ابراهيم ابا لجمهور من الامم وليس لامة بني اسرائيل... 💬 أقوال محمد عمر عبد العزيز محمد 📖 كتاب مغالطات النصاري في حق نبي الله إبراهيم
- 📖 من ❞ كتاب مغالطات النصاري في حق نبي الله إبراهيم ❝ محمد عمر عبد العزيز محمد 📖
█ ابراهيم ابا لجمهور من الامم وليس لامة بني اسرائيل وحدهاوميلاد اسحق تم بعد اسماعيل بثلاثة عشر عام ولم ينكر بنوة ابنه ابدا كما يدعي بنو اسرائيل هذا هو الاصحاح السابع سفر التكوين اول الي اخر فقرة فيه يتحدث عن نداء الرب والبشارة له بانه يكون فتري هي هذه ؟ ام انها اليهود والنصاري امة وحدها ؟ كلا والله فان انجب وهو سن السادسة والثمانون وكما تعلمون اثنا ولدا هم بطون العرب جميعهم فتكون بين التي بشر الله بها ابو الذي خرج ظهره ولد او رئيسا رؤساء ثم لما كان بن تسع وتسعون جاءته البشري بميلاد الثاني زوجته ساري كانت عاقرا لا تلد حتي انه تعجب البشارة يقول نفسه يولد لابن مائة سنة وهل سارة وهي بنت تسعين وانظر اخي الكريم بشارة لابراهيم سوف وقد قبل يعلم يرزق بابن ثاني الاولي ساري ثم تاتي المفاجاءة حيث لله ليت يعيش امامك فقال كتاب مغالطات النصاري حق نبي إبراهيم مجاناً PDF اونلاين 2025 هذا بحث الكتاب المقدس النصوص تتحدث الأنبياء نعلق علي المغالطات الصقها بهذا النبي مما يليق به وعن عهد اليه بأنه بنسلك تتبارك الارض وانه الأمم ولكن حرفوه وجعلوه لبني وحدهم دون غيرهم أبناء فاخرجوا سيدنا هاجر وكذلك العيص اسحاق قطورة زوجة الثالثة خارج العهد
❞ ابراهيم ابا لجمهور من الامم وليس لامة بني اسرائيل وحدهاوميلاد اسحق تم بعد اسماعيل بثلاثة عشر عام ولم ينكر ابراهيم بنوة اسماعيل ابنه ابدا كما يدعي بنو اسرائيل هذا هو الاصحاح السابع عشر من سفر التكوين من اول الاصحاح الي اخر فقرة . و فيه يتحدث عن نداء الرب الي ابراهيم والبشارة له بانه يكون ابا لجمهور من الامم فتري من هي هذه الامم ؟ ام انها كما يدعي اليهود والنصاري انها امة بني اسرائيل وحدها ؟ كلا والله فان ابراهيم انجب اسماعيل ابنه وهو في سن السادسة والثمانون وكما تعلمون فان اسماعيل انجب اثنا عشر ولدا هم بطون العرب جميعهم فتكون من بين الامم التي بشر الله بها ابراهيم هي امة اسماعيل ابو العرب الذي خرج من ظهره اثنا عشر ولد او رئيسا من رؤساء العرب ثم لما كان ابراهيم بن تسع وتسعون عام جاءته البشري بميلاد ابنه الثاني اسحق من زوجته ساري التي كانت عاقرا لا تلد حتي انه تعجب من البشارة وهو يقول في نفسه هل يولد لابن مائة سنة وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة وانظر اخي الكريم الي بشارة الله لابراهيم بانه سوف يكون ابا لجمهور من الامم. وقد كانت هذه البشارة قبل ان يعلم انه سوف يرزق بابن ثاني من زوجته الاولي ساري ثم تاتي المفاجاءة بعد هذه البشارة حيث يقول ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش امامك فقال له الرب بل سارة امراتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه اسحاق واقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده في اشارة واضحة الي عهد النبوة الذي سوف يكون في نسل اسحاق وليس في نسل اسماعيل وقطعا لا يقال هنا لمفنحن نؤمن ان ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم فالله عز وجل اختار اسحق بن ابراهيم ليقيم معه عهد النبوة فلما طلب ابراهيم من الله العهد لاسماعيل انما اجابه الرب ان العهد سوف يكون لاسحق وهذا مقتضي قول الله تعالي يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم علي العالمين فكان هذا التفضيل بعهد الله لاسحاق ان تكون النبوة في نسله دون نسل اسماعيل فقد ورث النبوة من اسحق يعقوب ومن يعقوب يوسف ومن يوسف موسي وهارون ويوشع بن نون ومنهم صموئيل وداوود وسليمان ومنهم دانيال واشعيا وارميا وحزقيال وغيرهم وغيرهم من انبياء بني اسرائيل الذين زاد عددهم عن مائة واربعة وعشرون الف نبي قال الله عز وجل فيهم منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك حتي كان اخر انبياء بني اسرائيل هم زكريا ويحي وعيسي بن مريم وهذه هي الاشكالية التي يحتج بها بنو اسرائيل انهم شعب الله المختار وانهم وارثي الملك والنبوة وحدهم من نبي الله ابراهيم صاحب العهد بالنبوة من الله. لكن الله عز وجل لم يقل لابراهيم ساجعلك ابا لامة بني اسرائيل وحدهم انما قال لجمهور من الامم فلا تنسو ان هاجر زوجة ابراهيم انجبت له اسماعيل الذي يكبر اسحق بثلاثة عشر سنة وان اسماعيل انجب اثنا عشر ولدا هم بطون العرب لكن الله عز وجل اختار ان يكون عهد النبوة في اسحق وليس في اسماعيل والله عز وجل لا يسال عما يفعل كما قال عز وجل وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضي الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيد فلما قال ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش امامك فقال الله له بل