ماذا استفادة البشرية من التحنيط بقلم د محمد عمر سؤال... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖
█ ماذا استفادة البشرية من التحنيط بقلم د محمد عمر سؤال نطرحة علي كل يري انه علم جدير بالدراسة والبحث والاستكشاف ترون التحنيط؟ أيها السادة نحن امة نؤمن لنا ربنا هو خالق الكون بكل ما فيه وهو رازق ومدبر امره فلا يعذب عنه مثقال ذرة الأرض ولا السماء خلق كله ستة أيام ثم استوي عرشه فوق السابعة هو الذي بين بداية الخليقة حيث ابانا ادم طين بعد أن حوله الي صلصال حماء مسنون نفخ الروح فكان ضلعه حواء فتناسل وحواء فتكونت هذه جميعا التي قضي عليها بالموت انسان حسب ساعته ( وماتدري نفس باي ارض تموت ) لتصير البشريةالي حياة البرزخ انتظار البعث والحساب حتي يصير الناس مستقرهم عن الله تبارك وتعالي جنة أبدية او نار ابدية إيمانه وعمله قال تعالي( والله انبتكم نباتا يعيدكم فيها ويخرجكم اخراجا) وقال تعالى( قد علمنا تنقص منهم وعندنا كتاب حفيظ ) وقال خلقناكم فلولا تذكرون افرايتم تمنون اانتم تخلقونه ام الخالقون قدرنا بينكم الموت وما بمسبوقين نبدل أمثالكم وننشاكم مالا تعلمون ولقد علمتم النشأة الاولي ) نعم أيها السادة فهذه هي مجاناً PDF اونلاين 2025
سؤال نطرحة علي كل من يري التحنيط علي انه علم جدير بالدراسة والبحث والاستكشاف ماذا ترون في التحنيط؟ أيها السادة نحن امة نؤمن ان لنا ربنا هو خالق الكون بكل ما فيه وهو رازق الكون ومدبر امره فلا يعذب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء خلق الكون كله في ستة أيام ثم استوي علي عرشه فوق السماء السابعة . هو الذي بين لنا بداية الخليقة حيث خلق ابانا ادم من طين بعد أن حوله الي صلصال من حماء مسنون ثم نفخ فيه الروح فكان ادم ثم خلق من ضلعه حواء فتناسل ادم وحواء فتكونت هذه البشرية جميعا التي قضي عليها ربنا جميعا بالموت كل انسان حسب ساعته ( وماتدري نفس باي ارض تموت ) لتصير البشريةالي حياة البرزخ في انتظار البعث والحساب حتي يصير الناس الي مستقرهم عن الله تبارك وتعالي في جنة أبدية او نار ابدية كل حسب إيمانه وعمله قال تعالي( والله انبتكم من الأرض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم اخراجا) وقال تعالى( قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ ) وقال تعالي( نحن خلقناكم فلولا تذكرون افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين علي ان نبدل أمثالكم وننشاكم في مالا تعلمون ولقد علمتم النشأة الاولي فلولا تذكرون ) نعم أيها السادة فهذه هي حقيقة بداية الخليقة وحقيقة الموت الموحد وحقيقة القبور والبعث والنشور فماذا استفادت البشرية من حفظ الأجساد بعد الموت هل هم قادرون علي إعادتها للحياة ؟ كلا والله فهل هم في شك من البعث والحساب كلا والله فإن البعث حق والجنة والنار حق فإن كان السابقون من أهل الأرض ضلت عقائدهم واحتفظوا باجساد موتاهم ايا كانت رؤيتهم للأمور بعد الموت فماذا يفيدنا نحن من نبش قبور الموتي واستخراج جثث قبرت منذ آلاف السنين لنبحث كيف تم تحنيطها وكيف حفظت هذه الأجساد حتي الان ؟ فماذا نستفيد من هذا البحث ونحن علي يقين ان الموت يداهمنا جميعا واننا في انتظار نفخة الصعق التي سوف تصعق الخلائق جميعا تعقبها نفخة البعث التي نقوم علي اثرها جميعا عند الله للحساب والجزاء قال تعالي( يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة) وقال تعالي ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخري فإذا هم قيام ينظرون) وقال تعالي (ونفخ في الصور فإذا هم من الاجداث الي ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ) فالي كل موحد يؤمن بالله والحساب ويوقن بحياة البرزخ وسؤال الملكين ماذا تري في التحنيط هل تراه من العلوم النافعة ام انه علم لا ينفع والجهل به لا يضر فماذا عمن فعلوه في الزمن الأول؟ والله لا اجد فيهم الا قول الله تبارك وتعالي تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبت ولا تسئلون عما كانوا يعملون. فيا أيها الموحد اعلم ان للأموات حرمة واننا مامورون بموارات الاموات التراب بعد تغسيلهم وتكفينهم والصلاة عليهم شفاعة لهم عند الله تبارك وتعالي وتلحيدهم عبادة لله تبارك وتعالي وليس من باب الطقوس الفرعونية فمها تكشف لنا من فنون التحنيط فلسنا بفاعلية إذ أنه يتعارض مع شرائعنا فلم نبحث فيه ؟ سؤال يستحق التفكير والتدبر انتهي. ❝
❞ ماذا استفادة البشرية من التحنيط بقلم د محمد عمر سؤال نطرحة علي كل من يري التحنيط علي انه علم جدير بالدراسة والبحث والاستكشاف ماذا ترون في التحنيط؟ أيها السادة نحن امة نؤمن ان لنا ربنا هو خالق الكون بكل ما فيه وهو رازق الكون ومدبر امره فلا يعذب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء خلق الكون كله في ستة أيام ثم استوي علي عرشه فوق السماء السابعة . هو الذي بين لنا بداية الخليقة حيث خلق ابانا ادم من طين بعد أن حوله الي صلصال من حماء مسنون ثم نفخ فيه الروح فكان ادم ثم خلق من ضلعه حواء فتناسل ادم وحواء فتكونت هذه البشرية جميعا التي قضي عليها ربنا جميعا بالموت كل انسان حسب ساعته ( وماتدري نفس باي ارض تموت ) لتصير البشريةالي حياة البرزخ في انتظار البعث والحساب حتي يصير الناس الي مستقرهم عن الله تبارك وتعالي في جنة أبدية او نار ابدية كل حسب إيمانه وعمله قال تعالي( والله انبتكم من الأرض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم اخراجا) وقال تعالى( قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ ) وقال تعالي( نحن خلقناكم فلولا تذكرون افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين علي ان نبدل أمثالكم وننشاكم في مالا تعلمون ولقد علمتم النشأة الاولي فلولا تذكرون ) نعم أيها السادة فهذه هي حقيقة بداية الخليقة وحقيقة الموت الموحد وحقيقة القبور والبعث والنشور فماذا استفادت البشرية من حفظ الأجساد بعد الموت هل هم قادرون علي إعادتها للحياة ؟ كلا والله فهل هم في شك من البعث والحساب كلا والله فإن البعث حق والجنة والنار حق فإن كان السابقون من أهل الأرض ضلت عقائدهم واحتفظوا باجساد موتاهم ايا كانت رؤيتهم للأمور بعد الموت فماذا يفيدنا نحن من نبش قبور الموتي واستخراج جثث قبرت منذ آلاف السنين لنبحث كيف تم تحنيطها وكيف حفظت هذه الأجساد حتي الان ؟ فماذا نستفيد من هذا البحث ونحن علي يقين ان الموت يداهمنا جميعا واننا في انتظار نفخة الصعق التي سوف تصعق الخلائق جميعا تعقبها نفخة البعث التي نقوم علي اثرها جميعا عند الله للحساب والجزاء قال تعالي( يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة) وقال تعالي ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخري فإذا هم قيام ينظرون) وقال تعالي (ونفخ في الصور فإذا هم من الاجداث الي ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ) فالي كل موحد يؤمن بالله والحساب ويوقن بحياة البرزخ وسؤال الملكين ماذا تري في التحنيط هل تراه من العلوم النافعة ام انه علم لا ينفع والجهل به لا يضر فماذا عمن فعلوه في الزمن الأول؟ والله لا اجد فيهم الا قول الله تبارك وتعالي تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبت ولا تسئلون عما كانوا يعملون. فيا أيها الموحد اعلم ان للأموات حرمة واننا مامورون بموارات الاموات التراب بعد تغسيلهم وتكفينهم والصلاة عليهم شفاعة لهم عند الله تبارك وتعالي وتلحيدهم عبادة لله تبارك وتعالي وليس من باب الطقوس الفرعونية فمها تكشف لنا من فنون التحنيط فلسنا بفاعلية إذ أنه يتعارض مع شرائعنا فلم نبحث فيه ؟ سؤال يستحق التفكير والتدبر انتهي...... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ ماذا استفادة البشرية من التحنيط بقلم د محمد عمر
