الهدف الحقيقي خلف الماسونية هو القضاء علي الشرائع... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖
█ الهدف الحقيقي خلف الماسونية هو القضاء علي الشرائع السماوية والوصول بالبشرية إلي الإلحاد بقلم د محمد عمر نعم فهي حرب إبليسية ضد التشريعات السماوية الربانية لمحوها من العقول البشرية وهذا أقصر طريق للطعن الذات الإلهية والوصول ببني آدم الإلحاد فلما أعيتهم الأدلة الكونية المنظورة فلا يجحدها إلا كل ختار كفور كما النقلية عن إنكار وجود إنما لجأ هؤلاء الأبالسة السعي لمحو وذلك لتفريغ معني التي تأمر وتنهي وتحل وتحرم وتبيح وتجرم حتي يصبح مضمون مجرد اسم لا علاقة له بالخلق ولا بثواب بعقوبة بجنة بنار دخل بتدبير شؤون الكون فهو موجد للكون انتهت علاقته به بعد أن أوجده من العدم وتركه يسير بذاتيته غير تدبير فأي أبلسة أشد هذا الذي يسعي إليه الماسون أجل ذلك كان هدفهم محاربة شرائع السماء لتبديلها بأحكامهم الشيطانية يرضيهم محو ذكر الله تبارك وتعالي حياتهم قال تعالي ( وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْءَاخِرَةِ ۖ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) أؤكد مرة أخري الماسونية تحارب كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ الهدف الحقيقي خلف الماسونية هو القضاء علي الشرائع السماوية والوصول بالبشرية إلي الإلحاد بقلم د محمد عمر نعم فهي حرب إبليسية ضد التشريعات السماوية الربانية لمحوها من العقول البشرية وهذا أقصر طريق للطعن في الذات الإلهية والوصول ببني آدم إلي الإلحاد . فلما أعيتهم الأدلة الكونية المنظورة فلا يجحدها إلا كل ختار كفور كما أعيتهم الأدلة النقلية عن إنكار وجود الذات الإلهية إنما لجأ هؤلاء الأبالسة إلي السعي لمحو الشرائع السماوية وذلك لتفريغ معني الذات الإلهية التي تأمر وتنهي وتحل وتحرم وتبيح وتجرم حتي يصبح مضمون الذات الإلهية مجرد اسم لا علاقة له بالخلق ولا بثواب ولا بعقوبة ولا بجنة ولا بنار ولا دخل له بتدبير شؤون الكون فهو مجرد موجد للكون انتهت علاقته به بعد أن أوجده من العدم وتركه يسير بذاتيته من غير تدبير فأي أبلسة أشد من هذا الذي يسعي إليه الماسون. من أجل ذلك كان هدفهم محاربة شرائع السماء لتبديلها بأحكامهم الشيطانية لا يرضيهم إلا محو ذكر الله تبارك وتعالي من حياتهم قال تعالي ( وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْءَاخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) أؤكد مرة أخري أن الماسونية تحارب الشرائع السماوية التي نزلت علي الرسل وليست حربهم حرب أديان فنحن نؤمن أن دين الرسل واحد ولكن شرائعهم متعددة فموسي نبي مسلم وعيسي نبي مسلم ومحمد نبي مسلم وجميعهم أبناء إبراهيم خليل الرحمن الذي كان إمام الموحدين . فأولي حروب الماسونية علي البشرية هي خلق فكرة تعدد الأديان السماوية بدلا من تعدد الشرائع السماوية فخرج علي أثر هذه الفكرة الإبليسية فكرة تعدد الأديان السماوية فصار لإبراهيم دينا مخالفا لدين موسي ودين عيسي عليهم السلام مخالفا تماما لدين سيدنا رسول الله . فلا تتعجب إن وجدت في شريعة محمد تحريم كامل للخمر في الوقت الذي تجد فيه المسيح وهو يوزع الخمر لأتباعه ويسقيهم بيده علي حد ما قاله القوم . ولا تستغرب