سارة امراتك تلد لك ابنا اسمه اسحق واقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده ثم قال واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه واثمره واكثره كثيرا جدا اثنا عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة ولكن عهدي اقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الاتية هذه الاشكالية التي اساء فهمها امة بني اسرائيل وجعلوا من اجلها امة اسماعيل بما فيها الاثنا عشر بطنا من بطون العرب انها امة حقيرة لا وجود لها وان العهد فقط لاسحاق ونحن نقر بوجود عهد النبوة في جميع انبياء بني اسرائيل الذين نؤمن بهم جميعا من اول اسحق بن ابراهيم حتي المسيح بن مريم بل ونؤمن بامة العيص بن اسحق الاخ التؤام ليعقوب والذي صار ابا لبطون اوربا انهم نسل ابراهيم النبي الموعود من الله تبارك وتعالي بقوله سوف تكون ابا لجمهور من الامم. وفي الفقرة الاخيرة من الاصحاح يقول فلما فرغ ابراهيم من الكلام مع الله اخذ ابراهيم اسماعيل ابنه وجميع ولدان بيته واختتن ابراهيم وهو ابن 99 عام واختتن اسماعيل ابنه وهو ابن 13 عام وهذه البشارة كلها جرت قبل ميلاد اسحاق ابنه من سارة عليها السلام وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلًا، فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأُكَثِّرَكَ كَثِيرًا جِدًّا». فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَتَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ قَائِلًا: «أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ، فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ. وَأُثْمِرُكَ كَثِيرًا جِدًّا، وَأَجْعَلُكَ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ. وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ». وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيم: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي، أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ. هذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ، فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ، فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ. اِبْنَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ، وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ. يُخْتَنُ خِتَانًا وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ، فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا. وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي». وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «سَارَايُ امْرَأَتُكَ لاَ تَدْعُو اسْمَهَا سَارَايَ، بَلِ اسْمُهَا سَارَةُ. وَأُبَارِكُهَا وَأُعْطِيكَ أَيْضًا مِنْهَا ابْنًا. أُبَارِكُهَا فَتَكُونُ أُمَمًا، وَمُلُوكُ شُعُوبٍ مِنْهَا يَكُونُونَ». فَسَقَطَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى وَجْهِهِ وَضَحِكَ، وَقَالَ فِي قَلْبِهِ: «هَلْ يُولَدُ لابْنِ مِئَةِ سَنَةٍ؟ وَهَلْ تَلِدُ سَارَةُ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِينَ سَنَةً؟» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ للهِ: «لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أَمَامَكَ!» فَقَالَ اللهُ: «بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحَاقَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ عَهْدًا أَبَدِيًّا لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ. وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً. وَلكِنْ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي هذَا الْوَقْتِ فِي السَّنَةِ الآتِيَةِ». فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ صَعِدَ اللهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ. فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَهُ، وَجَمِيعَ وِلْدَانِ بَيْتِهِ، وَجَمِيعَ الْمُبْتَاعِينَ بِفِضَّتِهِ، كُلَّ ذَكَرٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ، وَخَتَنَ لَحْمَ غُرْلَتِهِمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ كَمَا كَلَّمَهُ اللهُ. وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ، وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ ابْنَ ثَلاَثَ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ خُتِنَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ. ❝
