الدرس السادس عشر من أحكام الصيام بقلم د محمد عمر وهو... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖
█ الدرس السادس عشر من أحكام الصيام بقلم د محمد عمر وهو متعلق بقول الله تعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض الأسود الفجر وهذا الباب أبواب علم الفلك يبين لنا مواقيت الصلوات عند أمة التوحيد فلا علاقة لها بالنظام البشري انما هي مرتبطة بنظام فلكي محكم حدده عز وجل فاما صلاة الظهر فميقاتها يبدأ وقت الزوال والمعني به زوال الظل اي تكون الشمس كبد السماء يكون هناك ظل للاشياء فمعني وأما عن العصر أن يصل طول الأشياء مثل ظلها ويكون ميقات كل دخولها الي ما قبل دخول الصلاة التي بعدها وأما المغرب غروب أو اختفاء قرص الافق العشاء فهو مرتبط باختفاء يقال عنه الشفق الأحمر وهو ضوء احمر يظهر جهة الغرب بعد غياب وقد جاء ذكره احدي آيات سورة الانشقاق قول اقسم بالشفق فيكون الأحمر وأما الذي وحتي منتصف الليل الثلث الأخير كما قال اهل العلم ونختم بدخول الفجر محل الكلام ربنا تبارك وتعالي كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ الدرس السادس عشر من أحكام الصيام بقلم د محمد عمر
وهو متعلق بقول الله تعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر وهذا الباب من أبواب علم الفلك يبين لنا مواقيت الصلوات عند أمة التوحيد فلا علاقة لها بالنظام البشري انما هي مرتبطة بنظام فلكي محكم حدده الله عز وجل
فاما صلاة الظهر فميقاتها يبدأ من وقت الزوال والمعني به زوال الظل اي تكون الشمس في كبد السماء فلا يكون هناك ظل للاشياء فمعني زوال اي زوال الظل
وأما عن صلاة العصر فميقاتها يبدأ من وقت أن يصل طول الأشياء مثل ظلها ويكون ميقات كل صلاة من وقت دخولها الي ما قبل دخول الصلاة التي بعدها وأما صلاة المغرب فميقاتها من وقت غروب أو اختفاء قرص الشمس من الافق وأما وقت العشاء فهو مرتبط باختفاء ما يقال عنه الشفق الأحمر وهو ضوء احمر يظهر في الافق من جهة الغرب بعد غياب قرص الشمس وقد جاء ذكره في احدي آيات سورة الانشقاق وهو قول الله تعالي فلا اقسم بالشفق فيكون ميقات المغرب من وقت غياب قرص الشمس الي اختفاء الشفق الأحمر وأما وقت اختفاء الشفق الأحمر فهو ميقات صلاة العشاء الذي يبدأ من اختفاء الشفق وحتي منتصف الليل أو حتي قبل دخول الثلث الأخير من الليل كما قال اهل العلم.
ونختم بدخول الفجر محل الكلام وهو كما قال ربنا تبارك وتعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر والمقصود هنا هو ظهور ضوء الفجر الحقيقي في الافق من ناحية المشرق وهو يختلف عن ضوء الفجر الكاذب الذي يعرفه الفلكيين وكذلك يعرفه اهل البادية نظرا للاعتماد علي النظر في الافق من ناحية المشرق وهم يترقبون طلوع الفجر
فمقتضي قول الله تعالي وكلو واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ليس مقصوده خيط ابيض وخيط اسود وكيفية التفريق بينهما
انما تشير الآية الي بزوغ ضوء الفجر الحقيقي في الافق وهو علامة علي طلوع الفجر وبدأ ميقات صلاة الصبح التي تبدأ من هذه اللحظة الي ما قبل طلوع الشمس من ناحية المشرق
وقد جعل الله ميقات طلوع الفجر هو ميقات بدء الصيام وميقات الغروب وهو ميقات انتهاء الصيام وجعل الصيام يبدأ من دخول ميقات الفجر وينتهي بدخول ميقات المغرب
وهذا من حكمة الله تعالي أن يجعل ميقات رمضان يرتبط بظهور هلال شهر رمضان وان ميقات الصيام اليومي يرتبط بحركة الشمس وطلوع ضوء الغجر لبداية الصيام وينتهي بغياب قرص الشمس حتي لا يتدخل البشر في بداية أو نهاية الصيام . وقارن اخي الحبيب بين الصيام الشرعي عند المسلمين وبين ما ابتدعه النصاري الكتابيين من الصيام الذي جعلوه صوم عن كل ما به الروح وهو صوم متواصل لمده ٤٠ او ٥٥ أو ٩٠ يوم أو أقل ولا علاقة له بالتقويم الذي كان يعمل به المسيح والحواريين سواء العبري أو السرياني أو الروماني انما جاء وفق التقويم الجريجوري الذي جائهم من الغرب.
