7- الأعوان الفَجَرة وعلماء السلطان الحاكم الذي يظل في... 💬 أقوال محمد توفيق 📖 كتاب الغباء السياسي

- 📖 من ❞ كتاب الغباء السياسي ❝ محمد توفيق 📖

█ 7 الأعوان الفَجَرة وعلماء السلطان الحاكم الذي يظل الحكم لفترة طويله رغم حماقته لا بد أن يكون له رجال درجة عالية من الذكاء كي يحسّنوا صورته؛ فيؤمِّنوا البقاء؛ وبالتالي يحفظون مواقعهم ويضمنون لأنفسهم الاستمرار والاستقرار فوق كرسي السلطة قاعدة واحدة يستخدمها هؤلاء ويسعون لترسيخها واستمرارها والدفاع عنها (النفاق أساس ) وأكبر خدمة وهدية يقدّمها يرتدون عباءة الدين إلى النُّظم الغبية والقمعية يشغلوا الناس بِتَوَافِه الأمور ويبعدوهم عن القضايا الكبرى؛ حتى يصير المجتمع تافهًا وغبيًّا ومغيّبًا مثل يحكمه؛ فتكثر الفتاوى الغريبة الفتوى التي أصدرها أحد الشيوخ بحرمة ملامسة الفتيات لبعض أنواع الخضروات والفواكه كالموز والخيار بدعوى أنها ربما تؤدي إغوائهن؛ فلم يصل حاكم لحد الغباء إلا إذا كان بصحبته رجلٌ يرتدي يروّج لخرافاته ويخلع عليه صفة القداسة ولكن التاريخ يذكر وإنما يتذكر فقط العظماء أمثال الشيخ (محمد عبده والشيخ (جمال الأفغاني – رحمهما الله وندعو يرحمنا الأدعياء الحمقى! كتاب السياسي مجاناً PDF اونلاين 2024 80 مليونا دفعوا ثمن هذا الكتاب لكنهم لم يقرءوه! الشعب المصرى بكل تياراته وفئاته وطوائفه دفع الثمن لكن شيئا يتغير؛ لأن القانون يحمى المغفّلين صاروا حكّامًا! وقتها تصبح أدلة الإدانة هى نفسها حيثيات البراءة ويخرج المتهم القضية لعدم كفاية الأدلة ويدفع المجنى أتعاب المحاماة الجميع شاهدًا ما حدث لكنها ضريبة ظل حاكمًا ومتحكّمًا ومسيطرًا ومتصدّرًا المشهد بطول وعرضه ورغم الحديث الدائم نظرية المؤامرة والطرف الثالث؛ فإننى بعد بحث طويل وقراءة متأنّية فى كتب تأكدت ظهور الطرف الثالث سببه غباء الأول وأنه كانت هناك مؤامرة فإنَّها تستطيع تحقق أهدافها لولا (الغباء

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ 7- الأعوان الفَجَرة وعلماء السلطان

الحاكم الذي يظل في الحكم لفترة طويله رغم حماقته , لا بد أن يكون له رجال على درجة عالية من الذكاء كي يحسّنوا صورته؛ فيؤمِّنوا له البقاء؛ وبالتالي يحفظون مواقعهم , ويضمنون لأنفسهم الاستمرار والاستقرار فوق كرسي السلطة. قاعدة واحدة يستخدمها هؤلاء الأعوان ويسعون لترسيخها واستمرارها والدفاع عنها (النفاق أساس الحكم ).

وأكبر خدمة وهدية يقدّمها من يرتدون عباءة الدين إلى النُّظم الغبية والقمعية أن يشغلوا الناس بِتَوَافِه الأمور , ويبعدوهم عن القضايا الكبرى؛ حتى يصير المجتمع تافهًا وغبيًّا ومغيّبًا مثل من يحكمه؛ فتكثر الفتاوى الغريبة , مثل الفتوى التي أصدرها أحد الشيوخ بحرمة ملامسة الفتيات لبعض أنواع الخضروات والفواكه كالموز والخيار , بدعوى أنها ربما تؤدي إلى إغوائهن؛ فلم يصل حاكم لحد الغباء إلا إذا كان بصحبته رجلٌ يرتدي عباءة الدين يروّج لخرافاته , ويخلع عليه صفة القداسة , ولكن التاريخ لا يذكر هؤلاء وإنما يتذكر فقط العظماء أمثال الشيخ (محمد عبده ) , والشيخ (جمال الدين الأفغاني ) – رحمهما الله – وندعو الله أن يرحمنا من الأدعياء الحمقى!. ❝

محمد توفيق

منذ 3 شهور ، مساهمة من: shereen reda
10
0 تعليقاً 0 مشاركة