❞ ابراهيم ابا لجمهور من الامم وليس لامة بني اسرائيل وحدهاوميلاد اسحق تم بعد اسماعيل بثلاثة عشر عام ولم ينكر ابراهيم بنوة اسماعيل ابنه ابدا كما يدعي بنو اسرائيل هذا هو الاصحاح السابع عشر من سفر التكوين من اول الاصحاح الي اخر فقرة . و فيه يتحدث عن نداء الرب الي ابراهيم والبشارة له بانه يكون ابا لجمهور من الامم فتري من هي هذه الامم ؟ ام انها كما يدعي اليهود والنصاري انها امة بني اسرائيل وحدها ؟ كلا والله فان ابراهيم انجب اسماعيل ابنه وهو في سن السادسة والثمانون وكما تعلمون فان اسماعيل انجب اثنا عشر ولدا هم بطون العرب جميعهم فتكون من بين الامم التي بشر الله بها ابراهيم هي امة اسماعيل ابو العرب الذي خرج من ظهره اثنا عشر ولد او رئيسا من رؤساء العرب ثم لما كان ابراهيم بن تسع وتسعون عام جاءته البشري بميلاد ابنه الثاني اسحق من زوجته ساري التي كانت عاقرا لا تلد حتي انه تعجب من البشارة وهو يقول في نفسه هل يولد لابن مائة سنة وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة وانظر اخي الكريم الي بشارة الله لابراهيم بانه سوف يكون ابا لجمهور من الامم. وقد كانت هذه البشارة قبل ان يعلم انه سوف يرزق بابن ثاني من زوجته الاولي ساري ثم تاتي المفاجاءة بعد هذه البشارة حيث يقول ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش امامك فقال له الرب بل سارة امراتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه اسحاق واقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده في اشارة واضحة الي عهد النبوة الذي سوف يكون في نسل اسحاق وليس في نسل اسماعيل وقطعا لا يقال هنا لمفنحن نؤمن ان ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم فالله عز وجل اختار اسحق بن ابراهيم ليقيم معه عهد النبوة فلما طلب ابراهيم من الله العهد لاسماعيل انما اجابه الرب ان العهد سوف يكون لاسحق وهذا مقتضي قول الله تعالي يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم علي العالمين فكان هذا التفضيل بعهد الله لاسحاق ان تكون النبوة في نسله دون نسل اسماعيل فقد ورث النبوة من اسحق يعقوب ومن يعقوب يوسف ومن يوسف موسي وهارون ويوشع بن نون ومنهم صموئيل وداوود وسليمان ومنهم دانيال واشعيا وارميا وحزقيال وغيرهم وغيرهم من انبياء بني اسرائيل الذين زاد عددهم عن مائة واربعة وعشرون الف نبي قال الله عز وجل فيهم منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك حتي كان اخر انبياء بني اسرائيل هم زكريا ويحي وعيسي بن مريم وهذه هي الاشكالية التي يحتج بها بنو اسرائيل انهم شعب الله المختار وانهم وارثي الملك والنبوة وحدهم من نبي الله ابراهيم صاحب العهد بالنبوة من الله. لكن الله عز وجل لم يقل لابراهيم ساجعلك ابا لامة بني اسرائيل وحدهم انما قال لجمهور من الامم فلا تنسو ان هاجر زوجة ابراهيم انجبت له اسماعيل الذي يكبر اسحق بثلاثة عشر سنة وان اسماعيل انجب اثنا عشر ولدا هم بطون العرب لكن الله عز وجل اختار ان يكون عهد النبوة في اسحق وليس في اسماعيل والله عز وجل لا يسال عما يفعل كما قال عز وجل وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضي الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيد فلما قال ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش امامك فقال الله له بل سارة امراتك تلد لك ابنا اسمه اسحق واقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده ثم قال واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه واثمره واكثره كثيرا جدا اثنا عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة ولكن عهدي اقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الاتية هذه الاشكالية التي اساء فهمها امة بني اسرائيل وجعلوا من اجلها امة اسماعيل بما فيها الاثنا عشر بطنا من بطون العرب انها امة حقيرة لا وجود لها وان العهد فقط لاسحاق ونحن نقر بوجود عهد النبوة في جميع انبياء بني اسرائيل الذين نؤمن بهم جميعا من اول اسحق بن ابراهيم حتي المسيح بن مريم بل ونؤمن بامة العيص بن اسحق الاخ التؤام ليعقوب والذي صار ابا لبطون اوربا انهم نسل ابراهيم النبي الموعود من الله تبارك وتعالي بقوله سوف تكون ابا لجمهور من الامم. وفي الفقرة الاخيرة من الاصحاح يقول فلما فرغ ابراهيم من الكلام مع الله اخذ ابراهيم اسماعيل ابنه وجميع ولدان بيته واختتن ابراهيم وهو ابن 99 عام واختتن اسماعيل ابنه وهو ابن 13 عام وهذه البشارة كلها جرت قبل ميلاد اسحاق ابنه من سارة عليها السلام وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلًا، فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأُكَثِّرَكَ كَثِيرًا جِدًّا». فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَتَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ قَائِلًا: «أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ، فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ. وَأُثْمِرُكَ كَثِيرًا