الدرس السادس عشر من أحكام الصيام بقلم د محمد عمر وهو... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖
█ الدرس السادس عشر من أحكام الصيام بقلم د محمد عمر وهو متعلق بقول الله تعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض الأسود الفجر وهذا الباب أبواب علم الفلك يبين لنا مواقيت الصلوات عند أمة التوحيد فلا علاقة لها بالنظام البشري انما هي مرتبطة بنظام فلكي محكم حدده عز وجل فاما صلاة الظهر فميقاتها يبدأ وقت الزوال والمعني به زوال الظل اي تكون الشمس كبد السماء يكون هناك ظل للاشياء فمعني وأما عن العصر أن يصل طول الأشياء مثل ظلها ويكون ميقات كل دخولها الي ما قبل دخول الصلاة التي بعدها وأما المغرب غروب أو اختفاء قرص الافق العشاء فهو مرتبط باختفاء يقال عنه الشفق الأحمر وهو ضوء احمر يظهر جهة الغرب بعد غياب وقد جاء ذكره احدي آيات سورة الانشقاق قول اقسم بالشفق فيكون الأحمر وأما الذي وحتي منتصف الليل الثلث الأخير كما قال اهل العلم ونختم بدخول الفجر محل الكلام ربنا تبارك وتعالي كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ الدرس السادس عشر من أحكام الصيام بقلم د محمد عمر
وهو متعلق بقول الله تعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر وهذا الباب من أبواب علم الفلك يبين لنا مواقيت الصلوات عند أمة التوحيد فلا علاقة لها بالنظام البشري انما هي مرتبطة بنظام فلكي محكم حدده الله عز وجل
فاما صلاة الظهر فميقاتها يبدأ من وقت الزوال والمعني به زوال الظل اي تكون الشمس في كبد السماء فلا يكون هناك ظل للاشياء فمعني زوال اي زوال الظل
وأما عن صلاة العصر فميقاتها يبدأ من وقت أن يصل طول الأشياء مثل ظلها ويكون ميقات كل صلاة من وقت دخولها الي ما قبل دخول الصلاة التي بعدها وأما صلاة المغرب فميقاتها من وقت غروب أو اختفاء قرص الشمس من الافق وأما وقت العشاء فهو مرتبط باختفاء ما يقال عنه الشفق الأحمر وهو ضوء احمر يظهر في الافق من جهة الغرب بعد غياب قرص الشمس وقد جاء ذكره في احدي آيات سورة الانشقاق وهو قول الله تعالي فلا اقسم بالشفق فيكون ميقات المغرب من وقت غياب قرص الشمس الي اختفاء الشفق الأحمر وأما وقت اختفاء الشفق الأحمر فهو ميقات صلاة العشاء الذي يبدأ من اختفاء الشفق وحتي منتصف الليل أو حتي قبل دخول الثلث الأخير من الليل كما قال اهل العلم.
ونختم بدخول الفجر محل الكلام وهو كما قال ربنا تبارك وتعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر والمقصود هنا هو ظهور ضوء الفجر الحقيقي في الافق من ناحية المشرق وهو يختلف عن ضوء الفجر الكاذب الذي يعرفه الفلكيين وكذلك يعرفه اهل البادية نظرا للاعتماد علي النظر في الافق من ناحية المشرق وهم يترقبون طلوع الفجر
فمقتضي قول الله تعالي وكلو واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ليس مقصوده خيط ابيض وخيط اسود وكيفية التفريق بينهما
انما تشير الآية الي بزوغ ضوء الفجر الحقيقي في الافق وهو علامة علي طلوع الفجر وبدأ ميقات صلاة الصبح التي تبدأ من هذه اللحظة الي ما قبل طلوع الشمس من ناحية المشرق
وقد جعل الله ميقات طلوع الفجر هو ميقات بدء الصيام وميقات الغروب وهو ميقات انتهاء الصيام وجعل الصيام يبدأ من دخول ميقات الفجر وينتهي بدخول ميقات المغرب
وهذا من حكمة الله تعالي أن يجعل ميقات رمضان يرتبط بظهور هلال شهر رمضان وان ميقات الصيام اليومي يرتبط بحركة الشمس وطلوع ضوء الغجر لبداية الصيام وينتهي بغياب قرص الشمس حتي لا يتدخل البشر في بداية أو نهاية الصيام . وقارن اخي الحبيب بين الصيام الشرعي عند المسلمين وبين ما ابتدعه النصاري الكتابيين من الصيام الذي جعلوه صوم عن كل ما به الروح وهو صوم متواصل لمده ٤٠ او ٥٥ أو ٩٠ يوم أو أقل ولا علاقة له بالتقويم الذي كان يعمل به المسيح والحواريين سواء العبري أو السرياني أو الروماني انما جاء وفق التقويم الجريجوري الذي جائهم من الغرب.
فما الدليل علي هذا الكلام الا عقول احبارهم ورهبانهم ونحن نتحداهم أن ياتوا لنا بتوصيف هذا الصيام المزعوم عندهم من اي موضع في صفحات العهد القديم أو الجديد ولا حتي متي يبدأ ومتي ينتهي وكم عدد أيامه وما هي هيئته الفعلية؟
بالطبع فلن يستطيعو إذ انه ليس من تشريع الله ولا من تشريع نبيه انما هو من عقول من كتبوه.
قال تعالي فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون هذا والله تعالي اعلم انتهي. ❝
❞ الدرس السادس عشر من أحكام الصيام بقلم د محمد عمر وهو متعلق بقول الله تعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر وهذا الباب من أبواب علم الفلك يبين لنا مواقيت الصلوات عند أمة التوحيد فلا علاقة لها بالنظام البشري انما هي مرتبطة بنظام فلكي محكم حدده الله عز وجل فاما صلاة الظهر فميقاتها يبدأ من وقت الزوال والمعني به زوال الظل اي تكون الشمس في كبد السماء فلا يكون هناك ظل للاشياء فمعني زوال اي زوال الظل وأما عن صلاة العصر فميقاتها يبدأ من وقت أن يصل طول الأشياء مثل ظلها ويكون ميقات كل صلاة من وقت دخولها الي ما قبل دخول الصلاة التي بعدها وأما صلاة المغرب فميقاتها من وقت غروب أو اختفاء قرص الشمس من الافق وأما وقت العشاء فهو مرتبط باختفاء ما يقال عنه الشفق الأحمر وهو ضوء احمر يظهر في الافق من جهة الغرب بعد غياب قرص الشمس وقد جاء ذكره في احدي آيات سورة الانشقاق وهو قول الله تعالي فلا اقسم بالشفق فيكون ميقات المغرب من وقت غياب قرص الشمس الي اختفاء الشفق الأحمر وأما وقت اختفاء الشفق الأحمر فهو ميقات صلاة العشاء الذي يبدأ من اختفاء الشفق وحتي منتصف الليل أو حتي قبل دخول الثلث الأخير من الليل كما قال اهل العلم. ونختم بدخول الفجر محل الكلام وهو كما قال ربنا تبارك وتعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر والمقصود هنا هو ظهور ضوء الفجر الحقيقي في الافق من ناحية المشرق وهو يختلف عن ضوء الفجر الكاذب الذي يعرفه الفلكيين وكذلك يعرفه اهل البادية نظرا للاعتماد علي النظر في الافق من ناحية المشرق وهم يترقبون طلوع الفجر فمقتضي قول الله تعالي وكلو واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ليس مقصوده خيط ابيض وخيط اسود وكيفية التفريق بينهما انما تشير الآية الي بزوغ ضوء الفجر الحقيقي في الافق وهو علامة علي طلوع الفجر وبدأ ميقات صلاة الصبح التي تبدأ من هذه اللحظة الي ما قبل طلوع الشمس من ناحية المشرق وقد جعل الله ميقات طلوع الفجر هو ميقات بدء الصيام وميقات الغروب وهو ميقات انتهاء الصيام وجعل الصيام يبدأ من دخول ميقات الفجر وينتهي بدخول ميقات المغرب وهذا من حكمة الله تعالي أن يجعل ميقات رمضان يرتبط بظهور هلال شهر رمضان وان ميقات الصيام اليومي يرتبط بحركة الشمس وطلوع ضوء الغجر لبداية الصيام وينتهي بغياب قرص الشمس حتي لا يتدخل البشر في بداية أو نهاية الصيام . وقارن اخي الحبيب بين الصيام الشرعي عند المسلمين وبين ما ابتدعه النصاري الكتابيين من الصيام الذي جعلوه صوم عن كل ما به الروح وهو صوم متواصل لمده ٤٠ او ٥٥ أو ٩٠ يوم أو أقل ولا علاقة له بالتقويم الذي كان يعمل به المسيح والحواريين سواء العبري أو السرياني أو الروماني انما جاء وفق التقويم الجريجوري الذي جائهم من الغرب. فما الدليل علي هذا الكلام الا عقول احبارهم ورهبانهم ونحن نتحداهم أن ياتوا لنا بتوصيف هذا الصيام المزعوم عندهم من اي موضع في صفحات العهد القديم أو الجديد ولا حتي متي يبدأ ومتي ينتهي وكم عدد أيامه وما هي هيئته الفعلية؟ بالطبع فلن يستطيعو إذ انه ليس من تشريع الله ولا من تشريع نبيه انما هو من عقول من كتبوه. قال تعالي فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون هذا والله تعالي اعلم انتهي ........ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ الدرس السادس عشر من أحكام الصيام بقلم د محمد عمر