إن وجدت في شريعة محمد سورة تسمي بسورة الطلاق وتجد الله عز وجل يقول ( لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضو لهن فريضة ) ويقول ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة ) ثم تجد المسيح يعلم أتباعه حرمة الطلاق وإن ما جمعه الله لا يفرقه بشر علي حد قول القوم. ولا تتعجب إن كانت شريعة محمد تبيح للرجل أن يتزوج ما يشاء من النساء شريطة ألا يجمع أكتر من أربع زوجات في آن واحد في الوقت الذي تحرم فيه شريعة الكتابيين الوضعية أن يتزوج الرجل بغير واحدة علي حد قول القوم . بل من العجيب أن تجد شريعة محمد وفيها ( وقاتلو في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) وتجد من بين تعاليم المسيح علي حد قول القوم أن من لطمك علي خدك الأيمن فابسط له الآخر . فهل يقبل العقل أن الرب الواحد يوحي لرسله وأنبياءه بالمتعارضات فيوحي لمحمد أنه لم يلد ولم يولد ويوحي لموسي أن عزير ابنه أو يقول عن المسيح أن هذا ابني الوحيد الذي به سررت علي حد ما يعتقد القوم. بل هل يعقل أن يقول عن نفسه في القرآن أنه ذو القوة المتين ثم يوحي لموسي أنه عاجز وجاهل ويده مغلولة كما تقول اليهود أو أن يترك نفسه لليهود ليقتلوه كما يعتقد إخوانهم المضللين ؟ هل تقبل أن الرب الواحد يرسل رسله بالمتناقضات والمتعارضات ؟ فإما أن تطعن في هؤلاء الرسل ولا تصدقهم وتكون النتيجة هو إنكار الشريعة وتكذيب الرسل وإما الطعن في الذات الإلهية فأي إله هذا الذي لم يستطع حتي اختيار الرسل فجاء بأناس لم يكونوا أمناء علي الشرع فبدلوه وحرفوه فتكون المحصلة هو الطعن في الذات الإلهية والقول بالإلحاد . لكنا نؤمن أن هؤلاء الرسل دينهم واحد وأن شرائعهم مختلفة فإبراهيم كانت شريعته في صحف إبراهيم وموسي حكم في بني إسرائيل بالتوراة التي حرفوها فجاء المسيح مصدقا للأحكام الصحيحة في التوراة مبينا لما حرفه بني إسرائيل مبطلا لها ومستكملا لها بشريعة الإنجيل التي بشرت ببعثة محمد صلي الله عليه وسلم ومحمد هو من نزلت عليه أحكام الكتاب الخاتم فإن كنا نؤمن بنزول العهد القديم علي موسي والعهد الجديد علي المسيح فإن العهد الخاتم نزل علي خاتم الرسل وهو محمد صلي الله عليه وسلم وجاء ناسخا لأحكام العهدين القديم والجديد مقرا بها كونها نزلت من عند الله قال تعالي ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ) بل أن النبي أكد في الحديث الصحيح أن هؤلاء الرسل السابقين لو كانو أحياءا لما وسعهم إلا اتباع الشريعة الخاتمة في إقرار واضح بنسخ الشرائع السابقة بعد بعثة النبي الخاتم وبأنه لا دين يقبل عند الله إلا الإسلام حتي لا يحتج الناس بأن الشرائع السابقة من عند الله فلم لا يتعبد الناس بها ؟ هذا الذي عبر عنه النبي بقوله والذي نفس محمد بيده لو أن موسي بن عمران حي لما وسعه إلا اتباعي. وفي حديث آخر يقول والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني من هذه الأمة ثم لا يؤمن بما جئت به إلا أدخله الله النار. فأولي خطوات الماسونية للإلحاد هي وضع فكرة تعدد الديانات السماوية ثم خلق صراع بين أتباع الديانات وكأن هؤلاء الرسل كانوا علي خلاف وشقاق هو الذي تسبب في حدوث الصراع بين الأتباع وهذا الذي يؤدي في النهاية إلي نبذ وترك الشرائع السماوية والتخلي