(أم حبيبة) رضي الله عنها زوجة الرسول تزوجها النبي صلى... 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 خواطر رمضان 24
- 📖 من ❞ خواطر رمضان 24 ❝ مجموعة من المؤلفين 📖
█ (أم حبيبة) رضي الله عنها زوجة الرسول تزوجها النبي صلى عليه وسلم تكريمًا لها ثباتها دين فما سيرتها؟ وما قصة زواجها من رسول الله؟ نسبها أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان وأُمُّها صفية العاص بن أمية عمَّة عثمان عفان وإخوتها: الخليفة معاوية والأمير يزيد إسلامها وهجرتها وهي رضي ابنة زعيم مكة وقائدها أبو حرب ورغم ذلك فقد أعلنتْ إسلامها رغم معرفتها بعاقبة هذا الأمر عليها وسخط أبيها يجره متاعب وآلام انتهت بهجرتها وزوجها المسلم آنذاك إلى الحبشة وقد هاجرت وهي حامل بابنتها ووَلَدَتها هناك وفي ما فيه المشقَّة والتعب والتضحية سبيل الله؛ ممَّا يدلُّ عمق إيمانها وصدق يقينها بالله تعالى وقد تنصَّرَ زوجها عبيد جحش وساءت خاتمته فتُوُفِّيَ الكفر والعياذ ومع ثبتَتْ الإسلام ثبتت كُفْرِ وتنصُّر لمَا أراد بها الخير ولمَا أَعَدَّ الدنيا والآخرة زواجها النبي بعد وفاة رئاب الأسدي ولها منه ابنتها وأم بنات عم ليس كتاب رمضان 24 مجاناً PDF اونلاين 2025 مجمع لبعض القصص النبوية وسير الصحابيات
❞ (أم حبيبة) رضي الله عنها زوجة الرسول تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم تكريمًا لها على ثباتها في دين الله. فما سيرتها؟ وما قصة زواجها من رسول الله؟
نسبها أم حبيبة، رملة بنت أبي سفيان، وأُمُّها صفية بنت أبي العاص بن أمية عمَّة عثمان بن عفان. وإخوتها: الخليفة معاوية بن أبي سفيان، والأمير يزيد بن أبي سفيان.
إسلامها وهجرتها وهي -رضي الله عنها- ابنة زعيم مكة وقائدها أبو سفيان بن حرب، ورغم ذلك فقد أعلنتْ إسلامها رغم معرفتها بعاقبة هذا الأمر عليها وسخط أبيها، وما يجره ذلك من متاعب وآلام انتهت بهجرتها وزوجها المسلم آنذاك إلى الحبشة. وقد هاجرت -رضي الله عنها- إلى الحبشة وهي حامل بابنتها حبيبة ووَلَدَتها هناك، وفي هذا ما فيه من المشقَّة والتعب والتضحية في سبيل الله؛ ممَّا يدلُّ على عمق إيمانها وصدق يقينها بالله تعالى، وقد تنصَّرَ زوجها عبيد الله بن جحش، وساءت خاتمته، فتُوُفِّيَ على الكفر والعياذ بالله. ومع هذا فقد ثبتَتْ -رضي الله عنها- على الإسلام، ثبتت رغم كُفْرِ أبيها وتنصُّر زوجها، ثبتَتْ لمَا أراد الله بها من الخير، ولمَا أَعَدَّ لها من الخير في الدنيا والآخرة.
