الاحتفال بذكري المعراج عند القبوريين ما أشبهه بعيد... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖
█ الاحتفال بذكري المعراج عند القبوريين ما أشبهه بعيد القيامة الكتابيين (يا سادة إنها السنن ) بقلم د محمد عمر أيها الإخوة الأحباب أبدأ كلامي بحديث النبي صلي الله عليه وسلم بنبوءة تقليد أمته (أمة التوحيد) للكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين حيث قال ( لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه قالوا: اليَهودُ والنَّصارى؟ قالَ: فمَن الراوي : [أبو سعيد الخدري] المحدث ابن تيمية المصدر مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم 10 106 خلاصة حكم صحيح هذه النبوءة التي تقتضي التقليد التام لهؤلاء فيما أحدثوه شرائعهم بعد ذهاب أنبياءهم مخالفين وحي السماء لدرجة غاية الدقة حتي القذة بالقذة وفي رواية أخري شبرا بشبرا وذراعا بذراع دخلو جحر طب لدخلتموه وها نحن نري تحقيق هذه النبوءات يوما يوم فيما أحدثه الكتابيون إقامة احتفالية كبري بل وجعلوه أحد العيدين وهو صعود معبودهم إلي أن قبض وأهين وعذب وسال دمه ومزقت ثيابه وتجرع الخل ووضع علي رأسه إكليلا الشوك فلما فاضت روحه قبروه لمدة يومين اليوم الثالث قام الموت وراح يتنقل ربوع القدس أربعين ثم شاهده الناس منطلقا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ الاحتفال بذكري المعراج عند القبوريين ما أشبهه بعيد القيامة عند الكتابيين (يا سادة إنها السنن ) بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب أبدأ كلامي بحديث النبي صلي الله عليه وسلم بنبوءة تقليد أمته (أمة التوحيد) للكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين حيث قال ( لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه. قالوا: اليَهودُ والنَّصارى؟ قالَ: فمَن. الراوي : [أبو سعيد الخدري] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى | الصفحة أو الرقم : 10/106 | خلاصة حكم المحدث : صحيح هذه النبوءة التي تقتضي التقليد التام لهؤلاء الكتابيين فيما أحدثوه في شرائعهم بعد ذهاب أنبياءهم مخالفين وحي السماء لدرجة غاية في الدقة حتي قال حذو القذة بالقذة وفي رواية أخري شبرا بشبرا وذراعا بذراع حتي لو دخلو جحر طب لدخلتموه . وها نحن نري تحقيق هذه النبوءات يوما بعد يوم فيما أحدثه الكتابيون في شرائعهم من إقامة احتفالية كبري بل وجعلوه أحد العيدين وهو صعود معبودهم إلي السماء بعد أن قبض عليه وأهين وعذب وسال دمه ومزقت ثيابه وتجرع الخل ووضع علي رأسه إكليلا من الشوك فلما فاضت روحه قبروه لمدة يومين وفي اليوم الثالث قام من الموت وراح يتنقل في ربوع القدس أربعين يوما ثم شاهده الناس منطلقا إلي السماء علي موعد معهم بلقاء عند أبيه وهذه هي عقيدة القوم ونحن لا علاقة لنا بما يعتقدوه فلنا موقف عند ربنا تتجلي فيه الحقيقة للجميع يوم تبلي السرائر فما للإنسان من قوة ولا ناصر يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم
أما عن عقيدة الموحدين في هذا الصعود فقد جمعها ربنا تبارك وتعالي في آيه واحدة بعد أن أثبت طبيعة هذا النبي الكريم حيث قال (ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ (60) وأما عن الصعود فقد أخبر ربنا سبحانه وتعالي نبيه المسيح بأنه منجيه من هؤلاء ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)
