وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - قطر على شبكة الانترنت
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر هي وكالة حكومية قطرية وتُعرف أيضًا باسم وزارة الأوقاف في دولة قطر، تأسست عام 1993م، وتُعنى بالاهتمام بجميع نواحي حياة القطريين المسلمين في قطر وغيرهم التي تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وكانت الوزارة قد ساهمت بشكل كبير في خدمة الإسلام داخل البلاد وخارجها. ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الرحيق المختوم ❝ ❞ زبدة التفسير بهامش مصحف المدينة المنورة ❝ ❞ مقاصد الشريعة الإسلامية الجزء الأول ❝ ❞ تاريخ الخلفاء (ط. أوقاف قطر) ❝ ❞ الوجيز في أصول الفقه الإسلامي المدخل المصادر الحكم الشرعي (ط. أوقاف قطر) الجزء الأول ❝ ❞ المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب ❝ ❞ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأظلمت المدينة (ط. أوقاف قطر) ❝ ❞ جامع الآثار في السير ومولد المختار (ط. الأوقاف القطرية) الجزء الاول ❝ ❞ مصابيح الجامع وهو شرح الجامع الصحيح للإمام البخاري (ط. الأوقاف القطرية) ❝ ❞ محمد الطاهر بن عاشور الجزء الثالث: مقاصد الشريعة الإسلامية ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ صفي الرحمن المباركفوري ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ مالك بن نبي ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ محمد الطاهر بن عاشور ❝ ❞ محمد محيي الدين عبد الحميد ❝ ❞ ابن ناصر الدين الدمشقي ❝ ❞ محمد سليمان عبد الله الأشقر ❝ ❞ ابن كثير ❝ ❞ ابن الأثير الجزري ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني ❝ ❞ الأمير شكيب أرسلان ❝ ❞ محمد صديق حسن القونجي ❝ ❞ نور الدين محمد عبد الهادي السندي أبو الحسن ❝ ❞ رضا محمد الدقيقي ❝ ❞ محمد مصطفى الزحيلي ❝ ❞ ابراهيم إسماعيل ❝ ❞ نعمان عبد الرزاق السامرائي ❝ ❞ أ.د. نزار عبد القادر ريان ❝ ❞ د.قطب مصطفى سانو ❝ ❞ عمر بن علي بن أحمد الأنصاري ابن الملقن سراج الدين أبو حفص ❝ ❞ محمد رأفت سعيد ❝ ❞ سراج الدين البلقيني ❝ ❞ رياض بن راشد عبد الله آل رشود ❝ ❞ أحمد بن يحي بن محمد التلمساني الونشريسي أبو العباس ❝ ❞ محمد بن أبي بكر الدماميني ❝ ❞ محمد بن عبد الهادي السندي أبو الحسن ❝ ❞ جيته ❝ ❞ مركز البحوث والدراسات ❝ ❞ عمر بن حسن بن دحية الكلبي ❝ ❞ عمر أبا محمد المغراوي ❝ ❞ د. نور الدين بن مختار الخادمي ❝ ❞ حنان قرقوتي ❝ ❞ محمد محمود إبراهيم عطية ❝ ❞ صديق حسن خان القنوجي ❝ ❞ د. وصفي عاشور أبو زيد ❝ ❞ عادل بن بوزيد عيساوي ❝ ❞ أحمد قائد الشعيبي ❝ ❞ د. محمود النجيري ❝ ❞ محي الدين عبد الحليم ❝ ❞ مصطفى محمد حميداتو ❝ ❞ احلام حمود الطبرى ❝ ❞ علي بن إسماعيل الإبياري ❝ ❞ نزار بن محمد الريان العسقلاني ❝ ❞ محمد بن عزيز السجستاني أبو بكر ❝ ❞ عبد الله الزبير