˝لم يكن احد يهتم لوجودي...ولا لحياتي ...لا لدموعي ولا... 💬 أقوال إيمان رياني 📖 رواية احببت فلسطينيا

- 📖 من ❞ رواية احببت فلسطينيا ❝ إيمان رياني 📖

█ "لم يكن احد يهتم لوجودي ولا لحياتي لا لدموعي لاحزاني انا التي اصطنع الابتسامة كل صباح منذ ارفع راسي عن الوسادة بداية اليوم وحتى اعود فأضعه عليها نهايته اخفي خلف ابتسامتي تلك وجعا يقبض الصدر استفيق دون حماس مني لشيء ما ودون أي اندفاع نحو شيء يجعلني أسعد بأن أحيا ذلك أحيا أياما رتيبة خالية من حلاوة ومن معنى أياما تشبه حياة فتاة الثامنة عشر عمرها مثلي اذهب الكلية واعود منها يوم افعل شيئا احب فعله واحيانا اتحدث طوال أقضي وقتي اسوار متهربة الاعين المراقبة لمشيتي وحركاتي وستايلي ولباسي وشكلي واكسسواراتي وشعري وكأنهم ينتظرون سوى اشبههم واكون مثلهم اقضي وقتا مملا رتيبا خاليا المغامرات الضحكات المحادثات اقضي يومي أتهرب الكلمات الرتيبة البالية المستهلكة نوع:صباح الخير اهلا بك أخبارك؟ كيف انت؟ cv؟ اش نحوالك؟لاباس؟والى غير أعيش اياما كلها شبيهة ببعضها فيها مميز الاخر عادية جدا يمضي اسبوع كامل احيانا اضحك حتى او ابتسم عمق قلبي جميل عدا القهوة الصباحية الساخنة أحتسيها مهل كتاب احببت فلسطينيا مجاناً PDF اونلاين 2024 وصف الرواية : هي رواية تتمحور حول قصة عاطفية تدور احداثها رحاب إحدى كليات الحقوق بتونس العاصمة بين فلسطيني وفتاة تونسية أم سورية يلتقيان صدفة ليقع منهما حب الآخر صداقة تجمع العاطفة والمغامرة ولكن القدر يحول أن تتواصل هذه العلاقة بسبب مرض الفتاة بداء عضال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ˝لم يكن احد يهتم لوجودي...ولا لحياتي ...لا لدموعي ولا لاحزاني...انا التي اصطنع الابتسامة كل صباح منذ ان ارفع راسي عن الوسادة في بداية اليوم وحتى اعود فأضعه عليها في نهايته...

اخفي خلف ابتسامتي تلك وجعا يقبض الصدر...كل صباح استفيق دون حماس مني لشيء ما ودون أي اندفاع مني نحو أي شيء ما يجعلني أسعد بأن أحيا ذلك اليوم...

أحيا أياما رتيبة خالية من أي حلاوة...ومن كل معنى...

أياما لا تشبه في شيء حياة فتاة في الثامنة عشر من عمرها مثلي...

اذهب الى الكلية واعود منها كل يوم دون ان افعل شيئا احب فعله واحيانا دون ان اتحدث الى احد طوال اليوم...

أقضي وقتي خلف اسوار تلك الكلية متهربة من الاعين المراقبة لمشيتي وحركاتي وستايلي ولباسي وشكلي واكسسواراتي وشعري...وكأنهم لا ينتظرون مني شيئا سوى ان اشبههم واكون مثلهم.

اقضي وقتا مملا رتيبا...خاليا من المغامرات ..من الضحكات...من المحادثات...اقضي يومي أتهرب من الكلمات الرتيبة البالية المستهلكة من نوع:صباح الخير.اهلا بك.ما أخبارك؟ كيف انت؟ cv؟ اش نحوالك؟لاباس؟والى غير ذلك...

أعيش اياما كلها شبيهة ببعضها لا يوم فيها مميز عن الاخر... اياما عادية عادية جدا ... يمضي اسبوع كامل احيانا دون ان اضحك حتى او ان ابتسم من عمق قلبي...لا شيء جميل عدا القهوة الصباحية الساخنة التي أحتسيها على مهل تحت الشجرة في حديقة الجامعة بمفردي متخفية عن الاعين... ❝

إيمان رياني

منذ 1 شهر ، مساهمة من: ايمان الرياني
2
0 تعليقاً 0 مشاركة