█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ آهٍ يا حالي.. أقصدُ قلبي.. لقد إتسع الثقب الذي أحدثته فيه.. وحيث لا يتوقف عن النزف.. لا زال يهذي بالنبض فيك.. الغيرةُ فتكت به.. يتعثر بأقل حزن.. ثم ينتابه الوجع الذي لا يبرأ..
سأخبرك الأمر.. لا زلتُ تائهاً بين طيات الورق.. أتقلب بين السطر والسطر.. عالقاً أنا هناك.. لا أرجو النجاة.. تصفعني الكلمات.. لترسوا على شواطئ روحي كدماتٌ لا تُشفى..
إني راهنتُ على الإعتذار..
سوف أقذف بنفسي من على شُرفة القمر.. لأرتطم بواقعٍ أشبه بالحلم.. أشبه بالقيامة..
خوفٌ يصحبه كثير الهلع.. كثير الحذر.. أتوارى في جوف العتم مُعلناً الإستسلام للمُر والعلقم الذي تجرعت..
لستُ ملاكاً.. ولستُ نبياً.. فقط شيطانٌ يصحبُ ملاكاً في تكوين جسدي.. الصراع قائم..
لا زلت أذنب كثيراً.. وأتوب كثيراً أكثر من ذاك الكثير
سأخبرك الأمر.. لن أتكرر.. فلتعتقد ما شئت.. لن تجد مثيلاً لي في هذا الكون الشاسع.. حتى أشباهي الأربعون.. ما عادت تفاصيلهم تعنيني.. لقد تغيرت ملامحهم.. أما أنا.. فلا زلت أنا.. لا زلتُ مكسور الخاطر طالما أنت هناك.. وأنا هنا..
طالما لا زلنا قيد الحذر من غفران الزلات..
في غضون الوقت الذي يمر.. اللحظة تعدل سبعون خريفاً..
ثم ستُقلب دفاترك.. كتبك.. وجميع دواوين الشعر والروايات التي كتبت لك.. ستسأل نفسك دوماً.. كيف عجزتُ عن حفظه.. عن إبقاءه قيد قلبي نبضاً يتسلل لحناً في كل جسدي ووتين وروحي..
حينها لن ينفع ندمك لن ينفع ألمك..
حينها فقط ستقول.. ليتني أبقيته هنا في ♥️ي
#خالد_الخطيب
. ❝
❞ ˝تُعلن دار صفقات كتابية للنشر والتوزيع عن فتح باب استقبال الأعمال والمؤلفات على مدار العام
نستقبل كتب (القصص القصيرة - الروايات - كتب التنمية البشرية - دواوين الشعر - كتب فلسفية - كتب نصوص وخواطر - كتب الخيال والرعب والفانتازيا - كتب فكرية - كتب التاريخ - أعمال مترجمة ...إلخ)
ونحب أن نبشركم بأنه لا يتم رفض الأعمال التي ولّاها أصحابها جهدًا ولو قليل؛ حيث أن دار صفقات كتابية تمتلك جناحًا للنشر الإلكتروني المجاني والمدفوع على موقعها المتميز مع الترويج والتسويق له على باقي وسائل التواصل الخاصة بها . ❝
❞ تعلن دار ساحةالأدب عن فتح باب إستقبال الأعمال لمعرض القاهرة الدولي للكتاب٢٠٢٣ وتستقبل الدار الأعمال الأدبية الأبداعية على البريد الاليكتروني للدار على أن يتم أتباع الشروط الواجب توافرها ❤️✅
• يرسل العمل كامل بصيغة word
- ملخص صغير عن العمل يشرح فيه الكاتب فكرته الأساسية على أن لا يتجاوز عن ١٠٠٠ كلمة.
- سيرة الكاتب الذاتية أهم ما يتضمنها ˝ الأسم.. العمر.. الأعمال السابقة أن وجدت˝ وطرق التواصل ˝ حساب الفيس بوك.. رقم الهاتف ˝.
