الجزء الحادي عشر (عفتي والديوث) عن فتحيه بالبيت كانت... 💬 أقوال داليا ماجد خاطر (ملكه زماني) 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ داليا ماجد خاطر (ملكه زماني) 📖
█ الجزء الحادي عشر (عفتي والديوث) عن فتحيه بالبيت كانت مازالت قلقانه علي رونال فهي اول مره تتأخر هكذا فتحيه:ربي لا اسالك رد القضاء ولكن اللطف فيه يارب طمني بنتي اتاخرت ليه يارب انت عارف مليش غيرها بعد اختها ما ضاعت مني كانوا الاختين الباب ويستمعون الي امهم فرونال تعرف عاده والدتها اما مريم فكانت تدمع فرحا لأن زالت تتذكرها وفي هذه اللحظه رنت الجرس حتي تخرج من حالتها واختباءت فتحيه ذهب تجاه وتدعو أن تكون واول فتحت عيونها مدمعه فتحيه:ادخلي يلا اتاخرتي مريم:مفيش بس الطريق كان زحمه فتحيه:مالك يا فيكي ايه حصلك حاجه مريم ارتمت احضان امها وتركت العنان لدموعها بالنزول :خير رو مالك حبيبتي طمنيني عليكي يابنتي توجعيش قلبي مريم:وهي تبكي هو انتي بتحبي اختي ذيي فتحيه:استغربت السؤال جوابت ايوه طبعا كلكم غلاوه واحده اينعم انا مشتاقه اشوفها واخدها حضني الاول والاخر عيالي وبحبكم كل رونال:طيب هي حضنك ست الكل رفعت ونظرت ومريم التي بحضنها وظلت مصدومه جاءت وجلست تحت قدمها كعادتها رونال:ايه رايك المفاجئه دي كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ الجزء الحادي عشر (عفتي والديوث) عن فتحيه بالبيت كانت مازالت قلقانه علي رونال فهي اول مره تتأخر هكذا فتحيه:ربي لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه يارب طمني علي بنتي اتاخرت ليه يارب انت عارف مليش غيرها بعد اختها ما ضاعت مني كانوا الاختين علي الباب ويستمعون الي امهم فرونال تعرف عاده والدتها اما مريم فكانت تدمع فرحا لأن والدتها ما زالت تتذكرها وفي هذه اللحظه رنت رونال الجرس حتي تخرج مريم من حالتها واختباءت فتحيه ذهب تجاه الباب وتدعو أن تكون رونال واول ما فتحت كانت مريم ما زالت عيونها مدمعه فتحيه:ادخلي يلا اتاخرتي ليه مريم:مفيش بس الطريق كان زحمه فتحيه:مالك يا بنتي فيكي ايه مدمعه ليه حصلك حاجه مريم ارتمت في احضان امها وتركت العنان لدموعها بالنزول فتحيه :خير يا رو مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي يابنتي ما توجعيش قلبي مريم:وهي ما زالت تبكي هو انتي بتحبي اختي ذيي فتحيه:استغربت من السؤال ولكن جوابت ايوه طبعا يا بنتي كلكم غلاوه واحده اينعم انا مشتاقه اشوفها واخدها في حضني بس في الاول والاخر كلكم عيالي وبحبكم من كل قلبي رونال:طيب ما هي في حضنك يا ست الكل فتحيه رفعت عيونها ونظرت الي رونال ومريم التي بحضنها وظلت مصدومه حتي جاءت رونال وجلست تحت قدمها كعادتها رونال:ايه رايك في المفاجئه دي يا ست الكل فتحيه:فركت عيونها كأنها تريد أن تصدقها أنها في حقيقه ليس حلم وردت انتم بجد ولا انا بحلم فضحوا كليتهم عاليا مريم:خرجت من حضن فتحيه وقالت لا حقيقي يا امي كان نفسي في الحضن ده من زمااااان اوووووووي كنت بموت كل يوم وانا بفكر فيكم وبدور عليكم لما كبرت وبقيت أخرج لوحدي كنت كل يوم يعدي عليا كنت بقول ياتري