سيزيف أو سيسيفوس كان أحد أكثر الشخصيات مكراً بحسب... 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 كتاب بين الحقيقة والأساطير
- 📖 من ❞ كتاب بين الحقيقة والأساطير ❝ مجموعة من المؤلفين 📖
█ سيزيف أو سيسيفوس كان أحد أكثر الشخصيات مكراً بحسب الميثولوجيا الإغريقية حيث استطاع أن يخدع إله الموت ثاناتوس مما أغضب كبير الآلهة زيوس فعاقبه بأن يحمل صخرة من أسفل الجبل إلى أعلاه فإذا وصل القمة تدحرجت الوادي فيعود رفعها ويظل هكذا حتى الأبد فأصبح رمز العذاب الأبدي و هو ابن الملك أيولوس ملك ثيساليا وإيناريت وأول ومؤسس مملكة إيفيرا (كورينثة) وهو شقيق سالمونيوس ووالد غلاوكوس الحورية ميروبي وجد بيليروفون وتقول بعض المصادر والد أوديسيوس أنتيكلي قبل تتزوج بزوجها اللاحق ليرتيس ويقال إن مخترع وموجد الألعاب البرزخية شرف ميليسرتيس اشتغل بالتجارة والإبحار لكنه مخادعا وجشعا وخرق قوانين وأعراف الضيافة قتل المسافرين والضيوف (النزلاء) قد صوره هوميروس ومن تلاه الكتاب واشتهر لديهم بأنه أمكر وأخبث البشر وجه الأرض قاطبة وأكثرهم لؤما أغرى ابنة أخيه واغتصب عرش وأفشى أسرار (خصوصا اغتصاب لإيجينا النهر أسوبوس وفى روايات أخرى والده وبالتالي تكون أخت الشقيقة نصف الشقيقة) ثم أمر هادس يسلسل الجحيم وطلب بمكر ثانتوس يجرب الأصفاد كتاب بين الحقيقة والأساطير مجاناً PDF اونلاين 2025 مجمع لبعض القصص الأسطورية والتاريخية والاي غمرها التاريخ لسنوات ومنها نكتشف الرموز التاريخية وما عايشته مغامرات
❞ سيزيف أو سيسيفوس كان أحد أكثر الشخصيات مكراً بحسب الميثولوجيا الإغريقية، حيث استطاع أن يخدع إله الموت ثاناتوس مما أغضب كبير الآلهة زيوس، فعاقبه بأن يحمل صخرة من أسفل الجبل إلى أعلاه، فإذا وصل القمة تدحرجت إلى الوادي، فيعود إلى رفعها إلى القمة، ويظل هكذا حتى الأبد، فأصبح رمز العذاب الأبدي. و سيزيف هو ابن الملك أيولوس ملك ثيساليا وإيناريت، وأول ملك ومؤسس مملكة إيفيرا (كورينثة).وهو شقيق سالمونيوس ووالد غلاوكوس من الحورية ميروبي، وجد بيليروفون. وتقول بعض المصادر بأن سيزيف هو والد أوديسيوس من أنتيكلي، قبل أن تتزوج بزوجها اللاحق ليرتيس. ويقال إن سيزيف هو مخترع وموجد الألعاب البرزخية على شرف ميليسرتيس. اشتغل سيزيف بالتجارة والإبحار، لكنه كان مخادعا وجشعا، وخرق قوانين وأعراف الضيافة بأن قتل المسافرين والضيوف (النزلاء). و قد صوره هوميروس ومن تلاه من الكتاب واشتهر لديهم بأنه أمكر وأخبث البشر على وجه الأرض قاطبة وأكثرهم لؤما. أغرى ابنة أخيه، واغتصب عرش أخيه وأفشى أسرار زيوس (خصوصا اغتصاب زيوس لإيجينا، ابنة إله النهر أسوبوس، وفى روايات أخرى ابنة والده أيولوس، وبالتالي تكون أخت سيزيف الشقيقة أو نصف الشقيقة). ثم أمر زيوس هادس أن يسلسل سيزيف في الجحيم، وطلب سيزيف بمكر من ثانتوس أن يجرب الأصفاد والسلاسل ليختبر مدى كفاءتها. وعندما فعل ثانتوس ذلك أحكم عليه سيزيف الأصفاد وتوعد هادس، وأحدث ذلك تمردا وانقلابا وثورة وهياجا ولم يعد أحد من البشر يموت، حتى انزعج آريس لأنه فقد المتعة من معاركه لأن خصومه فيها لا يموتون لذلك تدخل وأطلق سراح وفك أسر ثاناتوس وأرسل سيزيف إلى الجحيم. قبل موت سيزيف، أخبر زوجته أنه عندما يموت فعليها أن تمتنع عن تقديم أضحيتها المعتادة. وفى العالم السفلي، شكا من أن زوجته تهجره وتهمله وتتجاهله وأقنع برسيفوني، ملكة العالم السفلي، بالسماح له بالصعود للعالم