جِدًّا، وَأَجْعَلُكَ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ. وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ». وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيم: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي، أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ. هذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ، فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ، فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ. اِبْنَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ، وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ. يُخْتَنُ خِتَانًا وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ، فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا. وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي». وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «سَارَايُ امْرَأَتُكَ لاَ تَدْعُو اسْمَهَا سَارَايَ، بَلِ اسْمُهَا سَارَةُ. وَأُبَارِكُهَا وَأُعْطِيكَ أَيْضًا مِنْهَا ابْنًا. أُبَارِكُهَا فَتَكُونُ أُمَمًا، وَمُلُوكُ شُعُوبٍ مِنْهَا يَكُونُونَ». فَسَقَطَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى وَجْهِهِ وَضَحِكَ، وَقَالَ فِي قَلْبِهِ: «هَلْ يُولَدُ لابْنِ مِئَةِ سَنَةٍ؟ وَهَلْ تَلِدُ سَارَةُ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِينَ سَنَةً؟» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ للهِ: «لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أَمَامَكَ!» فَقَالَ اللهُ: «بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحَاقَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ عَهْدًا أَبَدِيًّا لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ. وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً. وَلكِنْ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي هذَا الْوَقْتِ فِي السَّنَةِ الآتِيَةِ». فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ صَعِدَ اللهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ. فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَهُ، وَجَمِيعَ وِلْدَانِ بَيْتِهِ، وَجَمِيعَ الْمُبْتَاعِينَ بِفِضَّتِهِ، كُلَّ ذَكَرٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ، وَخَتَنَ لَحْمَ غُرْلَتِهِمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ كَمَا كَلَّمَهُ اللهُ. وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ، وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ ابْنَ ثَلاَثَ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ خُتِنَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ ابراهيم ابا لجمهور من الامم وليس لامة بني اسرائيل وحدهاوميلاد اسحق تم بعد اسماعيل بثلاثة عشر عام ولم ينكر ابراهيم بنوة اسماعيل ابنه ابدا كما يدعي بنو اسرائيل هذا هو الاصحاح السابع عشر من سفر التكوين من اول الاصحاح الي اخر فقرة . و فيه يتحدث عن نداء الرب الي ابراهيم والبشارة له بانه يكون ابا لجمهور من الامم فتري من هي هذه الامم ؟ ام انها كما يدعي اليهود والنصاري انها امة بني اسرائيل وحدها ؟ كلا والله فان ابراهيم انجب اسماعيل ابنه وهو في سن السادسة والثمانون وكما تعلمون فان اسماعيل انجب اثنا عشر ولدا هم بطون العرب جميعهم فتكون من بين الامم التي بشر الله بها ابراهيم هي امة اسماعيل ابو العرب الذي خرج من ظهره اثنا عشر ولد او رئيسا من رؤساء العرب ثم لما كان ابراهيم بن تسع وتسعون عام جاءته البشري بميلاد ابنه الثاني اسحق من زوجته ساري التي كانت عاقرا لا تلد حتي انه تعجب من البشارة وهو يقول في نفسه هل يولد لابن مائة سنة وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة وانظر اخي الكريم الي بشارة الله لابراهيم بانه سوف يكون ابا لجمهور من الامم. وقد كانت هذه البشارة قبل ان يعلم انه سوف يرزق بابن ثاني من زوجته الاولي ساري ثم تاتي المفاجاءة بعد هذه البشارة حيث يقول ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش امامك فقال له الرب بل سارة امراتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه اسحاق واقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده في اشارة واضحة الي عهد النبوة الذي سوف يكون في نسل اسحاق وليس في نسل اسماعيل وقطعا لا يقال هنا لمفنحن نؤمن ان ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم فالله عز وجل اختار اسحق بن ابراهيم ليقيم معه عهد النبوة فلما طلب ابراهيم من الله العهد لاسماعيل انما اجابه الرب ان العهد سوف يكون لاسحق وهذا مقتضي قول الله تعالي يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم علي العالمين فكان هذا التفضيل بعهد