ولابد أن يعلم أن الوفاة هنا مقصودها النوم وليس الموت إذ أننا نؤمن أنه ما مات وما قتل وما أهين وما عذب لكن الله عز وجل رفعه إليه حيا وكيف يترك ربنا تبارك وتعالي نبيه ليهان بهذه الطريقة وقد بشر أمه يوم أن حملت به بأنه سوف يكون وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين قال تعالي (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) ألا تعارض هذه الوجاهة في الدنيا والآخرة ما ادعاه هؤلاء القوم من سب وإهانة وتعذيب وقتل وتجريعة المر وإلباسه الشوك وتمزيق الثياب؟ بلي والله فنحن نؤمن بوجاهته هو وأمه الصديقة هذه هي الحقيقة الجلية التي بينها ربنا تبارك وتعالي في قوله (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) نعم أيها السادة فنحن نصدق بخبر ربنا فيه فهو الوجيه ابن الصديقة الذي رفع حيا إلي السماء لما كاد له قومه وأرادوا قتله فنجاه الله منهم ونحن نؤمن بالحدث لكنا لا نؤمن بالاحتفال بيوم الرفع ولا نعرف له يوما بعينه بل ونؤمن أنه سيعود إلي الأرض في آخر الزمان ولا نجد أي عبادة أو تكاليف خاصة بيوم رفعه إلي السماء إلا التصديق بمعجزة الصعود كما صدقنا بكل معجزاته التي أيده الله بها بل وبكل معجزات الرسل التي أجراها الله عز وجل لتأييد الرسل ولما كان هؤلاء الكتابيون قد ابتدعو يوم عيد للاحتفال بذكري رفع المسيح وفق عقيدتهم التي ابتدعوها ما قالو عنه عيد الصعود إنما قالو عيد القيام من الموت والصعود إلي جوار أبيه في السماء والجلوس عن يمينه علي حد قولهم مما لا نؤمن به جملة وتفصيلا ونكلهم بمعتقدهم إلي خالقهم. ولما كان هؤلاء القبوريين بفرقتيهم أشياع المجوس وأذناب محي الدين ابن عربي وحسين بن منصور الحلاج المدلسين رؤوس الحلول والاتحاد ووحدة الوجود المندسين بين صفوف الموحدين هؤلاء الذين ضلو ضلال الكتابيين فقد أحدثوا بين صفوف الموحدين بدعة للاحتفال بيوم صعود نبينا الكريم في هذه الرحلة الثابتة عندنا في الكتاب والسنة ألا وهي رحلة الإسراء المثبتة في سورة الإسراء ورحلة المعراج المثبتة في سورة النجم فنحن نصدق بها تصديقنا بكتاب الله ونؤمن بها ايماننا بصعود المسيح حيا إلي السماء ونحن نصدق بإسراء النبي من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى في جزء من الليل إيمانا بأن الله عز وجل سخر الريح لسليمان كما قال (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) فنحن نؤمن بكل معجزات الرسل لكننا لا نتعبد لله إلا بما شرع فكما نؤمن برفع المسيح حيا إلي السماء فنحن نؤمن بمعراج نبينا صلي الله عليه وسلم إلي السماء حيث وصل إلي سدرة المنتهي هناك كلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان وكما نؤمن برحلة الإسراء كذلك نؤمن بريح سليمان التي كان غدوها شهر ورواحها شهر وكما أننا لا نعلم شيئا عن يوم معراج المسيح كذاك لا نعلم يوما محددا لمعراج رسول الله الصادق الأمين وكما نصدق ولا نحتفل ولا نخصص عبادة بعينها لمعراج المسيح كذلك الأمر بالنسبة لرسولنا الكريم. هذه هي الحقيقة يا سادة والتي دلس عليكم القبوريون الضالون فأوهموكم بغيرها وخدعوكم بضدها وليس لهم أسوة فيما قالوه إلا اتباع السنن والهرولة خلف هؤلاء الكتابيين ألا تعسا لهم فيما قالوه وصدق نبينا صلي الله عليه وسلم في فضح ضلالهم وكشف عورات أولئك المدلسين انتهي. ❝
❞ الاحتفال بذكري المعراج عند القبوريين ما أشبهه بعيد القيامة عند الكتابيين (يا سادة إنها السنن ) بقلم د محمد عمر أيها الإخوة الأحباب أبدأ كلامي بحديث النبي صلي الله عليه وسلم بنبوءة تقليد أمته (أمة التوحيد) للكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين حيث قال ( لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه. قالوا: اليَهودُ والنَّصارى؟ قالَ: فمَن. الراوي : [أبو سعيد الخدري] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى | الصفحة أو الرقم : 10/106 | خلاصة حكم المحدث : صحيح هذه النبوءة التي تقتضي التقليد التام لهؤلاء الكتابيين فيما أحدثوه في شرائعهم بعد ذهاب أنبياءهم مخالفين وحي السماء لدرجة غاية في الدقة حتي قال حذو القذة بالقذة وفي رواية أخري شبرا بشبرا وذراعا بذراع حتي لو دخلو جحر طب لدخلتموه . وها نحن نري تحقيق هذه النبوءات يوما بعد يوم فيما أحدثه الكتابيون في شرائعهم من إقامة احتفالية كبري بل وجعلوه أحد العيدين وهو صعود معبودهم إلي السماء بعد أن قبض عليه وأهين وعذب وسال دمه ومزقت ثيابه وتجرع الخل ووضع علي رأسه إكليلا من الشوك فلما فاضت روحه قبروه لمدة يومين وفي اليوم الثالث قام من الموت وراح يتنقل في ربوع القدس أربعين يوما ثم شاهده الناس منطلقا إلي السماء علي موعد معهم بلقاء عند أبيه وهذه هي عقيدة القوم ونحن لا علاقة لنا بما يعتقدوه فلنا موقف عند ربنا تتجلي فيه الحقيقة للجميع يوم تبلي السرائر فما للإنسان من قوة ولا ناصر يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم أما عن عقيدة الموحدين في هذا الصعود فقد جمعها ربنا تبارك وتعالي في آيه واحدة بعد أن أثبت طبيعة هذا النبي الكريم حيث قال (ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ (60) وأما عن الصعود فقد أخبر ربنا سبحانه وتعالي نبيه المسيح بأنه منجيه من هؤلاء ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) ولابد أن يعلم أن الوفاة هنا مقصودها النوم وليس الموت إذ أننا نؤمن أنه ما مات وما قتل وما أهين وما عذب لكن الله عز وجل رفعه إليه حيا وكيف يترك ربنا تبارك وتعالي نبيه ليهان بهذه الطريقة وقد بشر أمه يوم أن حملت به بأنه سوف يكون وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين قال تعالي (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) ألا تعارض هذه الوجاهة في الدنيا والآخرة ما ادعاه هؤلاء القوم من سب وإهانة وتعذيب وقتل وتجريعة المر وإلباسه الشوك وتمزيق الثياب؟ بلي والله فنحن نؤمن بوجاهته هو وأمه الصديقة هذه هي الحقيقة الجلية التي بينها ربنا تبارك وتعالي في قوله (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) نعم أيها السادة فنحن نصدق بخبر ربنا فيه فهو الوجيه ابن الصديقة الذي رفع حيا إلي السماء لما كاد له قومه وأرادوا قتله فنجاه الله منهم ونحن نؤمن بالحدث لكنا لا نؤمن بالاحتفال بيوم الرفع ولا نعرف له يوما بعينه بل ونؤمن أنه سيعود إلي الأرض في آخر الزمان ولا نجد أي عبادة أو تكاليف خاصة بيوم رفعه إلي السماء إلا التصديق بمعجزة الصعود كما صدقنا بكل معجزاته التي أيده الله بها بل وبكل معجزات الرسل التي أجراها الله عز وجل لتأييد الرسل ولما كان هؤلاء الكتابيون قد ابتدعو يوم عيد للاحتفال بذكري رفع المسيح وفق عقيدتهم التي ابتدعوها ما قالو عنه عيد الصعود إنما قالو عيد القيام من الموت والصعود إلي جوار أبيه في السماء والجلوس عن يمينه علي حد قولهم مما لا نؤمن به جملة وتفصيلا ونكلهم بمعتقدهم إلي خالقهم. ولما كان هؤلاء القبوريين بفرقتيهم أشياع المجوس وأذناب محي الدين ابن عربي وحسين بن منصور الحلاج المدلسين رؤوس الحلول والاتحاد ووحدة الوجود المندسين بين صفوف الموحدين هؤلاء الذين ضلو ضلال الكتابيين فقد أحدثوا بين صفوف الموحدين بدعة للاحتفال بيوم صعود نبينا الكريم في هذه الرحلة الثابتة عندنا في الكتاب والسنة ألا وهي رحلة الإسراء المثبتة في سورة الإسراء ورحلة المعراج المثبتة في سورة النجم فنحن نصدق بها تصديقنا بكتاب الله ونؤمن بها ايماننا بصعود المسيح حيا إلي السماء ونحن نصدق بإسراء النبي من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى في جزء من الليل إيمانا بأن الله عز وجل سخر الريح لسليمان كما قال (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) فنحن نؤمن بكل معجزات الرسل لكننا لا نتعبد