زواجها من النبي تزوجها النبي بعد وفاة زوجها عبيد الله بن جحش بن رئاب الأسدي ولها منه ابنتها حبيبة. وأم حبيبة من بنات عم الرسول، ليس في أزواجه من هي أقرب نسبا إليه منها، ولا في نسائه من هي أكثر صداقا منها، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها. أرسل النبي محمد إلى النجاشي يخطبها، فأوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص، ومهرها أربعة آلاف درهم وأولم لها النجاشي وليمة فاخرة وجهزها وأرسلها إلى المدينة مع شرحبيل بن حسنة. تزوجت الرسول محمد سنة 7 هـ، وكان عمرها يومئذٍ 36 سنة، وذكر في شأنها القرآن:( عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) نزل في أبي سفيان، فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوَّج ابنته أمَّ حبيبة، فكانت هذه مودَّة ما بينه وبينه. وكان زواجه منها صلى الله عليه وسلم تكريمًا لها على ثباتها في دين الله، فكم من امرأة تَتْبَعُ زوجها في كل حركة وسكنة في حياته، تفعل الخير بفعله، وتكفُّ عن الشرِّ بِكَفِّه!! لكنَّ هذه المرأة المهاجرة بدينها وولدها لم يُزعزعها أَلَمُ الفراق بينها وبين زوجها وعائلها في بلد يبعد آلاف الأميال عن بلدها، وإنما حاولتْ بكل ما أُوتيتْ من قوَّة أن تثني زوجها عن تغيير عقيدته إلى عقيدة التوحيد، لكنَّه أصرَّ وتولَّى، فصبرتْ وشكرتْ، فكافأها الله بزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعلها أُمًّا للمؤمنين. أقامت مع الرسول محمد وبقية أمهات المؤمنين ومعها ابنتها حبيبة ربيبة رسول الله والتي تزوجها فيما بعد داود بن عروة بن مسعود الثقفي.
رفضها لأبيها سنة 8 هـ وقبل فتح مكة قدم أبو سفيان المدينة ليكلم النبي طالبًا في أن يزيد في هدنة الحديبية، ولما دخل على ابنته أم حبيبة حجرتها أسرعت وطوت بساطًا لديها مانعةً والدها من الجلوس عليه كونه فراش النبي، وقالت لوالدها: ˝ هو فراش رسول الله وأنت امرؤ نجس مشرك ˝ رغم أن أباها فرح عند زواجها بالرسول إذ قال: ذاك الفحل، لا يجدع أنفه!!.
دورها في الإسلام لها بصمات في التاريخ الإسلامي عند محاولتها مساعدة الخليفة عثمان بن عفان، ابن خالها، عندما حوصر من قبل المتمردون، ولكنهم منعوها وحالوا دون ذلك. وروت عن النبي محمد خمسة وستين حديثاً.
وفاتها عند وفاتها تجسَّدت فيها -رضي الله عنها- رُوح الحبِّ والأُلْفَة بينها وبين أُمَّهات المؤمنين الباقيات، عندما طلبت من السيدة عائشة أن تحللها من أي شيء فحللتها، واستغفرت لها، وماتت بالمدينة سنة ٤٤ه، عن ثمانٍ وستين سنة، في خلافة أخيها معاوية بن أبي سفيان.
❞ (أم حبيبة) رضي الله عنها زوجة الرسول تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم تكريمًا لها على ثباتها في دين الله.. فما سيرتها؟ وما قصة زواجها من رسول الله؟ نسبها أم حبيبة، رملة بنت أبي سفيان، وأُمُّها صفية بنت أبي العاص بن أمية عمَّة عثمان بن عفان. وإخوتها: الخليفة معاوية بن أبي سفيان، والأمير يزيد بن أبي سفيان. إسلامها وهجرتها وهي -رضي الله عنها- ابنة زعيم مكة وقائدها أبو سفيان بن حرب، ورغم ذلك فقد أعلنتْ إسلامها رغم معرفتها بعاقبة هذا الأمر عليها وسخط أبيها، وما يجره ذلك من متاعب وآلام انتهت بهجرتها وزوجها المسلم آنذاك إلى الحبشة. وقد هاجرت -رضي الله عنها- إلى الحبشة وهي حامل بابنتها حبيبة ووَلَدَتها هناك، وفي هذا ما فيه من المشقَّة والتعب والتضحية في سبيل الله؛ ممَّا يدلُّ على عمق إيمانها وصدق يقينها بالله تعالى، وقد تنصَّرَ زوجها عبيد الله بن جحش، وساءت خاتمته، فتُوُفِّيَ على الكفر والعياذ بالله. ومع هذا فقد ثبتَتْ -رضي الله عنها- على الإسلام، ثبتت رغم كُفْرِ أبيها وتنصُّر زوجها، ثبتَتْ لمَا أراد الله بها من الخير، ولمَا أَعَدَّ لها من الخير في الدنيا والآخرة. زواجها من النبي تزوجها النبي بعد وفاة زوجها عبيد الله بن جحش بن رئاب الأسدي ولها منه ابنتها حبيبة. وأم حبيبة من بنات عم الرسول، ليس في أزواجه من هي أقرب نسبا إليه منها، ولا في نسائه من هي أكثر صداقا منها، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها. أرسل النبي محمد إلى النجاشي يخطبها، فأوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص، ومهرها أربعة آلاف درهم وأولم لها النجاشي وليمة فاخرة وجهزها وأرسلها إلى المدينة مع شرحبيل بن حسنة. تزوجت الرسول محمد سنة 7 هـ، وكان عمرها يومئذٍ 36 سنة، وذكر في شأنها القرآن:( عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) نزل في أبي سفيان، فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوَّج ابنته أمَّ حبيبة، فكانت هذه مودَّة ما بينه وبينه. وكان زواجه منها صلى الله عليه وسلم تكريمًا لها على ثباتها في دين الله، فكم من امرأة تَتْبَعُ زوجها في كل حركة وسكنة في حياته، تفعل الخير بفعله، وتكفُّ عن الشرِّ بِكَفِّه!! لكنَّ هذه المرأة المهاجرة بدينها وولدها لم يُزعزعها أَلَمُ الفراق بينها وبين زوجها وعائلها في بلد يبعد آلاف الأميال عن بلدها، وإنما حاولتْ بكل ما أُوتيتْ من قوَّة أن تثني زوجها عن تغيير عقيدته إلى عقيدة التوحيد، لكنَّه أصرَّ وتولَّى، فصبرتْ وشكرتْ، فكافأها الله بزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعلها أُمًّا للمؤمنين. أقامت مع الرسول محمد وبقية أمهات المؤمنين ومعها ابنتها حبيبة ربيبة رسول الله والتي تزوجها فيما بعد داود بن عروة بن مسعود الثقفي. رفضها لأبيها سنة 8 هـ وقبل فتح مكة قدم أبو سفيان المدينة ليكلم النبي طالبًا في أن يزيد في هدنة الحديبية، ولما دخل على ابنته أم حبيبة حجرتها أسرعت وطوت بساطًا لديها مانعةً والدها من الجلوس عليه كونه فراش النبي، وقالت لوالدها: \" هو فراش رسول الله وأنت امرؤ نجس مشرك \" رغم أن أباها فرح عند زواجها بالرسول إذ قال: ذاك الفحل، لا يجدع أنفه!!. دورها في الإسلام لها بصمات في التاريخ الإسلامي عند محاولتها مساعدة الخليفة عثمان بن عفان، ابن خالها، عندما حوصر من قبل المتمردون، ولكنهم منعوها وحالوا دون ذلك. وروت عن النبي محمد خمسة وستين حديثاً. وفاتها عند وفاتها تجسَّدت فيها -رضي الله عنها- رُوح الحبِّ والأُلْفَة بينها وبين أُمَّهات المؤمنين الباقيات، عندما طلبت من السيدة عائشة أن تحللها من أي شيء فحللتها، واستغفرت لها، وماتت بالمدينة سنة ٤٤ه، عن ثمانٍ وستين سنة، في خلافة أخيها معاوية بن أبي سفيان. #أمهات_المؤمنين #صفاءفوزي. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ (أم حبيبة) رضي الله عنها زوجة الرسول تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم تكريمًا لها على ثباتها في دين الله. فما سيرتها؟ وما قصة زواجها من رسول الله؟
نسبها أم حبيبة، رملة بنت أبي سفيان، وأُمُّها صفية بنت أبي العاص بن أمية عمَّة عثمان بن عفان. وإخوتها: الخليفة معاوية بن أبي سفيان، والأمير يزيد بن أبي سفيان.
