█ إن معنى الكلمات نفسه قد تشوه فنستمر أن نطلق كلمة تقدم انحراف أعمى يؤدى إلى تدمير الإنسان والطبيعة ونطلق كلمة ديمقراطية» أشنع قطيعة عرفها التاريخ بين من يملكون ومن لا ونطلق «حرية» نظام يسمح بذريعة التبادل وحرية السوق لأولئك الأكثر قوة يفرضوا الديكتاتورية عديمة الإنسانية تلك التي تسمح لهم بابتلاع الضعفاء «عولمة» حركة تؤدى وحدة متألفة الأنغام للعالم عن طريق اشتراك كل الثقافات ولكن بالعكس انقسام يتنامى الشمال والجنوب نابع إمبريالية وطبقية يدمر تنوع هذه الحضارات ومنتجاتها لفرض ثقافة الراغبين في التحكم الكوكب (1) تنمية نمو اقتصادى بلا غاية ينتج بإيقاع متسارع أي شيء سواء كان مفيداً أو غير مفيد مؤذياً حتى مميتا كالأسلحة والمخدرات وليس الإمكانات البشرية الخلاقة للإنسان ولكل إنسان يضاف هذا اللامعنى بطالة البعض الذين لم يعد يمكنهم ينتجوا لأن ثلثي العالم يستهلكوا أجل بقائهم قيد الحياة هجرة هم أكثر فقراً ليست سوى عبور عالم المجاعة البطالة والاستعباد كتاب كيف نصنع المستقبل؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 "كيف المستقبل" هو نظرة فلسفية يلقى "روجيه جارودى" خلالها الضوء الحضارة الغربية الحديثة وسلبياتها الكامنة فى جسد العربى فهو يقدم كشف حساب عسير لهذه الحضارة؛ مبرزاً كافة جوانب الثقافة التى أبرزت العنصرية وأكدت فكرة استبعاد الآخر ويصور التحولات الاقتصادية والسياسية والتعليمية لابد وأن تحدث؛ كى تمكن العرب الوحدة الإنسانية
❞ الجزء الأول
ما هي أخطار الهلاك في القرن العشرين؟
١ - كوكب مريض وعالم متصدع.
- التبادلات غير المتكافئة.
- الغرب طارئ شطر العالم إلى ثلاثة أشطر.
- هتلر كسب الحرب . ❝