هذه الفقرة من انجيل القديس لوقا في الاصحاح الثامن عشر ... 💬 أقوال محمد عمر عبد العزيز محمد 📖 كتاب المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس
- 📖 من ❞ كتاب المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس ❝ محمد عمر عبد العزيز محمد 📖
█ هذه الفقرة من انجيل القديس لوقا الاصحاح الثامن عشر 15 الي 25 نفس وهي مرقص العاشر 14 24 وفيها يجلس يسوع الناصري مع التلاميذ ليعلمهم ولاحظ معي ايها القاري ما قاله لهم فقد امرهم يتركوا الاطفال ليدخلو اليه وقال الملكوت سوف يكون لمثل هؤلاء وبالطبع كان يعني ابرياء لم يقترفو اثما ولا خطية وهذا الذي عبر عنه النبي الخاتم قوله عن فضل الحج حج ولم يرفث يفسق رجع ذنوبه كيوم ولدته امه كانه طفلا بلا وانظر اخي قول وهو يقول يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله بمعني يتحلل الطفل يدخل ثم ساله رئيس المجموعة فقال له ياايها المعلم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية وكانه يسال او الجنة لماذا تدعني صالحا فليس هناك الا يشير كل البشر اصحاب خطيئة كما قال بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون الكريم ينفي نفسه الصلاح وينسبه وحده انا بين فهل يخفي الناس كونه هو ؟ ثم راح يوصيه بالوصايا التي كتاب المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس مجاناً PDF اونلاين 2025 هذا بحث داخل صفحات نعرض فيه نصوص متعلقة برسالة اسرائيل وهل رسالته هي تعليمهم وهدايتهم طريق الهدية يوصلهم رضا فيدخلون أعدها عز وجل لعبادة المؤمنين شانه شان بقية الرسل الذين ارسلهم تعالي آدم انه الخطيئة الموروثة استحقوا بها اللعنة بسبب باكله الشجرة فجاء ليقدم ذبيحة فداء لتكفير الخطيئة؟
❞ هذه الفقرة من انجيل القديس لوقا في الاصحاح الثامن عشر الفقرة من 15 الي 25 من نفس الاصحاح وهي نفس الفقرة في انجيل القديس مرقص في الاصحاح العاشر الفقرة من 14 الي 24 وفيها يجلس يسوع الناصري مع التلاميذ ليعلمهم ولاحظ معي ايها القاري ما قاله لهم فقد امرهم ان يتركوا الاطفال ليدخلو اليه وقال لهم ان الملكوت سوف يكون لمثل هؤلاء وبالطبع كان يعني ان هؤلاء الاطفال ابرياء لم يقترفو اثما ولا خطية .وهذا الذي عبر عنه النبي الخاتم في قوله عن فضل الحج من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه كانه رجع طفلا بلا خطية وانظر اخي القاري الي قول يسوع وهو يقول لهم من لم يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله بمعني من لم يتحلل من ذنوبه مثل الطفل بلا خطية فلن يدخل الملكوت ثم ساله رئيس المجموعة فقال له ياايها المعلم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية وكانه يسال عن الملكوت او الجنة فقال له يسوع لماذا تدعني صالحا فليس هناك صالحا الا الله وكانه يشير الي ان كل البشر اصحاب خطيئة كما قال النبي الخاتم كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون وانظر اخي الكريم الي قول يسوع وهو ينفي عن نفسه الصلاح وينسبه الي الله وحده وكانه يقول انا من بين البشر فهل كان يسوع يخفي عن الناس كونه هو الله ؟ ثم راح يوصيه بالوصايا التي تدخله الي الملكوت وتوصله الي الحياة الابدية وهو يقول لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد زور اكرم اباك وامك ثم لما اجابه انه التزم بالوصايا العشر فطلب يسوع منه ان يتصدق بماله علي الفقراء فتكون له كنز في السماء فلما راي حرص الرجل علي المال قال له ما اعسر دخول الاغنياء الي ملكوت الله وهكذا صدق النبي الخاتم علي هذا الكلام حيث قال ان الاغنياء هم اخر الناس دخول الجنة اذ ان حسابهم علي هذا الاموال سوف يوخر دخولهم الجنة كما قال النبي ان اخر الانبياء دخول الجنة هو سيدنا سليمان حيث قال رب هب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي. والمتدبر لهذا الحوار الذي جري بين المسيح والتلاميذ هل يجد فيه الا تعاليم اعمال البر التي توصلهم الي الملكوت هل قال لهم انا جئت لافديكم او لاخلصكم؟ كلا والله انما كل حواره من اجل هدايتهم الي طريق الملكوت عند الله تبارك وتعالي أَمَّا يَسُوعُ فَدَعَاهُمْ وَقَالَ: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ لاَ يَقْبَلُ مَلَكُوتَ اللهِ مِثْلَ وَلَدٍ فَلَنْ يَدْخُلَهُ». وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ قِائِلًا: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ». فَقَالَ: «هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي». فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذلِكَ قَالَ لَهُ يُعْوِزُكَ أَيْضًا شَيْءٌ بعْ كُلَّ مَا لَكَ وَوَزِّعْ عَلَى الْفُقَرَاءِ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي فَلَمَّا سَمِعَ ذلِكَ حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا. فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ قَدْ حَزِنَ، قَالَ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ! لأَنَّ دُخُولَ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ
فتدبر معي اخي الحبيب هل يوجد في هذا النص ما يدل علي الخلاص واي خلاص هذا هل خلاص من افعال اليهود ام خلاص من الرومان ام من ماذا؟. ❝
❞ هذه الفقرة من انجيل القديس لوقا في الاصحاح الثامن عشر الفقرة من 15 الي 25 من نفس الاصحاح وهي نفس الفقرة في انجيل القديس مرقص في الاصحاح العاشر الفقرة من 14 الي 24 وفيها يجلس يسوع الناصري مع التلاميذ ليعلمهم ولاحظ معي ايها القاري ما قاله لهم فقد امرهم ان يتركوا الاطفال ليدخلو اليه وقال لهم ان الملكوت سوف يكون لمثل هؤلاء وبالطبع كان يعني ان هؤلاء الاطفال ابرياء لم يقترفو اثما ولا خطية .وهذا الذي عبر عنه النبي الخاتم في قوله عن فضل الحج من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه كانه رجع طفلا بلا خطية وانظر اخي القاري الي قول يسوع وهو يقول لهم من لم يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله بمعني من لم يتحلل من ذنوبه مثل الطفل بلا خطية فلن يدخل الملكوت ثم ساله رئيس المجموعة فقال له ياايها المعلم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية وكانه يسال عن الملكوت او الجنة فقال له يسوع لماذا تدعني صالحا فليس هناك صالحا الا الله وكانه يشير الي ان كل البشر اصحاب خطيئة كما قال النبي الخاتم كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون وانظر اخي الكريم الي قول يسوع وهو ينفي عن نفسه الصلاح وينسبه الي الله وحده وكانه يقول انا من بين البشر فهل كان يسوع يخفي عن الناس كونه هو الله ؟ ثم راح يوصيه بالوصايا التي تدخله الي الملكوت وتوصله الي الحياة الابدية وهو يقول لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد زور اكرم اباك وامك ثم لما اجابه انه التزم بالوصايا العشر فطلب يسوع منه ان يتصدق بماله علي الفقراء فتكون له كنز في السماء فلما راي حرص الرجل علي المال قال له ما اعسر دخول الاغنياء الي ملكوت الله وهكذا صدق النبي الخاتم علي هذا الكلام حيث قال ان الاغنياء هم اخر الناس دخول الجنة اذ ان حسابهم علي هذا الاموال سوف يوخر دخولهم الجنة كما قال النبي ان اخر الانبياء دخول الجنة هو سيدنا سليمان حيث قال رب هب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي. والمتدبر لهذا الحوار الذي جري بين المسيح والتلاميذ هل يجد فيه الا تعاليم اعمال البر التي توصلهم الي الملكوت هل قال لهم انا جئت لافديكم او لاخلصكم؟ كلا والله انما كل حواره من اجل هدايتهم الي طريق الملكوت عند الله تبارك وتعالي أَمَّا يَسُوعُ فَدَعَاهُمْ وَقَالَ: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ لاَ يَقْبَلُ مَلَكُوتَ اللهِ مِثْلَ وَلَدٍ فَلَنْ يَدْخُلَهُ». وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ قِائِلًا: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ». فَقَالَ: «هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي». فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذلِكَ قَالَ لَهُ يُعْوِزُكَ أَيْضًا شَيْءٌ بعْ كُلَّ مَا لَكَ وَوَزِّعْ عَلَى الْفُقَرَاءِ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي فَلَمَّا سَمِعَ ذلِكَ حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا. فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ قَدْ حَزِنَ، قَالَ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ! لأَنَّ دُخُولَ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ فتدبر معي اخي الحبيب هل يوجد في هذا النص ما يدل علي الخلاص واي خلاص هذا هل خلاص من افعال اليهود ام خلاص من الرومان ام من ماذا؟. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ هذه الفقرة من انجيل القديس لوقا في الاصحاح الثامن عشر الفقرة من 15 الي 25 من نفس الاصحاح وهي نفس الفقرة في انجيل القديس مرقص في الاصحاح العاشر الفقرة من 14 الي 24 وفيها يجلس يسوع الناصري مع التلاميذ ليعلمهم ولاحظ معي ايها القاري ما قاله لهم فقد امرهم ان يتركوا الاطفال ليدخلو اليه وقال لهم ان الملكوت سوف يكون لمثل هؤلاء وبالطبع كان يعني ان هؤلاء الاطفال ابرياء لم يقترفو اثما ولا خطية .وهذا الذي عبر عنه النبي الخاتم في قوله عن فضل الحج من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه كانه رجع طفلا بلا خطية وانظر اخي القاري الي قول يسوع وهو يقول لهم من لم يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله بمعني من لم يتحلل من ذنوبه مثل الطفل بلا خطية فلن يدخل الملكوت ثم ساله رئيس المجموعة فقال له ياايها المعلم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية وكانه يسال عن الملكوت او الجنة فقال له يسوع لماذا تدعني صالحا فليس هناك صالحا الا الله وكانه يشير الي ان كل البشر اصحاب خطيئة كما قال النبي الخاتم كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون وانظر اخي الكريم الي قول يسوع وهو ينفي عن نفسه الصلاح وينسبه الي الله وحده وكانه يقول انا من بين البشر فهل كان يسوع يخفي عن الناس كونه هو الله ؟ ثم راح يوصيه بالوصايا التي تدخله الي الملكوت وتوصله الي الحياة الابدية وهو يقول لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد زور اكرم اباك وامك ثم لما اجابه انه التزم بالوصايا العشر فطلب يسوع منه ان يتصدق بماله علي الفقراء فتكون له كنز في السماء فلما راي حرص الرجل علي المال قال له ما اعسر دخول الاغنياء الي ملكوت الله وهكذا صدق النبي الخاتم علي هذا الكلام حيث قال ان الاغنياء هم اخر الناس دخول الجنة اذ ان حسابهم علي هذا الاموال سوف يوخر دخولهم الجنة كما قال النبي ان اخر الانبياء دخول الجنة هو سيدنا سليمان حيث قال رب هب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي. والمتدبر لهذا الحوار الذي جري بين المسيح والتلاميذ هل يجد فيه الا تعاليم اعمال البر التي توصلهم الي الملكوت هل قال لهم انا جئت لافديكم او لاخلصكم؟ كلا والله انما كل حواره من اجل هدايتهم الي طريق الملكوت عند الله تبارك وتعالي أَمَّا يَسُوعُ فَدَعَاهُمْ وَقَالَ: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ لاَ يَقْبَلُ مَلَكُوتَ اللهِ مِثْلَ وَلَدٍ فَلَنْ يَدْخُلَهُ». وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ قِائِلًا: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ». فَقَالَ: «هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي». فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذلِكَ قَالَ لَهُ يُعْوِزُكَ أَيْضًا شَيْءٌ بعْ كُلَّ مَا لَكَ وَوَزِّعْ عَلَى الْفُقَرَاءِ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي فَلَمَّا سَمِعَ ذلِكَ حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا. فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ قَدْ حَزِنَ، قَالَ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ! لأَنَّ دُخُولَ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ
