❞❝
❞ قبلناكم لكم الأمان ، فسيروا في المقابر كيفما شئتم ، ادعسوا رفات الأموات بأقدامكم ، استبيحوا حرمتهم ، دنسوا التاريخ واسرقوه ، انقضوا عهدا أسسه سيدكم من قبل ، وتضمخ بعبق عطره نخاو وبسماتيك ، اتخذوا سادة المردة أخدان ، وعادوا الملوك السبعة ، حاربوا جنود الملك مرة حتى يحمى الوطيس ، ولكن اعلموا ثمة لعنة ستولد لا قبل لكم بها ، لعنة ضروس أشد فتكا من لعناتنا وما تعدون وتسمون وتصفون ، إنها لعنة الانتقام . ❝
❞ ˝كان أهل غرناطة يرسمون أمالًا عريضة أنهم سيستيقظون يومًا من نومهم فيجدوا جيوش المسلمين قد أحاطت بهم وفكت عنهم الحصار ويستعدون ما فقدوا من الأندلس، لكنه كان حلمًا بعيدًا المنال، فسلطان مصر وسلطان العودة شغلتهما أمورهما الداخلية عن إرسال نجدة لنا لم أكن أدري أي أمور داخلية تمنع من نصرة غرناطة، حتى العثمانيين شغلتهم غزاوتهم الأوربية وتوسعاتهم عن إنقاذنا، هل كان الأولى فتح بلدًا جديدًا للمسلمين أم حماية بلدٍ إسلاميٍّ عريقٍ شارفتْ شمس الإسلام فيه على الأفول؟! . ❝