3- أؤمن، بشكل مطلق، بثبات الشكل وتمدد المعنى، بمعنى أن... 💬 أقوال احمد خيرى العمرى 📖 كتاب كيمياء الصلاة الجزء الأول – المهمة غير المستحيلة
- 📖 من ❞ كتاب كيمياء الصلاة الجزء الأول – المهمة غير المستحيلة ❝ احمد خيرى العمرى 📖
█ 3 أؤمن بشكل مطلق بثبات الشكل وتمدد المعنى بمعنى أن الصلاة التي أتحدث عنها (الصلاة)التي يعرفها ويطبقها المسلمون منذ قرون إلى اليوم دون أي انحراف أو تحريف شكلها ولفظها ولكني عن (تمدد المعاني) المرتبط بهذه الأشكال والألفاظ وهو (تمدد) لا يلغي التراكم بالضرورة كما أنه يعارضه أيضا إنه إقلاع أفق أعلى لذا فأنا هنا جديد لمعاني الآفاق الأخرى بل ربما يزيدها سطوعا ووضوحا 4 أزال بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي تغيير السلوك التقليل لأن ذلك للأسف ليس حتميا وأحيانا يحدث يرافقه موافق الإطلاق الأمر الذي ينتج تلك الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك قد تصل حد النفاق أحيانا والحقيقة عملية أمر أصعب من فهي تشمل الإيمان بفكرة جديدة فحسب استئصال الفكرة السلبية سيكون سلوكيا وأعقد مجرد الاقتناع تكون لها رواسبها وجذورها المتأصلة اللاوعي بينما الجديدة ما تزال سطح الوعي وغير مؤصلة ولا مرسخة بمفاهيم ونمط سلوك اجتماعي هو مع مثال كتاب كيمياء الجزء الأول – المهمة غير المستحيلة مجاناً PDF اونلاين 2025 هذا العنوان الضخم يدخل الكاتب عوالم أفكارنا فيناقشنا ويأخذ بأيدينا نحو برٍّ لم تطأه أقدامنا قبل يناقشنا فكرة طالما جالت خفايا نفوسنا: لماذا نصلي؟ إبحار عميق لاستخراج الدوافع الكامنة وراء أدائنا للصلاة تلك تأصَّلت فينا حتى حولت صلاتنا عادة بدل العبادة ثم يمضي مبينًا نتائج خارج أوقاتها الخمسة يتحدث الطبيعة البشرية وحاجة البشر بدء الخليقة شعائر وطقوس يلتزمون بها ودور النماء الإنساني وارتباط إقامة بالنهوض النهضة وكيف فرضت أجل تغيرنا لنعيد كتابة التاريخ ونعيد صياغة العالم بعد نعيد أنفسنا الجسر يكون النموذج الأعلى للخشوع تمدنا بالطاقة لنرتقي بالواقع ونغير
❞ 3- أؤمن، بشكل مطلق، بثبات الشكل وتمدد المعنى، بمعنى أن الصلاة التي أتحدث عنها في (الصلاة)التي يعرفها ويطبقها المسلمون منذ قرون إلى اليوم، دون أي انحراف أو تحريف في شكلها ولفظها، ولكني أتحدث عن (تمدد المعاني) المرتبط بهذه الأشكال والألفاظ، وهو (تمدد) لا يلغي التراكم بالضرورة، كما أنه لا يعارضه بالضرورة أيضا، إنه إقلاع إلى أفق أعلى، لذا فأنا هنا أتحدث عن أفق جديد لمعاني الصلاة، وهو أفق لا يلغي الآفاق الأخرى، بل ربما يزيدها سطوعا ووضوحا.
4- لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك، للأسف، ليس حتميا. وأحيانا يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق، الأمر الذي ينتج تلك الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحيانا.
والحقيقة أن عملية تغيير السلوك أمر أصعب من عملية تغيير الأفكار، فهي لا تشمل الإيمان بفكرة جديدة فحسب، بل استئصال الفكرة السلبية أيضا، وهو أمر سيكون -سلوكيا- أصعب وأعقد من مجرد الاقتناع، لأن الفكرة السلبية قد تكون لها رواسبها وجذورها المتأصلة في اللاوعي. بينما الفكرة الجديدة ما تزال في سطح الوعي وغير مؤصلة ولا مرسخة بمفاهيم ونمط سلوك اجتماعي، كما هو الأمر مع الفكرة السلبية. مثال نموذجي على هذا، وعي المدخنين بمضار التدخين، والأخطار الصحية التي قد تنتج عنه، ولكن هذا الوعي لا ينتج بالضرورة تغييرا في سلوكهم، رغم قوة الحملات الإعلانية التي تدعوهم لذلك. ومثل ذلك يصح على الكثير من العادات الغذائية الضارة صحيا; الناس تعلم، ولكنها مع ذلك تواصل. عملية الإقلاع والامتناع والتغيير تتطلب آليات معقدة أكثر بكثير من مجرد المعرفة والعلم، أكثر من مجرد الوعي. ❝