فما الدليل علي هذا الكلام الا عقول احبارهم ورهبانهم ونحن نتحداهم أن ياتوا لنا بتوصيف هذا الصيام المزعوم عندهم من اي موضع في صفحات العهد القديم أو الجديد ولا حتي متي يبدأ ومتي ينتهي وكم عدد أيامه وما هي هيئته الفعلية؟
بالطبع فلن يستطيعو إذ انه ليس من تشريع الله ولا من تشريع نبيه انما هو من عقول من كتبوه.
قال تعالي فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون هذا والله تعالي اعلم انتهي. ❝
❞ الدرس السادس عشر من أحكام الصيام بقلم د محمد عمر وهو متعلق بقول الله تعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر وهذا الباب من أبواب علم الفلك يبين لنا مواقيت الصلوات عند أمة التوحيد فلا علاقة لها بالنظام البشري انما هي مرتبطة بنظام فلكي محكم حدده الله عز وجل فاما صلاة الظهر فميقاتها يبدأ من وقت الزوال والمعني به زوال الظل اي تكون الشمس في كبد السماء فلا يكون هناك ظل للاشياء فمعني زوال اي زوال الظل وأما عن صلاة العصر فميقاتها يبدأ من وقت أن يصل طول الأشياء مثل ظلها ويكون ميقات كل صلاة من وقت دخولها الي ما قبل دخول الصلاة التي بعدها وأما صلاة المغرب فميقاتها من وقت غروب أو اختفاء قرص الشمس من الافق وأما وقت العشاء فهو مرتبط باختفاء ما يقال عنه الشفق الأحمر وهو ضوء احمر يظهر في الافق من جهة الغرب بعد غياب قرص الشمس وقد جاء ذكره في احدي آيات سورة الانشقاق وهو قول الله تعالي فلا اقسم بالشفق فيكون ميقات المغرب من وقت غياب قرص الشمس الي اختفاء الشفق الأحمر وأما وقت اختفاء الشفق الأحمر فهو ميقات صلاة العشاء الذي يبدأ من اختفاء الشفق وحتي منتصف الليل أو حتي قبل دخول الثلث الأخير من الليل كما قال اهل العلم. ونختم بدخول الفجر محل الكلام وهو كما قال ربنا تبارك وتعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر والمقصود هنا هو ظهور ضوء الفجر الحقيقي في الافق من ناحية المشرق وهو يختلف عن ضوء الفجر الكاذب الذي يعرفه الفلكيين وكذلك يعرفه اهل البادية نظرا للاعتماد علي النظر في الافق من ناحية المشرق وهم يترقبون طلوع الفجر فمقتضي قول الله تعالي وكلو واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ليس مقصوده خيط ابيض وخيط اسود وكيفية التفريق بينهما انما تشير الآية الي بزوغ ضوء الفجر الحقيقي في الافق وهو علامة علي طلوع الفجر وبدأ ميقات صلاة الصبح التي تبدأ من هذه اللحظة الي ما قبل طلوع الشمس من ناحية المشرق وقد جعل الله ميقات طلوع الفجر هو ميقات بدء الصيام وميقات الغروب وهو ميقات انتهاء الصيام وجعل الصيام يبدأ من دخول ميقات الفجر وينتهي بدخول ميقات المغرب وهذا من حكمة الله تعالي أن يجعل ميقات رمضان يرتبط بظهور هلال شهر رمضان وان ميقات الصيام اليومي يرتبط بحركة الشمس وطلوع ضوء الغجر لبداية الصيام وينتهي بغياب قرص الشمس حتي لا يتدخل البشر في بداية أو نهاية الصيام . وقارن اخي الحبيب بين الصيام الشرعي عند المسلمين وبين ما ابتدعه النصاري الكتابيين من الصيام الذي جعلوه صوم عن كل ما به الروح وهو صوم متواصل لمده ٤٠ او ٥٥ أو ٩٠ يوم أو أقل ولا علاقة له بالتقويم الذي كان يعمل به المسيح والحواريين سواء العبري أو السرياني أو الروماني انما جاء وفق التقويم الجريجوري الذي جائهم من الغرب. فما الدليل علي هذا الكلام الا عقول احبارهم ورهبانهم ونحن نتحداهم أن ياتوا لنا بتوصيف هذا الصيام المزعوم عندهم من اي موضع في صفحات العهد القديم أو الجديد ولا حتي متي يبدأ ومتي ينتهي وكم عدد أيامه وما هي هيئته الفعلية؟ بالطبع فلن يستطيعو إذ انه ليس من تشريع الله ولا من تشريع نبيه انما هو من عقول من كتبوه. قال تعالي فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون هذا والله تعالي اعلم انتهي ........ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ الدرس السادس عشر من أحكام الصيام بقلم د محمد عمر