عايشين ولا وصمتت ولكن دموعها هي التي تكلمت ثانيا ربيت فتحيه علي كتفها واخذتها في حضنها من جديد وقالت فتحيه:ما تزعليش يا مريم احنا خلاص اتجمعنا ومش هنتفرق تاني كانت فتحيه تقول هذا لماوسات ابنتها ولكن هي تخشا الفراق مره اخري ودموع عيونها تبرهن علي هذا فكم مره كانت تتمنا أن تري بنتها وكم مره خافت من مقابل وجه كريم قبل الاطمئنان علي كليتهم بجوار بعضهم مريم:كان نفسي في حضنك ده اوووي يا امي ونفسي اقول كلمه امي من غير خوف كان نفسي اعمل حاجات كتير وانتي معايا كنت بلومك كتير انك سبتني بس كنت برجع وأقول إن بابا هو اللي عمل كده من الاول فتحيه:الله يسامحه يا بنتي ويهديله حاله رونال:بتدعيله بعد كل اللي عمله فينا فتحيه:يابنتي مالناش علي القلوب سلطان وابوكي اينعم جت فتره كرهته فيها بس كره نابع من حب حبي ليه وده اللي خلاني اعافر اكتر علشنا اقدر اعيش بعيد عنه وادفن حبي في قلبي علشنا اقدر اعيش واربيكي وكان عندي امل اني الاقي اختك ولكن ربنا فضله كبير عليا واستجاب لدعوتي ورجعلي اشوف بنتي قبل ما اموت بعد الشرعليكي يا امي ردوا الاثنين في نفس واحد ففرحت فتحيه واخذتهم بين أحضانها وظلوا فتره كبيره حتي تذكرت فتحيه أن تسألهم فتحيه:صحيح انتي ازاي لبستي لبس رونال وانتي يا رونال ازاي غيرتي وشوفتوا بعض فين وكمان قاطعت كلام فتحيه رونال وهي تقول رونال :يا ست الكل هعرفك كل حاجه بس انا عاوزه لقمه انا هموت من الجوع ماكلش من الصبح لا أنا ولا الغلبانه دي فتحيه:عينيا الاثنين ده انهارده يوم عيد وتركتهم فتحيه ودخلت الي المطبخ تحضر لهم كل شي عندها فهي المره الأولي من سنوات سيجلسون معنا علي مائده واحده ~~~~~~~~~~~ أما عن سيف كان يريد طلب من فتحيه وهو سيف:كنت عاوز اطلب منك طلب عارف أنه ملهوش علاقه بالموضوع بس ياريت ما تكسفينش يا حجه فتحيه:خير يا ابني سيف:انا الشركه بتاعتي بتعمل كل سنه رحلات عمره وبطلع ناس تكون وصمت لثواني ولكن فتحيه فهمت صمته وردت فتحيه:وبعدين يا ابني سيف:لو اقدر اطلب من حضرتك انك تعطيني الثواب بتاعك وتطلعلي عمره مش هنسا فضلك عليا ابدا فتحيه:انت بتتكلم جد يا ابني ولا بتهزر سيف:لا والله ما بهزر يا حجه انا اول ما شفتك افتكرت أن ليسه في أماكن فاضيه وقولت انك اكيد مش هترفضي تزوري بيت الله فتحيه:لا ارفض ازاي ده دعوه من عند الحبيب هرفضها ازاي فرح سيف بشده ولكن قاطع فرحته صوت فتحيه وهي تقول فتحيه:بس في مشكله سيف:ايه هي فتحيه:رونال مش هينفع اسيبها لوحدها وكانت رونال خارجه من المطبخ وبيدها المشروبات ووضعتها علي الترابيزه الصغيره المتهلكه وتخاف أن تقعهم أرضا فنظرت الي فتحيه الي كانت وجهها ازادد نورا علي نوره وسألتها رونال:مالك يا ست الكل فرحانه ليه فتحيه قصت علي رونال كل شي فابتسمت رونال وردت رونال:حبيبه قلبي انا هخلي نرمين تقعد معايا الكام يوم دول وانتي روح انتي كان نفسك من زمان تروحي تزوري بيت الله الحرام وما تقلقيش عليا خاااالص فتحيه:يا بنتي بس نرمين:من غير بس يا خالتي اتكلي علي الله واحنا مع بعض رسلان:والله يا حجه ما تخافيش وانا هطمن عليهم بالتليفون ولو هما محتاجين حاجه