- لن يتم الألتفات للأعمال الروائية المكتوبة كاملة بالعامية، يصرح فقط بأستخدام العامية كالحوار في النص..
تستقبل الدار الكُتب العلمية المُبسطة أو الساخرة المكتوبة كما تستقبل المقالات العلمية و المجموعات القصصية، المترجمات، و الدواوين الشعرية
كتب التنمية البشريه، وأدب الأطفال
- تُراجع وتُقيم الأعمال التي ترسل على البريد الإليكتروني للدار فقط وهو [email protected]
أو رقم واتس الدار 01006669802
- الأعمال المقبولة تشارك في جميع المعارض التي تشارك فيها الدار وتدرج ضمن خريطة التوزيع.
• الدار لا تستقبل الأعمال التي تم نشرها من قبل على وسائل التواصل الأجتماعي.
• يتم الرد على الأعمال بعد فترة تقييم أقصاها أسبوعين من إرسال العمل.
• النشر مناصفه بين الكاتب والدار
#ساحة_الأدب_للنشر_والتوزيع #sahaeladab
#فتح_استقبال_الاعمال . ❝
❞ مقال الجنس اللطيف كاملاً
ما يقال من أن المرأة جنة وارفة وروضة ظليلة وراحة و سعادة و نعمة إلهية .. صحيح ..
و ما يقال من أنها جحيم .. و عذاب مقيم .. و تعب فى تعب .. و غلب أزلى .. صحيح أيضا .
و لن تعرف المرأة إلا إذا جربتها على وجهيها .. و ذقتها حلوة و مرة .. و عشت معها قاضيا تحكم عليها و متهما تحكم عليك .. و سجانها و سجينها فى نفس الوقت ..
و مهما يقال عن الحب بين الرجل و المرأة ، فالحب قطعا ليس العاطفة الوحيدة التى تربط الجنسين .. فهناك أيضا الحرب .. الحرب الدائمة بين الجنسين .
التعاون على المعاش .. و التناحر على السيادة .
و المرأة لا يكفيها أن تكون سيدة على بيت الرجل و قلب الرجل .. و إنما تريد أن تكون سيدة على عقلة و أفكاره .. تريد أن تستأثر بكل ذرة من اهتمامه .
و الرجل بالمثل يريد أن تكون كل فكرة فى رأس المرأة التى يحبها هى فكرة خاصة به .
لا يكفيه أنها تعد له الطعام و تدبر البيت و تربى الأطفال ، و إنما يريد أن يتم كل شىء من هذه الأشياء بإشارته و أمره و تدبيره .. يريد أن يمتلك جسم امرأته و عقلها و عواطفها .
هناك محاولات متبادلة للاحتكار ووضع اليد .. و الشاطر اللى يركب الأول ..
كل واحد يريد أن يمسك بزمام الآخر .
هناك أشياء أخرى غير الحب و الحنان .. أهم من الحب و من الحنان .. هى السيطرة و بسط النفوذ و القوة .
و المرأة تحب .. و حبها يلقى بها فى دوامة من القلق و يضعفها و يخضعها و يضيعها .. و هى تكره نفسها لأنها تحب و تضعف و تهون إلى هذه الدرجة .. و حبها و كراهيتها يتحدان معا فى سلوكها نحو الرجل فتسعى إلى امتلاكه لتضمن أن حبها الذى بذلته لن يضيع .. و لتشعر أنها تودع نقودها فى خزانة تملك مفتاحها .
و الرجل يعانى من نفس الموقف .. و لكن مشكلته أكبر لأنه يدرك أن ضياع شخصيته فى الحب هو نفس الوقت ضياع لعمله و حيثيته وقيمته و نجاحه فى المجتمع .. رجل بلا شخصية .. معناها رجل بلا رجولة .. بلا مستقبل فى أى شىء .. ضياع نهائى .. و هو لهذا يتمسك أكثر بأن يسود المرأة و يخضعها و يمتلكها .
