الكاتبة أميرة محمد عبد العظيم - المكتبة - مفضلة ❞الكاتبة أميرة محمد عبد العظيم❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصوص وصور من الكتب ، وملخصات فيديو للكتب ومراجعات وتقييمات 2025
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
❞ في أتون اللامرئي، حيث تتلاشى حدود الوجود بين الحلم والموت، تبتلع الحواس طيفاً من غموضٍ لا يَسْتبين، كأنما الزمن ذاته قد فقد توازنه، وأصبح يغدو ويعود دون وجهة أو مقصد. تغور الأرواح في مساراتٍ غير مرئية، تتبع مساراتٍ متشابكة من الأوهام المحاكة في فلكٍ غير مكتمل، وكأنما المعنى يتبدد في الهواء، تنسفه الرياح بكل رفقٍ كأنها لا تعني شيئاً. فما بين اللحظة السابقة والمقبلة، تمتد حقولٌ بلا أفق، غارقة في سكونٍ مليءٍ بالأسرار التي لا يمكن بلوغها، أحجية لا تقبل الحل ولا تترك مناصاً للنفاذ. تتراكم في البعد الآخر أصواتٌ غير معلومة، كأنما هي صدى لفراغٍ مليءٍ بألغازٍ مكتومة، تتناثر الكلمات في الفراغ بلا دلالةٍ حقيقية، ولا تبعث في النفس سوى تساؤلاتٍ لا تجيب عنها غير ظلالٍ مشوهة، لا تترك خلفها سوى غبارٍ كثيفٍ من الجهل. وكلما سعى العقل للقبض على شيء، فوجئ بأن المسافة بينه وبين الفهم تتسع، ويصبح المعنى أشبه بمرايا لا تكشف سوى انعكاسٍ مشوهٍ لما هو أبعد من المنال. في هذا اللاشيء، تتداخل المراتب، يختلط الملموس باللاملموس، ويصبح كل شيء خاضعاً لمفهومٍ نسبي، لا يُفهم إلا بنظرة عابرة، أو بتأويلٍ غريبٍ يعيشه السابحون في بحرٍ عميقٍ من الشكوك. أفكارنا التي نأمل أن تحملنا إلى إجابة، تتحول إلى حلقاتٍ مفرغة، تدور في دائرةٍ لا تُفضي إلى خلاصٍ، بل تزداد تعقيداً كما لو أن البحث عن الحقيقة قد أضحى عبثاً في مسارٍ دائري. فهل نحن أمام لغزٍ مستعصٍ على الإدراك، أم أن العجز ذاته هو مفتاح الفهم، الذي يظل مغلقاً أمام عيوننا غير القادرة على التمييز بين الوهم واليقين؟ شيبوب خديجة -الجزائر-. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ في أتون اللامرئي، حيث تتلاشى حدود الوجود بين الحلم والموت، تبتلع الحواس طيفاً من غموضٍ لا يَسْتبين، كأنما الزمن ذاته قد فقد توازنه، وأصبح يغدو ويعود دون وجهة أو مقصد. تغور الأرواح في مساراتٍ غير مرئية، تتبع مساراتٍ متشابكة من الأوهام المحاكة في فلكٍ غير مكتمل، وكأنما المعنى يتبدد في الهواء، تنسفه الرياح بكل رفقٍ كأنها لا تعني شيئاً. فما بين اللحظة السابقة والمقبلة، تمتد حقولٌ بلا أفق، غارقة في سكونٍ مليءٍ بالأسرار التي لا يمكن بلوغها، أحجية لا تقبل الحل ولا تترك مناصاً للنفاذ.
تتراكم في البعد الآخر أصواتٌ غير معلومة، كأنما هي صدى لفراغٍ مليءٍ بألغازٍ مكتومة، تتناثر الكلمات في الفراغ بلا دلالةٍ حقيقية، ولا تبعث في النفس سوى تساؤلاتٍ لا تجيب عنها غير ظلالٍ مشوهة، لا تترك خلفها سوى غبارٍ كثيفٍ من الجهل. وكلما سعى العقل للقبض على شيء، فوجئ بأن المسافة بينه وبين الفهم تتسع، ويصبح المعنى أشبه بمرايا لا تكشف سوى انعكاسٍ مشوهٍ لما هو أبعد من المنال.
