جلست امام مرآتي، اتحسس وجهي الملئ بالكدمات والجروح، من... 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 كتاب دوبامين
- 📖 من ❞ كتاب دوبامين ❝ مجموعة من المؤلفين 📖
█ جلست امام مرآتي اتحسس وجهي الملئ بالكدمات والجروح من إثر ليلة البارحه التي خارت قوي شدة ضربة لجسدي كل هذا يدعي بأنني لم اطبخ له وجبة العشاء ومن اين اتي بالمواد الغذائية؟ واقول يصرفها ف الدخان وشرب المخدرات حاولت جاهدة اخفائها بكل الطرق لئلا يري صغاري ذلك يحزنني سؤال ابني أحمد عندما يقول لماذا هذه العلامات ع وجنتيك واجيبه ألم نني اصطدمت بالحائط التفت لدقائق طويلة احدق النظر اليه سبات نومه قلت بجزن داخلي:لم تعد زوجي الذي اعرفه لقد احببتك بقلب طاهر وحين اخترتك بينهم شعرت قد ملكت الدنيا كلها بين يدي كنت مصدر دفء واحتواء لروحيلم لروحي المنهكه ايا حزناه سرق صحبك عافيتك وعقلك بهدوء حاجب تشربت لتلك السموم القاتله تدريجيا فجعلت منك وحشا ذاكرتك يا محمد صورتي وصوتي بل أطفالك تحمل رحمه كتفك ولم تساعد حل واجب الحساب لا يطيقه حتي مسؤوليتك للبيت تخليت عنها كتاب دوبامين مجاناً PDF اونلاين 2025 بقلم مجموعة مِن المؤلفين جَميعُنا نمتلك مشاعرًا ثمينة تُقدر بثمن نمتلكها؛ لمنحها لأشخاص أحببناهُم الوهلةِ الأولى يتحدث عن ما بداخلك والمشاعر راودتنا آنذاك
❞ جلست امام مرآتي، اتحسس وجهي الملئ بالكدمات والجروح، من إثر ليلة البارحه، التي خارت قوي شدة ضربة لجسدي، كل هذا يدعي بأنني لم اطبخ له وجبة العشاء ومن اين اتي له بالمواد الغذائية؟ واقول التي يصرفها ف الدخان وشرب المخدرات حاولت جاهدة اخفائها بكل الطرق لئلا يري صغاري ذلك، يحزنني سؤال ابني أحمد عندما يقول لماذا هذه العلامات ع وجنتيك واجيبه بكل ألم نني اصطدمت بالحائط التفت لدقائق طويلة احدق النظر اليه ف سبات نومه، قلت بجزن داخلي:لم تعد زوجي الذي اعرفه، لقد احببتك بقلب طاهر، وحين اخترتك من بينهم شعرت بأنني قد ملكت الدنيا كلها بين يدي، كنت مصدر دفء واحتواء لروحيلم تعد زوجي الذي اعرفه، لقد احببتك بقلب طاهر، وحين اخترتك من بينهم شعرت بأنني قد ملكت الدنيا كلها بين يدي، كنت مصدر دفء واحتواء لروحي المنهكه ايا حزناه لقد سرق صحبك عافيتك وعقلك بهدوء حاجب تشربت لتلك السموم القاتله تدريجيا فجعلت منك وحشا لم تعد ف ذاكرتك يا محمد صورتي وصوتي بل أطفالك لم تعد تحمل رحمه ع كتفك ولم تعد تساعد أحمد ف حل واجب الحساب الذي لا يطيقه حتي مسؤوليتك للبيت تخليت عنها. ❝
