د محمد عمر زمن الطواشي وعصر الخصيان أيها السادة اعلموا... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖
█ د محمد عمر زمن الطواشي وعصر الخصيان أيها السادة اعلموا رحمنا الله واياكم أن الرجولة شرف وكفا بها شرفا وتعظيما عز وجل قال فيها (الرجال قوامون)وقال (وللرجال عليهن درجة ) وقال فيها( من المؤمنين رجال) هذه الرجول التي مقوماتها الغيرة علي المحارم النساء وعدم الدياثة وهي السكوت وإقرار الخبث الاهل والمحارم وصدق نبينا صلي عليه وسلم لما لن يدخل الجنة ديوث قلنا ما الديوث يا رسول الذي يقر أهله او لا يغار لكن السؤال الآن اي شئ الرجل الحر نساءه واهله ؟ قطعا إنما مخالطة الرجال وقد صدق هذا النبي إياكم والدخول خلواتهن ارايت الحمو ويعني أقارب الزوج فقال الموت وقال الا يخلون رجلا بامرأة كان الشيطان ثالثهما وقديما أصحاب النخوة والرجولة يحتاجون الي ادخال الخدم مجالس فكانوا يقومون بعملية اخصاء لهم عملية استئصال للخصيتين وبتر الذكر حتي يصير هؤلاء غير قادرين إتيان النساء وهذا اطلق والذي انتشر الجاهلية زمن كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
أيها السادة اعلموا رحمنا الله واياكم أن الرجولة شرف وكفا بها شرفا وتعظيما ان الله عز وجل قال فيها (الرجال قوامون)وقال فيها (وللرجال عليهن درجة ) وقال فيها( من المؤمنين رجال) هذه الرجول التي من مقوماتها الغيرة علي المحارم من النساء وعدم الدياثة وهي السكوت وإقرار الخبث في الاهل والمحارم . وصدق نبينا صلي الله عليه وسلم لما قال لن يدخل الجنة ديوث قلنا و ما الديوث يا رسول الله قال الذي يقر الخبث في أهله او الذي لا يغار علي أهله .
لكن السؤال الآن من اي شئ يغار الرجل الحر علي نساءه واهله ؟ قطعا إنما يغار عليهن من مخالطة الرجال .
وقد صدق علي هذا النبي صلي الله عليه وسلم لما قال إياكم والدخول علي النساء اي في خلواتهن قلنا يا رسول الله ارايت الحمو ويعني أقارب الزوج من الرجال فقال النبي الحمو الموت الحمو الموت الحمو الموت. وقال صلي الله عليه وسلم الا لا يخلون رجلا بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما . وقديما كان الرجال أصحاب النخوة والرجولة يحتاجون الي ادخال الخدم من الرجال الي مجالس النساء فكانوا يقومون بعملية اخصاء لهم وهي عملية استئصال للخصيتين وبتر الذكر حتي يصير هؤلاء الخدم غير قادرين علي إتيان النساء وهذا الذي اطلق عليه الطواشي والذي انتشر في الجاهلية في زمن الرجولة التي كانت تابي علي الرجل الحر صاحب النخوة ان يدخل أحدا علي نساءه . اما وقد تأخر بنا الزمان وغلبت علينا الماسونية ووقعنا تحت شباكها التي ابت الا إخراج النساء ليختلطن بالرجال بل وجردتها من ثيابها وتركتها فريسة ليستمتع بها كل منزوع الرجولة عديم الشهامة من الرجال .
حتي خرجت علينا النساء بملابسه شبه عاريه تابي ان ترتديها الحره صاحبة الحياء والإيمان التي يقوم عليها الرجل الغيور المؤمن صاحب النخوة من بني الإنسان.
فرأينا بنات ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات يلقين بأنفسهم للرجال فريسة وقد ركب الشيطان رؤوسهن يستعملهن في نشر كل الشرور والاثام
فعجبا لبنت ترجلت وخرجت ترتدي بنطال يجسد عجزها ويظهر عورتها المغلظة في كل مكان
يظهر لحمها وجلدها التي أمرت بستره لكنها خالفت أمر الله واتبعت الشيطان
او ترتدي بدي يجسد نهديها ويظهر جيدها وصدرها كانها خرجت لتظهرهم لكل سفيه عديم المروءة من بني الانسان
يسعي لإشباع غريزة قد خلقها الله وقنن وضعها فتلاعب به الشيطان حتي اضله فصار يدعوا بدعوة الشيطان.