إسلامها وهجرتها وهي -رضي الله عنها- ابنة زعيم مكة وقائدها أبو سفيان بن حرب، ورغم ذلك فقد أعلنتْ إسلامها رغم معرفتها بعاقبة هذا الأمر عليها وسخط أبيها، وما يجره ذلك من متاعب وآلام انتهت بهجرتها وزوجها المسلم آنذاك إلى الحبشة. وقد هاجرت -رضي الله عنها- إلى الحبشة وهي حامل بابنتها حبيبة ووَلَدَتها هناك، وفي هذا ما فيه من المشقَّة والتعب والتضحية في سبيل الله؛ ممَّا يدلُّ على عمق إيمانها وصدق يقينها بالله تعالى، وقد تنصَّرَ زوجها عبيد الله بن جحش، وساءت خاتمته، فتُوُفِّيَ على الكفر والعياذ بالله. ومع هذا فقد ثبتَتْ -رضي الله عنها- على الإسلام، ثبتت رغم كُفْرِ أبيها وتنصُّر زوجها، ثبتَتْ لمَا أراد الله بها من الخير، ولمَا أَعَدَّ لها من الخير في الدنيا والآخرة.
زواجها من النبي تزوجها النبي بعد وفاة زوجها عبيد الله بن جحش بن رئاب الأسدي ولها منه ابنتها حبيبة. وأم حبيبة من بنات عم الرسول، ليس في أزواجه من هي أقرب نسبا إليه منها، ولا في نسائه من هي أكثر صداقا منها، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها. أرسل النبي محمد إلى النجاشي يخطبها، فأوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص، ومهرها أربعة آلاف درهم وأولم لها النجاشي وليمة فاخرة وجهزها وأرسلها إلى المدينة مع شرحبيل بن حسنة. تزوجت الرسول محمد سنة 7 هـ، وكان عمرها يومئذٍ 36 سنة، وذكر في شأنها القرآن:( عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) نزل في أبي سفيان، فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوَّج ابنته أمَّ حبيبة، فكانت هذه مودَّة ما بينه وبينه. وكان زواجه منها صلى الله عليه وسلم تكريمًا لها على ثباتها في دين الله، فكم من امرأة تَتْبَعُ زوجها في كل حركة وسكنة في حياته، تفعل الخير بفعله، وتكفُّ عن الشرِّ بِكَفِّه!! لكنَّ هذه المرأة المهاجرة بدينها وولدها لم يُزعزعها أَلَمُ الفراق بينها وبين زوجها وعائلها في بلد يبعد آلاف الأميال عن بلدها، وإنما حاولتْ بكل ما أُوتيتْ من قوَّة أن تثني زوجها عن تغيير عقيدته إلى عقيدة التوحيد، لكنَّه أصرَّ وتولَّى، فصبرتْ وشكرتْ، فكافأها الله بزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعلها أُمًّا للمؤمنين. أقامت مع الرسول محمد وبقية أمهات المؤمنين ومعها ابنتها حبيبة ربيبة رسول الله والتي تزوجها فيما بعد داود بن عروة بن مسعود الثقفي.
رفضها لأبيها سنة 8 هـ وقبل فتح مكة قدم أبو سفيان المدينة ليكلم النبي طالبًا في أن يزيد في هدنة الحديبية، ولما دخل على ابنته أم حبيبة حجرتها أسرعت وطوت بساطًا لديها مانعةً والدها من الجلوس عليه كونه فراش النبي، وقالت لوالدها: ˝ هو فراش رسول الله وأنت امرؤ نجس مشرك ˝ رغم أن أباها فرح عند زواجها بالرسول إذ قال: ذاك الفحل، لا يجدع أنفه!!.
دورها في الإسلام لها بصمات في التاريخ الإسلامي عند محاولتها مساعدة الخليفة عثمان بن عفان، ابن خالها، عندما حوصر من قبل المتمردون، ولكنهم منعوها وحالوا دون ذلك. وروت عن النبي محمد خمسة وستين حديثاً.
وفاتها عند وفاتها تجسَّدت فيها -رضي الله عنها- رُوح الحبِّ والأُلْفَة بينها وبين أُمَّهات المؤمنين الباقيات، عندما طلبت من السيدة عائشة أن تحللها من أي شيء فحللتها، واستغفرت لها، وماتت بالمدينة سنة ٤٤ه، عن ثمانٍ وستين سنة، في خلافة أخيها معاوية بن أبي سفيان.
