❞
لو تصفحنا سير الناجحين من حولنا لوجدنا أن كل واحد منهم لدية قصة حبلي بالمعاناة رافقت بدايته وساهمت بصنع النجاح الذي يعيش في الإخفاقات وقود ودافع المثابرة والنجاح.
_ هل لنا بتعريف مفصل عنك؟
آية محمد محسن عبدالمنعم صاحبة العشرين عاماً، أعيش في محافظة أسوان
أدرس في كلية التربية النوعية قسم الاقتصاد المنزلي، أكتب روايات وقصص قصيرة وارتجال وخواطر كتب العديد من الكتب منها الحزين والرومانسي والرعب والأطفال.
_ منذ متى بدأت بالكتابة؟ وكيف كان ذلك؟ قمت بالبداء في تلك المسيرة الأدبية منذ ست سنوات، كانت بداية بسيطة بكتابتي لي روايتي الأول.
_حدثينا عن إنجازاتك في عالم الأدب؟
قمت بنشر ستة عشرة كتاب إلكتروني على موقع مكتبة نور و قمت بالاشتراك في ورقي مجمع مع مبادرة نوسين وشاركه في الكثير من المبارات مثل كلمات ارققتنا، كيان ملهم ومباردة نوسين وغيرهم من المبادرات والكيانات وتم عمل حوار صحفي معي مع جريدة حلم كاتب وجريدة موج الإخبارية و مبادرة نوسين.
_ ما اللون الأدبي الذي تنجذب ألية أكثر من غيره؟ وهل يشترط للكاتب أن يكتب بجميع الألوان الأدبية أم بالذي يراه قريباً منه أكثر؟
انجذب الي الجانب الرومانسي وأفضل القراءة فيه بكثرة لأنها به أشياء كثيرة ممتعة، ليست شرط علي الكاتب أن يكتب بجميع الألوان ولكن من الأفضل له أن يكتب في شتاء الألوان حتي يكون له المجال متسع أكثر.
_ هناك مقولة ” من ثمارهم ستتعرف عليهم” ما رأيكِ بها، وكيف لنا أن نجعل من تلك الثمار يانعة وخضرة ويستفيد بها غيرنا؟
مقولة جميلة وحقيقية أن كل كاتب ومبدع لم يكن يعرفه العالم إلا عن طريق ثماره وإبداعه، يمكن أن نجعل تلك الثمار تفيد العالم بأكمله ونقدم للعالم ما هو مفيد حتي يستطيع الجميع أن يستفيد منها.
_بما أن القراءة والكتابة وجهين لعملة واحدة؛ لمن تقرئي ولماذا؟
ليس لي كاتب محدد: لأنني أحب أن اقرأ لي أكثر من كاتب حتي لا أتقيد بتفكير معين بال الاطلاع يزيد من اتساع الأفكار معي.
هل تشعر أن الكاتب حديثاً في الوسط العربي مهمش قليلاً، ولا يأخذ حقه في الإعلام الدولي كما بعض الكتاب الأجانب؟ ولماذا برأيك؟
نعم أغلب الكتاب لا يعرف عنهم أحد إلا إذا ألقت عليه الأضواء من خلل مواقع التواصل فقط وليس الإعلام، ولكن من رأيي أن العالم أصبح مولع بالثورة التكنولوجيا التي حدث في العصر الحديث والاهتمام بمواقع السوشيال ميديا على عكس الإهتمام بالعلم والمعرفة.
ما هي طقوس الكتابة لديك؟ ومتى تلجأين إليها؟
أولاً عن طريق الانعزال عن كل شي محيط سواء كان حياة أو مشاكل داخلية، الجأ إلي الكتابة حينما أشعر أن قلبي متعطش إلي أن يجعل القلم ينبض بما داخلي من حروف وكلمات حتي تخرج في عبارات لها إحساس ومعني مميز.
_ ما هي أحلامك مستقبلاً؟ وما الجديد الآتي؟
أن أصل إلي القمة في مجال الكتابة وأن يكون لي العديد من الكتب في أكبر دور النشر في مصر والعالم العربي، الآتي أستمر في عمل كتب إلكترونية جديدة واعمل على تحسين ذاتي وتحسين المستوي الفكري والثقافي في الكتابة والإتجاه أكثر وأكثر إلي كتابة ما يحدث في الواقع حتي يشعر القارئ أن كل كلمة وعبارة كتبت بمشاعره هو وليس بمشاعر الكاتب.
_ كلمة أخيرة لقراء مجلتنا؟
الاستمرار في متابعة المجلة لأنها جميلة جدًا، وتساعد الكثير من الكتاب والمبدعين في تقدمهم.
_ ما رأيك في الحوار، وفي مجلة إيفرست؟
الحوار ممتع وأريد أن أشكر المحررة والمجلة تقدم الدعم لكل المواهب بشكل مفيد جدًا.
حوار / خلود محمد ❝