❞❝
❞ من متع الحياة الجليلة أن تقرأ كتاباً عذباً، يلتصق بذاكرتك، يتغلغل في روحك ويحفر بنعومةٍ علاماتِه التي لا تُمحى، ويسجل رقم قيده في الذاكرة، غير قابل للمحو أو النسيان، وإذا زدنا أيضاً أن يرتبط هذا الكتاب بمرحلة باكرة من العمر، براءة التعرُّف إلى العالم ولذة الخوض والاكتشاف وتلمُّس الطريق، فإنه يحتل مكانته ككتاب لاكتشاف ˝طريق˝ لا ˝محطة وصول˝ . ❝
❞ كان هؤلاء الرواد مشعلي العقول، يقرؤون ليفهموا أنفسهم أولاً والعالم ثانياً، ومن ثَمَّ يستطيعون أن يقدروا موقعنا من هذا العالم، ماذا نحن فاعلون؟ ماذا يمكن أن نقدم للبشرية مثلما قدم الآخرون؟ . ❝
❞ لكنهم دائماً لم يغفلوا حق الذين يرتقون الدرجات الأولى على سلم المعرفة، يضعونهم نصب أعينهم، يبحثون عن الوسائل والوسائط المناسبة للتواصل معهم . ❝