العلوي ويطلب من زوجته أن تؤدي واجبها وتقدم أضحيتها. عندما عاد سيزيف إلى كورينث، رفض أن يعود ولذلك حُمل إلى العالم السفلي بواسطة هادس. وفى رواية أخرى للأسطورة، اقتنعت برسيفوني مباشرة أنه قد قيد إلى الجحيم بطريق الخطأ وأمرت بإطلاق سراحه. وكعقاب من الآلهة على خداعه، أرغم سيزيف على دحرجة صخرة ضخمة على تل منحدر، ولكن قبل أن يبلغ قمة التل، تفلت الصخرة دائما منه ويكون عليه أن يبدأ من جديد مرة أخرى، و كانت العقوبة ذات السمة الجنونية والمثيرة للجنون التي عوقب بها سيزيف جزاء لاعتقاده المتعجرف كبشر بأن ذكاءه يمكن أن يغلب ويفوق ذكاء زيوس ومكره. لقد اتخذ سيزيف الخطوة الجريئة بالإبلاغ عن فضائح ونزوات زيوس الغرامية، وأخبر إله النهر أسوبوس بكل ما يتعلق من ظروف وملابسات بابنته إيجينا، وقد أخذها زيوس بعيدا، وبصرف النظر عن كون نزوات زيوس غير لائقة، فإن سيزيف تجاوز وخرق بشكل لا تخطئه العين حدوده لأنه اعتبر نفسه ندا للآلهة حتى يٌبلغ عن حماقاتهم وطيشهم ونزقهم؛ وكنتيجة لذلك، أظهر زيوس ذكاءه الخاص بأن ربط سيزيف بعقوبة وحيرة أبدية. وطبقا لذلك فإن الأنشطة عديمة الهدف أو اللامتناهية توصف بأنها سيزيفية. وقد كان سيزيف وقصته يشكلان موضوعا شائعا للكتاب القدامى، وقد صوره الرسام بوليغنوتوس على جدران الليش في دلفي. وطبقا للنظرية الشمسية، فإن سيزيف هو قرص الشمس الذي يطلع كل صباح من الشرق ويهوى غاربا في الغرب. ويعتبره باحثون آخرون تجسيما وتشخيصا للأمواج المائجة ارتفاعا وانخفاضا أو للبحر الغدار. وفي القرن الأول قبل الميلاد فسر الفيلسوف الأبيقوري لوكريتوس أسطورة سيزيف كتجسيم للساسة الذين يطمحون ويسعون باستماتة إلى الكرسي والمنصب السياسي وأنهم مهزومون مغلوبون في مسعاهم بصفة دائمة مستمرة، وأن السطوة والسلطة مجرد شيء فارغ خاو في حقيقتها، تماما مثل دحرجة الجلمود لأعلى التل. وقد اقترح فيلكر أنه يرمز إلى الصراع العبثي للإنسان في سبيل المعرفة، وقال رايناخ أن عقابه تم بناء على صورة يظهر فيها سيزيف مدحرجا حجرا ضخما هو أكروكورنثوس، وهو رمز الكدح والمشقة والحنكة والمهارة التي استخدمها في بناء السيزيفيوم. ورأي ألبير كامو في مقاله المنشور عام 1942 والمسمى أسطورة سيزيف، أن سيزيف يجسد هراء وسخف ولا منطقية ولا عقلانية الحياة الإنسانية، ولكنه يختم بقوله أن المرء لابد أن يتخيل أن سيزيف سعيد مسرور، تماما كما أن النضال والصراع والكفاح ذاته نحو الأعالي والمرتفعات كاف وكفيل بملأ فؤاد الإنسان. #وطن_العرب#سيزيف#أساطير #معلومة_كل_يوم. ❝
❞ سيزيف أو سيسيفوس كان أحد أكثر الشخصيات مكراً بحسب الميثولوجيا الإغريقية، حيث استطاع أن يخدع إله الموت ثاناتوس مما أغضب كبير الآلهة زيوس، فعاقبه بأن يحمل صخرة من أسفل الجبل إلى أعلاه، فإذا وصل القمة تدحرجت إلى الوادي، فيعود إلى رفعها إلى القمة، ويظل هكذا حتى الأبد، فأصبح رمز العذاب الأبدي. و سيزيف هو ابن الملك أيولوس ملك ثيساليا وإيناريت، وأول ملك ومؤسس مملكة إيفيرا (كورينثة).