرأ عليه الألم مُجدَّدًا، تحامل على نفسه قليلًا، وقف يلتقط أنفاسَهُ، وعندما غلبه الألم عاد مُتراجعًا؛ وقرَّر الذهاب إلى المشفى، ولكنَّهُ القدرُ الذي أسقطهُ رهينة المرض؛ ليكتشف أنَّ دورته الحياتيَّة على وشك الانتهاء!! . ❝