عبد الرحمن ❝ ❞ عبد الرحمن الطريري ❝ ❞ محمد بن أحمد الخلوتي ❝ ❞ يوسف إبراهيم يوسف ❝ ❞ برغوث عبد العزيز مبارك ❝ ❞ محمد صلاح محمد الإتربي ❝ ❞ ثامر عباس ❝ ❞ د. نعمان عبد الرزاق السامرائي ❝ ❞ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي ❝ ❞ خالد محمد عبد القادر ❝ ❞ محمد علي القره داغي ❝ ❞ محمد صديق حسين خان القنوجي البخاري ❝ ❞ محمد بسام ملص ❝ ❞ إبراهيم علي محمد احمد ❝ ❞ آمال قرداش بنت الحسين ❝ ❞ برغوث عبد العزيز بن مبارك ❝ ❞ علي بن أبي بكر الأزرق ❝ ❞ عبد القادر الطرابلسي ❝ ❞ علاء الدين المرداوي ❝ ❞ عطا محمد حسن زهرة ❝ ❞ محمود بن أحمد الحنفي بدر الدين العيني أبو محمد ❝ ❞ يسرى محمد أرشد ❝ ❞ محمد الطبرانى ❝
الذهاب الى ❞وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - قطر ❝ على شبكة الانترنت:
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر هي وكالة حكومية قطرية وتُعرف أيضًا باسم وزارة الأوقاف في دولة قطر، تأسست عام 1993م، وتُعنى بالاهتمام بجميع نواحي حياة القطريين المسلمين في قطر وغيرهم التي تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وكانت الوزارة قد ساهمت بشكل كبير في خدمة الإسلام داخل البلاد وخارجها.
الإنترنت هي شبكة عالمية من الأجهزة والخوادم المتصلة ببعضها البعض، تعتمد على مجموعة من البروتوكولات (بروتوكول نقل النصوص، بروتوكول نقل الملفات، البروتوكولات الأمنية، وغيرها) لنقل البيانات. تتيح الإنترنت للمستخدمين تبادل المعلومات والمحتوى عبر العالم. وإليك بعض النقاط الرئيسية لفهم شبكة الإنترنت:
1. *التواصل العالمي: * تسمح الإنترنت للأفراد والمؤسسات بالتواصل وتبادل المعلومات بسهولة في جميع أنحاء العالم.
2. *المواقع الإلكترونية: * تحتوي الإنترنت على ملايين المواقع الإلكترونية التي تقدم محتوى متنوع، بدءًا من الصفحات الشخصية إلى المواقع الكبيرة للأخبار والترفيه والتعليم.
3. *البريد الإلكتروني: * يُستخدم البريد الإلكتروني للتواصل وإرسال الرسائل الإلكترونية بين المستخدمين.
4. *التجارة الإلكترونية: * تشمل الإنترنت أيضًا البيئة التجارية عبر الإنترنت، حيث يمكن للأفراد شراء وبيع المنتجات والخدمات عبر المواقع الإلكترونية.
5. *وسائل التواصل الاجتماعي: * توفر الشبكات الاجتماعية على الإنترنت مكانًا للتواصل ومشاركة المحتوى بين المستخدمين.
6. *البحث عبر الإنترنت: * يُستخدم محرك البحث للعثور على معلومات محددة على الإنترنت بسرعة.
7. *التحميل والرفع: * يمكن للمستخدمين تحميل الملفات من الإنترنت ورفعها لمشاركتها مع الآخرين.
8. *الأمان والخصوصية: * تشكل الأمان والخصوصية قضايا هامة على الإنترنت، وتُستخدم التقنيات والبروتوكولات لحماية المعلومات والبيانات الشخصية.
الإنترنت أصبحت جزءًا حيويًا من حياة الأفراد والشركات، وتأثيرها يمتد إلى مختلف جوانب الحياة اليومية والأعمال التجارية.