❞ جلست امام مرآتي، اتحسس وجهي الملئ بالكدمات والجروح، من إثر ليلة البارحه، التي خارت قوي شدة ضربة لجسدي، كل هذا يدعي بأنني لم اطبخ له وجبة العشاء ومن اين اتي له بالمواد الغذائية؟ واقول التي يصرفها ف الدخان وشرب المخدرات حاولت جاهدة اخفائها بكل الطرق لئلا يري صغاري ذلك، يحزنني سؤال ابني أحمد عندما يقول لماذا هذه العلامات ع وجنتيك واجيبه بكل ألم نني اصطدمت بالحائط التفت لدقائق طويلة احدق النظر اليه ف سبات نومه، قلت بجزن داخلي:لم تعد زوجي الذي اعرفه، لقد احببتك بقلب طاهر، وحين اخترتك من بينهم شعرت بأنني قد ملكت الدنيا كلها بين يدي، كنت مصدر دفء واحتواء لروحيلم تعد زوجي الذي اعرفه، لقد احببتك بقلب طاهر، وحين اخترتك من بينهم شعرت بأنني قد ملكت الدنيا كلها بين يدي، كنت مصدر دفء واحتواء لروحي المنهكه ايا حزناه لقد سرق صحبك عافيتك وعقلك بهدوء حاجب تشربت لتلك السموم القاتله تدريجيا فجعلت منك وحشا لم تعد ف ذاكرتك يا محمد صورتي وصوتي بل أطفالك لم تعد تحمل رحمه ع كتفك ولم تعد تساعد أحمد ف حل واجب الحساب الذي لا يطيقه حتي مسؤوليتك للبيت تخليت عنها.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ جلست امام مرآتي، اتحسس وجهي الملئ بالكدمات والجروح، من إثر ليلة البارحه، التي خارت قوي شدة ضربة لجسدي، كل هذا يدعي بأنني لم اطبخ له وجبة العشاء ومن اين اتي له بالمواد الغذائية؟ واقول التي يصرفها ف الدخان وشرب المخدرات حاولت جاهدة اخفائها بكل الطرق لئلا يري صغاري ذلك، يحزنني سؤال ابني أحمد عندما يقول لماذا هذه العلامات ع وجنتيك واجيبه بكل ألم نني اصطدمت بالحائط التفت لدقائق طويلة احدق النظر اليه ف سبات نومه، قلت بجزن داخلي:لم تعد زوجي الذي اعرفه، لقد احببتك بقلب طاهر، وحين اخترتك من بينهم شعرت بأنني قد ملكت الدنيا كلها بين يدي، كنت مصدر دفء واحتواء لروحيلم تعد زوجي الذي اعرفه، لقد احببتك بقلب طاهر، وحين اخترتك من بينهم شعرت بأنني قد ملكت الدنيا كلها بين يدي، كنت مصدر دفء واحتواء لروحي المنهكه ايا حزناه لقد سرق صحبك عافيتك وعقلك بهدوء حاجب تشربت لتلك السموم القاتله تدريجيا فجعلت منك وحشا لم تعد ف ذاكرتك يا محمد صورتي وصوتي بل أطفالك لم تعد تحمل رحمه ع كتفك ولم تعد تساعد أحمد ف حل واجب الحساب الذي لا يطيقه حتي مسؤوليتك للبيت تخليت عنها. ❝
❞ لقد انتشر ف وسائل الاعلام خبر، بأن الاطفال المصابون بالسرطان، ومن ضمنهم رحمه، كان سبب وفاتهم جرعات الكيماوي، وما زالت التحقيقات مستمرة ف ذلك قلت له مسكينه رحمه لقد عانت ف حياتها هذه الطفله عندما كنت أراها وأشعر بالحزن لا ادري لماذا؟ قاطع حديثي عندما قال أروي أريد أن تهدئي قليلا، فلدي خبر لكي! اجبت بفزع: ماهو يا محمود تحدث قائلا ما اسم أطفالك الذين كنت تبحثين عنهم منذ زواجنا؟ وما اسم زوجك السابق؟ وضعت يدي لامسح دمعه تسللت من عنياي: اه يا مروان لا تهيج مشاعري! أرجوك فأنا لم أنساهم ع الإطلاق، صغيراي أحمد ورحمه نهض محمود من مكانه، وامسك بيدي وهمس ف أذاني: لم أكف عن البحث عنهم ولكن الصدفه جاءت بي الي المعلومات التي ف شهادة الوفاة لدي رحمه. عندما تحريت اكثر من حياتهم اكتشفت أنهم أبناءك، لكن المؤسف أن رحمه وافتها المنية صحت باعلي صوتي، ودمعاتي كحبات المطر ابنتي رحمه كانت بجانبي، ولم يفصلني عنها شيء! عندما. زرتها لم أعرفها، رحلت صغيرتي الحلوة ، قبل أن اشبع من رائحتها. كانت تتألم ف كل ليلة ولم أكن بجانبها! آه ياحزن أمك يا رحمه ويا لخيبة حظي بكيت كثيرا علي ابنتي رغد، وزوجي محمود يحاول تهدئتي، من أجل أبنائنا. قال مروان يجب ان نمهد لابنك أحمد معرفته بكي ويجب أن يأتي للعيش معنا هنا، سأدعوه الليلة مع زياد استعدي ليوم اللقاء يا غالية! بعد صلاة المغرب دخل زوجي مع زياد الذي يعمل عنده، معهم شاب آخر تبدو أحاسيسه كلها، قد فارقت الحياة، وبيدو أنه لم يذق الاكل او النوم من فترة طويلة! سمعت زوجي ادخل يا أحمد لا تقلق اعتبر البيت بيتك تفضل! اخذ ابني زياد العشاء للضيوف وهو واخته سمر واروي، وسمعنا نحيبا طويلا من احمد، وهو ينظر الي سمر، ويهذي رحمه رحمه! قال محمود اتق الله ف نفسك يا احمد هذه ابنتي الصغيرة سمر اكن يا عم محمود انها تشبه اختي رحمه اجلس الان يا احمد لتستريح وتاكل لك شيئا ثم نري ماذا يمكن أن نفعل من اجلك بعد العشاء غادر سمير المنزل وبدأ زياد يرغب بالحديث مع أحمد، وأحمد يبدو أنه أراد أن يغيب عن الدنيا! قال العم محمود بني يا أحمد ما قلته صحيح ابنتي سمر تشبه شقيقتك رحمه؛ لان ام سمر هي امك يا أحمد، ولم تعلم امك الي اليوم امي عندك يا عم محمود امي! امي؟ دخلت علي صيحات ابني أحمد، وضممته الي بكل قوتي، نظرنا لبعضنا طويلا والدموع تملا وجنتينا، عاد شريط تلك الليلة، التي ودعته فيها وهو ف سن الثامنه. قال لي بصوت مبحوح فاقد الحياة: رحمه توفيت قبل أن تعلم نك أمها، لو كانت بيننا الان لطارت من الفرح بأنها وجدتك، صورتك لم تكن ف فكرها لضعرها آنذاك، ولكن لسانها لازال يردد أسمك ف كل وقت، حاولت أن أملا مكانك بغيابك عنا، فلم أستطيع وضعت رأسه ف حجري تظاهرت بالعزيمه من اجل احمد، وقلت تمنيت ان اضمها الي صدري، ونتعم بين أحضاني، لكن هذا قضاء الله يا أحمد، لا اعتراض عليه! هدأت أنفاسنا قليلا، وتبسم أحمد اخيرا، وقال شكرا لك ياعم مروان لقد منحتني بعد الله حياة اخري، برؤيتي لامي واخواتي بعد أن يئست من الحياة، وظننت اني سأعيش عمري وحيدا، أشكر الله الذي ألقاك ف طريقي.... تبسم محمود ف وجهه وقال: أحمد انت من اليوم ابني، ستعيش معنا ف هذا المنزل، وستكمل مشوار دراستك بإذن الله لقد قال زوجي محمود ماكنت ارجوه ف قلبي، ان يعيش صغيري بقربي، وبقرب اخوته. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ لقد انتشر ف وسائل الاعلام خبر، بأن الاطفال المصابون بالسرطان، ومن ضمنهم رحمه، كان سبب وفاتهم جرعات الكيماوي، وما زالت التحقيقات مستمرة ف ذلك قلت له مسكينه رحمه لقد عانت ف حياتها هذه الطفله عندما كنت أراها وأشعر بالحزن لا ادري لماذا؟ قاطع حديثي عندما قال أروي أريد أن تهدئي قليلا، فلدي خبر لكي! اجبت بفزع: ماهو يا محمود تحدث قائلا ما اسم أطفالك الذين كنت تبحثين عنهم منذ زواجنا؟ وما اسم زوجك السابق؟ وضعت يدي لامسح دمعه تسللت من عنياي: اه يا مروان لا تهيج مشاعري! أرجوك فأنا لم أنساهم ع الإطلاق، صغيراي أحمد ورحمه نهض محمود من مكانه، وامسك بيدي وهمس ف أذاني: لم أكف عن البحث عنهم ولكن الصدفه جاءت بي الي المعلومات التي ف شهادة الوفاة لدي رحمه. عندما تحريت اكثر من حياتهم اكتشفت أنهم أبناءك، لكن المؤسف أن رحمه وافتها المنية صحت باعلي صوتي، ودمعاتي كحبات المطر ابنتي رحمه كانت بجانبي، ولم يفصلني عنها شيء! عندما. زرتها لم أعرفها، رحلت صغيرتي الحلوة ، قبل أن اشبع من رائحتها. كانت تتألم ف كل ليلة ولم أكن بجانبها! آه ياحزن أمك يا رحمه ويا لخيبة حظي بكيت كثيرا علي ابنتي رغد، وزوجي محمود يحاول تهدئتي، من أجل أبنائنا. قال مروان يجب ان نمهد لابنك أحمد معرفته بكي ويجب أن يأتي للعيش معنا هنا، سأدعوه الليلة مع زياد استعدي ليوم اللقاء يا غالية! بعد صلاة المغرب دخل زوجي مع زياد الذي يعمل عنده، معهم شاب آخر تبدو أحاسيسه كلها، قد فارقت الحياة، وبيدو أنه لم يذق الاكل او النوم من فترة طويلة! سمعت زوجي ادخل يا أحمد لا تقلق اعتبر البيت بيتك تفضل! اخذ ابني زياد العشاء للضيوف وهو واخته سمر واروي، وسمعنا نحيبا طويلا من احمد، وهو ينظر الي سمر، ويهذي رحمه رحمه! قال محمود اتق الله ف نفسك يا احمد هذه ابنتي الصغيرة سمر اكن يا عم محمود انها تشبه اختي رحمه اجلس الان يا احمد لتستريح وتاكل لك شيئا ثم نري ماذا يمكن أن نفعل من اجلك بعد العشاء غادر سمير المنزل وبدأ زياد يرغب بالحديث مع أحمد، وأحمد يبدو أنه أراد أن يغيب عن الدنيا! قال العم محمود بني يا أحمد ما قلته صحيح ابنتي سمر تشبه شقيقتك رحمه؛ لان ام سمر هي امك يا أحمد، ولم تعلم امك الي اليوم امي عندك يا عم محمود امي! امي؟ دخلت علي صيحات ابني أحمد، وضممته الي بكل قوتي، نظرنا لبعضنا طويلا والدموع تملا وجنتينا، عاد شريط تلك الليلة، التي ودعته فيها وهو ف سن الثامنه. قال لي بصوت مبحوح فاقد الحياة: رحمه توفيت قبل أن تعلم نك أمها، لو كانت بيننا الان لطارت من الفرح بأنها وجدتك، صورتك لم تكن ف فكرها لضعرها آنذاك، ولكن لسانها لازال يردد أسمك ف كل وقت، حاولت أن أملا مكانك بغيابك عنا، فلم أستطيع وضعت رأسه ف حجري تظاهرت بالعزيمه من اجل احمد، وقلت تمنيت ان اضمها الي صدري، ونتعم بين أحضاني، لكن هذا قضاء الله يا أحمد، لا اعتراض عليه! هدأت أنفاسنا قليلا، وتبسم أحمد اخيرا، وقال شكرا لك ياعم مروان لقد منحتني بعد الله حياة اخري، برؤيتي لامي واخواتي بعد أن يئست من الحياة، وظننت اني سأعيش عمري وحيدا، أشكر الله الذي ألقاك ف طريقي.. تبسم محمود ف وجهه وقال: أحمد انت من اليوم ابني، ستعيش معنا ف هذا المنزل، وستكمل مشوار دراستك بإذن الله لقد قال زوجي محمود ماكنت ارجوه ف قلبي، ان يعيش صغيري بقربي، وبقرب اخوته. ❝