وهو متعلق بقول الله تعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر وهذا الباب من أبواب علم الفلك يبين لنا مواقيت الصلوات عند أمة التوحيد فلا علاقة لها بالنظام البشري انما هي مرتبطة بنظام فلكي محكم حدده الله عز وجل
فاما صلاة الظهر فميقاتها يبدأ من وقت الزوال والمعني به زوال الظل اي تكون الشمس في كبد السماء فلا يكون هناك ظل للاشياء فمعني زوال اي زوال الظل
وأما عن صلاة العصر فميقاتها يبدأ من وقت أن يصل طول الأشياء مثل ظلها ويكون ميقات كل صلاة من وقت دخولها الي ما قبل دخول الصلاة التي بعدها وأما صلاة المغرب فميقاتها من وقت غروب أو اختفاء قرص الشمس من الافق وأما وقت العشاء فهو مرتبط باختفاء ما يقال عنه الشفق الأحمر وهو ضوء احمر يظهر في الافق من جهة الغرب بعد غياب قرص الشمس وقد جاء ذكره في احدي آيات سورة الانشقاق وهو قول الله تعالي فلا اقسم بالشفق فيكون ميقات المغرب من وقت غياب قرص الشمس الي اختفاء الشفق الأحمر وأما وقت اختفاء الشفق الأحمر فهو ميقات صلاة العشاء الذي يبدأ من اختفاء الشفق وحتي منتصف الليل أو حتي قبل دخول الثلث الأخير من الليل كما قال اهل العلم.
ونختم بدخول الفجر محل الكلام وهو كما قال ربنا تبارك وتعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر والمقصود هنا هو ظهور ضوء الفجر الحقيقي في الافق من ناحية المشرق وهو يختلف عن ضوء الفجر الكاذب الذي يعرفه الفلكيين وكذلك يعرفه اهل البادية نظرا للاعتماد علي النظر في الافق من ناحية المشرق وهم يترقبون طلوع الفجر
فمقتضي قول الله تعالي وكلو واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ليس مقصوده خيط ابيض وخيط اسود وكيفية التفريق بينهما
انما تشير الآية الي بزوغ ضوء الفجر الحقيقي في الافق وهو علامة علي طلوع الفجر وبدأ ميقات صلاة الصبح التي تبدأ من هذه اللحظة الي ما قبل طلوع الشمس من ناحية المشرق
وقد جعل الله ميقات طلوع الفجر هو ميقات بدء الصيام وميقات الغروب وهو ميقات انتهاء الصيام وجعل الصيام يبدأ من دخول ميقات الفجر وينتهي بدخول ميقات المغرب
وهذا من حكمة الله تعالي أن يجعل ميقات رمضان يرتبط بظهور هلال شهر رمضان وان ميقات الصيام اليومي يرتبط بحركة الشمس وطلوع ضوء الغجر لبداية الصيام وينتهي بغياب قرص الشمس حتي لا يتدخل البشر في بداية أو نهاية الصيام . وقارن اخي الحبيب بين الصيام الشرعي عند المسلمين وبين ما ابتدعه النصاري الكتابيين من الصيام الذي جعلوه صوم عن كل ما به الروح وهو صوم متواصل لمده ٤٠ او ٥٥ أو ٩٠ يوم أو أقل ولا علاقة له بالتقويم الذي كان يعمل به المسيح والحواريين سواء العبري أو السرياني أو الروماني انما جاء وفق التقويم الجريجوري الذي جائهم من الغرب.
فما الدليل علي هذا الكلام الا عقول احبارهم ورهبانهم ونحن نتحداهم أن ياتوا لنا بتوصيف هذا الصيام المزعوم عندهم من اي موضع في صفحات العهد القديم أو الجديد ولا حتي متي يبدأ ومتي ينتهي وكم عدد أيامه وما هي هيئته الفعلية؟
بالطبع فلن يستطيعو إذ انه ليس من تشريع الله ولا من تشريع نبيه انما هو من عقول من كتبوه.