❞❝ يسعدنا أن نتيح لكم الفرصة للتواصل المباشر مع الكيانات ودور النشر المؤثرة في مجال المطابع عبر المنصات الاجتماعية. تابعوا آخر المحتويات والتحديثات لتظلوا على اطلاع دائم مع هذه الكيانات، استكشفوا عوالمهم الإبداعية وتمتعوا برؤى فريدة.
go more
❞❝ يسعدنا أن نتيح لكم الفرصة للتواصل المباشر مع الكيانات ودور النشر المؤثرة في مجال مؤسسات التوزيع عبر المنصات الاجتماعية. تابعوا آخر المحتويات والتحديثات لتظلوا على اطلاع دائم مع هذه الكيانات، استكشفوا عوالمهم الإبداعية وتمتعوا برؤى فريدة.
go more
❞❝ يسعدنا أن نتيح لكم الفرصة للتواصل المباشر مع الكيانات ودور النشر المؤثرة في مجال مؤسسات الدراسات والأبحاث عبر المنصات الاجتماعية. تابعوا آخر المحتويات والتحديثات لتظلوا على اطلاع دائم مع هذه الكيانات، استكشفوا عوالمهم الإبداعية وتمتعوا برؤى فريدة.
go more
❞❝ يسعدنا أن نتيح لكم الفرصة للتواصل المباشر مع الكيانات ودور النشر المؤثرة في مجال المؤسّسات الحكوميّة عبر المنصات الاجتماعية. تابعوا آخر المحتويات والتحديثات لتظلوا على اطلاع دائم مع هذه الكيانات، استكشفوا عوالمهم الإبداعية وتمتعوا برؤى فريدة.
go more
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - قطر على شبكة الانترنت:
❞ قال هند فيما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان، دائم الفكرة، ليست له راحة، ولا يتكلم في غير حاجة، طويل السكوت، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ـ لا بأطراف فمه ـ ويتكلم بجوامع الكلم، فصلاً، لا فضول فيه ولا تقصير، دمثاً ليس بالجافي ولا بالمهين، يعظم النعمة وإن دقت، لايذم شيئاً، ولم يكن يذم ذواقاً ـ ما يطعم ـ ولا يمدحه، ولا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له، لا يغضب لنفسه، ولا ينتصر لها ـ سماحة ـ وإذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه، جل ضحكه التبسم، ويفتر عن .مثل حب الغمام. ❝ ⏤صفي الرحمن المباركفوري
❞ قال هند فيما قال˝:˝ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان، دائم الفكرة، ليست له راحة، ولا يتكلم في غير حاجة، طويل السكوت،
يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ـ لا بأطراف فمه ـ ويتكلم بجوامع الكلم، فصلاً، لا فضول فيه ولا تقصير، دمثاً ليس بالجافي ولا بالمهين، يعظم النعمة وإن دقت،
لايذم شيئاً، ولم يكن يذم ذواقاً ـ ما يطعم ـ ولا يمدحه، ولا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له، لا يغضب لنفسه، ولا ينتصر لها ـ سماحة ـ وإذا أشار أشار بكفه كلها،
وإذا تعجب قلبها، وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه، جل ضحكه التبسم، ويفتر عن .مثل حب الغمام. ❝
