❞ وها قد انتهى حبًا في القلب قد سكن، انتهى، منذ أن أبتعد أحد الطرفين ووجد مَن يؤنسه في السير؛ فرحل عن من كان لعهده وفي؛ فسار كل منهم في مساره دون أن يلتفت أحدهم حتى لمن كان يومًا رفيقه، فمن هنا من رافق رفيقًا يرافق بالرفق دربه، وعلى النقيض من رافق الهم قلبه، وما رافق رفيقًا دربه بعد الذي تركه، فقد غلق باب الرفق من بعده، ليصون عهده الذي ظن أن الآخر راعاه مثله، فسلامًا على قلبٍ للعهد صان، وتبًا لقلبٍ للعهد خان. ل/ندى ابراهيم شلبي. ❝ ⏤Nada Ibrahim
❞ وها قد انتهى حبًا في القلب قد سكن، انتهى، منذ أن أبتعد أحد الطرفين ووجد مَن يؤنسه في السير؛ فرحل عن من كان لعهده وفي؛ فسار كل منهم في مساره دون أن يلتفت أحدهم حتى لمن كان يومًا رفيقه، فمن هنا من رافق رفيقًا يرافق بالرفق دربه، وعلى النقيض من رافق الهم قلبه، وما رافق رفيقًا دربه بعد الذي تركه، فقد غلق باب الرفق من بعده، ليصون عهده الذي ظن أن الآخر راعاه مثله، فسلامًا على قلبٍ للعهد صان، وتبًا لقلبٍ للعهد خان.
ل/ندى ابراهيم شلبي. ❝