سؤال نطرحة علي كل من يري التحنيط علي انه علم جدير بالدراسة والبحث والاستكشاف ماذا ترون في التحنيط؟ أيها السادة نحن امة نؤمن ان لنا ربنا هو خالق الكون بكل ما فيه وهو رازق الكون ومدبر امره فلا يعذب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء خلق الكون كله في ستة أيام ثم استوي علي عرشه فوق السماء السابعة . هو الذي بين لنا بداية الخليقة حيث خلق ابانا ادم من طين بعد أن حوله الي صلصال من حماء مسنون ثم نفخ فيه الروح فكان ادم ثم خلق من ضلعه حواء فتناسل ادم وحواء فتكونت هذه البشرية جميعا التي قضي عليها ربنا جميعا بالموت كل انسان حسب ساعته ( وماتدري نفس باي ارض تموت ) لتصير البشريةالي حياة البرزخ في انتظار البعث والحساب حتي يصير الناس الي مستقرهم عن الله تبارك وتعالي في جنة أبدية او نار ابدية كل حسب إيمانه وعمله قال تعالي( والله انبتكم من الأرض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم اخراجا) وقال تعالى( قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ ) وقال تعالي( نحن خلقناكم فلولا تذكرون افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين علي ان نبدل أمثالكم وننشاكم في مالا تعلمون ولقد علمتم النشأة الاولي فلولا تذكرون ) نعم أيها السادة فهذه هي حقيقة بداية الخليقة وحقيقة الموت الموحد وحقيقة القبور والبعث والنشور فماذا استفادت البشرية من حفظ الأجساد بعد الموت هل هم قادرون علي إعادتها للحياة ؟ كلا والله فهل هم في شك من البعث والحساب كلا والله فإن البعث حق والجنة والنار حق فإن كان السابقون من أهل الأرض ضلت عقائدهم واحتفظوا باجساد موتاهم ايا كانت رؤيتهم للأمور بعد الموت فماذا يفيدنا نحن من نبش قبور الموتي واستخراج جثث قبرت منذ آلاف السنين لنبحث كيف تم تحنيطها وكيف حفظت هذه الأجساد حتي الان ؟ فماذا نستفيد من هذا البحث ونحن علي يقين ان الموت يداهمنا جميعا واننا في انتظار نفخة الصعق التي سوف تصعق الخلائق جميعا تعقبها نفخة البعث التي نقوم علي اثرها جميعا عند الله للحساب والجزاء قال تعالي( يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة) وقال تعالي ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخري فإذا هم قيام ينظرون) وقال تعالي (ونفخ في الصور فإذا هم من الاجداث الي ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ان كانت الا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما كنتم تعملون ) فالي كل موحد يؤمن بالله والحساب ويوقن بحياة البرزخ وسؤال الملكين ماذا تري في التحنيط هل تراه من العلوم النافعة ام انه علم لا ينفع والجهل به لا يضر فماذا عمن فعلوه في الزمن الأول؟ والله لا اجد فيهم الا قول الله تبارك وتعالي تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبت ولا تسئلون عما كانوا يعملون. فيا أيها الموحد اعلم ان للأموات حرمة واننا مامورون بموارات الاموات التراب بعد تغسيلهم وتكفينهم والصلاة عليهم شفاعة لهم عند الله تبارك وتعالي وتلحيدهم عبادة لله تبارك وتعالي وليس من باب الطقوس الفرعونية فمها تكشف لنا من فنون التحنيط فلسنا بفاعلية إذ أنه يتعارض مع شرائعنا فلم نبحث فيه ؟ سؤال يستحق التفكير والتدبر انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب ضياع الشريعة والأحكام تطبيق عملي لفتنة خلق القراءن بقلم د محمد عمر استحلال الربا في هذا الايام هو تطبيق واقعي لفتنة خلق القران بقلم د محمد عمر ايها الاخوة الاحباب دعوني اقدم لكم مقدمة مختصرة عن فتنة خلق القراءن اقدم لها من خلال ما قاله علي المديني وهو ممن عاصروا حياة الإمام أحمد بن حنبل حيث قال ان الله تعالي ايد هذا الدين برجلين وهما ابو بكر الصديق يوم الفتنة واحمد بن حنبل يوم المحنة ويعني بها فتنة خلق القران التي تعد من اعظم الفتن التي واجهها الاسلام والتي تصدي لها الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه وهو من كبار ائمة التابعين حيث ولد في عام 290 هجريا ومختصر هذه الفتنة انه في زمن الخليفة المامون احد خلفاء الدولة العباسية ظهر فكر الاعتزال وهو فكر اعمال العقل في النصوص الثابتة شرعا فان قبلها العقل جازت وان رفضها العقل قال المعتزله برد هذه النصوص اما بمحاولة محوها او بتاويلها الي معني غير ما نزلت فيه وقد كان علي راس هؤلاء المعتزلة رجل يقال له واصل بن عطاء واستطاع هذا الرجل ان يقنع بفكره جميع اهل زمانه من العوام والدهماء وضعاف العقول ممن ليس لديهم العلم الكافي حتي تبني الخليفة المامون هذا الفكر وقد كان المانع والعائق ضد نشر هذا المذهب عند اهل العلم هو النصوص المحكمة من القراءن الكريم التي لا تقبل التحريف او التاويل فوجد هذا الشيطان السبيل الي رد نصوص القراءن الكريم من خلال منهج شيطاني خبيث يستطيع من خلاله الاعتراض علي نصوص القراءن المحكمة وهي فكرة خلق القراءن فما هي ايها الاخوة الكرام هذه الفكرة الخبيثة ؟ ادعي هذا الشيطان ومن معهة من المعتزلة ان القرءان الكريم مخلوق شانه شان بقية المحلوقات قد تكون الكلمة سهلة علي الدهماء والجهلاء ضعاف العقول لكن البعد الخبيث لهذه الكلمة لم يدركة الا اهل العلم وعلي راسهم الامام احمد بن حنبل فقد علت الفتنة وانتشرت حتي كان الرجل يستدعي الي المحكمة امام القاضي فيقول له ماذا تقول في القران فيقول اقسم بالله ان اقول الحق ثلاث ثم اشهد ان القراءان كلام الله مخلوق ومقتضي هذا الكلام ان القران ليس صفة من صفات الله وليس باقي ببقاء الله انما شانه شان بقية المخلوقات فهو يجري عليه احكام الموت والفناء ونحن لا نعني به فناء الاوراق وما بها من نقش بالحبر انما نعني به فناء التشريعات والاحكام فكلما مر احدهم بمرور الزمان علي حكم او تشريع قراءني لا يعجبه او يتعارض مع توجهاته ما عليه الا ان يقول ان الزمان تغير وان هذا الحكم الشرعي اصبح لا يناسب اهل هذا الزمان وهذه هي بوابة الشر التي تصدي لها الامام احمد بن حنبل بعد ان جلدة المامون وسجنه ستة وعشرون شهر لا لشئ الا لانه اعترض علي عقيدة خلق القران وظل يدافع عنها وهو يقول اقسم بالله العظيم ان اقول الحق وان القراءن الكريم هو كلام الله غير مخلوق لكنا الان نعاني من تبعات هذه الفتنة التي انتشرت فينا بدون وعي فصرنا نستحل المحكم من ايات القراءان فما هي الحجة في هذا الاستحلال كاننا نتكلم بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول فنقول ان هذه التشريعات لا تتناسب مع هذا الزمان . وان قلنا لهم هذه نصوص صريحة لا تحتمل التاويل في كتاب الله فما عليهم الا ان يقولو بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول ان الزمان قد تغير وان هذه الاحكام لا تتناسب مع هذا الزمان رحم الله امام السنة الامام احمد بن حنبل الذي ثبت في وجه الفتنة حتي