❞ ملخص كتاب الرحيق المختوم حياة العرب قبل الإسلام أورد الكاتب في كتابه أربعة فصول تحدّث فيها عن العرب قبل الإسلام، وفيما يأتي بيان ذلك: الفصل الأول: موقع العرب: تعرّض الكاتب في الفصل الأول إلى موقع العرب في الجزيرة العربيّة من حيث موقعها الطّبيعيّ والجُغرافيّ، داخلياً وخارجياً، وتعرّض إلى أهميّة ذلك في نشأتهم على الحُرّية، بالرغم من أنّهم كانوا مُجاورين لأعظم الإمبرطوريات في ذلك الزمان، ثُمّ قام بتقسيم العرب إلى ثلاثة أقسام، ثُمّ قام المؤلف بعد ذلك بتعداد القبائل المُنسوبة إلى كُلٍّ منها، والتّعريف بها، وبأماكن سُكناهم، والأقسام التي ذكرها للعرب هي: [١] أولاً: العرب البائدة، وهُم العرب القُدامى، كعادٍ وثمود. ثانياً: العرب العاربة، ويُسمّون بالعرب القحطانيّة، وهم العرب المنحدرة من صُلب يعرب بن يشجب بن قحطان. ثالثاً: العرب المُستعربة، ويُسمّون بالعدنانييّن، وينحدرون من صُلب إسماعيل -عليه السّلام-. . ❝ ⏤صفي الرحمن المباركفوري
ملخص كتاب الرحيق المختوم
حياة العرب قبل الإسلام أورد الكاتب في كتابه أربعة فصول تحدّث فيها عن العرب قبل الإسلام، وفيما يأتي بيان ذلك:
تعرّض الكاتب في الفصل الأول إلى موقع العرب في الجزيرة العربيّة من حيث موقعها الطّبيعيّ والجُغرافيّ، داخلياً وخارجياً، وتعرّض إلى أهميّة ذلك في نشأتهم على الحُرّية، بالرغم من أنّهم كانوا مُجاورين لأعظم الإمبرطوريات في ذلك الزمان، ثُمّ قام بتقسيم العرب إلى ثلاثة أقسام، ثُمّ قام المؤلف بعد ذلك بتعداد القبائل المُنسوبة إلى كُلٍّ منها، والتّعريف بها، وبأماكن سُكناهم، والأقسام التي ذكرها للعرب هي: [١] أولاً: العرب البائدة، وهُم العرب القُدامى، كعادٍ وثمود. ثانياً: العرب العاربة، ويُسمّون بالعرب القحطانيّة، وهم العرب المنحدرة من صُلب يعرب بن يشجب بن قحطان. ثالثاً: العرب المُستعربة، ويُسمّون بالعدنانييّن، وينحدرون من صُلب إسماعيل -عليه السّلام-.
تكلّم المؤلف فيه عن الحُكم والإمارة في العرب، فقد كانوا في بداية الإسلام ينقسمون إلى مُلوك؛ ولكنّهم غيرُ مُسقلّين، أو إلى رؤساء القبائل والعشائر، ولهم من الامتيازات كما للمُلوك والحُكّام، وذَكر أشهرهم؛ كمُلوك اليمن وقوم سبأ، ثُمّ قام بتقسيم أدوارهم، والتّعريف بِكُلّ دورٍ منها، كأماكن مُلكِهم، وزمن ذلك، والعواصم التي اتّخذوها، وغير ذلك من حضارتهم، ثُمّ قام بذكر مُلوك الحيرة التي كانت في العِراق، وتعرّض لِذكر تاريخهم والمُلوك الذين قاموا على حضارتهم، ثُمّ تعرّض لِمُلوك الشّام، والتّعريف بها وبِحُكّامها.[٢] وبعد ذلك تعرّض للإمارة بِالحِجاز والتّعريف بها، ثُمّ تعرّض لقبائل مُضر ودورهم في الحجّ وخدمة الحجيج، ودور بعض بني كنانة في تأخير أو تأجيل الأشهر الحُرُم، وذَكَر الرِّوايات وراء قيام الحرب بين قبيلتي خُزاعة وقُريش، وتعرّض لِذكر الرِّئاسة في قُصي، ومظاهر التّشريف فيها، كحمله اللّواء؛ فلا تُعقد رايات الحرب إلّا بيده، وسقاية الحُجّاج، وإطعامهم، وذكر مناصب قُريش، وتوزيعها بين قبائلهم، كما قام بذكر الحُكم في باقي قبائل العرب.[٢]
ذُكر فيه الدِّيانات التي كانت عند العرب، وأنَّ مُعظمهم كانوا على ملّة إسماعيل -عليه السّلام- حتّى جاء عمرو بن لُحيّ رئيس قبيلة خُزاعة من الشّام، وأدخل عليهم عبادة الأصنام، فأصبح بعض العرب يعبدون الأصنام؛ كمناة، وهُبل، وغيرها، ثُمّ ذَكَر المراسم الخاصّة بهم عند عبادتهم للأصنام؛ كالطّواف حولها، والذّبح لها، وأنواع أُخرى من التّقرُّب لها.[٣] ثُمّ تعرّض لدور اليهود في جزيرة العرب، وذكر أشهر قبائلها؛ كخيبر، والنّضير، وغيرهم، ثُمّ بيّن الطّريقة التي دخلت بها الدِّيانة النّصرانيّة إلى العرب، وذلك عن طريق احتلال الحبشة والرّومان، وأنّ الغساسنة من العرب اعتنقت النّصرانيّة، وذَكَر بأنّ العرب المجاورين للفرس اعتنقوا المجوسيّة، واعتنق الكثير من أهل الشّام ديانة الصّابئة، وذكر حال هذه الدِّيانات عند مجيء الإسلام.[٣]