❞ 3- أؤمن، بشكل مطلق، بثبات الشكل وتمدد المعنى، بمعنى أن الصلاة التي أتحدث عنها في (الصلاة)التي يعرفها ويطبقها المسلمون منذ قرون إلى اليوم، دون أي انحراف أو تحريف في شكلها ولفظها، ولكني أتحدث عن (تمدد المعاني) المرتبط بهذه الأشكال والألفاظ، وهو (تمدد) لا يلغي التراكم بالضرورة، كما أنه لا يعارضه بالضرورة أيضا، إنه إقلاع إلى أفق أعلى، لذا فأنا هنا أتحدث عن أفق جديد لمعاني الصلاة، وهو أفق لا يلغي الآفاق الأخرى، بل ربما يزيدها سطوعا ووضوحا.. 4- لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك، للأسف، ليس حتميا. وأحيانا يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق، الأمر الذي ينتج تلك الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحيانا.. والحقيقة أن عملية تغيير السلوك أمر أصعب من عملية تغيير الأفكار، فهي لا تشمل الإيمان بفكرة جديدة فحسب، بل استئصال الفكرة السلبية أيضا، وهو أمر سيكون -سلوكيا- أصعب وأعقد من مجرد الاقتناع، لأن الفكرة السلبية قد تكون لها رواسبها وجذورها المتأصلة في اللاوعي. بينما الفكرة الجديدة ما تزال في سطح الوعي وغير مؤصلة ولا مرسخة بمفاهيم ونمط سلوك اجتماعي، كما هو الأمر مع الفكرة السلبية. مثال نموذجي على هذا، وعي المدخنين بمضار التدخين، والأخطار الصحية التي قد تنتج عنه، ولكن هذا الوعي لا ينتج بالضرورة تغييرا في سلوكهم، رغم قوة الحملات الإعلانية التي تدعوهم لذلك. ومثل ذلك يصح على الكثير من العادات الغذائية الضارة صحيا; الناس تعلم، ولكنها مع ذلك تواصل. عملية الإقلاع والامتناع والتغيير تتطلب آليات معقدة أكثر بكثير من مجرد المعرفة والعلم، أكثر من مجرد الوعي.. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ 3- أؤمن، بشكل مطلق، بثبات الشكل وتمدد المعنى، بمعنى أن الصلاة التي أتحدث عنها في (الصلاة)التي يعرفها ويطبقها المسلمون منذ قرون إلى اليوم، دون أي انحراف أو تحريف في شكلها ولفظها، ولكني أتحدث عن (تمدد المعاني) المرتبط بهذه الأشكال والألفاظ، وهو (تمدد) لا يلغي التراكم بالضرورة، كما أنه لا يعارضه بالضرورة أيضا، إنه إقلاع إلى أفق أعلى، لذا فأنا هنا أتحدث عن أفق جديد لمعاني الصلاة، وهو أفق لا يلغي الآفاق الأخرى، بل ربما يزيدها سطوعا ووضوحا.
4- لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك، للأسف، ليس حتميا. وأحيانا يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق، الأمر الذي ينتج تلك الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحيانا.
والحقيقة أن عملية تغيير السلوك أمر أصعب من عملية تغيير الأفكار، فهي لا تشمل الإيمان بفكرة جديدة فحسب، بل استئصال الفكرة السلبية أيضا، وهو أمر سيكون -سلوكيا- أصعب وأعقد من مجرد الاقتناع، لأن الفكرة السلبية قد تكون لها رواسبها وجذورها المتأصلة في اللاوعي. بينما الفكرة الجديدة ما تزال في سطح الوعي وغير مؤصلة ولا مرسخة بمفاهيم ونمط سلوك اجتماعي، كما هو الأمر مع الفكرة السلبية. مثال نموذجي على هذا، وعي المدخنين بمضار التدخين، والأخطار الصحية التي قد تنتج عنه، ولكن هذا الوعي لا ينتج بالضرورة تغييرا في سلوكهم، رغم قوة الحملات الإعلانية التي تدعوهم لذلك. ومثل ذلك يصح على الكثير من العادات الغذائية الضارة صحيا; الناس تعلم، ولكنها مع ذلك تواصل. عملية الإقلاع والامتناع والتغيير تتطلب آليات معقدة أكثر بكثير من مجرد المعرفة والعلم، أكثر من مجرد الوعي. ❝
❞ عبر تاريخ طويل مررنا بهزائم و انكسارات، تركت آثارها فينا، بل حفرت داخلنا أخاديد جعلتنا نقنع بأقل القليل .. بل لا نطمح إلا بأقل القليل .. و هكذا فهمنا كل شيء من زاويته الأضيق.. و الأدنى .. و لم نعد نتوقع من أنفسنا إلا ما هو متدن و رديء ، فقدنا احترامنا لأنفسنا و تدنى تقويمنا لها و لإمكانياتنا .. لم نعد نتوقع من أنفسنا أي شيء إيجابي كما سيفعل شخص أدمن الهزيمة و صارت هويته اللصيقة به . لم نعد نرضى بأوساط الحلول فحسب .. بل صرنا نرضى بالفتات .. بل نطالب بالفتات .. نفاوض من أجل الفتات .. بل ما هو دون الفتات ..في كل شيء... حتى فيما نتوقعه من الصلاة. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ عبر تاريخ طويل مررنا بهزائم و انكسارات، تركت آثارها فينا، بل حفرت داخلنا أخاديد جعلتنا نقنع بأقل القليل . بل لا نطمح إلا بأقل القليل . و هكذا فهمنا كل شيء من زاويته الأضيق. و الأدنى . و لم نعد نتوقع من أنفسنا إلا ما هو متدن و رديء ، فقدنا احترامنا لأنفسنا و تدنى تقويمنا لها و لإمكانياتنا . لم نعد نتوقع من أنفسنا أي شيء إيجابي كما سيفعل شخص أدمن الهزيمة و صارت هويته اللصيقة به . لم نعد نرضى بأوساط الحلول فحسب . بل صرنا نرضى بالفتات . بل نطالب بالفتات . نفاوض من أجل الفتات . بل ما هو دون الفتات .في كل شيء.. حتى فيما نتوقعه من الصلاة. ❝