عن المعتقدات التي سببت الصراع بين بني آدم وهذه هي الغاية الحقيقية للماسونية التي تدندن علي وتر تعدد الأديان السماوية ثم تدندن علي وجود صراع بين أتباع الأديان السماوية وتتعمد خلق صراع بين موسي وعيسي ومحمد وجدهم إبراهيم خليل الرحمن ثم تركز أكثر علي المتناقضات التي وضعوها في الشرائع السماوية لإظهارها للناس أنها من وحي الإله إلي رسله ثم ياتي أبالسة الماسونية فيطالبوا البشرية بدين الأنسنة الذي يجمع ولا يفرق ويطالبون الناس بترك هذه التشريعات التي فرقتهم فيكون نتاج هذا الدهاء والمكر هو خروج الناس جميعا إلى الإلحاد الذي سوف يكون دين البشرية كلها تحت راية إبليس الذي سوف يتبرأ منهم حتما يوم القيامة فإن الله أرسل رسلا وأنزل معهم شرائع ما تعارضت أبدا وأمر الناس أن يلتزموها قال تعالي ( فإما يأتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) وقال تعالي ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي ) نعم فهذه هي غاية الماسونية وهي القضاء علي شرع الله والمضي بالبشرية إلي الإلحاد حتي يجمعوهم تحت راية الشيطان الذي سوف يتبرأ منهم يوم القيامة قال تعالي ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ و وَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) هداني الله وإياكم إلي الحق المبين د محمد عمر. ❝
❞ الهدف الحقيقي خلف الماسونية هو القضاء علي الشرائع السماوية والوصول بالبشرية إلي الإلحاد بقلم د محمد عمر نعم فهي حرب إبليسية ضد التشريعات السماوية الربانية لمحوها من العقول البشرية وهذا أقصر طريق للطعن في الذات الإلهية والوصول ببني آدم إلي الإلحاد . فلما أعيتهم الأدلة الكونية المنظورة فلا يجحدها إلا كل ختار كفور كما أعيتهم الأدلة النقلية عن إنكار وجود الذات الإلهية إنما لجأ هؤلاء الأبالسة إلي السعي لمحو الشرائع السماوية وذلك لتفريغ معني الذات الإلهية التي تأمر وتنهي وتحل وتحرم وتبيح وتجرم حتي يصبح مضمون الذات الإلهية مجرد اسم لا علاقة له بالخلق ولا بثواب ولا بعقوبة ولا بجنة ولا بنار ولا دخل له بتدبير شؤون الكون فهو مجرد موجد للكون انتهت علاقته به بعد أن أوجده من العدم وتركه يسير بذاتيته من غير تدبير فأي أبلسة أشد من هذا الذي يسعي إليه الماسون. من أجل ذلك كان هدفهم محاربة شرائع السماء لتبديلها بأحكامهم الشيطانية لا يرضيهم إلا محو ذكر الله تبارك وتعالي من حياتهم قال تعالي ( وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْءَاخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) أؤكد مرة أخري أن الماسونية تحارب الشرائع السماوية التي نزلت علي الرسل وليست حربهم حرب أديان فنحن نؤمن أن دين الرسل واحد ولكن شرائعهم متعددة فموسي نبي مسلم وعيسي نبي مسلم ومحمد نبي مسلم وجميعهم أبناء إبراهيم خليل الرحمن الذي كان إمام الموحدين . فأولي حروب الماسونية علي البشرية هي خلق فكرة تعدد الأديان السماوية بدلا من تعدد الشرائع السماوية فخرج علي أثر هذه الفكرة الإبليسية فكرة تعدد الأديان السماوية فصار لإبراهيم دينا مخالفا لدين موسي ودين عيسي عليهم السلام مخالفا تماما لدين سيدنا رسول الله . فلا تتعجب إن وجدت في شريعة محمد تحريم كامل للخمر في الوقت الذي تجد فيه المسيح وهو يوزع