ذَكر فيه الصور السّائدة في المُجتمع الجاهليّ؛ كالحالة الاجتماعيّة، ودور المرأة أو الرّجل فيها، كما ذكر أنواع الزّواج المُنتشرة في تلك الفترة، وعلاقة الرجل مع أخيه وأبناء عُمومته وعشيرته، وأنّ أساس النّظام الاجتماعي كان قائماً على العصبيّة القبليّة، وتعرّض لذكر العلاقة بين القبائل المُختلفة، ثُمّ تعرّض لِذكر حالتهم الاقتصاديّة، وطُرق عيشهم، ثمّ ذَكَر بعض أخلاقهم؛ كالكرم، وعزّة النّفس، والوفاء بالعهد.[٤]
أكمل المؤلّف في فصول كتابه الحديث عن نسب النبيّ وحياته قبل البعثة ونزول الوحي عليه، وبيان ذلك فيما يأتي: الفصل الخامس: تكلّم المؤلف في الفصل الخامس عن نسب النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-، وقسّمهُ إلى ثلاثة أقسام، وهي: ما اتّفق أهل السِّير والأنساب عليه، وهو إلى جدّهِ عدنان، وما اختلفوا فيه، وما توقّفوا فيه، وبيّن كُلّ واحِدٍ منهُم، ثُمّ تكلّم عن أُصول الأُسرة النبويّة، وهم: هاشم، وعبد المُطلب، وعبدُ الله، وتكلّم عنهم وعن جُزءٍ من سيرتهم وحياتهم، وتكلّم عن قصّة عبد المُطلب وأبرهة الحبشيّ ومُحاولة هدمه للكعبة، وقصّة بئر زمزم، وذكر أبناء عبد المُطلب، وقصّة ابنه الذّبيح عبدُ الله والد النبيّ محمد -عليه الصّلاةُ والسّلام-، وقصّة تزويجه من آمنة بنتُ وهب.[٥] الفصل السّادس: تحدّث فيه عن مولد النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-، والأربعين سنةٍ الأولى التي كانت قبل البعثة، وما حدث من إرهاصاتٍ قبل مولده -عليه السّلام-، وعن مُرضعاته، وتبشير أُمّه به، وإخبار جدّه بمولده، وتسميته له، وتحدّث عن حياته في بني سعد، وما جرى مع مُرضعته حليمة قبل الوُصول إليه لأخذه، ....... [المزيد]
تكلّم المؤلف في هذا الجُزء عن طلائع التّوديع والإشارات التي كانت تُوحي بِقُرب وفاة النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-؛ كاعتكافه عشرين يوماً في شهر رمضان على غير عادته، فقد كان يعتكف عشرة أيام قبل ذلك، ثُمّ تكلّم عن بداية مرضه، وما حصل معه من سكراتٍ للموت، وتكلّم عن الأُسبوع الأخير من حياته، ثُمّ تطرّق إلى آخر يومٍ له في الحياة، وأمرِه لأبي بكر الصّديق -رضيَ الله عنه- أن يُصلّي بالناس، ثُمّ تكلّم عن احتضاره وموته، وحزن الصحابة الكرام عليه.[١٠] وتحدّث عن موقف أبي بكر -رضي الله عنه- من وفاته، ثُمّ تكلّم عن تجهيزه -عليه السّلام- وتوديعه ووضعه في قبره، وما حصل قبل ذلك من مُشاوراتٍ في سقيفة بني ساعدة واختيار الخليفة، ثُمّ ختم كتابه بالتّعريف بالبيت النبويّ من خلال جميع مراحله، سواءً في مكّة أو المدينة، وتحدّث عن زوجاته -عليه الصلاة والسلام-، وطريقة الزّواج بهنّ، والأسباب الدّافعة وراء الزواج من كُلّ واحدةٍ منهُنّ، ثُمّ تكلّم عن صفات وأخلاق النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-.[١٠]