فلما أرادوا صيانة عرض النساء وحفظهن بعد أن اخرجوهم من خدورهن وبيوتهن عجزوا عن حمايتهم من تحرش الرجال فارادوا تحويل الرجال الي طواشي حتي يصير النساء بلا قيود كالجواري.
فنادوا بتحويل الزمان الي الوراء نحوا الخصي والطواشي حبهان. فلما عجزوا عن إرجاع النساء الي خدورهن سعوا الي اخصاء الرجال ونشر ثقافة الخصيان تلك التي تضمن لهم سير النساء بلا قيود واختلاط فاحش بلا حرمان أيها الإخوة اعلموا أن تعاليم الماسونية لا علاقة لها بتعاليم الرسل بل انها تهدم دعوة الرسل ومن شارك في نشر هذه الثقافه إنما أعان علي هدم دين الله واعلموا أن الموت يأتي بغتة قال تعالي( ما ينظرون الا صيحة واحدة تاخذهم و هم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا الي أهلهم يرجعون ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث الي ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ان أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم و ازواجهم في ظلال علي الارائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم)
أيها السادة عليكم ان تختاروا بين تعاليم الله وتعاليم الماسونية فمن أراد شرع الله فليعمل ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم ومن أراد الماسونية فعلا حاجة لنا بخداعة وعند الله تجتمع الخصوم فليس من تعاليم الله تأخير سن الزواج ولا تبرج النساء واختلاط بالرجال ولا سفر من غير محرم ولا حياة للمراة من غير قوام عليها فإن لم يكن زوجها تعود قوامتها الي بني عصبها من الرجال وليس الترجل شيمة المؤمنة إنما الترجل من دعوة الشيطان وما قال الله للمراة اخرجي سافرة فإن تعرض لك الرجل اطلبي حماية الشيطان إنما حماية المرأة في عنق أهلها فإن لم تجد المرأة رجل من أهلها فاعلموا اننا صرنا الي زمن الطواشي وعصر الخصيان عافانا الله من شرور آخر الزمان والي الله المشتكى د محمد عمر. ❝
❞ د محمد عمر زمن الطواشي وعصر الخصيان أيها السادة اعلموا رحمنا الله واياكم أن الرجولة شرف وكفا بها شرفا وتعظيما ان الله عز وجل قال فيها (الرجال قوامون)وقال فيها (وللرجال عليهن درجة ) وقال فيها( من المؤمنين رجال) هذه الرجول التي من مقوماتها الغيرة علي المحارم من النساء وعدم الدياثة وهي السكوت وإقرار الخبث في الاهل والمحارم . وصدق نبينا صلي الله عليه وسلم لما قال لن يدخل الجنة ديوث قلنا و ما الديوث يا رسول الله قال الذي يقر الخبث في أهله او الذي لا يغار علي أهله . لكن السؤال الآن من اي شئ يغار الرجل الحر علي نساءه واهله ؟ قطعا إنما يغار عليهن من مخالطة الرجال . وقد صدق علي هذا النبي صلي الله عليه وسلم لما قال إياكم والدخول علي النساء اي في خلواتهن قلنا يا رسول الله ارايت الحمو ويعني أقارب الزوج من الرجال فقال النبي الحمو الموت الحمو الموت الحمو الموت. وقال صلي الله عليه وسلم الا لا يخلون رجلا بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما . وقديما كان الرجال أصحاب النخوة والرجولة يحتاجون الي ادخال الخدم من الرجال الي مجالس النساء فكانوا يقومون بعملية اخصاء لهم وهي عملية استئصال للخصيتين وبتر الذكر حتي يصير هؤلاء الخدم غير قادرين علي إتيان النساء وهذا الذي اطلق عليه الطواشي والذي انتشر في الجاهلية في زمن الرجولة التي كانت تابي علي الرجل الحر صاحب النخوة ان يدخل أحدا علي نساءه . اما وقد تأخر بنا الزمان وغلبت علينا الماسونية ووقعنا تحت شباكها التي ابت الا إخراج النساء ليختلطن بالرجال بل وجردتها من