قال تعالي فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون هذا والله تعالي اعلم انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب ضياع الشريعة والأحكام تطبيق عملي لفتنة خلق القراءن بقلم د محمد عمر استحلال الربا في هذا الايام هو تطبيق واقعي لفتنة خلق القران بقلم د محمد عمر ايها الاخوة الاحباب دعوني اقدم لكم مقدمة مختصرة عن فتنة خلق القراءن اقدم لها من خلال ما قاله علي المديني وهو ممن عاصروا حياة الإمام أحمد بن حنبل حيث قال ان الله تعالي ايد هذا الدين برجلين وهما ابو بكر الصديق يوم الفتنة واحمد بن حنبل يوم المحنة ويعني بها فتنة خلق القران التي تعد من اعظم الفتن التي واجهها الاسلام والتي تصدي لها الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه وهو من كبار ائمة التابعين حيث ولد في عام 290 هجريا ومختصر هذه الفتنة انه في زمن الخليفة المامون احد خلفاء الدولة العباسية ظهر فكر الاعتزال وهو فكر اعمال العقل في النصوص الثابتة شرعا فان قبلها العقل جازت وان رفضها العقل قال المعتزله برد هذه النصوص اما بمحاولة محوها او بتاويلها الي معني غير ما نزلت فيه وقد كان علي راس هؤلاء المعتزلة رجل يقال له واصل بن عطاء واستطاع هذا الرجل ان يقنع بفكره جميع اهل زمانه من العوام والدهماء وضعاف العقول ممن ليس لديهم العلم الكافي حتي تبني الخليفة المامون هذا الفكر وقد كان المانع والعائق ضد نشر هذا المذهب عند اهل العلم هو النصوص المحكمة من القراءن الكريم التي لا تقبل التحريف او التاويل فوجد هذا الشيطان السبيل الي رد نصوص القراءن الكريم من خلال منهج شيطاني خبيث يستطيع من خلاله الاعتراض علي نصوص القراءن المحكمة وهي فكرة خلق القراءن فما هي ايها الاخوة الكرام هذه الفكرة الخبيثة ؟ ادعي هذا الشيطان ومن معهة من المعتزلة ان القرءان الكريم مخلوق شانه شان بقية المحلوقات قد تكون الكلمة سهلة علي الدهماء والجهلاء ضعاف العقول لكن البعد الخبيث لهذه الكلمة لم يدركة الا اهل العلم وعلي راسهم الامام احمد بن حنبل فقد علت الفتنة وانتشرت حتي كان الرجل يستدعي الي المحكمة امام القاضي فيقول له ماذا تقول في القران فيقول اقسم بالله ان اقول الحق ثلاث ثم اشهد ان القراءان كلام الله مخلوق ومقتضي هذا الكلام ان القران ليس صفة من صفات الله وليس باقي ببقاء الله انما شانه شان بقية المخلوقات فهو يجري عليه احكام الموت والفناء ونحن لا نعني به فناء الاوراق وما بها من نقش بالحبر انما نعني به فناء التشريعات والاحكام فكلما مر احدهم بمرور الزمان علي حكم او تشريع قراءني لا يعجبه او يتعارض مع توجهاته ما عليه الا ان يقول ان الزمان تغير وان هذا الحكم الشرعي اصبح لا يناسب اهل هذا الزمان وهذه هي بوابة الشر التي تصدي لها الامام احمد بن حنبل بعد ان جلدة المامون وسجنه ستة وعشرون شهر لا لشئ الا لانه اعترض علي عقيدة خلق القران وظل يدافع عنها وهو يقول اقسم بالله العظيم ان اقول الحق وان القراءن الكريم هو كلام الله غير مخلوق لكنا الان نعاني من تبعات هذه الفتنة التي انتشرت فينا بدون وعي فصرنا نستحل المحكم من ايات القراءان فما هي الحجة في هذا الاستحلال كاننا نتكلم بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول فنقول ان هذه التشريعات لا تتناسب مع هذا الزمان . وان قلنا لهم هذه نصوص صريحة لا تحتمل التاويل في كتاب الله فما عليهم الا ان يقولو بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول ان الزمان قد تغير وان هذه الاحكام لا تتناسب مع هذا الزمان رحم الله امام السنة الامام احمد بن حنبل الذي ثبت في وجه الفتنة حتي