أنا متعب متعب جدًا ذاك التمايل بين الأمل و اليأس الفرحِ... 💬 أقوال الكاتبه و الدكتورة المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية) 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ الكاتبه و الدكتورة المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية) 📖
█ أنا متعب جدًا ذاك التمايل بين الأمل اليأس الفرحِ الحزن المقاومة الاستسلام أنصاف الأشياء هذه قد سلبت مني كل قواي فلا أتمسك كما ينبغي فأحصل لا أتخلى كليا فأخسر دوما المنتصف عالق كليهما حيث عذر بالجهل فأنت تعلم جيدًا طرفي المعادلة ذقت عرفت لكنك أضعف من أن تنتصر أقوى تستسلم معذب بالاضطراب مربوط بحبالٍ شتى مشدود كلِ طرف ما إن يجذبك أكثر البقية تظن أنك ارتحت يشدك آخر بقوة أكبر فتذهب إلى هناك هكذا مترنح بينهم كالسكارى العمر يمر الأحباب يعتادون عجزك عن الحضور نوبات حزنك المفرطة انقطاعك الحياة ثم عودتك فلم يعد الهاتف يرن اليوم الأول تزحزح التوقيت حتى لم بالأساس حين تعود تخبرهم تسمع منهم “ العادي يعني " صار هذا عاديك يا فتى اعتادوه تعتده ظننت ذلك الألم الذي تشعر به الآن صدرك ينفي اعتيادك قل بلى لكن يختفي يزل مؤلما تزل تبكي يكاد رأسك ينفجر فلازلت تدور نفس الدائرة منذ أعوام كل يوصلك الآخر أنت تأتي موعدك يومًا تتوقف المجيء كذلك متأخر أبد الدهر فتذوق حلاوةٍ آخرها تنسيك إياها مرارةُ الندم تفويتها حُشرت هاهنا صغيري لن أقول للخروج سبيل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ أنا متعب متعب جدًا ذاك التمايل بين الأمل و اليأس الفرحِ و الحزن المقاومة و الاستسلام أنصاف الأشياء هذه قد سلبت مني كل قواي فلا أنا أتمسك كما ينبغي فأحصل و لا أتخلى كليا فأخسر دوما في المنتصف عالق بين كليهما حيث لا عذر بالجهل فأنت تعلم جيدًا طرفي المعادلة ذقت كليهما و عرفت لكنك أضعف من أن تنتصر و أقوى من أن تستسلم معذب بالاضطراب مربوط بحبالٍ شتى مشدود من كلِ طرف و ما إن يجذبك طرف أكثر من البقية و تظن أنك ارتحت يشدك آخر بقوة أكبر فتذهب إلى هناك و هكذا مترنح بينهم كالسكارى و العمر يمر و الأحباب يعتادون عجزك عن الحضور نوبات حزنك المفرطة انقطاعك عن الحياة ثم عودتك فلم يعد الهاتف يرن في اليوم الأول تزحزح التوقيت حتى لم يعد يرن بالأساس و حين تعود و تخبرهم تسمع منهم “ العادي يعني˝ صار هذا عاديك يا فتى اعتادوه، لكنك لم تعتده حتى و إن ظننت ذلك ذلك الألم الذي تشعر به الآن في صدرك ينفي اعتيادك قل بلى لكن لم يختفي لم يزل مؤلما لم تزل تبكي و يكاد رأسك ينفجر فلازلت تدور في نفس الدائرة منذ أعوام كل يوصلك إلى الآخر أنت لم تأتي في موعدك يومًا و لم تتوقف عن المجيء كذلك متأخر أبد الدهر فتذوق من كلِ حلاوةٍ آخرها ثم تنسيك إياها مرارةُ الندم على تفويتها -الندم- حُشرت هاهنا يا صغيري و لن أقول لا تعلم للخروج سبيل بل تعلم لكنك لا تملك القوة الكافية فإلى متى أخاف عليك وحش التعود إنه يلتهم الجميع و قد أوشك على التهامك و أخشى عليك الوحدة، مع مثلك لا أحد يبقى جميعهم يملون و يرحلون حتى ذاك الذي تراهن عليه سيرحل يوما ما فأنت ذاتك تاتيك فكرةُ الرحيل عنك في اليوم ألف مرة. لكنك تعلم أنك لن تفعل ستنهض من جديد و تجمع شتاتك و فور أن تحسب أن كل شيء قد صار على ما يرام تضعف و تسقط و تنهار، تتبعثر كرمادٍ في يومٍ عاصف، فتتألم و تبكي تفكر في الرحيل لكن لن تفعل فأنت أضعف من أن تنتصر أقوى من أن تستسلم ستظل دومًا متعب متعبًا جدًا. ❝