لله إلا بما شرع فكما نؤمن برفع المسيح حيا إلي السماء فنحن نؤمن بمعراج نبينا صلي الله عليه وسلم إلي السماء حيث وصل إلي سدرة المنتهي هناك كلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان وكما نؤمن برحلة الإسراء كذلك نؤمن بريح سليمان التي كان غدوها شهر ورواحها شهر وكما أننا لا نعلم شيئا عن يوم معراج المسيح كذاك لا نعلم يوما محددا لمعراج رسول الله الصادق الأمين وكما نصدق ولا نحتفل ولا نخصص عبادة بعينها لمعراج المسيح كذلك الأمر بالنسبة لرسولنا الكريم. هذه هي الحقيقة يا سادة والتي دلس عليكم القبوريون الضالون فأوهموكم بغيرها وخدعوكم بضدها وليس لهم أسوة فيما قالوه إلا اتباع السنن والهرولة خلف هؤلاء الكتابيين ألا تعسا لهم فيما قالوه وصدق نبينا صلي الله عليه وسلم في فضح ضلالهم وكشف عورات أولئك المدلسين انتهي...... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ الاحتفال بذكري المعراج عند القبوريين ما أشبهه بعيد القيامة عند الكتابيين (يا سادة إنها السنن ) بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب أبدأ كلامي بحديث النبي صلي الله عليه وسلم بنبوءة تقليد أمته (أمة التوحيد) للكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين حيث قال ( لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه. قالوا: اليَهودُ والنَّصارى؟ قالَ: فمَن. الراوي : [أبو سعيد الخدري] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى | الصفحة أو الرقم : 10/106 | خلاصة حكم المحدث : صحيح هذه النبوءة التي تقتضي التقليد التام لهؤلاء الكتابيين فيما أحدثوه في شرائعهم بعد ذهاب أنبياءهم مخالفين وحي السماء لدرجة غاية في الدقة حتي قال حذو القذة بالقذة وفي رواية أخري شبرا بشبرا وذراعا بذراع حتي لو دخلو جحر طب لدخلتموه . وها نحن نري تحقيق هذه النبوءات يوما بعد يوم فيما أحدثه الكتابيون في شرائعهم من إقامة احتفالية كبري بل وجعلوه أحد العيدين وهو صعود معبودهم إلي السماء بعد أن قبض عليه وأهين وعذب وسال دمه ومزقت ثيابه وتجرع الخل ووضع علي رأسه إكليلا من الشوك فلما فاضت روحه قبروه لمدة يومين وفي اليوم الثالث قام من الموت وراح يتنقل في ربوع القدس أربعين يوما ثم شاهده الناس منطلقا إلي السماء علي موعد معهم بلقاء عند أبيه وهذه هي عقيدة القوم ونحن لا علاقة لنا بما يعتقدوه فلنا موقف عند ربنا تتجلي فيه الحقيقة للجميع يوم تبلي السرائر فما للإنسان من قوة ولا ناصر يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم
أما عن عقيدة الموحدين في هذا الصعود فقد جمعها ربنا تبارك وتعالي في آيه واحدة بعد أن أثبت طبيعة هذا النبي الكريم حيث قال (ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ (60) وأما عن الصعود فقد أخبر ربنا سبحانه وتعالي نبيه المسيح بأنه منجيه من هؤلاء ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)
ولابد أن يعلم أن الوفاة هنا مقصودها النوم وليس الموت إذ أننا نؤمن أنه ما مات وما قتل وما أهين وما عذب لكن الله عز وجل رفعه إليه حيا وكيف يترك ربنا تبارك وتعالي نبيه ليهان بهذه الطريقة وقد بشر أمه يوم أن حملت به بأنه سوف يكون وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين قال تعالي (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) ألا تعارض هذه الوجاهة في الدنيا والآخرة ما ادعاه هؤلاء القوم من سب وإهانة وتعذيب وقتل وتجريعة المر وإلباسه الشوك وتمزيق الثياب؟ بلي والله فنحن نؤمن بوجاهته هو وأمه الصديقة هذه هي الحقيقة الجلية التي بينها ربنا تبارك وتعالي في قوله (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) نعم أيها السادة فنحن نصدق بخبر ربنا فيه فهو الوجيه ابن الصديقة الذي رفع حيا إلي السماء لما كاد له قومه وأرادوا قتله فنجاه الله منهم ونحن نؤمن بالحدث لكنا لا نؤمن بالاحتفال بيوم الرفع ولا نعرف له يوما بعينه بل ونؤمن أنه سيعود إلي الأرض في آخر الزمان ولا نجد أي عبادة أو تكاليف خاصة بيوم رفعه إلي السماء إلا التصديق بمعجزة الصعود كما صدقنا بكل معجزاته التي أيده الله بها بل وبكل معجزات الرسل التي أجراها الله عز وجل لتأييد الرسل ولما كان هؤلاء الكتابيون قد ابتدعو يوم عيد للاحتفال بذكري رفع المسيح وفق عقيدتهم التي ابتدعوها ما قالو عنه عيد الصعود إنما قالو عيد القيام من الموت والصعود إلي جوار أبيه في السماء والجلوس عن يمينه علي حد قولهم مما لا نؤمن به جملة وتفصيلا ونكلهم بمعتقدهم إلي خالقهم. ولما كان هؤلاء القبوريين بفرقتيهم أشياع المجوس وأذناب محي الدين ابن عربي وحسين بن منصور الحلاج المدلسين رؤوس الحلول والاتحاد ووحدة الوجود المندسين بين صفوف الموحدين هؤلاء الذين ضلو ضلال الكتابيين فقد أحدثوا بين صفوف الموحدين بدعة للاحتفال بيوم صعود نبينا الكريم في هذه الرحلة الثابتة عندنا في الكتاب والسنة ألا وهي رحلة الإسراء المثبتة في سورة الإسراء ورحلة المعراج المثبتة في سورة النجم فنحن نصدق بها تصديقنا بكتاب الله ونؤمن بها ايماننا بصعود المسيح حيا إلي السماء ونحن نصدق بإسراء النبي من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى في جزء من الليل إيمانا بأن الله عز وجل سخر الريح لسليمان كما قال (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) فنحن نؤمن بكل معجزات الرسل لكننا لا نتعبد لله إلا بما شرع فكما نؤمن برفع المسيح حيا إلي السماء فنحن نؤمن بمعراج نبينا صلي الله عليه وسلم إلي السماء حيث وصل إلي سدرة المنتهي هناك كلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان وكما نؤمن برحلة الإسراء كذلك نؤمن بريح سليمان التي كان غدوها شهر ورواحها شهر وكما أننا لا نعلم شيئا عن يوم معراج المسيح كذاك لا نعلم يوما محددا لمعراج رسول الله الصادق الأمين وكما نصدق ولا نحتفل ولا نخصص عبادة بعينها لمعراج المسيح كذلك الأمر بالنسبة لرسولنا الكريم. هذه هي الحقيقة يا سادة والتي دلس عليكم القبوريون الضالون فأوهموكم بغيرها وخدعوكم بضدها وليس لهم أسوة فيما قالوه إلا اتباع السنن والهرولة خلف هؤلاء الكتابيين ألا تعسا لهم فيما قالوه وصدق نبينا صلي الله عليه وسلم في فضح ضلالهم وكشف عورات أولئك المدلسين انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع بقلم الدكتور محمد عمر الدين المعاملة من الأحاديث المكذوبة علي رسول الله وهي تمثل معولا في هدم دين الإسلام قال الشيخ بن باز ليس بحديث، إنما هو من كلام الناس، الحديث: الدين النصيحة أما \"الدين المعاملة\" فليس من الأحاديث انتهي كلام الشيخ لكن الناس تناقلت هذا القول المصنوع علي انه حديث نبوي راحو يهدمون به اصول دين الإسلام ويبيعون التوحيد الذي من أجله خلق الله الدنيا قال تعالي وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون وقال تعالي يا أيها الناس أعيدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا نجعلو لله اندادا وانتم تعلمون وقال تعالي يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور نعم أيها السادة فإن دين الإسلام قائم علي عبادة الله وحده وترقب يوم القيامة هناك حيث يجازي من عبد ربه في جنات النعيم ويعاقب من كفر به في الجحيم لكن هؤلاء اصحاب دعوي الدين المعاملة جعلو اساس هذا الدين هو حسن المعاملة فمن حسنت معاملته فهو من اخل الدين ومن ساءت معاملته فهو عديم الدين وهي حيلة خبيثة لجعل ميزان النجاة