تلخيص كتاب شجرة الحياة 💬 أقوال كامل كيلانى 📖 قصة شجرة الحياة
- 📖 من ❞ قصة شجرة الحياة ❝ كامل كيلانى 📖
█ تلخيص كتاب شجرة الحياة مجاناً PDF اونلاين 2025 يوسف ولد صغير يعيش مع أمه بعد وفاة والده يحبها حباً كثيراً ويساعدها فى أعمال المنزل حتى تتفرغ لغزل القطن والصوف ونسجها أثواباً تبيعها السوق من أجل أن تنفق نفسها وصغيرها "يوسف" وفى يوم الأيام تمرض مرضاً شديداً عجزت فيه عن تناول الطعام والشراب واشتد عليها المرض فعجزت الكلام يحاول إنقاذها فيستنجد بالجنيّة "وداد" يرجوها تساعد المريضة فتدله أوراق الموجودة أعلى الجبل المقابل لمنزلهم ولا سبيل للحصول هذه الشجرة إلا يتسلق ويواجه المخاطر فماذا سيفعل المريضة؟ وهل سيستطيع يصعد ويساعد المريض
❞ ورأيت حولهم جمهرة من الخدم يحملون أكياسا معلقة في أطراف عصي صغيرة، وفي تلك الأكياس كثير من الحصى والمسامير. ولشد ما تملكتني الدهشة حين رأيتهم يضربون بها أفواه من يقتربون منهم أو آذانهم، من غير أن أعرف لذلك سببا. على أنني قد أدركت السر في ذلك؛ فقد علمت أن ذلك الشعب غارق في التفكير لا يكانُ يفيق، وهو دائم الصمت لا يكاد يصغي لما حوله، ولا يكاد يسمع ما يقال له، ولهذا يلجأ الخدم إلى إيقاظه بتلك الأكياس كلما أرادوا أن يفضوا إليه بخبر، أو يحدثوه بأمر من الأمور، ولا سبيل إلى إيقاظه – من تفكيره العميق – بغير هذه الوسيلة. ومن عادة كل خادم أن يصحب سيده كلما خرج، ويضربه بذلك الكيس على فمه كلما رأة يتعرض لخطر من الأخطار؛ ليوقظه من سباته وأحلامه، وينبهه إلى الخطر المحدق به، ويقيه شر السقوط في هوة أو غدير، أو الاصطدام بصخرة أو إنسان يعترضانه في الطريق.. ❝ ⏤كامل كيلانى
❞ ورأيت حولهم جمهرة من الخدم يحملون أكياسا معلقة في أطراف عصي صغيرة، وفي تلك الأكياس كثير من الحصى والمسامير. ولشد ما تملكتني الدهشة حين رأيتهم يضربون بها أفواه من يقتربون منهم أو آذانهم، من غير أن أعرف لذلك سببا. على أنني قد أدركت السر في ذلك؛ فقد علمت أن ذلك الشعب غارق في التفكير لا يكانُ يفيق، وهو دائم الصمت لا يكاد يصغي لما حوله، ولا يكاد يسمع ما يقال له، ولهذا يلجأ الخدم إلى إيقاظه بتلك الأكياس كلما أرادوا أن يفضوا إليه بخبر، أو يحدثوه بأمر من الأمور، ولا سبيل إلى إيقاظه – من تفكيره العميق – بغير هذه الوسيلة. ومن عادة كل خادم أن يصحب سيده كلما خرج، ويضربه بذلك الكيس على فمه كلما رأة يتعرض لخطر من الأخطار؛ ليوقظه من سباته وأحلامه، وينبهه إلى الخطر المحدق به، ويقيه شر السقوط في هوة أو غدير، أو الاصطدام بصخرة أو إنسان يعترضانه في الطريق. ❝