الخمر لأتباعه ويسقيهم بيده علي حد ما قاله القوم . ولا تستغرب إن وجدت في شريعة محمد سورة تسمي بسورة الطلاق وتجد الله عز وجل يقول ( لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضو لهن فريضة ) ويقول ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة ) ثم تجد المسيح يعلم أتباعه حرمة الطلاق وإن ما جمعه الله لا يفرقه بشر علي حد قول القوم. ولا تتعجب إن كانت شريعة محمد تبيح للرجل أن يتزوج ما يشاء من النساء شريطة ألا يجمع أكتر من أربع زوجات في آن واحد في الوقت الذي تحرم فيه شريعة الكتابيين الوضعية أن يتزوج الرجل بغير واحدة علي حد قول القوم . بل من العجيب أن تجد شريعة محمد وفيها ( وقاتلو في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) وتجد من بين تعاليم المسيح علي حد قول القوم أن من لطمك علي خدك الأيمن فابسط له الآخر . فهل يقبل العقل أن الرب الواحد يوحي لرسله وأنبياءه بالمتعارضات فيوحي لمحمد أنه لم يلد ولم يولد ويوحي لموسي أن عزير ابنه أو يقول عن المسيح أن هذا ابني الوحيد الذي به سررت علي حد ما يعتقد القوم. بل هل يعقل أن يقول عن نفسه في القرآن أنه ذو القوة المتين ثم يوحي لموسي أنه عاجز وجاهل ويده مغلولة كما تقول اليهود أو أن يترك نفسه لليهود ليقتلوه كما يعتقد إخوانهم المضللين ؟ هل تقبل أن الرب الواحد يرسل رسله بالمتناقضات والمتعارضات ؟ فإما أن تطعن في هؤلاء الرسل ولا تصدقهم وتكون النتيجة هو إنكار الشريعة وتكذيب الرسل وإما الطعن في الذات الإلهية فأي إله هذا الذي لم يستطع حتي اختيار الرسل فجاء بأناس لم يكونوا أمناء علي الشرع فبدلوه وحرفوه فتكون المحصلة هو الطعن في الذات الإلهية والقول بالإلحاد . لكنا نؤمن أن هؤلاء الرسل دينهم واحد وأن شرائعهم مختلفة فإبراهيم كانت شريعته في صحف إبراهيم وموسي حكم في بني إسرائيل بالتوراة التي حرفوها فجاء المسيح مصدقا للأحكام الصحيحة في التوراة مبينا لما حرفه بني إسرائيل مبطلا لها ومستكملا لها بشريعة الإنجيل التي بشرت ببعثة محمد صلي الله عليه وسلم ومحمد هو من نزلت عليه أحكام الكتاب الخاتم فإن كنا نؤمن بنزول العهد القديم علي موسي والعهد الجديد علي المسيح فإن العهد الخاتم نزل علي خاتم الرسل وهو محمد صلي الله عليه وسلم وجاء ناسخا لأحكام العهدين القديم والجديد مقرا بها كونها نزلت من عند الله قال تعالي ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ) بل أن النبي أكد في الحديث الصحيح أن هؤلاء الرسل السابقين لو كانو أحياءا لما وسعهم إلا اتباع الشريعة الخاتمة في إقرار واضح بنسخ الشرائع السابقة بعد بعثة النبي الخاتم وبأنه لا دين يقبل عند الله إلا الإسلام حتي لا يحتج الناس بأن الشرائع السابقة من عند الله فلم لا يتعبد الناس بها ؟ هذا الذي عبر عنه النبي بقوله والذي نفس محمد بيده لو أن موسي بن عمران حي لما وسعه إلا اتباعي. وفي حديث آخر يقول والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني من هذه الأمة ثم لا يؤمن بما جئت به إلا أدخله الله النار. فأولي خطوات الماسونية للإلحاد هي وضع فكرة تعدد الديانات السماوية ثم خلق صراع بين أتباع الديانات وكأن هؤلاء الرسل كانوا علي خلاف وشقاق هو الذي تسبب في حدوث الصراع بين الأتباع وهذا الذي يؤدي في النهاية إلي نبذ وترك الشرائع السماوية والتخلي عن المعتقدات التي سببت الصراع بين بني آدم وهذه هي الغاية الحقيقية للماسونية التي تدندن علي وتر تعدد الأديان السماوية ثم تدندن علي وجود صراع بين أتباع الأديان السماوية وتتعمد خلق صراع بين موسي وعيسي ومحمد وجدهم إبراهيم خليل الرحمن ثم تركز أكثر علي المتناقضات التي وضعوها في الشرائع السماوية لإظهارها للناس أنها من وحي الإله إلي رسله ثم ياتي أبالسة الماسونية فيطالبوا البشرية بدين الأنسنة الذي يجمع ولا يفرق ويطالبون الناس بترك هذه التشريعات التي فرقتهم فيكون نتاج هذا الدهاء والمكر هو خروج الناس جميعا إلى الإلحاد الذي سوف يكون دين البشرية كلها تحت راية إبليس الذي سوف يتبرأ منهم حتما يوم القيامة فإن الله أرسل رسلا وأنزل معهم شرائع ما تعارضت أبدا وأمر الناس أن يلتزموها قال تعالي ( فإما يأتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) وقال تعالي ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي ) نعم فهذه هي غاية الماسونية وهي القضاء علي شرع الله والمضي بالبشرية إلي الإلحاد حتي يجمعوهم تحت راية الشيطان الذي سوف يتبرأ منهم يوم القيامة قال تعالي ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ و وَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) هداني الله وإياكم إلي الحق المبين د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ الهدف الحقيقي خلف الماسونية هو القضاء علي الشرائع السماوية والوصول بالبشرية إلي الإلحاد بقلم د محمد عمر نعم فهي حرب إبليسية ضد التشريعات السماوية الربانية لمحوها من العقول البشرية وهذا أقصر طريق للطعن في الذات الإلهية والوصول ببني آدم إلي الإلحاد . فلما أعيتهم الأدلة الكونية المنظورة فلا يجحدها إلا كل ختار كفور كما أعيتهم الأدلة النقلية عن إنكار وجود الذات الإلهية إنما لجأ هؤلاء الأبالسة إلي السعي لمحو الشرائع السماوية وذلك لتفريغ معني الذات الإلهية التي تأمر وتنهي وتحل وتحرم وتبيح وتجرم حتي يصبح مضمون الذات الإلهية مجرد اسم لا علاقة له بالخلق ولا بثواب ولا بعقوبة ولا بجنة ولا بنار ولا دخل له بتدبير شؤون الكون فهو مجرد موجد للكون انتهت علاقته به بعد أن أوجده من العدم وتركه يسير بذاتيته من غير تدبير فأي أبلسة أشد من هذا الذي يسعي إليه الماسون. من أجل ذلك كان هدفهم محاربة شرائع السماء لتبديلها بأحكامهم الشيطانية لا يرضيهم إلا محو ذكر الله تبارك وتعالي من حياتهم قال تعالي ( وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْءَاخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) أؤكد مرة أخري أن الماسونية تحارب الشرائع السماوية التي نزلت علي الرسل وليست حربهم حرب أديان فنحن نؤمن أن دين الرسل واحد ولكن شرائعهم متعددة فموسي نبي مسلم وعيسي نبي مسلم ومحمد نبي مسلم وجميعهم أبناء إبراهيم خليل الرحمن الذي كان إمام الموحدين . فأولي حروب الماسونية علي البشرية هي خلق فكرة تعدد الأديان السماوية بدلا من تعدد الشرائع السماوية فخرج علي أثر هذه الفكرة الإبليسية فكرة تعدد الأديان السماوية فصار لإبراهيم دينا مخالفا لدين موسي ودين عيسي عليهم السلام مخالفا تماما لدين سيدنا