ثيابها وتركتها فريسة ليستمتع بها كل منزوع الرجولة عديم الشهامة من الرجال . حتي خرجت علينا النساء بملابسه شبه عاريه تابي ان ترتديها الحره صاحبة الحياء والإيمان التي يقوم عليها الرجل الغيور المؤمن صاحب النخوة من بني الإنسان. فرأينا بنات ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات يلقين بأنفسهم للرجال فريسة وقد ركب الشيطان رؤوسهن يستعملهن في نشر كل الشرور والاثام فعجبا لبنت ترجلت وخرجت ترتدي بنطال يجسد عجزها ويظهر عورتها المغلظة في كل مكان يظهر لحمها وجلدها التي أمرت بستره لكنها خالفت أمر الله واتبعت الشيطان او ترتدي بدي يجسد نهديها ويظهر جيدها وصدرها كانها خرجت لتظهرهم لكل سفيه عديم المروءة من بني الانسان يسعي لإشباع غريزة قد خلقها الله وقنن وضعها فتلاعب به الشيطان حتي اضله فصار يدعوا بدعوة الشيطان. فلما أرادوا صيانة عرض النساء وحفظهن بعد أن اخرجوهم من خدورهن وبيوتهن عجزوا عن حمايتهم من تحرش الرجال فارادوا تحويل الرجال الي طواشي حتي يصير النساء بلا قيود كالجواري. فنادوا بتحويل الزمان الي الوراء نحوا الخصي والطواشي حبهان. فلما عجزوا عن إرجاع النساء الي خدورهن سعوا الي اخصاء الرجال ونشر ثقافة الخصيان تلك التي تضمن لهم سير النساء بلا قيود واختلاط فاحش بلا حرمان أيها الإخوة اعلموا أن تعاليم الماسونية لا علاقة لها بتعاليم الرسل بل انها تهدم دعوة الرسل ومن شارك في نشر هذه الثقافه إنما أعان علي هدم دين الله واعلموا أن الموت يأتي بغتة قال تعالي( ما ينظرون الا صيحة واحدة تاخذهم و هم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا الي أهلهم يرجعون ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث الي ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ان أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم و ازواجهم في ظلال علي الارائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم) أيها السادة عليكم ان تختاروا بين تعاليم الله وتعاليم الماسونية فمن أراد شرع الله فليعمل ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم ومن أراد الماسونية فعلا حاجة لنا بخداعة وعند الله تجتمع الخصوم فليس من تعاليم الله تأخير سن الزواج ولا تبرج النساء واختلاط بالرجال ولا سفر من غير محرم ولا حياة للمراة من غير قوام عليها فإن لم يكن زوجها تعود قوامتها الي بني عصبها من الرجال وليس الترجل شيمة المؤمنة إنما الترجل من دعوة الشيطان وما قال الله للمراة اخرجي سافرة فإن تعرض لك الرجل اطلبي حماية الشيطان إنما حماية المرأة في عنق أهلها فإن لم تجد المرأة رجل من أهلها فاعلموا اننا صرنا الي زمن الطواشي وعصر الخصيان عافانا الله من شرور آخر الزمان والي الله المشتكى د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ د محمد عمر زمن الطواشي وعصر الخصيان
أيها السادة اعلموا رحمنا الله واياكم أن الرجولة شرف وكفا بها شرفا وتعظيما ان الله عز وجل قال فيها (الرجال قوامون)وقال فيها (وللرجال عليهن درجة ) وقال فيها( من المؤمنين رجال) هذه الرجول التي من مقوماتها الغيرة علي المحارم من النساء وعدم الدياثة وهي السكوت وإقرار الخبث في الاهل والمحارم . وصدق نبينا صلي الله عليه وسلم لما قال لن يدخل الجنة ديوث قلنا و ما الديوث يا رسول الله قال الذي يقر الخبث في أهله او الذي لا يغار علي أهله .
لكن السؤال الآن من اي شئ يغار الرجل الحر علي نساءه واهله ؟ قطعا إنما يغار عليهن من مخالطة الرجال .
