📘 ❞ الملاك الأخير ❝ رواية ــ باسم أحمد علي فضه اصدار 2023
أدب الدراما الإجتماعية - 📖 رواية ❞ الملاك الأخير ❝ ــ باسم أحمد علي فضه 📖
█ _ باسم أحمد علي فضه 2023 حصريا رواية ❞ الملاك الأخير ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 الأخير: كانتْ تمشي أحد الأزقة وفجأة جلستْ ركبتيها واتكأتْ بكتفها الجدار وشرعتْ تُجهِش بالبكاء! وبكلمات تختلط بنشيج بكائها اشتكتْ:«إن هذا طود من الوجع لا طاقة لي به» شعرتْ بأنها مدينة شاحبة يجتاحها وباء الألم سعادتها صارتْ عداد الموتى وآمالها وأحلامها صفحة المفقودين بلا عودة لأنها فقيرة وحيدة وفوق كل ذلك لأنها امرأة كان لزاماً عليها أن تعاني كثيراً شتى سبل الحياة منذ نعومة أظافرها وهي ما إن تخرج خيبة حتى تدخل أخرى تلبث تنسى وجع يغتص صدرها بوجعٍ آخر عزاؤها الوحيد حلم مجيء ملاك يحميها يُخلّصها براثن حياتها رواية درامية تحكي قصة معاناة وكفاح منتصف القرن العشرين بين حلب ودمشق أدب الدراما الإجتماعية مجاناً PDF اونلاين
إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
رواية
المَلاَك الأخِير
ــ باسم أحمد علي فضه
صدرت 2023م رواية
المَلاَك الأخِير
ــ باسم أحمد علي فضه
صدرت 2023م
- مساهمة من: باسم أحمد علي فضه
( الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 ( 4:24 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
حول
قراءة أونلاين 📱 PDF تحميل مجاناً
باسم أحمد علي فضه ✍️ المؤلف
التدقيق ✔️ اللُّغويّ
باسم أحمد علي فضه 🎨 مصمم الغلاف
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن رواية الملاك الأخير:
كانتْ تمشي في أحد الأزقة، وفجأة جلستْ على ركبتيها، واتكأتْ بكتفها على الجدار، وشرعتْ تُجهِش بالبكاء! وبكلمات تختلط بنشيج بكائها اشتكتْ:«إن هذا طود من الوجع لا طاقة لي به».
شعرتْ بأنها في مدينة شاحبة يجتاحها وباء الألم، سعادتها صارتْ في عداد الموتى، وآمالها وأحلامها في صفحة المفقودين بلا عودة.
لأنها فقيرة، وحيدة، وفوق كل ذلك لأنها امرأة كان لزاماً عليها أن تعاني كثيراً في شتى سبل الحياة. منذ نعومة أظافرها وهي ما إن تخرج من خيبة حتى تدخل في أخرى، ما تلبث أن تنسى وجع حتى يغتص صدرها بوجعٍ آخر. عزاؤها الوحيد حلم مجيء ملاك يحميها، يُخلّصها من براثن حياتها.
رواية درامية تحكي قصة معاناة وكفاح امرأة في منتصف القرن العشرين، بين حلب ودمشق.
كانتْ تمشي في أحد الأزقة، وفجأة جلستْ على ركبتيها، واتكأتْ بكتفها على الجدار، وشرعتْ تُجهِش بالبكاء! وبكلمات تختلط بنشيج بكائها اشتكتْ:«إن هذا طود من الوجع لا طاقة لي به».
شعرتْ بأنها في مدينة شاحبة يجتاحها وباء الألم، سعادتها صارتْ في عداد الموتى، وآمالها وأحلامها في صفحة المفقودين بلا عودة.
لأنها فقيرة، وحيدة، وفوق كل ذلك لأنها امرأة كان لزاماً عليها أن تعاني كثيراً في شتى سبل الحياة. منذ نعومة أظافرها وهي ما إن تخرج من خيبة حتى تدخل في أخرى، ما تلبث أن تنسى وجع حتى يغتص صدرها بوجعٍ آخر. عزاؤها الوحيد حلم مجيء ملاك يحميها، يُخلّصها من براثن حياتها.
رواية درامية تحكي قصة معاناة وكفاح امرأة في منتصف القرن العشرين، بين حلب ودمشق.
الترتيب:
#3K
0 مشاهدة هذا اليوم#5K
62 مشاهدة هذا الشهر#84K
2K إجمالي المشاهدات عدد الصفحات: 94.