رسول الله . فلا تتعجب إن وجدت في شريعة محمد تحريم كامل للخمر في الوقت الذي تجد فيه المسيح وهو يوزع الخمر لأتباعه ويسقيهم بيده علي حد ما قاله القوم . ولا تستغرب إن وجدت في شريعة محمد سورة تسمي بسورة الطلاق وتجد الله عز وجل يقول ( لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضو لهن فريضة ) ويقول ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة ) ثم تجد المسيح يعلم أتباعه حرمة الطلاق وإن ما جمعه الله لا يفرقه بشر علي حد قول القوم. ولا تتعجب إن كانت شريعة محمد تبيح للرجل أن يتزوج ما يشاء من النساء شريطة ألا يجمع أكتر من أربع زوجات في آن واحد في الوقت الذي تحرم فيه شريعة الكتابيين الوضعية أن يتزوج الرجل بغير واحدة علي حد قول القوم . بل من العجيب أن تجد شريعة محمد وفيها ( وقاتلو في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) وتجد من بين تعاليم المسيح علي حد قول القوم أن من لطمك علي خدك الأيمن فابسط له الآخر . فهل يقبل العقل أن الرب الواحد يوحي لرسله وأنبياءه بالمتعارضات فيوحي لمحمد أنه لم يلد ولم يولد ويوحي لموسي أن عزير ابنه أو يقول عن المسيح أن هذا ابني الوحيد الذي به سررت علي حد ما يعتقد القوم. بل هل يعقل أن يقول عن نفسه في القرآن أنه ذو القوة المتين ثم يوحي لموسي أنه عاجز وجاهل ويده مغلولة كما تقول اليهود أو أن يترك نفسه لليهود ليقتلوه كما يعتقد إخوانهم المضللين ؟ هل تقبل أن الرب الواحد يرسل رسله بالمتناقضات والمتعارضات ؟ فإما أن تطعن في هؤلاء الرسل ولا تصدقهم وتكون النتيجة هو إنكار الشريعة وتكذيب الرسل وإما الطعن في الذات الإلهية فأي إله هذا الذي لم يستطع حتي اختيار الرسل فجاء بأناس لم يكونوا أمناء علي الشرع فبدلوه وحرفوه فتكون المحصلة هو الطعن في الذات الإلهية والقول بالإلحاد . لكنا نؤمن أن هؤلاء الرسل دينهم واحد وأن شرائعهم مختلفة فإبراهيم كانت شريعته في صحف إبراهيم وموسي حكم في بني إسرائيل بالتوراة التي حرفوها فجاء المسيح مصدقا للأحكام الصحيحة في التوراة مبينا لما حرفه بني إسرائيل مبطلا لها ومستكملا لها بشريعة الإنجيل التي بشرت ببعثة محمد صلي الله عليه وسلم ومحمد هو من نزلت عليه أحكام الكتاب الخاتم فإن كنا نؤمن بنزول العهد القديم علي موسي والعهد الجديد علي المسيح فإن العهد الخاتم نزل علي خاتم الرسل وهو محمد صلي الله عليه وسلم وجاء ناسخا لأحكام العهدين القديم والجديد مقرا بها كونها نزلت من عند الله قال تعالي ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ) بل أن النبي أكد في الحديث الصحيح أن هؤلاء الرسل السابقين لو كانو أحياءا لما وسعهم إلا اتباع الشريعة الخاتمة في إقرار واضح بنسخ الشرائع السابقة بعد بعثة النبي الخاتم وبأنه لا دين يقبل عند الله إلا الإسلام حتي لا يحتج الناس بأن الشرائع السابقة من عند الله فلم لا يتعبد الناس بها ؟ هذا الذي عبر عنه النبي بقوله والذي نفس محمد بيده لو أن موسي بن عمران حي لما وسعه إلا اتباعي. وفي حديث آخر يقول والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني من هذه الأمة ثم لا يؤمن بما جئت به إلا أدخله الله النار. فأولي خطوات الماسونية للإلحاد هي وضع فكرة تعدد الديانات السماوية ثم خلق صراع بين أتباع الديانات وكأن هؤلاء الرسل كانوا علي خلاف وشقاق هو الذي تسبب في حدوث الصراع بين الأتباع وهذا الذي يؤدي في النهاية إلي نبذ وترك الشرائع السماوية والتخلي عن المعتقدات التي سببت الصراع بين بني آدم وهذه هي الغاية الحقيقية للماسونية التي تدندن علي وتر تعدد الأديان السماوية ثم تدندن علي وجود صراع بين أتباع الأديان السماوية وتتعمد خلق صراع بين موسي وعيسي ومحمد وجدهم إبراهيم خليل الرحمن ثم تركز أكثر علي المتناقضات التي وضعوها في الشرائع السماوية لإظهارها للناس أنها من وحي الإله إلي رسله ثم ياتي أبالسة الماسونية فيطالبوا البشرية بدين الأنسنة الذي يجمع ولا يفرق ويطالبون الناس بترك هذه التشريعات التي فرقتهم فيكون نتاج هذا الدهاء والمكر هو خروج الناس جميعا إلى الإلحاد الذي سوف يكون دين البشرية كلها تحت راية إبليس الذي سوف يتبرأ منهم حتما يوم القيامة فإن الله أرسل رسلا وأنزل معهم شرائع ما تعارضت أبدا وأمر الناس أن يلتزموها قال تعالي ( فإما يأتينكم مني هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) وقال تعالي ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي ) نعم فهذه هي غاية الماسونية وهي القضاء علي شرع الله والمضي بالبشرية إلي الإلحاد حتي يجمعوهم تحت راية الشيطان الذي سوف يتبرأ منهم يوم القيامة قال تعالي ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ و وَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) هداني الله وإياكم إلي الحق المبين د محمد عمر. ❝
❞ اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع بقلم الدكتور محمد عمر الدين المعاملة من الأحاديث المكذوبة علي رسول الله وهي تمثل معولا في هدم دين الإسلام قال الشيخ بن باز ليس بحديث، إنما هو من كلام الناس، الحديث: الدين النصيحة أما \"الدين المعاملة\" فليس من الأحاديث انتهي كلام الشيخ لكن الناس تناقلت هذا القول المصنوع علي انه حديث نبوي راحو يهدمون به اصول دين الإسلام ويبيعون التوحيد الذي من أجله خلق الله الدنيا قال تعالي وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون وقال تعالي يا أيها الناس أعيدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا نجعلو لله اندادا وانتم تعلمون وقال تعالي يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور نعم أيها السادة فإن دين الإسلام قائم علي عبادة الله وحده وترقب يوم القيامة هناك حيث يجازي من عبد ربه في جنات النعيم ويعاقب من كفر به في الجحيم لكن هؤلاء اصحاب دعوي الدين المعاملة جعلو اساس هذا الدين هو حسن المعاملة فمن حسنت معاملته فهو من اخل الدين ومن ساءت معاملته فهو عديم الدين وهي حيلة خبيثة لجعل ميزان النجاة هو المعاملة وليست الاعتقاد فلا حاجة لك بتحقيق اركان الايمان الستة من الإيمان بالله والملائكة والكتب واتباع هدي الرسل والتصديق بالبعث والحساب والإيمان بالجنة والنار والصبر علي قدر الله في كونه الا مجرد ان تكون من اهل المعاملات الحسنة ومن هنا استوي الملاحدة والمجوس والكتابيين مع اهل التوحيد المومنين بل وفاق هؤلاء الكفرة العصاه من اهل التوحيد المسلمين وصرنا نسمع من شيوخ الضلال المدلسن دعاوي ان هؤلاء الكفار افضل منا عند الله