وهو متعلق بقول الله تعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر وهذا الباب من أبواب علم الفلك يبين لنا مواقيت الصلوات عند أمة التوحيد فلا علاقة لها بالنظام البشري انما هي مرتبطة بنظام فلكي محكم حدده الله عز وجل
فاما صلاة الظهر فميقاتها يبدأ من وقت الزوال والمعني به زوال الظل اي تكون الشمس في كبد السماء فلا يكون هناك ظل للاشياء فمعني زوال اي زوال الظل
وأما عن صلاة العصر فميقاتها يبدأ من وقت أن يصل طول الأشياء مثل ظلها ويكون ميقات كل صلاة من وقت دخولها الي ما قبل دخول الصلاة التي بعدها وأما صلاة المغرب فميقاتها من وقت غروب أو اختفاء قرص الشمس من الافق وأما وقت العشاء فهو مرتبط باختفاء ما يقال عنه الشفق الأحمر وهو ضوء احمر يظهر في الافق من جهة الغرب بعد غياب قرص الشمس وقد جاء ذكره في احدي آيات سورة الانشقاق وهو قول الله تعالي فلا اقسم بالشفق فيكون ميقات المغرب من وقت غياب قرص الشمس الي اختفاء الشفق الأحمر وأما وقت اختفاء الشفق الأحمر فهو ميقات صلاة العشاء الذي يبدأ من اختفاء الشفق وحتي منتصف الليل أو حتي قبل دخول الثلث الأخير من الليل كما قال اهل العلم.
ونختم بدخول الفجر محل الكلام وهو كما قال ربنا تبارك وتعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر والمقصود هنا هو ظهور ضوء الفجر الحقيقي في الافق من ناحية المشرق وهو يختلف عن ضوء الفجر الكاذب الذي يعرفه الفلكيين وكذلك يعرفه اهل البادية نظرا للاعتماد علي النظر في الافق من ناحية المشرق وهم يترقبون طلوع الفجر
فمقتضي قول الله تعالي وكلو واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ليس مقصوده خيط ابيض وخيط اسود وكيفية التفريق بينهما
انما تشير الآية الي بزوغ ضوء الفجر الحقيقي في الافق وهو علامة علي طلوع الفجر وبدأ ميقات صلاة الصبح التي تبدأ من هذه اللحظة الي ما قبل طلوع الشمس من ناحية المشرق
وقد جعل الله ميقات طلوع الفجر هو ميقات بدء الصيام وميقات الغروب وهو ميقات انتهاء الصيام وجعل الصيام يبدأ من دخول ميقات الفجر وينتهي بدخول ميقات المغرب
وهذا من حكمة الله تعالي أن يجعل ميقات رمضان يرتبط بظهور هلال شهر رمضان وان ميقات الصيام اليومي يرتبط بحركة الشمس وطلوع ضوء الغجر لبداية الصيام وينتهي بغياب قرص الشمس حتي لا يتدخل البشر في بداية أو نهاية الصيام . وقارن اخي الحبيب بين الصيام الشرعي عند المسلمين وبين ما ابتدعه النصاري الكتابيين من الصيام الذي جعلوه صوم عن كل ما به الروح وهو صوم متواصل لمده ٤٠ او ٥٥ أو ٩٠ يوم أو أقل ولا علاقة له بالتقويم الذي كان يعمل به المسيح والحواريين سواء العبري أو السرياني أو الروماني انما جاء وفق التقويم الجريجوري الذي جائهم من الغرب.
فما الدليل علي هذا الكلام الا عقول احبارهم ورهبانهم ونحن نتحداهم أن ياتوا لنا بتوصيف هذا الصيام المزعوم عندهم من اي موضع في صفحات العهد القديم أو الجديد ولا حتي متي يبدأ ومتي ينتهي وكم عدد أيامه وما هي هيئته الفعلية؟
بالطبع فلن يستطيعو إذ انه ليس من تشريع الله ولا من تشريع نبيه انما هو من عقول من كتبوه.
قال تعالي فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون هذا والله تعالي اعلم انتهي. ❝