˝لم تستطع الشابة إيقاف الشلال الغزير المنهمر من... 💬 أقوال نيرة مجدي 📖 رواية لا تنظري تحت السرير

- 📖 من ❞ رواية لا تنظري تحت السرير ❝ نيرة مجدي 📖

█ "لم تستطع الشابة إيقاف الشلال الغزير المنهمر من عيونها بكت أحداث اليوم كله حياتها كلها كثيرًا كل شيء لأن الجدار المتصدع الذي يحبس دموعها لم يعد بإمكانه تحمل المزيد للحظةٍ فقدت اتزانها الكرسي وفي جزءٍ الثانية تشوشت رؤيتها وخرّت مغشيًا عليها " كتاب لا تنظري تحت السرير مجاناً PDF اونلاين 2024 كان صوت العدم رأس (مادلين) يُشبه تلك الذبابة الضخمة المحتجزة بين الستائر والنافذة كانت تطن وتطن وتصطدم بزجاج النافذة ثم تعود إلى طنينها المزعج "تشح أعضاء البالغين بالسوق السوداء هذه الفترة بسبب دوريات الشرطة فما بالكِ بأعضاء الأطفال؟" سكنت أخيرًا غمرة أصواتها الداخلية تناهى سمعها طرقٌ خفيف الباب فُتح برفقٍ وظهر صوتٌ أنثويّ ورائه (ريبيكا): "مادلين حبيبتي لقد نسيت مشروبك بغرفة المعيشة مهلًا ما بال وجهك؟ تبدين خائفة؟!"

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ˝لم تستطع الشابة إيقاف الشلال الغزير المنهمر من عيونها , بكت أحداث اليوم كله , بكت أحداث حياتها كلها , بكت كثيرًا على كل شيء , بكت لأن الجدار المتصدع الذي يحبس دموعها لم يعد بإمكانه تحمل المزيد. للحظةٍ فقدت اتزانها على الكرسي , وفي جزءٍ من الثانية تشوشت رؤيتها وخرّت مغشيًا عليها.˝. ❝

نيرة مجدي

منذ 3 شهور ، مساهمة من: رحمة حمدي طه
7
0 تعليقاً 0 مشاركة