هبعتلهم اختي لأن مش هينفع انا اجي فتحيه:يبقا كتر خيرك يا ابني بس برضو في مشكله سيف:ايه هي فتحيه :ان جواز السفر بتاعي منتهي من فتره كبيره محمد:ما تقلقيش يا حجه انا اخويا شغال في الجوازات ويقدر يساعدك سيف:والله فيك الخير يا محمد بس ما قولتليش انت كنت جاي هنا ليه وضحك محمد تذكر أن رسلان نزل ليحضر العلاج فقال:العيب مش عليا انا عملت اللي عليا العيب علي اخوك اللي نزل يجيب العلاج واتخانق وشكله نسي أو العلاج وقع منه وضحك رسلان فرق في رأسه وقال :تصدق عندك حق فقام سيف تجاهه وقبل أن يفعل شي كان رسلان يخرج من جيبه العلاج لانه نوعين من البرشام وقال :خلاص يا سيف اهو وربنا انا ما نسيتش انا عارفك غبي فاللي يخصك فابتسم سيف علي طريقه كلام اخيه وتركه واعطا العلاج لرونال وتلاقيت عيونهم ببعض وسارحوا ونسوا كل الجالسون ينظرون إليهم ولكن قاطعهم صوت
❞ الجزء الحادي عشر (عفتي والديوث) عن فتحيه بالبيت كانت مازالت قلقانه علي رونال فهي اول مره تتأخر هكذا فتحيه:ربي لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه يارب طمني علي بنتي اتاخرت ليه يارب انت عارف مليش غيرها بعد اختها ما ضاعت مني كانوا الاختين علي الباب ويستمعون الي امهم فرونال تعرف عاده والدتها اما مريم فكانت تدمع فرحا لأن والدتها ما زالت تتذكرها وفي هذه اللحظه رنت رونال الجرس حتي تخرج مريم من حالتها واختباءت فتحيه ذهب تجاه الباب وتدعو أن تكون رونال واول ما فتحت كانت مريم ما زالت عيونها مدمعه فتحيه:ادخلي يلا اتاخرتي ليه مريم:مفيش بس الطريق كان زحمه فتحيه:مالك يا بنتي فيكي ايه مدمعه ليه حصلك حاجه مريم ارتمت في احضان امها وتركت العنان لدموعها بالنزول فتحيه :خير يا رو مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي يابنتي ما توجعيش قلبي مريم:وهي ما زالت تبكي هو انتي بتحبي اختي ذيي فتحيه:استغربت من السؤال ولكن جوابت ايوه طبعا يا بنتي كلكم غلاوه واحده اينعم انا مشتاقه اشوفها واخدها في حضني بس في الاول والاخر كلكم عيالي وبحبكم من كل قلبي رونال:طيب ما هي في حضنك يا ست الكل فتحيه رفعت عيونها ونظرت الي رونال ومريم التي بحضنها وظلت مصدومه حتي جاءت رونال وجلست تحت قدمها كعادتها رونال:ايه رايك في المفاجئه دي يا ست الكل فتحيه:فركت عيونها كأنها تريد أن تصدقها أنها في حقيقه ليس حلم وردت انتم بجد ولا انا بحلم فضحوا كليتهم عاليا مريم:خرجت من حضن فتحيه وقالت لا حقيقي يا امي كان نفسي في الحضن ده من زمااااان اوووووووي كنت بموت كل يوم وانا بفكر فيكم وبدور عليكم لما كبرت وبقيت أخرج لوحدي كنت كل يوم يعدي عليا كنت بقول ياتري عايشين ولا وصمتت ولكن دموعها هي التي تكلمت ثانيا ربيت فتحيه علي كتفها واخذتها في حضنها من جديد وقالت فتحيه:ما تزعليش يا مريم احنا خلاص اتجمعنا ومش هنتفرق تاني كانت فتحيه تقول هذا لماوسات ابنتها ولكن هي تخشا الفراق مره اخري ودموع عيونها تبرهن علي هذا فكم مره كانت تتمنا أن تري بنتها وكم مره خافت من مقابل وجه كريم قبل الاطمئنان علي كليتهم بجوار بعضهم مريم:كان نفسي في حضنك ده اوووي يا امي ونفسي