❞ مسلسل جرح العائلة ( الحلقة الثالثة) اغلق علي الهاتف ولا يعلم ماذا يفعل ولكن لا يستطيع أن يترك والدته بمفردها. مروان: هل سوف تعود للمنزل مرة أخري؟! علي: لا حل أمامي يا مروان أمي مريضة وأبي لا يهتم بها. عاد علي إلي المنزل ولكن عند عودته وجد الشارع مليء بالرجال وهو لا يعلم لماذا كل هؤلاء الرجال والكل ينظر إليه نظرات حزن. ودخل المنزل ووجد المنزل مليء بالنساء وقالت واحده له أن والدتك انتقلت إلي رحمة الله. وهنا علي لم يكن يعلم ماذا يفعل هل ما سمعه حقًا حقيقة؟! هل والدته فارقه هذه الحياة؟! وهنا لم يعلم ماذا يفعل سواء أن يذهب ويري والدته دخل الغرفة مسرعًا ووجد والدته نائمه مثل الملاك وكان بجانبها اخواته وبدأ يحدثها: هل ذهبتي يا أمي وتركتني وحدي في هذه الحياة لا أحد معي لماذا؟؟!!! انا ذهبت لكي احضر لكي المال وتقومي بالعملية قلت لكي انتظري القليل ذهبتي دون رؤيتي. احتضن علي أمه وبدأ في البكاء الشديد وبدأ كل من اخوته بتهدئته وبدأو يجهزوا امهم لكي تدفن ومازال علي يدعوا من الله أن يكون هذا كله كابوس وان تستيقظ أمه ولكن في النهاية لم تستيقظ وكان هذا كابوس ولكن على أرض الواقع وليس في الحلم. ذهب الجميع ولم يظل سوا علي وأبوه وأخواته الأب: لماذا أتيت وتركت عملك؟! علي: وأمي هل كنت تريد أن تدفن دون أن أراها. الأب: والان رأيتها هل عادت إلي الحياة مرة أخري. علي: لم أري والد مثلك لم تحزن عليها وعلي فراقها؟! الأب: هل دخلت في قلبي انت ورأيت حزنت ام لا. وقال بغضب اذهب من أمامي لا اريد أن اراك. ذهب علي. بعد مرور أسبوعين والدهم جاء وقال لهم تعالي اريد أن احدثكم في شيء. علي: خير إن شاء الله الاب : هناك أشياء كثير تنقصني كانت تفعلها زوجتي. علي: هل اخواتي لم يفعلوا شيء. الأب: هناك أشياء لا يستطيعون أن يفعلوها. علي: ماذا تقصد تكلم بوضوح. الأب: اريد أن أتزوج. انتظروا الحلقه الرابعه بقلم هويدا صبري #أسيرةـالليل. ❝ ⏤Howayda Sabry
❞ مسلسل جرح العائلة ( الحلقة الثالثة)
اغلق علي الهاتف ولا يعلم ماذا يفعل ولكن لا يستطيع أن يترك والدته بمفردها.
مروان: هل سوف تعود للمنزل مرة أخري؟!
علي: لا حل أمامي يا مروان أمي مريضة وأبي لا يهتم بها.
عاد علي إلي المنزل ولكن عند عودته وجد الشارع مليء بالرجال وهو لا يعلم لماذا كل هؤلاء الرجال والكل ينظر إليه نظرات حزن. ودخل المنزل ووجد المنزل مليء بالنساء وقالت واحده له أن والدتك انتقلت إلي رحمة الله.
وهنا علي لم يكن يعلم ماذا يفعل هل ما سمعه حقًا حقيقة؟! هل والدته فارقه هذه الحياة؟! وهنا لم يعلم ماذا يفعل سواء أن يذهب ويري والدته دخل الغرفة مسرعًا ووجد والدته نائمه مثل الملاك وكان بجانبها اخواته وبدأ يحدثها: هل ذهبتي يا أمي وتركتني وحدي في هذه الحياة لا أحد معي لماذا؟؟!!! انا ذهبت لكي احضر لكي المال وتقومي بالعملية قلت لكي انتظري القليل ذهبتي دون رؤيتي.
احتضن علي أمه وبدأ في البكاء الشديد وبدأ كل من اخوته بتهدئته وبدأو يجهزوا امهم لكي تدفن ومازال علي يدعوا من الله أن يكون هذا كله كابوس وان تستيقظ أمه ولكن في النهاية لم تستيقظ وكان هذا كابوس ولكن على أرض الواقع وليس في الحلم.
ذهب الجميع ولم يظل سوا علي وأبوه وأخواته
الأب: لماذا أتيت وتركت عملك؟!
علي: وأمي هل كنت تريد أن تدفن دون أن أراها.
الأب: والان رأيتها هل عادت إلي الحياة مرة أخري.
علي: لم أري والد مثلك لم تحزن عليها وعلي فراقها؟!
الأب: هل دخلت في قلبي انت ورأيت حزنت ام لا. وقال بغضب اذهب من أمامي لا اريد أن اراك.