❞ أنا متعب متعب جدًا ذاك التمايل بين الأمل و اليأس الفرحِ و الحزن المقاومة و الاستسلام أنصاف الأشياء هذه قد سلبت مني كل قواي فلا أنا أتمسك كما ينبغي فأحصل و لا أتخلى كليا فأخسر دوما في المنتصف عالق بين كليهما حيث لا عذر بالجهل فأنت تعلم جيدًا طرفي المعادلة ذقت كليهما و عرفت لكنك أضعف من أن تنتصر و أقوى من أن تستسلم معذب بالاضطراب مربوط بحبالٍ شتى مشدود من كلِ طرف و ما إن يجذبك طرف أكثر من البقية و تظن أنك ارتحت يشدك آخر بقوة أكبر فتذهب إلى هناك و هكذا مترنح بينهم كالسكارى و العمر يمر و الأحباب يعتادون عجزك عن الحضور نوبات حزنك المفرطة انقطاعك عن الحياة ثم عودتك فلم يعد الهاتف يرن في اليوم الأول تزحزح التوقيت حتى لم يعد يرن بالأساس و حين تعود و تخبرهم تسمع منهم “ العادي يعني\" صار هذا عاديك يا فتى اعتادوه، لكنك لم تعتده حتى و إن ظننت ذلك ذلك الألم الذي تشعر به الآن في صدرك ينفي اعتيادك قل بلى لكن لم يختفي لم يزل مؤلما لم تزل تبكي و يكاد رأسك ينفجر فلازلت تدور في نفس الدائرة منذ أعوام كل يوصلك إلى الآخر أنت لم تأتي في موعدك يومًا و لم تتوقف عن المجيء كذلك متأخر أبد الدهر فتذوق من كلِ حلاوةٍ آخرها ثم تنسيك إياها مرارةُ الندم على تفويتها -الندم- حُشرت هاهنا يا صغيري و لن أقول لا تعلم للخروج سبيل بل تعلم لكنك لا تملك القوة الكافية فإلى متى أخاف عليك وحش التعود إنه يلتهم الجميع و قد أوشك على التهامك و أخشى عليك الوحدة، مع مثلك لا أحد يبقى جميعهم يملون و يرحلون حتى ذاك الذي تراهن عليه سيرحل يوما ما فأنت ذاتك تاتيك فكرةُ الرحيل عنك في اليوم ألف مرة. لكنك تعلم أنك لن تفعل ستنهض من جديد و تجمع شتاتك و فور أن تحسب أن كل شيء قد صار على ما يرام تضعف و تسقط و تنهار، تتبعثر كرمادٍ في يومٍ عاصف، فتتألم و تبكي تفكر في الرحيل لكن لن تفعل فأنت أضعف من أن تنتصر أقوى من أن تستسلم ستظل دومًا متعب متعبًا جدًا. ❝ ⏤الكاتبه و الدكتورة المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ أنا متعب متعب جدًا ذاك التمايل بين الأمل و اليأس الفرحِ و الحزن المقاومة و الاستسلام أنصاف الأشياء هذه قد سلبت مني كل قواي فلا أنا أتمسك كما ينبغي فأحصل و لا أتخلى كليا فأخسر دوما في المنتصف عالق بين كليهما حيث لا عذر بالجهل فأنت تعلم جيدًا طرفي المعادلة ذقت كليهما و عرفت لكنك أضعف من أن تنتصر و أقوى من أن تستسلم معذب بالاضطراب مربوط بحبالٍ شتى مشدود من كلِ طرف و ما إن يجذبك طرف أكثر من البقية و تظن أنك ارتحت يشدك آخر بقوة أكبر فتذهب إلى هناك و هكذا مترنح بينهم كالسكارى و العمر يمر و الأحباب يعتادون عجزك عن الحضور نوبات حزنك المفرطة انقطاعك عن الحياة ثم عودتك فلم يعد الهاتف يرن في اليوم الأول تزحزح التوقيت حتى لم يعد يرن بالأساس و حين تعود و تخبرهم تسمع منهم “ العادي يعني˝ صار هذا عاديك يا فتى اعتادوه، لكنك لم تعتده حتى و إن ظننت ذلك ذلك الألم الذي تشعر به الآن في صدرك ينفي اعتيادك قل بلى لكن لم يختفي لم يزل مؤلما لم تزل تبكي و يكاد رأسك ينفجر فلازلت تدور في نفس الدائرة منذ أعوام كل يوصلك إلى الآخر أنت لم تأتي في موعدك يومًا و لم تتوقف عن المجيء كذلك متأخر أبد الدهر فتذوق من كلِ حلاوةٍ آخرها ثم تنسيك إياها مرارةُ الندم على تفويتها -الندم- حُشرت هاهنا يا صغيري و لن أقول لا تعلم للخروج سبيل بل تعلم لكنك لا تملك القوة الكافية فإلى متى أخاف عليك وحش التعود إنه يلتهم الجميع و قد أوشك على التهامك و أخشى عليك الوحدة، مع مثلك لا أحد يبقى جميعهم يملون و يرحلون حتى ذاك الذي تراهن عليه سيرحل يوما ما فأنت ذاتك تاتيك فكرةُ الرحيل عنك في اليوم ألف مرة. لكنك تعلم أنك لن تفعل ستنهض من جديد و تجمع شتاتك و فور أن تحسب أن كل شيء قد صار على ما يرام تضعف و تسقط و تنهار، تتبعثر كرمادٍ في يومٍ عاصف، فتتألم و تبكي تفكر في الرحيل لكن لن تفعل فأنت أضعف من أن تنتصر أقوى من أن تستسلم ستظل دومًا متعب متعبًا جدًا. ❝
⏤ الكاتبه و الدكتورة المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)