و صراع القوة بين الاثنين يولد الخوف و التربص و الكراهية و القسوة ..
كل واحد يحب و يكره فى نفس الوقت .. يكره أن يضعف .. يكره أن يخضع ..
و النتيجة أن تتحول العلاقة بين الاثنين إلى علاقة معقدة .
لا نجد ذلك الحب البسيط الواضح .. و إنما نجد دائما عاطفة متوترة متناقضة غامضة .. فيها الحب .. و فيها العداء .
و يصبح كل جنس بالنسبة للآخر ملاكا و شيطانا فى نفس الوقت .. بلسما رحيما .. و جلادا قاسيا ..
و لا أحد يدعى على الآخر دعوى ليست فيه .. و إنما هى الحقيقة .
كل منهما .. ملاك رحيم .. و جلاد رجيم فعلا .
و انت إن لم تشعر أحيانا برغبة فى أن تشتم المرأة و تحمل عليها حملة شعواء ، و تشكوها لطوب الأرض .. فأنت لن تكون قد فهمت المرأة .. و لا فهمت نفسك ..
لا بد من سيل من القبلات و الصفعات .. ليشعر كل واحد أنه قال ما عنده ..
لابد من موشح من الردح الأصلى يضاف إلى قلائد من الشعر و المديح .. حتى تتوازن الكفة .. و يشيل الكلام بعضه .. على رأى البقالين ..
اسمحن لى يا ستات .. أن أشتمكن و لو مرة واحدة .. بعد عشر سنوات قدمت فيها كل ما فى دواوين الشعر من عبادة و إجلال .. حتى أنام مطمئنا بأنى قد صفيت حسابى .
* المرأة تتحدث دائما عن إخلاصها للرجل الذى هجرها .. لتهتف باكية .. الرجال كلاب .. خونة .. غدارون .. و تنسى أن تتحدث عن الرجال الذين أخلصوا لها و غدرت بهم .. لأنها فى الغالب .. لم تلحظهم ..
* * كل أحاديث المرأة فى فترة الخطوبة عن غرامها بالثقافة و الفلسفة و الفكر هى أكاذيب تكتشفها حقائق أول أسبوع بعد الدخلة .. حينما تبدأ الأحاديث تدور حول الفساتين و الموضة و تسريحات الشعر .
كلهن فى هذا الهم سواء .. من حاملات الدكتوراه .. إلى حاملات الاعدادية .. إلى حاملات الطشوت ..
* لا تصدق أن غيرة المرأة حب و شكها غرام .. و إنما غيرتها دائما عذر تنتحله لتمتلك و تحجر عليك و تستولى على حريتك .. إنها الأنانية بعينها ..
و الغريبة أنها بعد أن تستولى عليك و تطمئن إلى خضوعك .. تلقى بك فى أول مزبلة .. و تبحث عن غيرك .
حذار أن تمتلك زوجتك .. و تطمئن إلى طاعتك ..
* الغسالة الكهربائية و الكناسة الكهربائية و حلة الطبخ الأوتوماتيكية أراحت الزوجة جدا .. و جعلتها تتفرغ لنتف ريش الزوج الغلبان ووجع دماغه .. كان يجب على الرجل أن يخترع شفاطة كهربائية تشفط صوت زوجته و ثرثرتها .
* نصيحة مخلصة .. اعتمدوا على المكانس اليدوية فإنها مفيدة لكنس النكد أيضا .
* حينما تقول لك المرأة .. لا تلمسنى عيب .. إياك .. أنا لا أعرف إلا الهوى الأفلاطونى .. أنا لا أحب ذلك الشىء الآخر .. فإنها تكون فى الواقع تفكر فى ذلك الشىء الآخر بشدة ..
* من السهل أن تعثر كل يوم على امرأة تكره امرأة و كيد لها .. و من الصعب جدا أن تعثر على امرأة تخلص لامرأة أخرى الصداقة و الود .. فالصداقة فن من اختراع الرجل وحده ..