انجلت وانكشفت وعاد الناس الي عقيدة اهل السنة والجماعة ان القران هو كلام الله تكلم به علي الحقيقة وفيه اثبات لصفة الكلام لله تعالي قال تعالي وكلم الله موسي تكليما وقال تعالي يا موسي اني اصطفيتك علي الناس برسالاتي وبكلامي وقال تعالي لمحمد صلي الله عليه وسلم وان احد من المشركين استجارك فاجره حتي يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه ) ولا شك ان المقصود بكلام الله هنا هو القراءن الكريم اذا فالقراءان الكريم هو كلام الله وهو صفة من صفات الله باقي ببقاء الله وليست تشريعاته متغيرة وليست فانية ولا تجري عليها احكام الموت وفيها دليل قاطع علي بقاء احكام القراءان دون تبديل او تحريف او تعطيل فمن ادعي ان حكما من احكام الله قد تغير او اصبح لا يتناسب مع هذا الزمان فقد شابه المعتزلة اصحاب فتنة خلق القراءن ونحن لا نكفر هؤلاء اسوة بالامام احمد بن حنبل الذي لم يكفر الخليفة في زمانه رغم جلدة وسجنه فقد كان يراهم متاولين وجهلاء ويعذرهم بجهلهم ويتركهم الي حكم الله فيهم يوم القيامة فلما ارد الله لهذه الفتنة ان تنكشف ويعود الناس الي الصواب فقد دخل احد حاشية الخليفة عليه في مجلسه وهو يبكي ويقول انا لله وانا اليه راجعون كيف لنا ان نصلي وكيف لنا ان نقيم الليل من غير القراءان مات القرءان مات القرءان فقال لها الخليفة ماذا بك يا رجل كيف تقول مات القراءن ؟ هل ممكن ان يموت القراءان كيف يموت فراجعه الرجل وقال له يا امير المومنين الستم تقولون ان القراءن مخلوق؟ هل يوجد مخلوق لا تجري عليه احكام الموت والفناء ساعتها انتبه الخلفه لمقولة الرجل وعاد الي صوابه واعلن رجوعه عن هذه الفتنة الخبيثة التي نادي بها المعتزلة في زمانه الا وهي فتنة خلق القراءان واتوقف عن هذا الحد لاعاود في مقالي التالي الحديث عن استحلال الربا اتباعا لفتنة خلق القراءان انتهي....... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب ضياع الشريعة والأحكام تطبيق عملي لفتنة خلق القراءن بقلم د محمد عمر استحلال الربا في هذا الايام هو تطبيق واقعي لفتنة خلق القران بقلم د محمد عمر
ايها الاخوة الاحباب دعوني اقدم لكم مقدمة مختصرة عن فتنة خلق القراءن اقدم لها من خلال ما قاله علي المديني وهو ممن عاصروا حياة الإمام أحمد بن حنبل حيث قال ان الله تعالي ايد هذا الدين برجلين وهما ابو بكر الصديق يوم الفتنة واحمد بن حنبل يوم المحنة ويعني بها فتنة خلق القران التي تعد من اعظم الفتن التي واجهها الاسلام والتي تصدي لها الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه وهو من كبار ائمة التابعين حيث ولد في عام 290 هجريا
ومختصر هذه الفتنة انه في زمن الخليفة المامون احد خلفاء الدولة العباسية ظهر فكر الاعتزال وهو فكر اعمال العقل في النصوص الثابتة شرعا فان قبلها العقل جازت وان رفضها العقل قال المعتزله برد هذه النصوص اما بمحاولة محوها او بتاويلها الي معني غير ما نزلت فيه
وقد كان علي راس هؤلاء المعتزلة رجل يقال له واصل بن عطاء واستطاع هذا الرجل ان يقنع بفكره جميع اهل زمانه من العوام والدهماء وضعاف العقول ممن ليس لديهم العلم الكافي حتي تبني الخليفة المامون هذا الفكر
وقد كان المانع والعائق ضد نشر هذا المذهب عند اهل العلم هو النصوص المحكمة من القراءن الكريم التي لا تقبل التحريف او التاويل فوجد هذا الشيطان السبيل الي رد نصوص القراءن الكريم من خلال منهج شيطاني خبيث يستطيع من خلاله الاعتراض علي نصوص القراءن المحكمة وهي فكرة خلق القراءن