وهو شقيق سالمونيوس ووالد غلاوكوس من الحورية ميروبي، وجد بيليروفون. وتقول بعض المصادر بأن سيزيف هو والد أوديسيوس من أنتيكلي، قبل أن تتزوج بزوجها اللاحق ليرتيس. ويقال إن سيزيف هو مخترع وموجد الألعاب البرزخية على شرف ميليسرتيس. اشتغل سيزيف بالتجارة والإبحار، لكنه كان مخادعا وجشعا، وخرق قوانين وأعراف الضيافة بأن قتل المسافرين والضيوف (النزلاء). و قد صوره هوميروس ومن تلاه من الكتاب واشتهر لديهم بأنه أمكر وأخبث البشر على وجه الأرض قاطبة وأكثرهم لؤما. أغرى ابنة أخيه، واغتصب عرش أخيه وأفشى أسرار زيوس (خصوصا اغتصاب زيوس لإيجينا، ابنة إله النهر أسوبوس، وفى روايات أخرى ابنة والده أيولوس، وبالتالي تكون أخت سيزيف الشقيقة أو نصف الشقيقة). ثم أمر زيوس هادس أن يسلسل سيزيف في الجحيم، وطلب سيزيف بمكر من ثانتوس أن يجرب الأصفاد والسلاسل ليختبر مدى كفاءتها. وعندما فعل ثانتوس ذلك أحكم عليه سيزيف الأصفاد وتوعد هادس، وأحدث ذلك تمردا وانقلابا وثورة وهياجا ولم يعد أحد من البشر يموت، حتى انزعج آريس لأنه فقد المتعة من معاركه لأن خصومه فيها لا يموتون لذلك تدخل وأطلق سراح وفك أسر ثاناتوس وأرسل سيزيف إلى الجحيم. قبل موت سيزيف، أخبر زوجته أنه عندما يموت فعليها أن تمتنع عن تقديم أضحيتها المعتادة. وفى العالم السفلي، شكا من أن زوجته تهجره وتهمله وتتجاهله وأقنع برسيفوني، ملكة العالم السفلي، بالسماح له بالصعود للعالم العلوي ويطلب من زوجته أن تؤدي واجبها وتقدم أضحيتها. عندما عاد سيزيف إلى كورينث، رفض أن يعود ولذلك حُمل إلى العالم السفلي بواسطة هادس. وفى رواية أخرى للأسطورة، اقتنعت برسيفوني مباشرة أنه قد قيد إلى الجحيم بطريق الخطأ وأمرت بإطلاق سراحه. وكعقاب من الآلهة على خداعه، أرغم سيزيف على دحرجة صخرة ضخمة على تل منحدر، ولكن قبل أن يبلغ قمة التل، تفلت الصخرة دائما منه ويكون عليه أن يبدأ من جديد مرة أخرى، و كانت العقوبة ذات السمة الجنونية والمثيرة للجنون التي عوقب بها سيزيف جزاء لاعتقاده المتعجرف كبشر بأن ذكاءه يمكن أن يغلب ويفوق ذكاء زيوس ومكره. لقد اتخذ سيزيف الخطوة الجريئة بالإبلاغ عن فضائح ونزوات زيوس الغرامية، وأخبر إله النهر أسوبوس بكل ما يتعلق من ظروف وملابسات بابنته إيجينا، وقد أخذها زيوس بعيدا، وبصرف النظر عن كون نزوات زيوس غير لائقة، فإن سيزيف تجاوز وخرق بشكل لا تخطئه العين حدوده لأنه اعتبر نفسه ندا للآلهة حتى يٌبلغ عن حماقاتهم وطيشهم ونزقهم؛ وكنتيجة لذلك، أظهر زيوس ذكاءه الخاص بأن ربط سيزيف بعقوبة وحيرة أبدية. وطبقا لذلك فإن الأنشطة عديمة الهدف أو اللامتناهية توصف بأنها سيزيفية. وقد كان سيزيف وقصته يشكلان موضوعا شائعا للكتاب القدامى، وقد صوره الرسام بوليغنوتوس على جدران الليش في دلفي. وطبقا للنظرية الشمسية، فإن سيزيف هو قرص الشمس الذي يطلع كل صباح من الشرق ويهوى غاربا في الغرب. ويعتبره باحثون آخرون تجسيما وتشخيصا للأمواج المائجة ارتفاعا وانخفاضا أو للبحر الغدار. وفي القرن الأول قبل الميلاد فسر الفيلسوف الأبيقوري لوكريتوس أسطورة سيزيف كتجسيم للساسة الذين يطمحون ويسعون باستماتة إلى الكرسي والمنصب السياسي وأنهم مهزومون مغلوبون في مسعاهم بصفة دائمة مستمرة، وأن السطوة والسلطة مجرد شيء فارغ خاو في حقيقتها، تماما مثل دحرجة الجلمود لأعلى التل. وقد اقترح فيلكر أنه يرمز إلى الصراع العبثي للإنسان في سبيل المعرفة، وقال رايناخ أن عقابه تم بناء على صورة يظهر فيها سيزيف مدحرجا حجرا ضخما هو أكروكورنثوس، وهو رمز الكدح والمشقة والحنكة والمهارة التي استخدمها في بناء السيزيفيوم. ورأي ألبير كامو في مقاله المنشور عام 1942 والمسمى أسطورة سيزيف، أن سيزيف يجسد هراء وسخف ولا منطقية ولا عقلانية الحياة الإنسانية، ولكنه يختم بقوله أن المرء لابد أن يتخيل أن سيزيف سعيد مسرور، تماما كما أن النضال والصراع والكفاح ذاته نحو الأعالي والمرتفعات كاف وكفيل بملأ فؤاد الإنسان. #وطن_العرب #سيزيف #أساطير #معلومة_كل_يوم. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ سيزيف أو سيسيفوس كان أحد أكثر الشخصيات مكراً بحسب الميثولوجيا الإغريقية، حيث استطاع أن يخدع إله الموت ثاناتوس مما أغضب كبير الآلهة زيوس، فعاقبه بأن يحمل صخرة من أسفل الجبل إلى أعلاه، فإذا وصل القمة تدحرجت إلى الوادي، فيعود إلى رفعها إلى القمة، ويظل هكذا حتى الأبد، فأصبح رمز العذاب الأبدي. و سيزيف هو ابن الملك أيولوس ملك ثيساليا وإيناريت، وأول ملك ومؤسس مملكة إيفيرا (كورينثة).وهو شقيق سالمونيوس ووالد غلاوكوس من الحورية ميروبي، وجد بيليروفون. وتقول بعض المصادر بأن سيزيف هو والد أوديسيوس من أنتيكلي، قبل أن تتزوج بزوجها اللاحق ليرتيس. ويقال إن سيزيف هو مخترع وموجد الألعاب البرزخية على شرف ميليسرتيس. اشتغل سيزيف بالتجارة والإبحار، لكنه كان مخادعا وجشعا، وخرق قوانين وأعراف الضيافة بأن قتل المسافرين والضيوف (النزلاء). و قد صوره هوميروس ومن تلاه من الكتاب واشتهر لديهم بأنه أمكر وأخبث البشر على وجه الأرض قاطبة وأكثرهم لؤما. أغرى ابنة أخيه، واغتصب عرش أخيه وأفشى أسرار زيوس (خصوصا اغتصاب زيوس لإيجينا، ابنة إله النهر أسوبوس، وفى روايات أخرى ابنة والده أيولوس، وبالتالي تكون أخت سيزيف الشقيقة أو نصف الشقيقة). ثم أمر زيوس هادس أن يسلسل سيزيف في الجحيم، وطلب سيزيف بمكر من ثانتوس أن يجرب الأصفاد والسلاسل ليختبر مدى كفاءتها. وعندما فعل ثانتوس ذلك أحكم عليه سيزيف الأصفاد وتوعد هادس، وأحدث ذلك تمردا وانقلابا وثورة وهياجا ولم يعد أحد من البشر يموت، حتى انزعج آريس لأنه فقد المتعة من معاركه لأن خصومه فيها لا يموتون لذلك تدخل وأطلق سراح وفك أسر ثاناتوس وأرسل سيزيف إلى الجحيم. قبل موت سيزيف، أخبر زوجته أنه عندما يموت فعليها أن تمتنع عن تقديم أضحيتها المعتادة. وفى العالم السفلي، شكا من أن زوجته تهجره وتهمله وتتجاهله وأقنع برسيفوني، ملكة العالم السفلي، بالسماح له بالصعود للعالم العلوي ويطلب من زوجته أن تؤدي واجبها وتقدم أضحيتها. عندما عاد سيزيف إلى كورينث، رفض أن يعود ولذلك حُمل إلى العالم السفلي بواسطة هادس. وفى رواية أخرى للأسطورة، اقتنعت برسيفوني مباشرة أنه قد قيد إلى الجحيم بطريق الخطأ وأمرت بإطلاق سراحه. وكعقاب من الآلهة على خداعه، أرغم سيزيف على دحرجة صخرة ضخمة على تل منحدر، ولكن قبل أن يبلغ قمة التل، تفلت الصخرة دائما منه ويكون عليه أن يبدأ من جديد مرة أخرى، و كانت العقوبة ذات السمة الجنونية والمثيرة للجنون التي عوقب بها سيزيف جزاء لاعتقاده المتعجرف كبشر بأن ذكاءه يمكن أن يغلب ويفوق ذكاء زيوس ومكره. لقد اتخذ سيزيف الخطوة الجريئة بالإبلاغ عن فضائح ونزوات زيوس الغرامية، وأخبر إله النهر أسوبوس بكل ما يتعلق من ظروف وملابسات بابنته إيجينا، وقد أخذها زيوس بعيدا، وبصرف النظر عن كون نزوات زيوس غير لائقة، فإن سيزيف تجاوز وخرق بشكل لا تخطئه العين حدوده لأنه اعتبر نفسه ندا للآلهة حتى يٌبلغ عن حماقاتهم وطيشهم ونزقهم؛ وكنتيجة لذلك، أظهر زيوس ذكاءه الخاص بأن ربط سيزيف بعقوبة وحيرة أبدية. وطبقا لذلك فإن الأنشطة عديمة الهدف أو اللامتناهية توصف بأنها سيزيفية. وقد كان سيزيف وقصته يشكلان موضوعا شائعا للكتاب القدامى، وقد صوره الرسام بوليغنوتوس على جدران الليش في دلفي. وطبقا للنظرية