اقول كلمه امي من غير خوف كان نفسي اعمل حاجات كتير وانتي معايا كنت بلومك كتير انك سبتني بس كنت برجع وأقول إن بابا هو اللي عمل كده من الاول فتحيه:الله يسامحه يا بنتي ويهديله حاله رونال:بتدعيله بعد كل اللي عمله فينا فتحيه:يابنتي مالناش علي القلوب سلطان وابوكي اينعم جت فتره كرهته فيها بس كره نابع من حب حبي ليه وده اللي خلاني اعافر اكتر علشنا اقدر اعيش بعيد عنه وادفن حبي في قلبي علشنا اقدر اعيش واربيكي وكان عندي امل اني الاقي اختك ولكن ربنا فضله كبير عليا واستجاب لدعوتي ورجعلي اشوف بنتي قبل ما اموت بعد الشرعليكي يا امي ردوا الاثنين في نفس واحد ففرحت فتحيه واخذتهم بين أحضانها وظلوا فتره كبيره حتي تذكرت فتحيه أن تسألهم فتحيه:صحيح انتي ازاي لبستي لبس رونال وانتي يا رونال ازاي غيرتي وشوفتوا بعض فين وكمان قاطعت كلام فتحيه رونال وهي تقول رونال :يا ست الكل هعرفك كل حاجه بس انا عاوزه لقمه انا هموت من الجوع ماكلش من الصبح لا أنا ولا الغلبانه دي فتحيه:عينيا الاثنين ده انهارده يوم عيد وتركتهم فتحيه ودخلت الي المطبخ تحضر لهم كل شي عندها فهي المره الأولي من سنوات سيجلسون معنا علي مائده واحده ~~~~~~~~~~~ أما عن سيف كان يريد طلب من فتحيه وهو سيف:كنت عاوز اطلب منك طلب عارف أنه ملهوش علاقه بالموضوع بس ياريت ما تكسفينش يا حجه فتحيه:خير يا ابني سيف:انا الشركه بتاعتي بتعمل كل سنه رحلات عمره وبطلع ناس تكون وصمت لثواني ولكن فتحيه فهمت صمته وردت فتحيه:وبعدين يا ابني سيف:لو اقدر اطلب من حضرتك انك تعطيني الثواب بتاعك وتطلعلي عمره مش هنسا فضلك عليا ابدا فتحيه:انت بتتكلم جد يا ابني ولا بتهزر سيف:لا والله ما بهزر يا حجه انا اول ما شفتك افتكرت أن ليسه في أماكن فاضيه وقولت انك اكيد مش هترفضي تزوري بيت الله فتحيه:لا ارفض ازاي ده دعوه من عند الحبيب هرفضها ازاي فرح سيف بشده ولكن قاطع فرحته صوت فتحيه وهي تقول فتحيه:بس في مشكله سيف:ايه هي فتحيه:رونال مش هينفع اسيبها لوحدها وكانت رونال خارجه من المطبخ وبيدها المشروبات ووضعتها علي الترابيزه الصغيره المتهلكه وتخاف أن تقعهم أرضا فنظرت الي فتحيه الي كانت وجهها ازادد نورا علي نوره وسألتها رونال:مالك يا ست الكل فرحانه ليه فتحيه قصت علي رونال كل شي فابتسمت رونال وردت رونال:حبيبه قلبي انا هخلي نرمين تقعد معايا الكام يوم دول وانتي روح انتي كان نفسك من زمان تروحي تزوري بيت الله الحرام وما تقلقيش عليا خاااالص فتحيه:يا بنتي بس نرمين:من غير بس يا خالتي اتكلي علي الله واحنا مع بعض رسلان:والله يا حجه ما تخافيش وانا هطمن عليهم بالتليفون ولو هما محتاجين حاجه هبعتلهم اختي لأن مش هينفع انا اجي فتحيه:يبقا كتر خيرك يا ابني بس برضو في مشكله سيف:ايه هي فتحيه :ان جواز السفر بتاعي منتهي من فتره كبيره محمد:ما تقلقيش يا حجه انا اخويا شغال في الجوازات ويقدر يساعدك سيف:والله فيك الخير يا محمد بس ما قولتليش انت كنت جاي هنا ليه وضحك محمد تذكر أن رسلان نزل ليحضر العلاج فقال:العيب مش عليا انا عملت اللي عليا العيب علي اخوك اللي نزل يجيب العلاج واتخانق وشكله