لأنهم خدموا البشرية ونحن ما قدمنا شيئا فهم اهل العلم والسطوه ونحن لا نملك الي البخاري ومسلم والقراءه العظيم بل ويتهكمون علي المسلمين ان الغرب الملحد وصل الي القمر وساد الدنيا ونحن ما زلنا نفتش في صفحات البخاري ومسلم لتعليم الناس شريعة الإسلام العظيم بل صرنا نسمع تهكماتهم علي الإسلام سبب تخلف العرب ودعواتهم المستميته لتحرير العرب من قيود هذا الركام الذي ما سبب لهم إلا الرجعية والتخلف بعيدا عن الحرية الغربية التي جعلتهم من السابقين وما كل هذا الا تبعات لهذا اللفظ المصطنع الذي يرددوه في مسامعنا ليل نهار اقولهم ان الدين المعاملة ونحن نقول لهم ان الدين الاعتقاد رغم انوفكم وانوف الملاحدة والمجوس والكفار الكتابيين انتهي........ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب ضياع الدين في التعبد بحديث موضوع والاغترار بلفظ مصنوع بقلم الدكتور محمد عمر
الدين المعاملة من الأحاديث المكذوبة علي رسول الله وهي تمثل معولا في هدم دين الإسلام
قال الشيخ بن باز ليس بحديث، إنما هو من كلام الناس، الحديث: الدين النصيحة أما ˝الدين المعاملة˝ فليس من الأحاديث انتهي كلام الشيخ لكن الناس تناقلت هذا القول المصنوع علي انه حديث نبوي راحو يهدمون به اصول دين الإسلام ويبيعون التوحيد الذي من أجله خلق الله الدنيا قال تعالي وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون وقال تعالي يا أيها الناس أعيدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا نجعلو لله اندادا وانتم تعلمون وقال تعالي يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور نعم أيها السادة فإن دين الإسلام قائم علي عبادة الله وحده وترقب يوم القيامة هناك حيث يجازي من عبد ربه في جنات النعيم ويعاقب من كفر به في الجحيم لكن هؤلاء اصحاب دعوي الدين المعاملة جعلو اساس هذا الدين هو حسن المعاملة فمن حسنت معاملته فهو من اخل الدين ومن ساءت معاملته فهو عديم الدين وهي حيلة خبيثة لجعل ميزان النجاة هو المعاملة وليست الاعتقاد فلا حاجة لك بتحقيق اركان الايمان الستة من الإيمان بالله والملائكة والكتب واتباع هدي الرسل والتصديق بالبعث والحساب والإيمان بالجنة والنار والصبر علي قدر الله في كونه الا مجرد ان تكون من اهل المعاملات الحسنة ومن هنا استوي الملاحدة والمجوس والكتابيين مع اهل التوحيد المومنين بل وفاق هؤلاء الكفرة العصاه من اهل التوحيد المسلمين وصرنا نسمع من شيوخ الضلال المدلسن دعاوي ان هؤلاء الكفار افضل منا عند الله لأنهم خدموا البشرية ونحن ما قدمنا شيئا فهم اهل العلم والسطوه ونحن لا نملك الي البخاري ومسلم والقراءه العظيم بل ويتهكمون علي المسلمين ان الغرب الملحد وصل الي القمر وساد الدنيا ونحن ما زلنا نفتش في صفحات البخاري ومسلم لتعليم الناس شريعة الإسلام العظيم بل صرنا نسمع تهكماتهم علي الإسلام سبب تخلف العرب ودعواتهم المستميته لتحرير العرب من قيود هذا الركام الذي ما سبب لهم إلا الرجعية والتخلف بعيدا عن الحرية الغربية التي جعلتهم من السابقين وما كل هذا الا تبعات لهذا اللفظ المصطنع الذي يرددوه في مسامعنا ليل نهار اقولهم ان الدين المعاملة ونحن نقول لهم ان الدين الاعتقاد رغم انوفكم وانوف الملاحدة والمجوس والكفار الكتابيين انتهي. ❝