وقد صدق علي هذا النبي صلي الله عليه وسلم لما قال إياكم والدخول علي النساء اي في خلواتهن قلنا يا رسول الله ارايت الحمو ويعني أقارب الزوج من الرجال فقال النبي الحمو الموت الحمو الموت الحمو الموت. وقال صلي الله عليه وسلم الا لا يخلون رجلا بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما . وقديما كان الرجال أصحاب النخوة والرجولة يحتاجون الي ادخال الخدم من الرجال الي مجالس النساء فكانوا يقومون بعملية اخصاء لهم وهي عملية استئصال للخصيتين وبتر الذكر حتي يصير هؤلاء الخدم غير قادرين علي إتيان النساء وهذا الذي اطلق عليه الطواشي والذي انتشر في الجاهلية في زمن الرجولة التي كانت تابي علي الرجل الحر صاحب النخوة ان يدخل أحدا علي نساءه . اما وقد تأخر بنا الزمان وغلبت علينا الماسونية ووقعنا تحت شباكها التي ابت الا إخراج النساء ليختلطن بالرجال بل وجردتها من ثيابها وتركتها فريسة ليستمتع بها كل منزوع الرجولة عديم الشهامة من الرجال .
حتي خرجت علينا النساء بملابسه شبه عاريه تابي ان ترتديها الحره صاحبة الحياء والإيمان التي يقوم عليها الرجل الغيور المؤمن صاحب النخوة من بني الإنسان.
فرأينا بنات ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات يلقين بأنفسهم للرجال فريسة وقد ركب الشيطان رؤوسهن يستعملهن في نشر كل الشرور والاثام
فعجبا لبنت ترجلت وخرجت ترتدي بنطال يجسد عجزها ويظهر عورتها المغلظة في كل مكان
يظهر لحمها وجلدها التي أمرت بستره لكنها خالفت أمر الله واتبعت الشيطان
او ترتدي بدي يجسد نهديها ويظهر جيدها وصدرها كانها خرجت لتظهرهم لكل سفيه عديم المروءة من بني الانسان
يسعي لإشباع غريزة قد خلقها الله وقنن وضعها فتلاعب به الشيطان حتي اضله فصار يدعوا بدعوة الشيطان.
فلما أرادوا صيانة عرض النساء وحفظهن بعد أن اخرجوهم من خدورهن وبيوتهن عجزوا عن حمايتهم من تحرش الرجال فارادوا تحويل الرجال الي طواشي حتي يصير النساء بلا قيود كالجواري.
فنادوا بتحويل الزمان الي الوراء نحوا الخصي والطواشي حبهان. فلما عجزوا عن إرجاع النساء الي خدورهن سعوا الي اخصاء الرجال ونشر ثقافة الخصيان تلك التي تضمن لهم سير النساء بلا قيود واختلاط فاحش بلا حرمان أيها الإخوة اعلموا أن تعاليم الماسونية لا علاقة لها بتعاليم الرسل بل انها تهدم دعوة الرسل ومن شارك في نشر هذه الثقافه إنما أعان علي هدم دين الله واعلموا أن الموت يأتي بغتة قال تعالي( ما ينظرون الا صيحة واحدة تاخذهم و هم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا الي أهلهم يرجعون ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث الي ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ان أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم و ازواجهم في ظلال علي الارائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم)
أيها السادة عليكم ان تختاروا بين تعاليم الله وتعاليم الماسونية فمن أراد شرع الله فليعمل ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم ومن أراد الماسونية فعلا حاجة لنا بخداعة وعند الله تجتمع الخصوم فليس من تعاليم الله تأخير سن الزواج ولا تبرج النساء واختلاط بالرجال ولا سفر من غير محرم ولا حياة للمراة من غير قوام عليها فإن لم يكن زوجها تعود قوامتها الي بني عصبها من الرجال وليس الترجل شيمة المؤمنة إنما الترجل من دعوة الشيطان وما قال الله للمراة اخرجي سافرة فإن تعرض لك الرجل اطلبي حماية الشيطان إنما حماية المرأة في عنق أهلها فإن لم تجد المرأة رجل من أهلها فاعلموا اننا صرنا الي زمن الطواشي وعصر الخصيان عافانا الله من شرور آخر الزمان والي الله المشتكى د محمد عمر. ❝