هو المعاملة وليست الاعتقاد فلا حاجة لك بتحقيق اركان الايمان الستة من الإيمان بالله والملائكة والكتب واتباع هدي الرسل والتصديق بالبعث والحساب والإيمان بالجنة والنار والصبر علي قدر الله في كونه الا مجرد ان تكون من اهل المعاملات الحسنة ومن هنا استوي الملاحدة والمجوس والكتابيين مع اهل التوحيد المومنين بل وفاق هؤلاء الكفرة العصاه من اهل التوحيد المسلمين وصرنا نسمع من شيوخ الضلال المدلسن دعاوي ان هؤلاء الكفار افضل منا عند الله لأنهم خدموا البشرية ونحن ما قدمنا شيئا فهم اهل العلم والسطوه ونحن لا نملك الي البخاري ومسلم والقراءه العظيم بل ويتهكمون علي المسلمين ان الغرب الملحد وصل الي القمر وساد الدنيا ونحن ما زلنا نفتش في صفحات البخاري ومسلم لتعليم الناس شريعة الإسلام العظيم بل صرنا نسمع تهكماتهم علي الإسلام سبب تخلف العرب ودعواتهم المستميته لتحرير العرب من قيود هذا الركام الذي ما سبب لهم إلا الرجعية والتخلف بعيدا عن الحرية الغربية التي جعلتهم من السابقين وما كل هذا الا تبعات لهذا اللفظ المصطنع الذي يرددوه في مسامعنا ليل نهار اقولهم ان الدين المعاملة ونحن نقول لهم ان الدين الاعتقاد رغم انوفكم وانوف الملاحدة والمجوس والكفار الكتابيين انتهي........ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع بقلم الدكتور محمد عمر
الدين المعاملة من الأحاديث المكذوبة علي رسول الله وهي تمثل معولا في هدم دين الإسلام
قال الشيخ بن باز ليس بحديث، إنما هو من كلام الناس، الحديث: الدين النصيحة أما ˝الدين المعاملة˝ فليس من الأحاديث انتهي كلام الشيخ لكن الناس تناقلت هذا القول المصنوع علي انه حديث نبوي راحو يهدمون به اصول دين الإسلام ويبيعون التوحيد الذي من أجله خلق الله الدنيا قال تعالي وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون وقال تعالي يا أيها الناس أعيدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا نجعلو لله اندادا وانتم تعلمون وقال تعالي يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور نعم أيها السادة فإن دين الإسلام قائم علي عبادة الله وحده وترقب يوم القيامة هناك حيث يجازي من عبد ربه في جنات النعيم ويعاقب من كفر به في الجحيم لكن هؤلاء اصحاب دعوي الدين المعاملة جعلو اساس هذا الدين هو حسن المعاملة فمن حسنت معاملته فهو من اخل الدين ومن ساءت معاملته فهو عديم الدين وهي حيلة خبيثة لجعل ميزان النجاة هو المعاملة وليست الاعتقاد فلا حاجة لك بتحقيق اركان الايمان الستة من الإيمان بالله والملائكة والكتب واتباع هدي الرسل والتصديق بالبعث والحساب والإيمان بالجنة والنار والصبر علي قدر الله في كونه الا مجرد ان تكون من اهل المعاملات الحسنة ومن هنا استوي الملاحدة والمجوس والكتابيين مع اهل التوحيد المومنين بل وفاق هؤلاء الكفرة العصاه من اهل التوحيد المسلمين وصرنا نسمع من شيوخ الضلال المدلسن دعاوي ان هؤلاء الكفار افضل منا عند الله لأنهم خدموا البشرية ونحن ما قدمنا شيئا فهم اهل العلم والسطوه ونحن لا نملك الي البخاري ومسلم والقراءه العظيم بل ويتهكمون علي المسلمين ان الغرب الملحد وصل الي القمر وساد الدنيا ونحن ما زلنا نفتش في صفحات البخاري ومسلم لتعليم الناس شريعة الإسلام العظيم بل صرنا نسمع تهكماتهم علي الإسلام سبب تخلف العرب ودعواتهم المستميته لتحرير العرب من قيود هذا الركام الذي ما سبب لهم إلا الرجعية والتخلف بعيدا عن الحرية الغربية التي جعلتهم من السابقين وما كل هذا الا تبعات لهذا اللفظ المصطنع الذي يرددوه في مسامعنا ليل نهار اقولهم ان الدين المعاملة ونحن نقول لهم ان الدين الاعتقاد رغم انوفكم وانوف الملاحدة والمجوس والكفار الكتابيين انتهي. ❝