فتدبر معي اخي الحبيب هل يوجد في هذا النص ما يدل علي الخلاص واي خلاص هذا هل خلاص من افعال اليهود ام خلاص من الرومان ام من ماذا؟. ❝
❞ اقتباس من كتاب المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس بقلم د محمد عمر اولا المبحث الاول:- هل كان المسيح فاديا او مخلصا وفق عقيدة النصاري ام كان هاديا مرشدا وفق عقيدة المسلمين ؟ فبالنظر الي حياة المسيح بن مريم بين بني اسرائيل قوم امه مريم ابنة عمران التي يمتد نسبها الي سيدنا داوود عليه السلام فقد ولدت فيهم وعاشت بينهم . وقد عاش المسيح بينهم 33 عاما هي فترة حياته علي الارض قبل رفعه الي السماء فهل قام المسيح بفداء بني اسرائيل او خلاصهم ؟ ومن اي شئ افتداهم ؟ واي خطر كان يحدق بهم في الدنيا فكان المسيح سببا في خلاصهم وفدائهم من هذا الخطر؟ هل خلص المسيح قومه من بطش الرومان الوثنيين؟ وكيف خلصهم وهولاء احبار بني اسرائيل هم اصحاب الوشاية به عند حاكم الرومان بيلاطس او هيرودس . فمن اي شئ خلص المسيح بني اسرائيل قوم امه ؟ لاحظ اخي القاري الحبيب ان المسيح لا ينتسب الي بني اسرائيل اذا انه من غير اب والرجل ينسب الي عصبة ابيه فان كانت مريم من بني اسرائيل نسبة لابيها عمران لكن المسيح لا ينسب الي بني اسرائيل فلما عاش المسيح في كنف اورشليم ينكر علي الاحبار افعالهم ويجدد لبني اسرائيل من حرفه وبدله هؤلاء الاحبار من طمس لمعالم التوراة ويذكرهم بالبعث والحساب والجنة والنار فهذه هي الهداية التي من اخذ بها نجي ومن تركها هلك ليس في الدنيا انما من دينونة العذاب الاليم يوم يقوم الناس لرب العالمين. ايها السادة كما تعلمون فان فترة حياة المسيح في القدس كانت تحت الحكم الروماني الغاشم علي بلاد الشام الذين احتلو فلسطين وبلاد الشام منذ اكثر من مائة وثلاثين عاما قبل ميلاد المسيح وان الزعامة الدينية لبني اسرائيل كانت محصورة داخل جدران بيت المقدس في اورشليم اما الرومان فكانوا وثنيين فمن اي شئ كان هذا الخلاص ؟ وهل كان الخلاص لبني اسرائيل وحدهم ام كان للرومان الوثنيين ؟ وهل كان الخلاص من خطر محقق في الدنيا ام كان الخلاص في الاخرة امام رب العالمين ؟ اسالة كثيرة مطروحة للعقل البشري المنصف فكما تعلمون فان حياة المسيح علي الارض كانت 33 عاما كانت في الدعوة الي الله والانكار علي ما فعله احبار بني اسرائيل من هدم لشريعة التوراة وتعطيل احكام رب العالمين فكانت حياة المسيح ليست لمخالطة الرومان ولا لهدم عقائدهم ولكنها كانت لاصلاح ما افسده بني اسرائيل من احكام التوراة والتذكير بالبعث والحساب والنعيم الابدي في جنات رب العالمين فوفق الرؤية الاسلامية هل كان المسيح فاديا لبني اسرائيل ام كان هاديا؟ بالطبع كانت حياته لهدايه بني اسرائيل كما كان يقول بنفسه انما بعثت الي خراف بني اسرائيل الضالة وكما جاء في القران الكريم (واذا قال عيسي بن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ) ووفق الرؤية الاسلامية فحين كاد له قومه وارادوا ان يقتلوه بامر هيرودس ملك الروم فما كان من الله الا ان رفعه الي السماء انقاذا للمسيح من كيد بني اسرائيل ومن غطرسة جنود الروم الوثنيين. فهل كان رفع المسيح خلاصا له منهم ام خلاصا لبني اسرائيل ؟ وهل كان مكثه بينهم 33 عام من اجل الهداية ام من اجل الخلاص ؟ والمجمل من القول ان حياة المسيح في اورشليم ما كانت لخلاص نفسه او خلاص بني اسرائيل من الرومان المعتدين انما كانت لهداية قومه الي طريق الله والفوز بالنعيم المقيم عند رب العالمين وهذه هي عقيدتنا نحن المسلمين فالمسيح كان هاديا لقومه ولم يكن ابدا مخلصا لهم او فاديا . وتعالو بنا نعرض المسالة من واقع الفكر النصراني للنصاري الكتابيين فهم يرون ان المسيح انما جاء ليفتدي اتباعه وانظر معي اخي الحبيب الي هذه النصوص من الكتاب المقدس لتتعرف علي الحقيقة .. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس بقلم د محمد عمر اولا المبحث الاول:- هل كان المسيح فاديا او مخلصا وفق عقيدة النصاري ام كان هاديا مرشدا وفق عقيدة المسلمين ؟ فبالنظر الي حياة المسيح بن مريم بين بني اسرائيل قوم امه مريم ابنة عمران التي يمتد نسبها الي سيدنا داوود عليه السلام فقد ولدت فيهم وعاشت بينهم . وقد عاش المسيح بينهم 33 عاما هي فترة حياته علي الارض قبل رفعه الي السماء فهل قام المسيح بفداء بني اسرائيل او خلاصهم ؟ ومن اي شئ افتداهم ؟ واي خطر كان يحدق بهم في الدنيا فكان المسيح سببا في خلاصهم وفدائهم من هذا الخطر؟ هل خلص المسيح قومه من بطش الرومان الوثنيين؟ وكيف خلصهم وهولاء احبار بني اسرائيل هم اصحاب الوشاية به عند حاكم الرومان بيلاطس او هيرودس . فمن اي شئ خلص المسيح بني اسرائيل قوم امه ؟ لاحظ اخي القاري الحبيب ان المسيح لا ينتسب الي بني اسرائيل اذا انه من غير اب والرجل ينسب الي عصبة ابيه فان كانت مريم من بني اسرائيل نسبة لابيها عمران لكن المسيح لا ينسب الي بني اسرائيل فلما عاش المسيح في كنف اورشليم ينكر علي الاحبار افعالهم ويجدد لبني اسرائيل من حرفه وبدله هؤلاء الاحبار من طمس لمعالم التوراة ويذكرهم بالبعث والحساب والجنة والنار فهذه هي الهداية التي من اخذ بها نجي ومن تركها هلك ليس في الدنيا انما من دينونة العذاب الاليم يوم يقوم الناس لرب العالمين. ايها السادة كما تعلمون فان فترة حياة المسيح في القدس كانت تحت الحكم الروماني الغاشم علي بلاد الشام الذين احتلو فلسطين وبلاد الشام منذ اكثر من مائة وثلاثين عاما قبل ميلاد المسيح وان الزعامة الدينية لبني اسرائيل كانت محصورة داخل جدران بيت المقدس في اورشليم اما الرومان فكانوا وثنيين فمن اي شئ كان هذا الخلاص ؟ وهل كان الخلاص لبني اسرائيل وحدهم ام كان للرومان الوثنيين ؟ وهل كان الخلاص من خطر محقق في الدنيا ام كان الخلاص في الاخرة امام رب العالمين ؟ اسالة كثيرة مطروحة للعقل البشري المنصف فكما تعلمون فان حياة المسيح علي الارض كانت 33 عاما كانت في الدعوة الي الله والانكار علي ما فعله احبار بني اسرائيل من هدم لشريعة التوراة وتعطيل احكام رب العالمين فكانت حياة المسيح ليست لمخالطة الرومان ولا لهدم عقائدهم ولكنها كانت لاصلاح ما افسده بني اسرائيل من احكام التوراة والتذكير بالبعث والحساب والنعيم الابدي في جنات رب العالمين فوفق الرؤية الاسلامية هل كان المسيح فاديا لبني اسرائيل ام كان هاديا؟ بالطبع كانت حياته لهدايه بني اسرائيل كما كان يقول بنفسه انما بعثت الي خراف بني اسرائيل الضالة وكما جاء في القران الكريم (واذا قال عيسي بن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ) ووفق الرؤية الاسلامية فحين كاد له قومه وارادوا ان يقتلوه بامر هيرودس ملك الروم فما كان من الله الا ان رفعه الي السماء انقاذا للمسيح من كيد بني اسرائيل ومن غطرسة جنود الروم الوثنيين. فهل كان رفع المسيح خلاصا له منهم ام خلاصا لبني اسرائيل ؟ وهل كان مكثه بينهم 33 عام من اجل الهداية ام من اجل الخلاص ؟ والمجمل من القول ان حياة المسيح في اورشليم ما كانت لخلاص نفسه او خلاص بني اسرائيل من الرومان المعتدين انما كانت لهداية قومه الي طريق الله والفوز بالنعيم المقيم عند رب العالمين وهذه هي عقيدتنا نحن المسلمين فالمسيح كان هاديا لقومه ولم يكن ابدا مخلصا لهم او فاديا . وتعالو بنا نعرض المسالة من واقع الفكر النصراني للنصاري الكتابيين فهم يرون ان المسيح انما جاء ليفتدي اتباعه وانظر معي اخي الحبيب الي هذه النصوص من الكتاب المقدس لتتعرف علي الحقيقة. ❝