█ الجرامافون لا يقبلُ أبدًا بالتجديد وأي محاولة لتغييره ستفشلُ حتمًا مهما كانت العيوب ومهما ضرورةُ التغيير فلن تجدَ جرامافونًا مزوّدًا بساعة رقمية وشاشة لمْس وجهاز اتصال شبكي وإنترنت! بالتأكيد حينها سيفقدُ قيمته ويزول اسمه وتنتهي صفته؛ فهذا هو تكمنُ الحقيقية شكله التقليدي القديم, وحشرجة صوته ورداءته وندرة وجوده وقلّة استعماله إلّا لدى أصحاب الأذواق الخاصّة وعدم تجدّد أغنياته والأهم من ذلك كلّه ثباته علي تلك دائمًا وأبدًا وهو للأسف مثلي تمامًا! لكنّي مازلت أتساءل: كيف استطاع أن يتحكّم مسار حياتي يومًا بأحداثها وتفاصيلها واستطاع أيضًا يقْلبها رأسًا عقب بلا هوادة أو رحمة لمح البصر مقدمات تمهيد؟! فذلك السؤال تحديدًا أستطيع تفسيرَه حتى الآن ولا أجد له إجابةً منطقيّة واضحة ! ماذا يملك ليفعله ؟ " كتاب جرامافون مجاناً PDF اونلاين 2024 " أمّا عن ارْتباطي بالجرامافون فحدّث حرج فعلاقتي ليست فقط علاقة بين شخص يستمع إلى الموسيقى ومصدر الموسيقى؛ فعلاقتنا أكبر بكثير أنا متشابهان نفس الطّباع كلانا الاختيارات ونفس الأسلوب اختار العزلة وآثرها الاستمرار والتجدّد؛
❞ الذكريات هي مركز العقل فكلما حاولت هدمها نالت منك بشاعتها، لهذا اتركها لعلها تكون هي ملاذك من بشاعة هذا العالم.
#علاء_أبو_الحجاج #شيرين_رضا . ❝
❞ صرخت هاله مستغيثة بأحد كي ينجدها، فالظلام حالك والرؤية تكاد تكون معدومة
ظلت تهرول ممسكة ببطنها المنفوخ والدماء تسيل منها بغزارة وكلما حاولت الوصول لنقطة ضوء وجدت نفسها تسير في متاهة ليس لها نهاية، فجأة أصابها ألم الولادة وراحت تتألم بشدة.
أخذت تميل بجسدها إلى الاسفل لتتكئ على الأرض بكفيها وهي تصيح عاليا
حينها استمعت لصوت يردد بعض الكلمات الغريبة، نظرت حولها ولكنها لا ترى أحد،
رفعت رأسها لأعلى وقد بدأ الشحوب يخيم على ملامحها وشعرت بوخزة أسفل بطنها، أخذت تغرس أظافرها في الأرض وهي تتأوه من الألم ودقائق معدودة حتى استمعت لصرخات طفل صغير.. استلقت على ظهرها تحاول أن تلتقط أنفاسها حتى هدأت قليلا ثم التفتت لتحمل الطفل ولكنها تفاجأت إنه غير موجود، اعتدلت سريعا وأخذت تبحث عنه، لكن عينيها لا تراه وفجأة رأت نورا يشع أمامها وعبر منه جسدا ضخما، حمل الطفل بين يده وهو يزأر بصوت عال ثم اشتعل المكان سريعًا وأختفى.
#أسموديوس
#شرين_رضا . ❝