في هذا اللاشيء، تتداخل المراتب، يختلط الملموس باللاملموس، ويصبح كل شيء خاضعاً لمفهومٍ نسبي، لا يُفهم إلا بنظرة عابرة، أو بتأويلٍ غريبٍ يعيشه السابحون في بحرٍ عميقٍ من الشكوك. أفكارنا التي نأمل أن تحملنا إلى إجابة، تتحول إلى حلقاتٍ مفرغة، تدور في دائرةٍ لا تُفضي إلى خلاصٍ، بل تزداد تعقيداً كما لو أن البحث عن الحقيقة قد أضحى عبثاً في مسارٍ دائري. فهل نحن أمام لغزٍ مستعصٍ على الإدراك، أم أن العجز ذاته هو مفتاح الفهم، الذي يظل مغلقاً أمام عيوننا غير القادرة على التمييز بين الوهم واليقين؟ شيبوب خديجة -الجزائر-. ❝
❞ *مِن بُنية العينين إلى رَسلان ساكنِ قلبي. الكاتبه أميره محمد عبد العظيم* ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أقرئكَ السَّلام، أما بعد، أكتب إليكَ يا سَاكن قلبي بحبر الألم ولهفة الأشواق، لا زلت أذهب إلى مُلتقانا كل يوم؛ علِّني أجدك هناك يومًا، أكتب إليك وكُلي أمل بعودتك إليَّ، وددت البوح لكَ بالكثير قبل رحيلك، أردتُ إخبارك عن الفوضى التي تُحدثها داخلي بحديثك المعسول، عندما تُغازل عينيَّ فجأة وسط الحديث، أو ما تفعله بي ابتسامتك الهائمة، عندما أحكي لك عن تفاصيل يومي وأنت تراقبني بشغف، أود أن أخبرك في هذه الرسالة أنني باقية على العهد، وأنني أنتظر عودتك بفارغ الصبر، وأؤمن بوعدك لي، أريدك أيضًا أن تثق بانتظاري لك، وأن تعود في أسرع وقتٍ ممكن، انتظر مني رسائل أخرى غير هذه، أبثُّ بها شوقي إليك، أنتظر عودتك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *-الكاتبه أميره محمد عبد العظيم*. ❝ ⏤الكاتبة أميرة محمد عبد العظيم
❞*مِن بُنية العينين إلى رَسلان ساكنِ قلبي. الكاتبه أميره محمد عبد العظيم* ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أقرئكَ السَّلام، أما بعد، أكتب إليكَ يا سَاكن قلبي بحبر الألم ولهفة الأشواق، لا زلت أذهب إلى مُلتقانا كل يوم؛ علِّني أجدك هناك يومًا، أكتب إليك وكُلي أمل بعودتك إليَّ، وددت البوح لكَ بالكثير قبل رحيلك، أردتُ إخبارك عن الفوضى التي تُحدثها داخلي بحديثك المعسول، عندما تُغازل عينيَّ فجأة وسط الحديث، أو ما تفعله بي ابتسامتك الهائمة، عندما أحكي لك عن تفاصيل يومي وأنت تراقبني بشغف، أود أن أخبرك في هذه الرسالة أنني باقية على العهد، وأنني أنتظر عودتك بفارغ الصبر، وأؤمن بوعدك لي، أريدك أيضًا أن تثق بانتظاري لك، وأن تعود في أسرع وقتٍ ممكن، انتظر مني رسائل أخرى غير هذه، أبثُّ بها شوقي إليك، أنتظر عودتك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *-الكاتبه أميره محمد عبد العظيم*. ❝
❞ الآن، عرفت فعلاً ما الذي يعنيه الألم، الألم ليس في تلقّي الضرب حتى الإغماء، وليس في انغراز قطعة من الزجاج في إحدى قدميك تستوجب نقلك إلى المستشفى لرتق جرحك، الألم هو هذا الشيء الذي يحطم قلبك، الألم هو الموت من دون القدرة على البوح بأسرارنا لأي كائن، إنه ألم يشلّ ذراعيك، وفكرك، ويجعلك غير قادر على إدارة رأسك على المخدة وغير قادر على النوم . الكاتبه أميره محمد عبد العظيم. ❝ ⏤Gmal Mohamed Goraib
❞ الآن، عرفت فعلاً ما الذي يعنيه الألم، الألم ليس في تلقّي الضرب حتى الإغماء، وليس في انغراز قطعة من الزجاج في إحدى قدميك تستوجب نقلك إلى المستشفى لرتق جرحك، الألم هو هذا الشيء الذي يحطم قلبك، الألم هو الموت من دون القدرة على البوح بأسرارنا لأي كائن، إنه ألم يشلّ ذراعيك، وفكرك، ويجعلك غير قادر على إدارة رأسك على المخدة وغير قادر على النوم .