انجلت وانكشفت وعاد الناس الي عقيدة اهل السنة والجماعة ان القران هو كلام الله تكلم به علي الحقيقة وفيه اثبات لصفة الكلام لله تعالي قال تعالي وكلم الله موسي تكليما وقال تعالي يا موسي اني اصطفيتك علي الناس برسالاتي وبكلامي وقال تعالي لمحمد صلي الله عليه وسلم وان احد من المشركين استجارك فاجره حتي يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه ) ولا شك ان المقصود بكلام الله هنا هو القراءن الكريم اذا فالقراءان الكريم هو كلام الله وهو صفة من صفات الله باقي ببقاء الله وليست تشريعاته متغيرة وليست فانية ولا تجري عليها احكام الموت وفيها دليل قاطع علي بقاء احكام القراءان دون تبديل او تحريف او تعطيل فمن ادعي ان حكما من احكام الله قد تغير او اصبح لا يتناسب مع هذا الزمان فقد شابه المعتزلة اصحاب فتنة خلق القراءن ونحن لا نكفر هؤلاء اسوة بالامام احمد بن حنبل الذي لم يكفر الخليفة في زمانه رغم جلدة وسجنه فقد كان يراهم متاولين وجهلاء ويعذرهم بجهلهم ويتركهم الي حكم الله فيهم يوم القيامة فلما ارد الله لهذه الفتنة ان تنكشف ويعود الناس الي الصواب فقد دخل احد حاشية الخليفة عليه في مجلسه وهو يبكي ويقول انا لله وانا اليه راجعون كيف لنا ان نصلي وكيف لنا ان نقيم الليل من غير القراءان مات القرءان مات القرءان فقال لها الخليفة ماذا بك يا رجل كيف تقول مات القراءن ؟ هل ممكن ان يموت القراءان كيف يموت فراجعه الرجل وقال له يا امير المومنين الستم تقولون ان القراءن مخلوق؟ هل يوجد مخلوق لا تجري عليه احكام الموت والفناء ساعتها انتبه الخلفه لمقولة الرجل وعاد الي صوابه واعلن رجوعه عن هذه الفتنة الخبيثة التي نادي بها المعتزلة في زمانه الا وهي فتنة خلق القراءان واتوقف عن هذا الحد لاعاود في مقالي التالي الحديث عن استحلال الربا اتباعا لفتنة خلق القراءان انتهي....... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب ضياع الشريعة والأحكام تطبيق عملي لفتنة خلق القراءن بقلم د محمد عمر استحلال الربا في هذا الايام هو تطبيق واقعي لفتنة خلق القران بقلم د محمد عمر
ايها الاخوة الاحباب دعوني اقدم لكم مقدمة مختصرة عن فتنة خلق القراءن اقدم لها من خلال ما قاله علي المديني وهو ممن عاصروا حياة الإمام أحمد بن حنبل حيث قال ان الله تعالي ايد هذا الدين برجلين وهما ابو بكر الصديق يوم الفتنة واحمد بن حنبل يوم المحنة ويعني بها فتنة خلق القران التي تعد من اعظم الفتن التي واجهها الاسلام والتي تصدي لها الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه وهو من كبار ائمة التابعين حيث ولد في عام 290 هجريا
ومختصر هذه الفتنة انه في زمن الخليفة المامون احد خلفاء الدولة العباسية ظهر فكر الاعتزال وهو فكر اعمال العقل في النصوص الثابتة شرعا فان قبلها العقل جازت وان رفضها العقل قال المعتزله برد هذه النصوص اما بمحاولة محوها او بتاويلها الي معني غير ما نزلت فيه
وقد كان علي راس هؤلاء المعتزلة رجل يقال له واصل بن عطاء واستطاع هذا الرجل ان يقنع بفكره جميع اهل زمانه من العوام والدهماء وضعاف العقول ممن ليس لديهم العلم الكافي حتي تبني الخليفة المامون هذا الفكر
وقد كان المانع والعائق ضد نشر هذا المذهب عند اهل العلم هو النصوص المحكمة من القراءن الكريم التي لا تقبل التحريف او التاويل فوجد هذا الشيطان السبيل الي رد نصوص القراءن الكريم من خلال منهج شيطاني خبيث يستطيع من خلاله الاعتراض علي نصوص القراءن المحكمة وهي فكرة خلق القراءن
