❞ تتحسب خطواتها، وتحبس الأنفاس وهي تلملم بؤجة ملابسها حتى لا توقظ أحدًا من أهل بيتها، ويدري بخطتها التي أحكمتها سلفًا، تغلق باب المنزل بحذر شديد وتستدير لتودع منزلها بنظرة أخيرة قبل أن تهرول حاملة بؤجتها نحو محطة قطار النجع. تجلس زهرة، بنت الواحد والعشرين ربيعًا تتنفس الصعداء وتتحسس بيدها حملها، على كرسي محطة القطار، الخشبي المتهالك، بالقرب من منتصف الليل، تتجنب أن تُصدم عيناها بعيني أي شخص من أهل القرية، وتضع الملحفة لتخفي خلفها ملامح وجهها في انتظار قطار الدرجة الثالثة برصيف الوجه البحري قاصدة القاهرة بلا عودة! - قصة: كف الدنيا، المجموعه القصية: خلف خطوط الزمن.. ❝ ⏤إبراهيم العجمي
❞ تتحسب خطواتها، وتحبس الأنفاس وهي تلملم بؤجة ملابسها حتى لا توقظ أحدًا من أهل بيتها، ويدري بخطتها التي أحكمتها سلفًا، تغلق باب المنزل بحذر شديد وتستدير لتودع منزلها بنظرة أخيرة قبل أن تهرول حاملة بؤجتها نحو محطة قطار النجع.
تجلس زهرة، بنت الواحد والعشرين ربيعًا تتنفس الصعداء وتتحسس بيدها حملها، على كرسي محطة القطار، الخشبي المتهالك، بالقرب من منتصف الليل، تتجنب أن تُصدم عيناها بعيني أي شخص من أهل القرية، وتضع الملحفة لتخفي خلفها ملامح وجهها في انتظار قطار الدرجة الثالثة برصيف الوجه البحري قاصدة القاهرة بلا عودة!
- قصة: كف الدنيا، المجموعه القصية: خلف خطوط الزمن
.
❝