❞ 📰 جريدة قهوة الأدباء
المؤسسة / مروة جمال عاشقة القهوة
1. لكل إنسان نصيب من اسمه، ما هو اسمك؟ وهل كان لكَ/لكِ نصيب من اسمك بالفعل؟
إجابة: اسمي أحمد رفعت محب، والصدق أقولك آه... حاسس إن اسمي ليه نصيب كبير مني، "أحمد" دايمًا بحاول أكون حامد لربنا، و"محب" دي مش مجرد اسم، دي طبع جوايا، دايمًا قلبي واسع وبيحب بصدق.
2. عمر الإنسان لا يُقاس بالسن فقط، بل بالحكمة، من حكمتك في الحياة، كم سنة تُقدِّر/ين بها عمرك الحقيقي؟
إجابة: رغم إني 21 سنة بس، بس حاسس إني عشت تجارب خلتني أكبر بكتير... أظن سني الحقيقي بالحكمة يقرب من 35.
3. هل يمكنك إبلاغنا بعمرك الحقيقي؟
إجابة: 21 سنة، من محافظة الشرقية.
4. الموهبة تُولد داخلنا، ولكننا نحن من نُصقلها، فما هي موهبتك؟ وكيف طورتها؟
إجابة: موهبتي الكتابة... بدأت معايا من وانا صغير، كنت بكتب خواطر وشعر بسيط، ومع الوقت قريت كتير، واتفرغت لكتاباتي، وبقيت أكتب بحب من قلبي للناس.
5. دائمًا لكل بداية في الحكاية أو الرواية، بذرة موهبة... فاحكِ لنا: ما هي حكايتك مع الحلم حتى صرت على ما أنت عليه اليوم؟
إجابة: بدايتي كانت بكلمة وجع... كتبتها عشان أفضفض، وبعدها بقيت كل ما أتعب أكتب، وكل ما أكتب بلاقي روحي... واللي كان مجرد فضفضة، بقى حلم ورسالة بحملها في كل نص بكتبه.
6. أحيانًا تختلف موهبة الإنسان عن دراسته، هل تتشابه دراستك مع موهبتك أم تختلف عنها؟ وما هو تخصصك الدراسي؟
إجابة: الدراسة بعيدة شوية، لكن الكتابة خلتني أفهم الدنيا والناس أكتر... واللي ما خدتهش من الكلية، خدته من الورق والقلم.
7. لكل إنسان حكمة يؤمن بها، فما هي الحكمة التي تؤمن/ين بها وتتمسك/ين بها في حياتك؟
إجابة: "لو ما قدرتش تحقق حلمك بسرعة، متكسروش بإيدك... استناه على مهلك، هو جاي جاي."
8. لا طريق بلا عوائق، فهل واجهت عواقب أو مشكلات أثناء سعيك خلف حلمك؟
إجابة: طبعًا، في ناس ما فهمتش أنا بكتب ليه، وفي اللي استقل بيا، بس كنت مؤمن بطريقي، وكملت... وعرفت إن كل كلمة كتبتها كانت بتفتح باب جديد.
9. أول ما يكتبه الإنسان يبقى محفورًا في الذاكرة... لو رجعت لأول نص كتبته، كم في المئة ترَ/ترَين فيه من الأخطاء اليوم؟
إجابة: 80% تقريبًا، بس بحبه زي ما هو... لأنه البداية، ولولا هو ماكنتش هنا دلوقتي.
10. للكتابة أنواع كثيرة، ما هو أكثر نوع تحبه/تحبينه؟
إجابة: بحب أكتب خواطر رومانسية... فيها روحي وقلبي، وكأنها صوتي اللي الناس بتسمعه حتى من غير ما أتكلم.
11. في طريق النجاح، هل قابلت شخصًا ادعى أنه يحب الخير لك وظهر عكس ذلك؟
إجابة: كتير... وده وجعني في الأول، بس بعدين فهمت إن مش كل ابتسامة وراها نية طيبة.
12. هل لديك أعداء في طريق النجاح؟ أم أنك لم تقابل بعد من يعاديك؟
إجابة: فيه، بس مش بسميهم أعداء، بسميهم "دوافع"... لأن وجودهم بيفكرني إني ماشي صح.
13. هل وُضعت في اختبار صعب بسبب موهبتك؟
إجابة: أيوه، خاصة لما الناس بتحاول تقلل من اللي بكتبه، أو يربطوا بين الموهبة والشهرة مش بالصدق.
14. هل آمنت عائلتك بموهبتك أم اعتقدوا أنك تضيع وقتك؟
إجابة: في البداية ماكانوش مقتنعين، بس لما شافوا ردود فعل الناس وتشجيعهم، بقوا فخورين بيا.
15. ما رأيك في من يقول: لم يعُد أحد يقرأ؟
إجابة: مش صح... الناس بتقرأ، بس بتدور على اللي يحس بيها. الكلمة الصادقة عمرها ما تموت.
16. هل قررت الابتعاد عن الكتابة من قبل بسبب الحزن أو الظروف؟
إجابة: أيوه، بس كل مرة كنت برجع تاني، لأني باكتشف إن الكتابة هي العلاج الوحيد.
17. هل تعتبر الكتابات في بعض المواضيع حرية تعبير أم إفسادًا لجيل قادم؟
إجابة: في فرق بين الحرية والفوضى... الكتابة لازم توصل الفكرة، بس مش تفسد ذوق أو فكر.
18. ما أكثر كتاب قرأته وأعجبك؟
إجابة: "في قلبي أنثى عبرية" لد. خولة حمدي... من الكتب اللي سابت علامة في قلبي.
19. من الكاتب الذي تحب/تحبين أن تقرأ/ي له باستمرار؟
إجابة: بحب أسلوب نزار قباني، وبقرأ دايمًا لمصطفى صادق الرافعي، بحسهم بيكتبوا من روحي.
20. ما رأيك في الأسئلة؟ هل كانت ممتعة أم صعبة؟
إجابة: ممتعة جدًا، خلتني أراجع رحلتي بنفسي... وكأنها جلسة صدق بيني وبين ذاتي. ❝