فما هي ايها الاخوة الكرام هذه الفكرة الخبيثة ؟ ادعي هذا الشيطان ومن معهة من المعتزلة ان القرءان الكريم مخلوق شانه شان بقية المحلوقات قد تكون الكلمة سهلة علي الدهماء والجهلاء ضعاف العقول لكن البعد الخبيث لهذه الكلمة لم يدركة الا اهل العلم وعلي راسهم الامام احمد بن حنبل فقد علت الفتنة وانتشرت حتي كان الرجل يستدعي الي المحكمة امام القاضي فيقول له ماذا تقول في القران فيقول اقسم بالله ان اقول الحق ثلاث ثم اشهد ان القراءان كلام الله مخلوق
ومقتضي هذا الكلام ان القران ليس صفة من صفات الله وليس باقي ببقاء الله انما شانه شان بقية المخلوقات فهو يجري عليه احكام الموت والفناء ونحن لا نعني به فناء الاوراق وما بها من نقش بالحبر انما نعني به فناء التشريعات والاحكام
فكلما مر احدهم بمرور الزمان علي حكم او تشريع قراءني لا يعجبه او يتعارض مع توجهاته ما عليه الا ان يقول ان الزمان تغير وان هذا الحكم الشرعي اصبح لا يناسب اهل هذا الزمان
وهذه هي بوابة الشر التي تصدي لها الامام احمد بن حنبل بعد ان جلدة المامون وسجنه ستة وعشرون شهر لا لشئ الا لانه اعترض علي عقيدة خلق القران وظل يدافع عنها وهو يقول اقسم بالله العظيم ان اقول الحق وان القراءن الكريم هو كلام الله غير مخلوق
لكنا الان نعاني من تبعات هذه الفتنة التي انتشرت فينا بدون وعي فصرنا نستحل المحكم من ايات القراءان فما هي الحجة في هذا الاستحلال كاننا نتكلم بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول فنقول ان هذه التشريعات لا تتناسب مع هذا الزمان .
وان قلنا لهم هذه نصوص صريحة لا تحتمل التاويل في كتاب الله فما عليهم الا ان يقولو بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول ان الزمان قد تغير وان هذه الاحكام لا تتناسب مع هذا الزمان
رحم الله امام السنة الامام احمد بن حنبل الذي ثبت في وجه الفتنة حتي انجلت وانكشفت وعاد الناس الي عقيدة اهل السنة والجماعة ان القران هو كلام الله تكلم به علي الحقيقة وفيه اثبات لصفة الكلام لله تعالي قال تعالي وكلم الله موسي تكليما وقال تعالي يا موسي اني اصطفيتك علي الناس برسالاتي وبكلامي وقال تعالي لمحمد صلي الله عليه وسلم وان احد من المشركين استجارك فاجره حتي يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه ) ولا شك ان المقصود بكلام الله هنا هو القراءن الكريم
اذا فالقراءان الكريم هو كلام الله وهو صفة من صفات الله باقي ببقاء الله وليست تشريعاته متغيرة وليست فانية ولا تجري عليها احكام الموت
وفيها دليل قاطع علي بقاء احكام القراءان دون تبديل او تحريف او تعطيل فمن ادعي ان حكما من احكام الله قد تغير او اصبح لا يتناسب مع هذا الزمان فقد شابه المعتزلة اصحاب فتنة خلق القراءن ونحن لا نكفر هؤلاء اسوة بالامام احمد بن حنبل الذي لم يكفر الخليفة في زمانه رغم جلدة وسجنه فقد كان يراهم متاولين وجهلاء ويعذرهم بجهلهم ويتركهم الي حكم الله فيهم يوم القيامة
فلما ارد الله لهذه الفتنة ان تنكشف ويعود الناس الي الصواب فقد دخل احد حاشية الخليفة عليه في مجلسه وهو يبكي ويقول انا لله وانا اليه راجعون كيف لنا ان نصلي وكيف لنا ان نقيم الليل من غير القراءان مات القرءان مات القرءان فقال لها الخليفة ماذا بك يا رجل كيف تقول مات القراءن ؟ هل ممكن ان يموت القراءان كيف يموت فراجعه الرجل وقال له يا امير المومنين الستم تقولون ان القراءن مخلوق؟ هل يوجد مخلوق لا تجري عليه احكام الموت والفناء ساعتها انتبه الخلفه لمقولة الرجل وعاد الي صوابه واعلن رجوعه عن هذه الفتنة الخبيثة التي نادي بها المعتزلة في زمانه الا وهي فتنة خلق القراءان واتوقف عن هذا الحد لاعاود في مقالي التالي الحديث عن استحلال الربا اتباعا لفتنة خلق القراءان انتهي. ❝