نسي أو العلاج وقع منه وضحك رسلان فرق في رأسه وقال :تصدق عندك حق فقام سيف تجاهه وقبل أن يفعل شي كان رسلان يخرج من جيبه العلاج لانه نوعين من البرشام وقال :خلاص يا سيف اهو وربنا انا ما نسيتش انا عارفك غبي فاللي يخصك فابتسم سيف علي طريقه كلام اخيه وتركه واعطا العلاج لرونال وتلاقيت عيونهم ببعض وسارحوا ونسوا كل الجالسون ينظرون إليهم ولكن قاطعهم صوت يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الحادي عشر (عفتي والديوث) عن فتحيه بالبيت كانت مازالت قلقانه علي رونال فهي اول مره تتأخر هكذا فتحيه:ربي لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه يارب طمني علي بنتي اتاخرت ليه يارب انت عارف مليش غيرها بعد اختها ما ضاعت مني كانوا الاختين علي الباب ويستمعون الي امهم فرونال تعرف عاده والدتها اما مريم فكانت تدمع فرحا لأن والدتها ما زالت تتذكرها وفي هذه اللحظه رنت رونال الجرس حتي تخرج مريم من حالتها واختباءت فتحيه ذهب تجاه الباب وتدعو أن تكون رونال واول ما فتحت كانت مريم ما زالت عيونها مدمعه فتحيه:ادخلي يلا اتاخرتي ليه مريم:مفيش بس الطريق كان زحمه فتحيه:مالك يا بنتي فيكي ايه مدمعه ليه حصلك حاجه مريم ارتمت في احضان امها وتركت العنان لدموعها بالنزول فتحيه :خير يا رو مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي يابنتي ما توجعيش قلبي مريم:وهي ما زالت تبكي هو انتي بتحبي اختي ذيي فتحيه:استغربت من السؤال ولكن جوابت ايوه طبعا يا بنتي كلكم غلاوه واحده اينعم انا مشتاقه اشوفها واخدها في حضني بس في الاول والاخر كلكم عيالي وبحبكم من كل قلبي رونال:طيب ما هي في حضنك يا ست الكل فتحيه رفعت عيونها ونظرت الي رونال ومريم التي بحضنها وظلت مصدومه حتي جاءت رونال وجلست تحت قدمها كعادتها رونال:ايه رايك في المفاجئه دي يا ست الكل فتحيه:فركت عيونها كأنها تريد أن تصدقها أنها في حقيقه ليس حلم وردت انتم بجد ولا انا بحلم فضحوا كليتهم عاليا مريم:خرجت من حضن فتحيه وقالت لا حقيقي يا امي كان نفسي في الحضن ده من زمااااان اوووووووي كنت بموت كل يوم وانا بفكر فيكم وبدور عليكم لما كبرت وبقيت أخرج لوحدي كنت كل يوم يعدي عليا كنت بقول ياتري عايشين ولا وصمتت ولكن دموعها هي التي تكلمت ثانيا ربيت فتحيه علي كتفها واخذتها في حضنها من جديد وقالت فتحيه:ما تزعليش يا مريم احنا خلاص اتجمعنا ومش هنتفرق تاني كانت فتحيه تقول هذا لماوسات ابنتها ولكن هي تخشا الفراق مره اخري ودموع عيونها تبرهن علي هذا فكم مره كانت تتمنا أن تري بنتها وكم مره خافت من مقابل وجه كريم قبل الاطمئنان علي كليتهم بجوار بعضهم مريم:كان نفسي في حضنك ده اوووي يا امي ونفسي اقول كلمه امي من غير خوف كان نفسي اعمل حاجات كتير وانتي معايا كنت بلومك كتير انك سبتني بس كنت برجع وأقول إن بابا هو اللي عمل كده من الاول فتحيه:الله يسامحه يا بنتي ويهديله حاله رونال:بتدعيله بعد كل اللي عمله فينا فتحيه:يابنتي مالناش علي القلوب سلطان وابوكي اينعم جت فتره كرهته فيها بس كره نابع من حب حبي ليه وده اللي خلاني اعافر اكتر علشنا اقدر اعيش بعيد عنه وادفن حبي في قلبي علشنا اقدر اعيش واربيكي وكان عندي امل اني الاقي اختك ولكن ربنا فضله كبير عليا واستجاب لدعوتي ورجعلي اشوف بنتي قبل ما اموت بعد الشرعليكي يا امي ردوا الاثنين في نفس واحد ففرحت فتحيه واخذتهم بين أحضانها وظلوا فتره كبيره حتي تذكرت فتحيه أن تسألهم فتحيه:صحيح انتي ازاي لبستي لبس رونال وانتي يا رونال ازاي غيرتي وشوفتوا بعض فين وكمان قاطعت كلام فتحيه رونال وهي تقول رونال :يا ست الكل هعرفك كل حاجه بس انا عاوزه لقمه انا هموت من الجوع ماكلش من الصبح لا أنا ولا الغلبانه دي فتحيه:عينيا الاثنين ده انهارده يوم عيد وتركتهم فتحيه ودخلت الي المطبخ تحضر لهم كل شي عندها فهي المره الأولي من سنوات سيجلسون معنا علي مائده واحده ~~~~~~~~~~~ أما عن سيف كان يريد طلب من فتحيه وهو سيف:كنت عاوز اطلب منك طلب عارف أنه ملهوش علاقه بالموضوع بس ياريت ما تكسفينش يا حجه فتحيه:خير يا ابني سيف:انا الشركه بتاعتي بتعمل كل سنه رحلات عمره وبطلع ناس تكون وصمت لثواني ولكن فتحيه فهمت صمته وردت فتحيه:وبعدين يا ابني سيف:لو اقدر اطلب من حضرتك انك تعطيني الثواب بتاعك وتطلعلي عمره مش هنسا فضلك عليا ابدا فتحيه:انت بتتكلم جد يا ابني ولا بتهزر سيف:لا والله ما بهزر يا حجه انا اول ما شفتك افتكرت أن ليسه في أماكن فاضيه وقولت انك اكيد مش هترفضي تزوري بيت الله فتحيه:لا ارفض ازاي ده دعوه من عند الحبيب هرفضها ازاي فرح سيف بشده ولكن قاطع فرحته صوت فتحيه وهي تقول فتحيه:بس في مشكله سيف:ايه هي فتحيه:رونال مش هينفع اسيبها لوحدها وكانت رونال خارجه من المطبخ وبيدها المشروبات ووضعتها علي الترابيزه الصغيره المتهلكه وتخاف أن تقعهم أرضا فنظرت الي فتحيه الي كانت وجهها ازادد نورا علي نوره وسألتها رونال:مالك يا ست الكل فرحانه ليه فتحيه قصت علي رونال كل شي فابتسمت رونال وردت رونال:حبيبه قلبي انا هخلي نرمين تقعد معايا الكام يوم دول وانتي روح انتي كان نفسك من زمان تروحي تزوري بيت الله الحرام وما تقلقيش عليا خاااالص فتحيه:يا بنتي بس نرمين:من غير بس يا خالتي اتكلي علي الله واحنا مع بعض رسلان:والله يا حجه ما تخافيش وانا هطمن عليهم بالتليفون ولو هما محتاجين حاجه هبعتلهم اختي لأن مش هينفع انا اجي فتحيه:يبقا كتر خيرك يا ابني بس برضو في مشكله سيف:ايه هي فتحيه :ان جواز السفر بتاعي منتهي من فتره كبيره محمد:ما تقلقيش يا حجه انا اخويا شغال في الجوازات ويقدر يساعدك سيف:والله فيك الخير يا محمد بس ما قولتليش انت كنت جاي هنا ليه وضحك محمد تذكر أن رسلان نزل ليحضر العلاج فقال:العيب مش عليا انا عملت اللي عليا العيب علي اخوك اللي نزل يجيب العلاج واتخانق وشكله نسي أو العلاج وقع منه وضحك رسلان فرق في رأسه وقال :تصدق عندك حق فقام سيف تجاهه وقبل أن يفعل شي كان رسلان يخرج من جيبه العلاج لانه نوعين من البرشام وقال :خلاص يا سيف اهو وربنا انا ما نسيتش انا عارفك غبي فاللي يخصك فابتسم سيف علي طريقه كلام اخيه وتركه واعطا العلاج لرونال وتلاقيت عيونهم ببعض وسارحوا ونسوا كل الجالسون ينظرون إليهم ولكن قاطعهم صوت