الشمسية، فإن سيزيف هو قرص الشمس الذي يطلع كل صباح من الشرق ويهوى غاربا في الغرب. ويعتبره باحثون آخرون تجسيما وتشخيصا للأمواج المائجة ارتفاعا وانخفاضا أو للبحر الغدار. وفي القرن الأول قبل الميلاد فسر الفيلسوف الأبيقوري لوكريتوس أسطورة سيزيف كتجسيم للساسة الذين يطمحون ويسعون باستماتة إلى الكرسي والمنصب السياسي وأنهم مهزومون مغلوبون في مسعاهم بصفة دائمة مستمرة، وأن السطوة والسلطة مجرد شيء فارغ خاو في حقيقتها، تماما مثل دحرجة الجلمود لأعلى التل. وقد اقترح فيلكر أنه يرمز إلى الصراع العبثي للإنسان في سبيل المعرفة، وقال رايناخ أن عقابه تم بناء على صورة يظهر فيها سيزيف مدحرجا حجرا ضخما هو أكروكورنثوس، وهو رمز الكدح والمشقة والحنكة والمهارة التي استخدمها في بناء السيزيفيوم. ورأي ألبير كامو في مقاله المنشور عام 1942 والمسمى أسطورة سيزيف، أن سيزيف يجسد هراء وسخف ولا منطقية ولا عقلانية الحياة الإنسانية، ولكنه يختم بقوله أن المرء لابد أن يتخيل أن سيزيف سعيد مسرور، تماما كما أن النضال والصراع والكفاح ذاته نحو الأعالي والمرتفعات كاف وكفيل بملأ فؤاد الإنسان. #وطن_العرب#سيزيف#أساطير #معلومة_كل_يوم. ❝
❞ رب زدني علما بين الحقيقة والأساطير الحلقة العاشرة الماسونية (الحلقة الأخيرة) كنا قد وصلنا إلى التشابه بين سيدنا إدريس والإله الفرعوني أوزوريس وما أثير من جدل حول أنهما شخصية واحدة، أو بناء الهرم أو تخليد المصريين له بتمثال أبو الهول فلا حقيقة مؤكدة؛ لكن المؤكد أن العهد الأول لم تكن حضارة بدائية بل كانت حضارة متقدمة جداً ورّثها آدم لابنه شيث وورثها شيث لحفيده إدريس الذي أنجب متوشلخ، وأنجب متوشلخ ابنه لامك والد سيدنا نوح الذي دعى قومه 950 عام ولم يستجب له إلا قليلا ليكون الخلاص بصنع السفينة وما من إعجاز إلهي في صنعها وما عقبها بالطوفان، ليبدأ عهد جديد (العهد الثاني للبشر) وليس على الأرض كافر واحد. وتناسل البشر ونسوا تحذير الله لآدم وذريته في قوله تعالى {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)}.. وقوله تعالى {قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}.. لكن يتكرر الأمر كما ورد بالآية السابقة بين الهدى والضلال، وإغواء إبليس العدو الأزلي الذي غرس العداء والفتنة بين بني آدم، لينقسموا فرق وشيع وقبائل، وبرغم ضلال بني البشر إلا أن لديهم اليقين بصدق العهد الأول وما كان به من تطور غير مسبوق؛ فبحثوا كثيراً لفك شفرات الألغاز لتخدمهم وفقاً لأهوائهم ومخططاتهم وساعدهم في ذلك التطور والتكنولوجيا الحديثة والتي مهما بلغت لم تبلغ السابق. ويعد التخطيط العالمي منحصرا في منظمة واحدة تقود العالم أجمع ويندرج منها منظمات أخرى لا تختلف عن المنظمة الأم بل نجدها تخدمها وتكمل معها المسار؛ ألا وهي (الماسونية). والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما الرابط بين الماسونية والحضارات القديمة؟ نجيب على السؤال بسؤال آخر: لماذا يجعل الماسونيين الهرم شعارا لهم؟ وليس هم فقط بل أتباع المسيح وعبدة الشيطان فكما ذكرنا جميعهم أبناء المنظمة الأم. ترى الماسونية أن الهرم يحمل سر الكون وأن به بلورة من يتحكم بها يدرك أسرار الكون جميعاً، ليس هذا فحسب بل يفكرون في إكمال قمة الهرم ليصبح 150 متر عن طريق وضع هرم ذهبي أعلى القمة وهذا يعني قفل جسم الهرم واكتمال قمته وهذا يعني حسب زعمهم البشرى لخروج الدجال وحكمهم للعالم وما يمثل الشعار الخاص بهم الذي نراه، ليس هذا فقط ما يخطط له الماسونيين بل الأمر أعمق.. الآن علينا أن نلقي نظرة على الخريطة التي تؤمن بكروية الأرض ونعلم مكان الهرم الأكبر (الذي قيل أن من بناه سيدنا إدريس كما ذكرنا مسبقا) يقول الدكتور مصطفى محمود: (إن طول الهرم 149.4 متر والمسافة بين الأرض والشمس 149.4 مليون كيلو متر، كما أن الهرم في منتصف القارات الخمس تماما)، وهي حقائق تبدو غريبة لكن الأغرب أن الهرم ليس فقط في منتصف القارات بل هو في المنتصف تماما بين مثلث برمودا غربا ومثلث التنين شرقا بمسافة واحدة وهي 9792 كيلو متر كما أن النقاط (الهرم - مثلث برمودا - مثلث التنين) على خط عرض واحد هو 29.9792458 (خط عرض 35). الآن علينا أن نتبع من لا يؤمن بخريطة الأرض الكروية وأن الأرض مسطحة فنجد تكرار لنفس الشيء أنهم جميعا على نفس المسافة لكن بشكل مثلث متساوي الأضلاع. نعود الآن لخط العرض الذي يمر بهم لأنه ملفت جداً للنظر ويحتاج الانتباه وهو (29.9792458) والذي هو نفسه يمثل سرعة الضوء والذي أجمع كل العلماء أنه في حالة الوصول لسرعة الضوء فإن الأجسام تتخطى الزمان والمكان، بالنظر لهذا الفكر نرى أنه هو الفكر الماسوني وبالتالي علينا النظر لمن يعمل على هذا الفكر لتنفيذه. نجد أن من يعمل عليه هي وكالة سرب التابعة للفكر الماسوني والتي بدأت نشأتها ببناء محطة على حدود فرنسا وسويسرا لكنها لم تنجح ولم يكن لديهم إلا اتباع سنة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام والأحاديث الشريفة عن خروج الدجال، فقاموا بإنشاء محطة (sesame) وهذه المحطة على خط واحد مع الهرم الأكبر وقريبة منه وعلى نفس الخط مع مثلث التنين لتنفيذ مخططهم بفتح العالم الموازي بخلق الطاقة اللازمة للوصول سرعة الضوء ومنها الوصول لجزيرة الدجال وفتح بوابة لخروجه. نعود للوراء قليلا فقد تحدثنا سابقاً على رحلة إبليس مع آدم وذريته والحرب الأولى ووفاء إبليس للحيات بموجز بسيط، كما تحدثنا عن مثلث برمودا بقليل من الإيجاز، لكن الملفت للنظر ظاهرة غريبة ليس لها تفسير وهي هجرة الثعابين التي تهاجر من أمريكا وأوروبا إلى بحر (سارجاسو) بجوار مثلث برمودا، مجرد أن تبيض بيضها ثم تموت بعدها، وما إن يفقص البيض تعود الصغار في رحلة العودة، وكأنه حنين لموطنها الأصلي وقربها من إبليس.. فهل يسكن إبليس مثلث برمودا وهو عرشه؟... وتحدثنا أيضاً سابقاً عن بحر الشيطان (مثلث التنين) وما يحدث به من تشابه للظواهر الغريبة، وما ورد اليوم من معتقدات الفكر الصهيوني يجعلنا نبحر بحديث شريف غاية في الأهمية ألا وهو (عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: (ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ). نعلم جميعاً أن أوقات الصلاة مرتبطة بحركة الشمس وورد عنها الكثير من الأحاديث الشريفة بدءا من تعليم سيدنا جبريل الصلاة لسيدنا رسول الله.. الآن علينا أن نرى أين تقع الشمس في تلك الأوقات المحرمة؟ في بداية شروق الشمس على العالم تبدأ من اليابان ولهذا سميت بالأرض المشرقة، ونجد الشمس فوق مثلث التنين في الوقت المحرم الأول، وحين الظهيرة وتميل الشمس نجدها فوق منطقة الأهرامات وهو الوقت المحرم الثاني، حين تغرب الشمس تكون فوق المحيط الأطلنطي فوق مثلث برمودا وهو الوقت المحرم الثالث. ربما حاولنا جميعاً الآن فك الشفرات وحل الألغاز وطرحنا العديد من الأسئلة على أنفسنا: هل إبليس يسكن مثلث برمودا؟ هل الدجال يسكن مثلث التنين؟ هل الهرم هو مفتاح السر الأعظم؟ هل هناك منافذ من النقاط الثلاثة تؤدي لعالم جوف الأرض؟ هل يحقق الفكر الماسوني تنفيذ فكر المليار الذهبي إلى أن يصلوا إلى سرعة الضوء؟ هل تنتشر الأوبة المصنعة من جديد لتنفيذ الفكر؟ ما زال في الجعبة الكثير من الأسئلة الشائكة ويبقى في الختام أن ننتبه من تلك الأفكار المسمومة والتي يروج لها أناس بيننا بطرق ملتوية وما هم إلا أعضاء في هذا الفكر ويدعمونه. #الجزء_الثالث #رب_زدني_علما #الماسونية #وطن_العرب #معلومات #ثقافة #وعي #أروى_محمد_وجيه. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ رب زدني علما بين الحقيقة والأساطير الحلقة العاشرة
الماسونية (الحلقة الأخيرة) كنا قد وصلنا إلى التشابه بين سيدنا إدريس والإله الفرعوني أوزوريس وما أثير من جدل حول أنهما شخصية واحدة، أو بناء الهرم أو تخليد المصريين له بتمثال أبو الهول فلا حقيقة مؤكدة؛ لكن المؤكد أن العهد الأول لم تكن حضارة بدائية بل كانت حضارة متقدمة جداً ورّثها آدم لابنه شيث وورثها شيث لحفيده إدريس الذي أنجب متوشلخ، وأنجب متوشلخ ابنه لامك والد سيدنا نوح الذي دعى قومه 950 عام ولم يستجب له إلا قليلا ليكون الخلاص بصنع السفينة وما من إعجاز إلهي في صنعها وما عقبها بالطوفان، ليبدأ عهد جديد (العهد الثاني للبشر) وليس على الأرض كافر واحد. وتناسل البشر ونسوا تحذير الله لآدم وذريته في قوله تعالى ﴿قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)﴾. وقوله تعالى ﴿قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ﴾. لكن يتكرر الأمر كما ورد بالآية السابقة بين الهدى والضلال، وإغواء إبليس العدو الأزلي الذي غرس العداء والفتنة بين بني آدم، لينقسموا فرق وشيع وقبائل، وبرغم ضلال بني البشر إلا أن لديهم اليقين بصدق العهد الأول وما كان به من تطور غير مسبوق؛ فبحثوا كثيراً لفك شفرات الألغاز لتخدمهم وفقاً لأهوائهم ومخططاتهم وساعدهم في ذلك التطور والتكنولوجيا الحديثة والتي مهما بلغت لم تبلغ السابق. ويعد التخطيط العالمي منحصرا في منظمة واحدة تقود العالم أجمع ويندرج منها منظمات أخرى لا تختلف عن المنظمة الأم بل نجدها تخدمها وتكمل معها المسار؛ ألا وهي (الماسونية). والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما الرابط بين الماسونية والحضارات القديمة؟ نجيب على السؤال بسؤال آخر: لماذا يجعل الماسونيين الهرم شعارا لهم؟ وليس هم فقط بل أتباع المسيح وعبدة الشيطان فكما ذكرنا جميعهم أبناء المنظمة الأم. ترى الماسونية أن الهرم يحمل سر الكون وأن به بلورة من يتحكم بها يدرك أسرار الكون جميعاً، ليس هذا فحسب بل يفكرون في إكمال قمة الهرم ليصبح 150 متر عن طريق وضع هرم ذهبي أعلى القمة وهذا يعني قفل جسم الهرم واكتمال قمته وهذا يعني حسب زعمهم البشرى لخروج الدجال وحكمهم للعالم وما يمثل الشعار الخاص بهم الذي نراه، ليس هذا فقط ما يخطط له الماسونيين بل الأمر أعمق. الآن علينا أن نلقي نظرة على الخريطة التي تؤمن بكروية الأرض ونعلم مكان الهرم الأكبر (الذي قيل أن من بناه سيدنا إدريس كما ذكرنا مسبقا) يقول الدكتور مصطفى محمود: (إن طول الهرم 149.4 متر والمسافة بين الأرض والشمس 149.4 مليون كيلو متر، كما أن الهرم في منتصف القارات الخمس تماما)، وهي حقائق تبدو غريبة لكن الأغرب أن الهرم ليس فقط في منتصف القارات بل هو في المنتصف تماما بين مثلث برمودا غربا ومثلث