❞ .الابنة الثالثة \"أم كلثوم\" هي أم كلثوم بنت رسول الله وأمها خديجة بنت خويلد. وأم كلثوم أصغر من رقية؛ لأن رسول الله زوج رقية من عثمان، فلما توفيت زوجه أم كلثوم، وما كان ليزوج الصغرى ويترك الكبرى والله أعلم. قصة إسلام أم كلثوم: أسلمت أم كلثوم حين أسلمت أمها، وبايعت رسول الله مع أخواتها حين بايعه النساء، وهاجرت إلى المدينة حين هاجر رسول الله. خرجت أم كلثوم إلى المدينة لما هاجر النبي مع فاطمة وغيرها من أولاد النبي، فتزوجها عثمان بن عفان بعد موت أختها رقية في ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة. وعن قتادة بن دعامة قال: تزوج أم كلثوم بنت رسول الله عتيبة بن أبي لهب فلم يبن بها حتى بعث النبي وكانت رقية عند أخيه عتبة بن أبي لهب، فلما أنزل الله : {تَبَّتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ}. قال أبو لهب لابنيه عتيبة وعتبة: رأسي من رأسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد، وقالت أمهما بنت حرب بن أمية وهي حمالة الحطب: طلقاهما يا بني فإنهما قد حبتا فطلقاهما. من مواقف أم كلثوم مع الرسول: وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن أم كلثوم بنت النبي أنها قالت: يا رسول الله، زوجي خير أو زوج فاطمة؟ قالت: فسكت النبي ثم قال: \"زوجك ممن يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله\"، فولت، فقال لها: \"هلمي ماذا قلت؟\"، قالت: قلت: زوجي ممن يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال: \"نعم، وأزيدك دخلت الجنة فرأيت منزله، ولم أر أحدًا من أصحابي يعلوه في منزله\". زواج أم كلثوم: لما توفيت رقية بنت رسول الله خلف عثمان بن عفان على أم كلثوم بنت رسول الله وكانت بكرًا وذلك في شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة. وروى سعيد بن المسيب أن النبي رأى عثمان بعد وفاة رقية مهمومًا لهفان فقال له: \"ما لي أراك مهمومًا\" قال: يا رسول الله، وهل دخل على أحد ما دخل علي، ماتت ابنة رسول الله التي كانت عندي وانقطع ظهري، وانقطع الصهر بيني وبينك. فبينما هو يحاوره إذ قال النبي: \"يا عثمان هذا جبريل عليه السلام يأمرني عن الله أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها وعلى مثل عشرتها\". فزوجه إياها. لما زوج النبي بنته أم كلثوم بعثمان قال لها: \"إن بعلك أشبه الناس بجدك إبراهيم وأبيك محمد\". وتقول أم عياش: إن رسول الله قال: \"ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحي من السماء\". وعن أبي هريرة أن رسول الله قال لعثمان: \"يا عثمان هذا جبريل يخبرني أن الله قد زوجك أم كلثوم بمثل صداق رقية وعلى مثل صحبتها\". وفاة أم كلثوم: توفيت أم كلثوم في حياة النبي، في شعبان في السنة التاسعة من الهجرة. وغسّلتها أسماء بنت عميس، وصفية بنت عبد المطلب، وشهدت أم عطية الأنصارية غسلها. وعن أم عطية قالت: دخل علينا رسول الله ونحن نغسل ابنته أم كلثوم. فقال: \"اغسلنها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر، واجعلن فى الآخرة كافورًا أو شيئًا من كافور، فإذا فرغتن فآذنني\" فلما آذناه، فألقى إلينا حقوه، وقال: \"أشعرنها إياه\". وعن أبي أمامة قال: لما وضعت أم كلثوم ابنة رسول الله في القبر قال رسول الله : {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} . ثم لا أدري أقال: \"بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله\" أم لا. وعن أنس: رأيت النبي جالسًا على قبرها -يعني أم كلثوم- وعيناه تدمعان فقال: \"فيكم أحد لم يقارف الليلة\". فقال أبو طلحة: أنا، فقال: «فانزِل في قبرِها» فنزلَ في قبْرِها فقبَرَها. #بنات_النبي #صفاءفوزي. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ الابنة الثالثة ˝أم كلثوم˝ هي أم كلثوم بنت رسول الله وأمها خديجة بنت خويلد. وأم كلثوم أصغر من رقية؛ لأن رسول الله زوج رقية من عثمان، فلما توفيت زوجه أم كلثوم، وما كان ليزوج الصغرى ويترك الكبرى والله أعلم.