فما هي ايها الاخوة الكرام هذه الفكرة الخبيثة ؟ ادعي هذا الشيطان ومن معهة من المعتزلة ان القرءان الكريم مخلوق شانه شان بقية المحلوقات قد تكون الكلمة سهلة علي الدهماء والجهلاء ضعاف العقول لكن البعد الخبيث لهذه الكلمة لم يدركة الا اهل العلم وعلي راسهم الامام احمد بن حنبل فقد علت الفتنة وانتشرت حتي كان الرجل يستدعي الي المحكمة امام القاضي فيقول له ماذا تقول في القران فيقول اقسم بالله ان اقول الحق ثلاث ثم اشهد ان القراءان كلام الله مخلوق
ومقتضي هذا الكلام ان القران ليس صفة من صفات الله وليس باقي ببقاء الله انما شانه شان بقية المخلوقات فهو يجري عليه احكام الموت والفناء ونحن لا نعني به فناء الاوراق وما بها من نقش بالحبر انما نعني به فناء التشريعات والاحكام
فكلما مر احدهم بمرور الزمان علي حكم او تشريع قراءني لا يعجبه او يتعارض مع توجهاته ما عليه الا ان يقول ان الزمان تغير وان هذا الحكم الشرعي اصبح لا يناسب اهل هذا الزمان
وهذه هي بوابة الشر التي تصدي لها الامام احمد بن حنبل بعد ان جلدة المامون وسجنه ستة وعشرون شهر لا لشئ الا لانه اعترض علي عقيدة خلق القران وظل يدافع عنها وهو يقول اقسم بالله العظيم ان اقول الحق وان القراءن الكريم هو كلام الله غير مخلوق
لكنا الان نعاني من تبعات هذه الفتنة التي انتشرت فينا بدون وعي فصرنا نستحل المحكم من ايات القراءان فما هي الحجة في هذا الاستحلال كاننا نتكلم بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول فنقول ان هذه التشريعات لا تتناسب مع هذا الزمان .
وان قلنا لهم هذه نصوص صريحة لا تحتمل التاويل في كتاب الله فما عليهم الا ان يقولو بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول ان الزمان قد تغير وان هذه الاحكام لا تتناسب مع هذا الزمان
رحم الله امام السنة الامام احمد بن حنبل الذي ثبت في وجه الفتنة حتي انجلت وانكشفت وعاد الناس الي عقيدة اهل السنة والجماعة ان القران هو كلام الله تكلم به علي الحقيقة وفيه اثبات لصفة الكلام لله تعالي قال تعالي وكلم الله موسي تكليما وقال تعالي يا موسي اني اصطفيتك علي الناس برسالاتي وبكلامي وقال تعالي لمحمد صلي الله عليه وسلم وان احد من المشركين استجارك فاجره حتي يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه ) ولا شك ان المقصود بكلام الله هنا هو القراءن الكريم
اذا فالقراءان الكريم هو كلام الله وهو صفة من صفات الله باقي ببقاء الله وليست تشريعاته متغيرة وليست فانية ولا تجري عليها احكام الموت
وفيها دليل قاطع علي بقاء احكام القراءان دون تبديل او تحريف او تعطيل فمن ادعي ان حكما من احكام الله قد تغير او اصبح لا يتناسب مع هذا الزمان فقد شابه المعتزلة اصحاب فتنة خلق القراءن ونحن لا نكفر هؤلاء اسوة بالامام احمد بن حنبل الذي لم يكفر الخليفة في زمانه رغم جلدة وسجنه فقد كان يراهم متاولين وجهلاء ويعذرهم بجهلهم ويتركهم الي حكم الله فيهم يوم القيامة
فلما ارد الله لهذه الفتنة ان تنكشف ويعود الناس الي الصواب فقد دخل احد حاشية الخليفة عليه في مجلسه وهو يبكي ويقول انا لله وانا اليه راجعون كيف لنا ان نصلي وكيف لنا ان نقيم الليل من غير القراءان مات القرءان مات القرءان فقال لها الخليفة ماذا بك يا رجل كيف تقول مات القراءن ؟ هل ممكن ان يموت القراءان كيف يموت فراجعه الرجل وقال له يا امير المومنين الستم تقولون ان القراءن مخلوق؟ هل يوجد مخلوق لا تجري عليه احكام الموت والفناء ساعتها انتبه الخلفه لمقولة الرجل وعاد الي صوابه واعلن رجوعه عن هذه الفتنة الخبيثة التي نادي بها المعتزلة في زمانه الا وهي فتنة خلق القراءان واتوقف عن هذا الحد لاعاود في مقالي التالي الحديث عن استحلال الربا اتباعا لفتنة خلق القراءان انتهي. ❝