❞ اللهمُ لاتؤاخذْ عبادكَ الجاهلينَ لقُربكَ الراكضينَ وراءَ الحُطامَ الذي هو من خلقِكْ لاتؤاخذْ قلوبِهُمْ المتعبةُ والحزينةُ رغم يقينها بوجودكَ . اللهمَ لاتؤاخذْ قلباً عرفكَ فطارَ منْ بينِ الضْلوعِ ليُناجيكَ وهو يُحلقُ في سمائِكَ فلا تؤخذِّهُ على تلك السعادةَ المُفرطةُ.. فهو المقّتولَ الجريحِ الميتِ إلا حين يعود لِرْحابكَ حيث تلُوحُ لهُ نسائْمُ رحمتكَ وتحُفْهُ ألطافكَ وهو يرى جُندكَ الخفي وهو يمْسح عنهُ كُل أدرانِه وأتعابهِ.. لاتؤاخذْ قلباً يتشنجْ حين تأخُذهُ الحياةَ على حينِ غفلةٍ منهُ فيتفاجئ بِبُعدهِ عنْ جنتهِ التي تقبعُ في صدرِه بعد أن أخذتهُ ذُنوبهِ بقسوةٍ لجحيمَ الحياةِ وظلامِها المُحيطِ بأهلها .. فيعودُ للقتِالِ في ساحةِ الشيطانِ ويُحاربُ الشهواتِ حتى ينتصِرْ بفضلكَ أنتَ عليه وحُبك لهُ ورحمتكَ بهِ فرغمْ غفلتهِ المتكررةُ ومعاركهِ الكثيرةُ لكنهُ لايخافَ حتى من نفسه لأنكَ معهُ وستُنقِذهُ مهما كثُرتْ عثراتهِ وزادتْ سقَّطاته.. سُبحانكَ ياحبيبيَّ القلوبِ كيف تشفعْ لها بعد أنْ تتوبَ وتُطهرها منْ الدنسِ وتُعيدُها إلى حيثُ السكينةُ والهدوءِ بللطفُكَ الخفي تحُفُ قلباً شقيّ وبرحمتكَ ترحمْ طيشهِ الغبيِّ لكنهُ لايمْلك مكان يذْهب إليه ولأنكَ أرحمْ بهِ من الجميع اَدخلتْ في ذاكَ الصدرِ المشتعلِ بحُزنهِ وقهرهِ اَدخلتْ فيهِ جنةَ ذاتْ نعيمٍ وارفٍ وظلال. ❝
❞ اللهمُ لاتؤاخذْ عبادكَ الجاهلينَ لقُربكَ الراكضينَ وراءَ الحُطامَ الذي هو من خلقِكْ لاتؤاخذْ قلوبِهُمْ المتعبةُ والحزينةُ رغم يقينها بوجودكَ . اللهمَ لاتؤاخذْ قلباً عرفكَ فطارَ منْ بينِ الضْلوعِ ليُناجيكَ وهو يُحلقُ في سمائِكَ فلا تؤخذِّهُ على تلك السعادةَ المُفرطةُ... فهو المقّتولَ الجريحِ الميتِ إلا حين يعود لِرْحابكَ حيث تلُوحُ لهُ نسائْمُ رحمتكَ وتحُفْهُ ألطافكَ وهو يرى جُندكَ الخفي وهو يمْسح عنهُ كُل أدرانِه وأتعابهِ... لاتؤاخذْ قلباً يتشنجْ حين تأخُذهُ الحياةَ على حينِ غفلةٍ منهُ فيتفاجئ بِبُعدهِ عنْ جنتهِ التي تقبعُ في صدرِه بعد أن أخذتهُ ذُنوبهِ بقسوةٍ لجحيمَ الحياةِ وظلامِها المُحيطِ بأهلها ... فيعودُ للقتِالِ في ساحةِ الشيطانِ ويُحاربُ الشهواتِ حتى ينتصِرْ بفضلكَ أنتَ عليه وحُبك لهُ ورحمتكَ بهِ فرغمْ غفلتهِ المتكررةُ ومعاركهِ الكثيرةُ لكنهُ لايخافَ حتى من نفسه لأنكَ معهُ وستُنقِذهُ مهما كثُرتْ عثراتهِ وزادتْ سقَّطاته... سُبحانكَ ياحبيبيَّ القلوبِ كيف تشفعْ لها بعد أنْ تتوبَ وتُطهرها منْ الدنسِ وتُعيدُها إلى حيثُ السكينةُ والهدوءِ بللطفُكَ الخفي تحُفُ قلباً شقيّ وبرحمتكَ ترحمْ طيشهِ الغبيِّ لكنهُ لايمْلك مكان يذْهب إليه ولأنكَ أرحمْ بهِ من الجميع اَدخلتْ في ذاكَ الصدرِ المشتعلِ بحُزنهِ وقهرهِ اَدخلتْ فيهِ جنةَ ذاتْ نعيمٍ وارفٍ وظلال. ❝ ⏤FATMA🖊📚
❞ اللهمُ لاتؤاخذْ عبادكَ الجاهلينَ لقُربكَ الراكضينَ وراءَ الحُطامَ الذي هو من خلقِكْ لاتؤاخذْ قلوبِهُمْ المتعبةُ والحزينةُ رغم يقينها بوجودكَ . اللهمَ لاتؤاخذْ قلباً عرفكَ فطارَ منْ بينِ الضْلوعِ ليُناجيكَ وهو يُحلقُ في سمائِكَ فلا تؤخذِّهُ على تلك السعادةَ المُفرطةُ.. فهو المقّتولَ الجريحِ الميتِ إلا حين يعود لِرْحابكَ حيث تلُوحُ لهُ نسائْمُ رحمتكَ وتحُفْهُ ألطافكَ وهو يرى جُندكَ الخفي وهو يمْسح عنهُ كُل أدرانِه وأتعابهِ.. لاتؤاخذْ قلباً يتشنجْ حين تأخُذهُ الحياةَ على حينِ غفلةٍ منهُ فيتفاجئ بِبُعدهِ عنْ جنتهِ التي تقبعُ في صدرِه بعد أن أخذتهُ ذُنوبهِ بقسوةٍ لجحيمَ الحياةِ وظلامِها المُحيطِ بأهلها .. فيعودُ للقتِالِ في ساحةِ الشيطانِ ويُحاربُ الشهواتِ حتى ينتصِرْ بفضلكَ أنتَ عليه وحُبك لهُ ورحمتكَ بهِ فرغمْ غفلتهِ المتكررةُ ومعاركهِ الكثيرةُ لكنهُ لايخافَ حتى من نفسه لأنكَ معهُ وستُنقِذهُ مهما كثُرتْ عثراتهِ وزادتْ سقَّطاته.. سُبحانكَ ياحبيبيَّ القلوبِ كيف تشفعْ لها بعد أنْ تتوبَ وتُطهرها منْ الدنسِ وتُعيدُها إلى حيثُ السكينةُ والهدوءِ بللطفُكَ الخفي تحُفُ قلباً شقيّ وبرحمتكَ ترحمْ طيشهِ الغبيِّ لكنهُ لايمْلك مكان يذْهب إليه ولأنكَ أرحمْ بهِ من الجميع اَدخلتْ في ذاكَ الصدرِ المشتعلِ بحُزنهِ وقهرهِ اَدخلتْ فيهِ جنةَ ذاتْ نعيمٍ وارفٍ وظلال. ❝
❞ اللهم لاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، ما أجمل هذا الدعاء والتسليم لله، أي سخافة تلك التي تقول أن العقل هو من يجذب الحياة، بل إنها أقدار الله عز وجل لادخل للعقل فيها، أين تلك العقول من قول الحق سبحانه { قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ } [ سورة يونس : 31 ] { إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ } [ سورة يونس : 3 ] حتى أفكارك الإيجابية لن تشفع لك إلا بأذن الله تعالى بإذن خالقك العظيم، فلا تتوكل على عقلك، ولا تركن على أفكارك في جذب الخير، ودفع الشر؛ لأنك بذلك تترك ظلال الرحمن إلى ظلال أفكارك المشتتة، وأنت لاحول لك ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، حسن ظنك به وتفاؤلك بخيره يجذب خيره إليك وهذا من كرمه عليك فقط وليس لأن أفكارك إيجابية، يكافئك بالخير والسعادة لحسن ظنك، فلله الأمر من قبل ومن بعد. قال بعض الصالحين: (إذا أسقطك الله في بلاء لا يرضاه فأعلم أنه وقع في قلبك توكلت على غيره ولو لحظة فوكلك الله إلى توكلك ، ومن دعاء نبيه (لا تكلني إلى نفسي طرفة عين) . [أسطر في النقل والعقل والفكر - عبدالعزيز الطريفي] ... https://beyondlogiccom.wordpress.com/2024/12/02/%d8%b3%d8%ae%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b0%d8%a8/. ❝ ⏤FATMA🖊📚
❞ اللهم لاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، ما أجمل هذا الدعاء والتسليم لله، أي سخافة تلك التي تقول أن العقل هو من يجذب الحياة، بل إنها أقدار الله عز وجل لادخل للعقل فيها، أين تلك العقول من قول الحق سبحانه ﴿ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾ [ سورة يونس : 31 ] ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [ سورة يونس : 3 ]
حتى أفكارك الإيجابية لن تشفع لك إلا بأذن الله تعالى بإذن خالقك العظيم، فلا تتوكل على عقلك، ولا تركن على أفكارك في جذب الخير، ودفع الشر؛ لأنك بذلك تترك ظلال الرحمن إلى ظلال أفكارك المشتتة، وأنت لاحول لك ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، حسن ظنك به وتفاؤلك بخيره يجذب خيره إليك وهذا من كرمه عليك فقط وليس لأن أفكارك إيجابية، يكافئك بالخير والسعادة لحسن ظنك، فلله الأمر من قبل ومن بعد.
قال بعض الصالحين: (إذا أسقطك الله في بلاء لا يرضاه فأعلم أنه وقع في قلبك توكلت على غيره ولو لحظة فوكلك الله إلى توكلك ، ومن دعاء نبيه (لا تكلني إلى نفسي طرفة عين) . [أسطر في النقل والعقل والفكر - عبدالعزيز الطريفي] ..