هنا في وطني انت فاقد لقيمتك ما دمت برتبة شاب ...هنا انت... 💬 أقوال إيمان رياني 📖 رواية وقود النار

- 📖 من ❞ رواية وقود النار ❝ إيمان رياني 📖

█ هنا وطني انت فاقد لقيمتك ما دمت برتبة شاب مكرم شعارات الاحزاب السياسية ومبجل مشاريعها الانتخابية مع وقف التنفيذ يقتات الجميع فتات الشعارات الحزبية الحملات ليولدوا بأحلامهم بين يدي من يبيعهم وهما ليحظى بحكمهم وليستفيقوا متأخرين عن احلامهم بخيبة لحظة يدركون مرشحهم قد اشترى بأصواتهم منصبه فقط وفي الوطن العربي يعيش الشباب احلام مبجلة ماض الخيبات ومستقبل مبرمج سلفا واقفين ناصية الوهم صبرا نبتدأ الحياة الستين فما فوق الحلم جرم والشباب جريرة يبعث وقودا للحرب لتنتفخ بطون المشايخ ثراء وتواري العراق خيرة ابنائها تحت الثرى ليقبر اسيادها الفقر لطالما كنا امة تكافئ عظمائها بما لا يستحقون لطالما كان لنا تاريخ طويل اذلال أعلامنا وسحق كفاءاتنا واحتقار علمائنا وتهجير ادمغتنا حرمتنا دولتنا كل شيء عدا الجهل والفقر كتاب وقود النار مجاناً PDF اونلاين 2024 وهي تتمحور حول قصة حب عراقي وفتاة ايرانية تمتلك شركة بترولية بغداد يقعان الحب ويعيشان عاطفية جميلة ولكن سعادتهما تكتمل بسبب اندلاع حرب الخليج الاولى بعد زواجهما مباشرة وما يليها احداث

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ هنا في وطني انت فاقد لقيمتك ما دمت برتبة شاب ...هنا انت مكرم في شعارات الاحزاب السياسية ومبجل في مشاريعها الانتخابية مع وقف التنفيذ.....في وطني يقتات الجميع على فتات الشعارات الحزبية في الحملات الانتخابية ليولدوا بأحلامهم بين يدي من يبيعهم وهما ليحظى بحكمهم....وليستفيقوا متأخرين عن احلامهم بخيبة....لحظة يدركون ان مرشحهم قد اشترى بأصواتهم منصبه...فقط في وطني وفي الوطن العربي....يعيش الشباب على احلام مبجلة...على ماض من الخيبات ومستقبل مبرمج سلفا واقفين على ناصية الوهم صبرا....فقط في وطني نبتدأ الحياة من الستين فما فوق....فقط في وطني الحلم جرم والشباب جريرة....فقط في وطني يبعث الشباب وقودا للحرب لتنتفخ بطون المشايخ ثراء....وتواري العراق خيرة ابنائها تحت الثرى ليقبر اسيادها الفقر....

لطالما كنا امة تكافئ عظمائها بما لا يستحقون ...لطالما كان لنا تاريخ طويل في اذلال أعلامنا وسحق كفاءاتنا واحتقار علمائنا وتهجير ادمغتنا ...لطالما حرمتنا دولتنا من كل شيء عدا الجهل والفقر.... ❝

إيمان رياني

منذ 2 شهور ، مساهمة من: ايمان الرياني
1
0 تعليقاً 0 مشاركة