التنين شرقا بمسافة واحدة وهي 9792 كيلو متر كما أن النقاط (الهرم - مثلث برمودا - مثلث التنين) على خط عرض واحد هو 29.9792458 (خط عرض 35). الآن علينا أن نتبع من لا يؤمن بخريطة الأرض الكروية وأن الأرض مسطحة فنجد تكرار لنفس الشيء أنهم جميعا على نفس المسافة لكن بشكل مثلث متساوي الأضلاع. نعود الآن لخط العرض الذي يمر بهم لأنه ملفت جداً للنظر ويحتاج الانتباه وهو (29.9792458) والذي هو نفسه يمثل سرعة الضوء والذي أجمع كل العلماء أنه في حالة الوصول لسرعة الضوء فإن الأجسام تتخطى الزمان والمكان، بالنظر لهذا الفكر نرى أنه هو الفكر الماسوني وبالتالي علينا النظر لمن يعمل على هذا الفكر لتنفيذه. نجد أن من يعمل عليه هي وكالة سرب التابعة للفكر الماسوني والتي بدأت نشأتها ببناء محطة على حدود فرنسا وسويسرا لكنها لم تنجح ولم يكن لديهم إلا اتباع سنة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام والأحاديث الشريفة عن خروج الدجال، فقاموا بإنشاء محطة (sesame) وهذه المحطة على خط واحد مع الهرم الأكبر وقريبة منه وعلى نفس الخط مع مثلث التنين لتنفيذ مخططهم بفتح العالم الموازي بخلق الطاقة اللازمة للوصول سرعة الضوء ومنها الوصول لجزيرة الدجال وفتح بوابة لخروجه. نعود للوراء قليلا فقد تحدثنا سابقاً على رحلة إبليس مع آدم وذريته والحرب الأولى ووفاء إبليس للحيات بموجز بسيط، كما تحدثنا عن مثلث برمودا بقليل من الإيجاز، لكن الملفت للنظر ظاهرة غريبة ليس لها تفسير وهي هجرة الثعابين التي تهاجر من أمريكا وأوروبا إلى بحر (سارجاسو) بجوار مثلث برمودا، مجرد أن تبيض بيضها ثم تموت بعدها، وما إن يفقص البيض تعود الصغار في رحلة العودة، وكأنه حنين لموطنها الأصلي وقربها من إبليس. فهل يسكن إبليس مثلث برمودا وهو عرشه؟.. وتحدثنا أيضاً سابقاً عن بحر الشيطان (مثلث التنين) وما يحدث به من تشابه للظواهر الغريبة، وما ورد اليوم من معتقدات الفكر الصهيوني يجعلنا نبحر بحديث شريف غاية في الأهمية ألا وهو (عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: (ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ). نعلم جميعاً أن أوقات الصلاة مرتبطة بحركة الشمس وورد عنها الكثير من الأحاديث الشريفة بدءا من تعليم سيدنا جبريل الصلاة لسيدنا رسول الله. الآن علينا أن نرى أين تقع الشمس في تلك الأوقات المحرمة؟ في بداية شروق الشمس على العالم تبدأ من اليابان ولهذا سميت بالأرض المشرقة، ونجد الشمس فوق مثلث التنين في الوقت المحرم الأول، وحين الظهيرة وتميل الشمس نجدها فوق منطقة الأهرامات وهو الوقت المحرم الثاني، حين تغرب الشمس تكون فوق المحيط الأطلنطي فوق مثلث برمودا وهو الوقت المحرم الثالث. ربما حاولنا جميعاً الآن فك الشفرات وحل الألغاز وطرحنا العديد من الأسئلة على أنفسنا: هل إبليس يسكن مثلث برمودا؟ هل الدجال يسكن مثلث التنين؟ هل الهرم هو مفتاح السر الأعظم؟ هل هناك منافذ من النقاط الثلاثة تؤدي لعالم جوف الأرض؟ هل يحقق الفكر الماسوني تنفيذ فكر المليار الذهبي إلى أن يصلوا إلى سرعة الضوء؟ هل تنتشر الأوبة المصنعة من جديد لتنفيذ الفكر؟ ما زال في الجعبة الكثير من الأسئلة الشائكة ويبقى في الختام أن ننتبه من تلك الأفكار المسمومة والتي يروج لها أناس بيننا بطرق ملتوية وما هم إلا أعضاء في هذا الفكر ويدعمونه. #الجزء_الثالث#رب_زدني_علما#الماسونية#وطن_العرب#معلومات#ثقافة#وعي#أروى_محمد_وجيه. ❝