قصة إسلام أم كلثوم:
أسلمت أم كلثوم حين أسلمت أمها، وبايعت رسول الله مع أخواتها حين بايعه النساء، وهاجرت إلى المدينة حين هاجر رسول الله.
خرجت أم كلثوم إلى المدينة لما هاجر النبي مع فاطمة وغيرها من أولاد النبي، فتزوجها عثمان بن عفان بعد موت أختها رقية في ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة.
وعن قتادة بن دعامة قال: تزوج أم كلثوم بنت رسول الله عتيبة بن أبي لهب فلم يبن بها حتى بعث النبي وكانت رقية عند أخيه عتبة بن أبي لهب، فلما أنزل الله : ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ﴾. قال أبو لهب لابنيه عتيبة وعتبة: رأسي من رأسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد، وقالت أمهما بنت حرب بن أمية وهي حمالة الحطب: طلقاهما يا بني فإنهما قد حبتا فطلقاهما.
من مواقف أم كلثوم مع الرسول:
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن أم كلثوم بنت النبي أنها قالت: يا رسول الله، زوجي خير أو زوج فاطمة؟ قالت: فسكت النبي ثم قال: ˝زوجك ممن يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله˝، فولت، فقال لها: ˝هلمي ماذا قلت؟˝، قالت: قلت: زوجي ممن يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال: ˝نعم، وأزيدك دخلت الجنة فرأيت منزله، ولم أر أحدًا من أصحابي يعلوه في منزله˝.
زواج أم كلثوم:
لما توفيت رقية بنت رسول الله خلف عثمان بن عفان على أم كلثوم بنت رسول الله وكانت بكرًا وذلك في شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة.
وروى سعيد بن المسيب أن النبي رأى عثمان بعد وفاة رقية مهمومًا لهفان فقال له: ˝ما لي أراك مهمومًا˝ قال: يا رسول الله، وهل دخل على أحد ما دخل علي، ماتت ابنة رسول الله التي كانت عندي وانقطع ظهري، وانقطع الصهر بيني وبينك. فبينما هو يحاوره إذ قال النبي: ˝يا عثمان هذا جبريل عليه السلام يأمرني عن الله أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها وعلى مثل عشرتها˝. فزوجه إياها.
لما زوج النبي بنته أم كلثوم بعثمان قال لها: ˝إن بعلك أشبه الناس بجدك إبراهيم وأبيك محمد˝.
وتقول أم عياش: إن رسول الله قال: ˝ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحي من السماء˝.
وعن أبي هريرة أن رسول الله قال لعثمان: ˝يا عثمان هذا جبريل يخبرني أن الله قد زوجك أم كلثوم بمثل صداق رقية وعلى مثل صحبتها˝.
وفاة أم كلثوم: توفيت أم كلثوم في حياة النبي، في شعبان في السنة التاسعة من الهجرة. وغسّلتها أسماء بنت عميس، وصفية بنت عبد المطلب، وشهدت أم عطية الأنصارية غسلها. وعن أم عطية قالت: دخل علينا رسول الله ونحن نغسل ابنته أم كلثوم. فقال: ˝اغسلنها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر، واجعلن فى الآخرة كافورًا أو شيئًا من كافور، فإذا فرغتن فآذنني˝ فلما آذناه، فألقى إلينا حقوه، وقال: ˝أشعرنها إياه˝. وعن أبي أمامة قال: لما وضعت أم كلثوم ابنة رسول الله في القبر قال رسول الله : ﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى﴾ . ثم لا أدري أقال: ˝بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله˝ أم لا.
وعن أنس: رأيت النبي جالسًا على قبرها -يعني أم كلثوم- وعيناه تدمعان فقال: ˝فيكم أحد لم يقارف الليلة˝. فقال أبو طلحة: أنا، فقال: «فانزِل في قبرِها» فنزلَ في قبْرِها فقبَرَها.