* المرأة تحرص على أن يكون لها جيش من العيال ليزداد عدد الأصوات التى تصوت فى صالحها فى خناقة كل يوم .
* أبغض شىء إلى قلب المرأة خلفة البنات .. لأنها فى الواقع لا تحب جنسها ..
* الحماة أول جهاز مخابرات فى العالم ..
* المرأة تتمسك بشدة بصحبة النساء الأقبح منها ..
* الصحافة و الاذاعة و التليفزيون و السينما و الجاسوسية هى أصلح المهن للمرأة ، لأنها بطبيعتها تملك حاسة قوية تشم بها الأخبار .. و لأنها ثرثارة .. محبة للظهور .. ممثلة .. مغرمة بالوشاية ..
أما المهن التى اشتهرت المرأة بإجادتها .. كالطبخ و الكنس و الحياكة و الموضات فهى دعابة لاستدراج الأزواج إلى العش السعيد .. بينما الحقيقة أن الرجل هو سيد هذه المهن أيضا فأمهر الطباخين و الترزية و المكوجية و الزبالين و مصممى الأزياء رجال ..
و المرأة حينما تتعلل فى العادة بانها لا تستطيع مزاحمة الرجل فى أعماله لأنها لا تملك عضلاته تكذب مرة اخرى .. فالتلحين لا يحتاج إلى عضلات و مع ذلك لم نسمع طول عمرنا عن ملحنة واحدة ذات وزن .
و الفلسفة لا تحتاج إلى عضلات و مع ذلك لم نقرا عن فيلسوفة واحدة ..
و الله لم يختر لحمل رسالته نبيات .. و إنما اختار أنبياء .. مع أن النبوة لا حاجة بها إلى عضلات .. و كل ما يحتاجه النبى .. قلبه .. و لسانه ..
* الملاحظ أن الزوجة إذا كانت ست بيت فإن حديثها يصبح دائما خناقة يومية مع الزوج ليسمح لها بالعمل مثل صاحباتها اللاتى يعملن ممرضات و مدرسات و مهندسات .. و الواحدة لازم تكافح .. و يعنى الواحدة بتتعلم عشان تتسجن فى البيت .
و الغريبة أن الصاحبات المكافحات فى نفس الوقت لا شاغل لهن كل يوم غير الشجار و النقاش مع أزواجهن ليقعدن فى البيت .. و بلا شغل و بلا نيلة .. عاوزين نشوف بيوتنا .. خدنا إيه من الخيلة الكدابة دى .. فإذا وافق الأزواج على قعودهن فى البيت .. تبدأ الزوجات فى البكاء طلبا لخدامة .. تشوف البيت .. و أيدينا اتقطعت م الشغل قطيعة الجواز و سنينه .. فإذا أحضر الأزواج الخدامة ، بدات الزوجات تختلقن أسبابا لطردها .. و قطيعة الخدامين و سنينهم .. الواحدة رايحة جاية عينيها فى وسط رأسها .
و هن يطلبن الخلفة .. فإذا لم تجىء الخلفة شتمن الزوج .. و إذا جاءت الخلفة شتمن الخلفة .. و قطيعة العيال و جلبهم .. شيء يحير ..
* تظل الزوجة تشكو زوجها لطوب الأرض .. المجرم الخباص .. الخاين .. الهلاس .. اللى ما يتمرش فيه العيش و الملح .. و تغضب عند أمها .. و تعتصم عند خالتها .. حتى يموت الزوج الغلبان .. فتقف الزوجة فى جنازته بكل بجاحة و تشق هدومها و تحل شعرها و تفقع بالصوت .. يا جملى .. يا سبعى ..
* متأسف لهذه الحملة الشعواء على المرأة .. إنها حملة موسمية كالخماسين يعرفها الأزواج السعداء .. و يحتاجون إليها بشدة أحيانا .. و حانعمل إيه .. فى الجنس الحلو الذى نموت فيه .. و نموت منه ..
. ❝