❞ اقتباس من كتاب ضياع الشريعة والأحكام تطبيق عملي لفتنة خلق القراءن بقلم د محمد عمر استحلال الربا في هذا الايام هو تطبيق واقعي لفتنة خلق القران بقلم د محمد عمر ايها الاخوة الاحباب دعوني اقدم لكم مقدمة مختصرة عن فتنة خلق القراءن اقدم لها من خلال ما قاله علي المديني وهو ممن عاصروا حياة الإمام أحمد بن حنبل حيث قال ان الله تعالي ايد هذا الدين برجلين وهما ابو بكر الصديق يوم الفتنة واحمد بن حنبل يوم المحنة ويعني بها فتنة خلق القران التي تعد من اعظم الفتن التي واجهها الاسلام والتي تصدي لها الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه وهو من كبار ائمة التابعين حيث ولد في عام 290 هجريا ومختصر هذه الفتنة انه في زمن الخليفة المامون احد خلفاء الدولة العباسية ظهر فكر الاعتزال وهو فكر اعمال العقل في النصوص الثابتة شرعا فان قبلها العقل جازت وان رفضها العقل قال المعتزله برد هذه النصوص اما بمحاولة محوها او بتاويلها الي معني غير ما نزلت فيه وقد كان علي راس هؤلاء المعتزلة رجل يقال له واصل بن عطاء واستطاع هذا الرجل ان يقنع بفكره جميع اهل زمانه من العوام والدهماء وضعاف العقول ممن ليس لديهم العلم الكافي حتي تبني الخليفة المامون هذا الفكر وقد كان المانع والعائق ضد نشر هذا المذهب عند اهل العلم هو النصوص المحكمة من القراءن الكريم التي لا تقبل التحريف او التاويل فوجد هذا الشيطان السبيل الي رد نصوص القراءن الكريم من خلال منهج شيطاني خبيث يستطيع من خلاله الاعتراض علي نصوص القراءن المحكمة وهي فكرة خلق القراءن فما هي ايها الاخوة الكرام هذه الفكرة الخبيثة ؟ ادعي هذا الشيطان ومن معهة من المعتزلة ان القرءان الكريم مخلوق شانه شان بقية المحلوقات قد تكون الكلمة سهلة علي الدهماء والجهلاء ضعاف العقول لكن البعد الخبيث لهذه الكلمة لم يدركة الا اهل العلم وعلي راسهم الامام احمد بن حنبل فقد علت الفتنة وانتشرت حتي كان الرجل يستدعي الي المحكمة امام القاضي فيقول له ماذا تقول في القران فيقول اقسم بالله ان اقول الحق ثلاث ثم اشهد ان القراءان كلام الله مخلوق ومقتضي هذا الكلام ان القران ليس صفة من صفات الله وليس باقي ببقاء الله انما شانه شان بقية المخلوقات فهو يجري عليه احكام الموت والفناء ونحن لا نعني به فناء الاوراق وما بها من نقش بالحبر انما نعني به فناء التشريعات والاحكام فكلما مر احدهم بمرور الزمان علي حكم او تشريع قراءني لا يعجبه او يتعارض مع توجهاته ما عليه الا ان يقول ان الزمان تغير وان هذا الحكم الشرعي اصبح لا يناسب اهل هذا الزمان وهذه هي بوابة الشر التي تصدي لها الامام احمد بن حنبل بعد ان جلدة المامون وسجنه ستة وعشرون شهر لا لشئ الا لانه اعترض علي عقيدة خلق القران وظل يدافع عنها وهو يقول اقسم بالله العظيم ان اقول الحق وان القراءن الكريم هو كلام الله غير مخلوق لكنا الان نعاني من تبعات هذه الفتنة التي انتشرت فينا بدون وعي فصرنا نستحل المحكم من ايات القراءان فما هي الحجة في هذا الاستحلال كاننا نتكلم بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول فنقول ان هذه التشريعات لا تتناسب مع هذا الزمان . وان قلنا لهم هذه نصوص صريحة لا تحتمل التاويل في كتاب الله فما عليهم الا ان يقولو بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول ان الزمان قد تغير وان هذه الاحكام لا تتناسب مع هذا الزمان رحم الله امام السنة الامام احمد بن حنبل الذي ثبت في وجه الفتنة حتي انجلت وانكشفت وعاد الناس الي عقيدة