ترقبوا هذا الاصدار الجديد من سلسلة كتاباتي تحت عنوان ... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖

█ ترقبوا هذا الاصدار الجديد من سلسلة كتاباتي تحت عنوان المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس مقدمة الكتاب الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي لا نبي بعده واشهد اله الا الله شريك له محمد عبده ورسوله فان الشخصيات المتفردة عالم البشر منذ بدء الخليقة وحتي قيام الساعة هي شخصية سيدنا عيسي بن عليه السلام وذلك لما تفرد به مسالة الخلق بدون اجتماع بشري بين رجل وامراة مثل ما يجري الناموس الكوني الذي وضعه تبارك وتعالي اللوح المحفوظ قال تعالي يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً واتقوا تسالون والارحام كان عليكم رقيبا ) هذه الطبيعة التي للعقل البشري يصدقها لولا عز وجل اعلن عنها لمن عاصروها خلال هذه المعجزة الخارقة حين نطق وهو يزال المهد معلنا عن نفسه براءة لامه تهمة الزنا دافع لها الصديقة بنطق الطفل وكذلك اعلانا بوحدانية خلق وطفلها والذي انطقه ليشهد جميع شاهد كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ترقبوا هذا الاصدار الجديد من سلسلة كتاباتي

تحت عنوان

المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس



مقدمة الكتاب

الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله .

فان من الشخصيات المتفردة في عالم البشر منذ بدء الخليقة وحتي قيام الساعة هي شخصية سيدنا عيسي بن مريم عليه السلام وذلك لما تفرد به من مسالة الخلق بدون اجتماع بشري بين رجل وامراة مثل ما يجري في الناموس الكوني الذي وضعه الله تبارك وتعالي في اللوح المحفوظ .



قال تعالي يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً واتقوا الله الذي تسالون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا ).



هذه الطبيعة التي ما كان للعقل البشري ان يصدقها لولا ان الله عز وجل اعلن عنها لمن عاصروها وذلك من خلال هذه المعجزة الخارقة حين نطق المسيح وهو لا يزال في المهد معلنا عن نفسه براءة لامه من تهمة الزنا التي لا دافع لها عن مريم الصديقة الا بنطق الطفل نفسه .

وكذلك اعلانا بوحدانية الله تبارك وتعالي الذي خلق مريم وطفلها والذي انطقه في المهد ليشهد له جميع من شاهد المعجزة في زمانه.



كذلك اعلن عنها ربنا تبارك وتعالي حقيقة جلية لكل من لم يراها ويعاينها في زمانها من خلال وحي الله الي نبيه الخاتم حقيقة ايمانية جلية نتعبد بها الي قيام الساعة

مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ

فهذه هي طبيعته هو وامه فهي الطبيعة البشرية التي تقتات من الطعام وحتي لا يحتار العقل البشري من كيفية الخلق المعجز للمسيح من غير اجتماع ذكري فقد بين الله ما هو اكثر من هذا الاعجاز وهو خلق ادم من غير اب ولا ام



قال تعالي ذلك نتلوه عليك من الايات والذكر الحكيم

إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ



وتعالو نستدل علي المهمة التي من اجلها خلق المسيح ونستنير بما جاء من نصوص القران الكريم والسنة النبوية ونستدل بما سطره الكتابيون في الكتاب المقدس عند جميع فرق النصاري ونقارن بين النصوص لنصل الي الحقيقة التي يجب ان ندين بها لله رب العالمين



فهل كان المسيح فاديا للناس ام انه كان هاديا لهم شانه شان بقية رسل الله وانبياءه المخلصين .

وبالاشارة الي مسالة الفداء هل جاء المسيح بن مريم بغض النظر عن رؤية المسلمين له من كونه نبيا صالحا ومن المقربين الي الله عز وجل او رؤية النصاري له من كونه اله او ابن الاله او احد الصور الثلاثة للاله الذي يتشكل فتارة يكون بشرا علي الارض وتارة يكونا ربا علي العرش وتارة يكون في صورته الملائكية التي لا تري فاطلقوا عليها الروح القدس.



وفي جميع الحالات فالصور الثلاثة للاله متماثلة في عقيدة النصاري لا تختلف واحدة عن الاخري فهم ثلاثة اشكال لنفس الاله المعبود



فلما نقول فداء فهذا مقصوده ان يفتدي فلان اتباعه من الخطر المحقق الذي حتما سيلحقهم فياتي هذا الفادي لينقذهم من هذا الخطر المحقق اما ان ينقذهم بنفسه ويموت هو بدلا منهم او يدفع عنهم هذا الخطر بقوته التي ينقذ بها اتباعه او يدفع مقابل مادي ليفتديهم من الهلكة



كما قال ربنا تبارك وتعالي في شان اسري غزوة بدر فاما منا بعد واما فداء وكما قال ففدية من صيام او صدقة او نسك وهذا هو مفهوم الفداء في اللغة واما الهداية فمقصودها الارشاد الي طريق النجاة والخلاص من الخطر المحقق.



فالهادي هو الذي يدلك علي سلوك الطريق الذي تكون فيه نجاتك من الخطر المحقق وينهاك عن سلوك طريق الهلكة دون ان يجبرك علي سلوك هذا او ترك ذاك

كما قال الله تعالي وانك لتهدي الي صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السموات والارض. فالهدية من الهدي وهو البيان للخير وطريقه والنهي عن الشهر وسبله



فلما نتحدث عن المسيح وفق رؤية الكتاب المقدس.

هل كان المسيح وفق نصوص الكتاب المقدس هاديا لبني اسرائيل ام فاديا لهم ؟



هل كان المسيح خالقا لبني اسرائيل ام انه مخلوق مثلهم ؟

هل كان المسيح ربنا نزل لبني اسرائيل من السماء ام انه مخلوق مثلهم ؟



وهذه الاسالة سوف نبحث عنها داخل اسفار الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد نتلمس الاجابة عليها من واقع هذه النصوص والله من وراء القصد وهو نعم المولي ونعم النصير.

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

انتهي..........

د محمد عمر عبد العزيز. ❝
مساهمة من:

Dr Mohammed omar Abdelaziz

منذ 2 شهور
1
0 تعليقاً 0 مشاركة