اهل السنة والجماعة ان القران هو كلام الله تكلم به علي الحقيقة وفيه اثبات لصفة الكلام لله تعالي قال تعالي وكلم الله موسي تكليما وقال تعالي يا موسي اني اصطفيتك علي الناس برسالاتي وبكلامي وقال تعالي لمحمد صلي الله عليه وسلم وان احد من المشركين استجارك فاجره حتي يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه ) ولا شك ان المقصود بكلام الله هنا هو القراءن الكريم اذا فالقراءان الكريم هو كلام الله وهو صفة من صفات الله باقي ببقاء الله وليست تشريعاته متغيرة وليست فانية ولا تجري عليها احكام الموت وفيها دليل قاطع علي بقاء احكام القراءان دون تبديل او تحريف او تعطيل فمن ادعي ان حكما من احكام الله قد تغير او اصبح لا يتناسب مع هذا الزمان فقد شابه المعتزلة اصحاب فتنة خلق القراءن ونحن لا نكفر هؤلاء اسوة بالامام احمد بن حنبل الذي لم يكفر الخليفة في زمانه رغم جلدة وسجنه فقد كان يراهم متاولين وجهلاء ويعذرهم بجهلهم ويتركهم الي حكم الله فيهم يوم القيامة فلما ارد الله لهذه الفتنة ان تنكشف ويعود الناس الي الصواب فقد دخل احد حاشية الخليفة عليه في مجلسه وهو يبكي ويقول انا لله وانا اليه راجعون كيف لنا ان نصلي وكيف لنا ان نقيم الليل من غير القراءان مات القرءان مات القرءان فقال لها الخليفة ماذا بك يا رجل كيف تقول مات القراءن ؟ هل ممكن ان يموت القراءان كيف يموت فراجعه الرجل وقال له يا امير المومنين الستم تقولون ان القراءن مخلوق؟ هل يوجد مخلوق لا تجري عليه احكام الموت والفناء ساعتها انتبه الخلفه لمقولة الرجل وعاد الي صوابه واعلن رجوعه عن هذه الفتنة الخبيثة التي نادي بها المعتزلة في زمانه الا وهي فتنة خلق القراءان واتوقف عن هذا الحد لاعاود في مقالي التالي الحديث عن استحلال الربا اتباعا لفتنة خلق القراءان انتهي....... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب ضياع الشريعة والأحكام تطبيق عملي لفتنة خلق القراءن بقلم د محمد عمر استحلال الربا في هذا الايام هو تطبيق واقعي لفتنة خلق القران بقلم د محمد عمر
ايها الاخوة الاحباب دعوني اقدم لكم مقدمة مختصرة عن فتنة خلق القراءن اقدم لها من خلال ما قاله علي المديني وهو ممن عاصروا حياة الإمام أحمد بن حنبل حيث قال ان الله تعالي ايد هذا الدين برجلين وهما ابو بكر الصديق يوم الفتنة واحمد بن حنبل يوم المحنة ويعني بها فتنة خلق القران التي تعد من اعظم الفتن التي واجهها الاسلام والتي تصدي لها الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه وهو من كبار ائمة التابعين حيث ولد في عام 290 هجريا
ومختصر هذه الفتنة انه في زمن الخليفة المامون احد خلفاء الدولة العباسية ظهر فكر الاعتزال وهو فكر اعمال العقل في النصوص الثابتة شرعا فان قبلها العقل جازت وان رفضها العقل قال المعتزله برد هذه النصوص اما بمحاولة محوها او بتاويلها الي معني غير ما نزلت فيه
وقد كان علي راس هؤلاء المعتزلة رجل يقال له واصل بن عطاء واستطاع هذا الرجل ان يقنع بفكره جميع اهل زمانه من العوام والدهماء وضعاف العقول ممن ليس لديهم العلم الكافي حتي تبني الخليفة المامون هذا الفكر
وقد كان المانع والعائق ضد نشر هذا المذهب عند اهل العلم هو النصوص المحكمة من القراءن الكريم التي لا تقبل التحريف او التاويل فوجد هذا الشيطان السبيل الي رد نصوص القراءن الكريم من خلال منهج شيطاني خبيث يستطيع من خلاله الاعتراض علي نصوص القراءن المحكمة وهي فكرة خلق القراءن
فما هي ايها الاخوة الكرام هذه الفكرة الخبيثة ؟ ادعي هذا الشيطان ومن معهة من المعتزلة ان القرءان الكريم مخلوق شانه شان بقية المحلوقات قد تكون الكلمة سهلة علي الدهماء والجهلاء ضعاف العقول لكن البعد الخبيث لهذه الكلمة لم يدركة الا اهل العلم وعلي راسهم الامام احمد بن حنبل فقد علت الفتنة وانتشرت حتي كان الرجل يستدعي الي المحكمة امام القاضي فيقول له ماذا تقول في القران فيقول اقسم بالله ان اقول الحق ثلاث ثم اشهد ان القراءان كلام الله مخلوق
ومقتضي هذا الكلام ان القران ليس صفة من صفات الله وليس باقي ببقاء الله انما شانه شان بقية المخلوقات فهو يجري عليه احكام الموت والفناء ونحن لا نعني به فناء الاوراق وما بها من نقش بالحبر انما نعني به فناء التشريعات والاحكام
فكلما مر احدهم بمرور الزمان علي حكم او تشريع قراءني لا يعجبه او يتعارض مع توجهاته ما عليه الا ان يقول ان الزمان تغير وان هذا الحكم الشرعي اصبح لا يناسب اهل هذا الزمان
وهذه هي بوابة الشر التي تصدي لها الامام احمد بن حنبل بعد ان جلدة المامون وسجنه ستة وعشرون شهر لا لشئ الا لانه اعترض علي عقيدة خلق القران وظل يدافع عنها وهو يقول اقسم بالله العظيم ان اقول الحق وان القراءن الكريم هو كلام الله غير مخلوق
لكنا الان نعاني من تبعات هذه الفتنة التي انتشرت فينا بدون وعي فصرنا نستحل المحكم من ايات القراءان فما هي الحجة في هذا الاستحلال كاننا نتكلم بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول فنقول ان هذه التشريعات لا تتناسب مع هذا الزمان .
وان قلنا لهم هذه نصوص صريحة لا تحتمل التاويل في كتاب الله فما عليهم الا ان يقولو بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول ان الزمان قد تغير وان هذه الاحكام لا تتناسب مع هذا الزمان
رحم الله امام السنة الامام احمد بن حنبل الذي ثبت في وجه الفتنة حتي انجلت وانكشفت وعاد الناس الي عقيدة اهل السنة والجماعة ان القران هو كلام الله تكلم به علي الحقيقة وفيه اثبات لصفة الكلام لله تعالي قال تعالي وكلم الله موسي تكليما وقال تعالي يا موسي اني اصطفيتك علي الناس برسالاتي وبكلامي وقال تعالي لمحمد صلي الله عليه وسلم وان احد من المشركين استجارك فاجره حتي يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه ) ولا شك ان المقصود بكلام الله هنا هو القراءن الكريم
اذا فالقراءان الكريم هو كلام الله وهو صفة من صفات الله باقي ببقاء الله وليست تشريعاته متغيرة وليست فانية ولا تجري عليها احكام الموت
وفيها دليل قاطع علي بقاء احكام القراءان دون تبديل او تحريف او تعطيل فمن ادعي ان حكما من احكام الله قد تغير او اصبح لا يتناسب مع هذا الزمان فقد شابه المعتزلة اصحاب فتنة خلق القراءن ونحن لا نكفر هؤلاء اسوة بالامام احمد بن حنبل الذي لم يكفر الخليفة في زمانه رغم جلدة وسجنه فقد كان يراهم متاولين وجهلاء ويعذرهم بجهلهم ويتركهم الي حكم الله فيهم يوم القيامة
فلما ارد الله لهذه الفتنة ان تنكشف ويعود الناس الي الصواب فقد دخل احد حاشية الخليفة عليه في مجلسه وهو يبكي ويقول انا لله وانا اليه راجعون كيف لنا ان نصلي وكيف لنا ان نقيم الليل من غير القراءان مات القرءان مات القرءان فقال لها الخليفة ماذا بك يا رجل كيف تقول مات القراءن ؟ هل ممكن ان يموت القراءان كيف يموت فراجعه الرجل وقال له يا امير المومنين الستم تقولون ان القراءن مخلوق؟ هل يوجد مخلوق لا تجري عليه احكام الموت والفناء ساعتها انتبه الخلفه لمقولة الرجل وعاد الي صوابه واعلن رجوعه عن هذه الفتنة الخبيثة التي نادي بها المعتزلة في زمانه الا وهي فتنة خلق القراءان واتوقف عن هذا الحد لاعاود في مقالي التالي الحديث عن استحلال الربا اتباعا لفتنة خلق القراءان انتهي. ❝