الله لاسحاق ان تكون النبوة في نسله دون نسل اسماعيل فقد ورث النبوة من اسحق يعقوب ومن يعقوب يوسف ومن يوسف موسي وهارون ويوشع بن نون ومنهم صموئيل وداوود وسليمان ومنهم دانيال واشعيا وارميا وحزقيال وغيرهم وغيرهم من انبياء بني اسرائيل الذين زاد عددهم عن مائة واربعة وعشرون الف نبي قال الله عز وجل فيهم منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك حتي كان اخر انبياء بني اسرائيل هم زكريا ويحي وعيسي بن مريم وهذه هي الاشكالية التي يحتج بها بنو اسرائيل انهم شعب الله المختار وانهم وارثي الملك والنبوة وحدهم من نبي الله ابراهيم صاحب العهد بالنبوة من الله. لكن الله عز وجل لم يقل لابراهيم ساجعلك ابا لامة بني اسرائيل وحدهم انما قال لجمهور من الامم فلا تنسو ان هاجر زوجة ابراهيم انجبت له اسماعيل الذي يكبر اسحق بثلاثة عشر سنة وان اسماعيل انجب اثنا عشر ولدا هم بطون العرب لكن الله عز وجل اختار ان يكون عهد النبوة في اسحق وليس في اسماعيل والله عز وجل لا يسال عما يفعل كما قال عز وجل وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضي الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيد فلما قال ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش امامك فقال الله له بل سارة امراتك تلد لك ابنا اسمه اسحق واقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده ثم قال واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه واثمره واكثره كثيرا جدا اثنا عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة ولكن عهدي اقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الاتية هذه الاشكالية التي اساء فهمها امة بني اسرائيل وجعلوا من اجلها امة اسماعيل بما فيها الاثنا عشر بطنا من بطون العرب انها امة حقيرة لا وجود لها وان العهد فقط لاسحاق ونحن نقر بوجود عهد النبوة في جميع انبياء بني اسرائيل الذين نؤمن بهم جميعا من اول اسحق بن ابراهيم حتي المسيح بن مريم بل ونؤمن بامة العيص بن اسحق الاخ التؤام ليعقوب والذي صار ابا لبطون اوربا انهم نسل ابراهيم النبي الموعود من الله تبارك وتعالي بقوله سوف تكون ابا لجمهور من الامم. وفي الفقرة الاخيرة من الاصحاح يقول فلما فرغ ابراهيم من الكلام مع الله اخذ ابراهيم اسماعيل ابنه وجميع ولدان بيته واختتن ابراهيم وهو ابن 99 عام واختتن اسماعيل ابنه وهو ابن 13 عام وهذه البشارة كلها جرت قبل ميلاد اسحاق ابنه من سارة عليها السلام وَلَمَّا كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلًا، فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأُكَثِّرَكَ كَثِيرًا جِدًّا». فَسَقَطَ أَبْرَامُ عَلَى وَجْهِهِ. وَتَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ قَائِلًا: «أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ، فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ. وَأُثْمِرُكَ كَثِيرًا جِدًّا، وَأَجْعَلُكَ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ. وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ». وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيم: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي، أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ. هذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ، فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ، فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ. اِبْنَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ، وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ. يُخْتَنُ خِتَانًا وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ، فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا. وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي». وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «سَارَايُ امْرَأَتُكَ لاَ تَدْعُو اسْمَهَا سَارَايَ، بَلِ اسْمُهَا سَارَةُ. وَأُبَارِكُهَا وَأُعْطِيكَ أَيْضًا مِنْهَا ابْنًا. أُبَارِكُهَا فَتَكُونُ أُمَمًا، وَمُلُوكُ شُعُوبٍ مِنْهَا يَكُونُونَ». فَسَقَطَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى وَجْهِهِ وَضَحِكَ، وَقَالَ فِي قَلْبِهِ: «هَلْ يُولَدُ لابْنِ مِئَةِ سَنَةٍ؟ وَهَلْ تَلِدُ سَارَةُ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِينَ سَنَةً؟» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ للهِ: «لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أَمَامَكَ!» فَقَالَ اللهُ: «بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحَاقَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ عَهْدًا أَبَدِيًّا لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ. وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً. وَلكِنْ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي هذَا الْوَقْتِ فِي السَّنَةِ الآتِيَةِ». فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ صَعِدَ اللهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ. فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَهُ، وَجَمِيعَ وِلْدَانِ بَيْتِهِ، وَجَمِيعَ الْمُبْتَاعِينَ بِفِضَّتِهِ، كُلَّ ذَكَرٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ، وَخَتَنَ لَحْمَ غُرْلَتِهِمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ كَمَا كَلَّمَهُ اللهُ. وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ، وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ ابْنَ ثَلاَثَ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ خُتِنَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ. ❝
❞ اقتباس من كتاب مغالطات النصاري في حق نبي الله ابراهيم بقلم د محمد عمر مقدمة الكتاب الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد فان من اعظم البشر منزلة عند الله تبارك وتعالي بعد منزلة نبينا المصطفي صاحب الرسالة الخاتمة انما هو سيدنا ابراهيم ابو الانبياء هذا النبي الكريم الذي بلغ درجة الكمال الايماني من اجل ذلك جعله الله اماما للناس وقد نال سيدنا ابراهيم هذه المنزلة بعد ان ابتلي بالابتلاءات الشديدة التي لا يتحملها احدا غيره من اجل ذلك ناداه ربه اني جاعلك للناس اماما فلما ارادها ابراهيم لكل ذريته من بعده اجابه ربه بقوله لا ينال عهدي الظالمين. بل ومدح الله تبارك وتعالي دينه فقال ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع مله ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا. هذا النبي العظيم الذي صار ايمانه من الكمال حتي قال الله فيه ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا لانعمه اجتباه وهداه الي صراط مستقيم واتيناه في الدنيا حسنة وانه في الاخرة لمن الصالحين ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين. ولا خلاف في هذا وقد امرنا ربنا تبارك وتعالي بالاقتداء به وحذرنا من ترك ملته فقال ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين ولم لا وقد كان ابراهيم منذ بلوغه التكليف لا يالو جهدا في البحث عن الله تبارك وتعالي المستحق للعبودية وحده دون غيره فكانت اولي مواجهاته مع ابيه تارح وفق نصوص الكتاب المقدس او ازر كما جاء في القران الكريم فقد انكر ابراهيم علي ابيه عبادة الاصنام التي لا تنفع ولا تضر وهو يقول له يا ابت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا يا ابت اني قد جاءني من العلم ما لم ياتك فاتبعني اهدك صراطا سويا يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا يا ابت اني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا . وهكذا بدا ابراهيم دعوته الي الله بالانكار علي ابيه ثم توجه بدعوه الي قومه ينكر عليهم عبادة الاصنام وهو يقول لهم اتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون قالو ابنوا له بنيانا فالقوه في الجحيم لكن الله ناصر رسله كما قال انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد فما كان من الله الا ان اصدر الامر بقوله قلنا يا نار كوني بردا وسلاما علي ابراهيم فارادوا به كيدا فجعلناهم الاسفلين بل لما سمع النمرود بن كنعان احد الجبابرة الذين ملكوا الارض وفق مراد الله في خلقه وقد كان يقول في الناس انا ربكم الاعلي فلم يتركه ابراهيم انما انكر عليه قوله فقال له النمرود الك اله غيري فاجابه ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت فارد النمرود ان يراوغه فقال انا احيي واميت فقال له ابراهيم فان الله ياتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين بل لما راي فريق من سكان الشام بعد هجرته من اورو الكلدانيين بالعراق فراهم متعلقون بالكواكب والنجوم يستعينون بها في ادعاء معرفة الغيب ويتلمسون من خلفها جلب الخير ودفع الشر انما ناظرهم في مناظرة قوية انتهت بقوله اني وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا وما انا من المشركين . فلما حاجه قومه قال لهم اتحاجوني في الله وقد هدان ولا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شئ علما افلا تتذكرون.والخلاصة ان سيدنا ابراهيم ارتقي الي منزلة ايمانية عالية وصلت به ان جعله الله تبارك وتعالي اماما للموحدين فما بعث نبي من بعده الا جاء من نسله . من اجل هذا استحق لقب امام الموحدين.وقد ابتلاه الله عز وجل فمنع عنه الولد حتي سن متاخره فكانت زوجته الاولي سارة عاقرا لا تلد فتزوج بهاجر المصرية جارية سارة فرزق منها بمولوده الاول اسماعيل الذي شارك ابيه في رفع بنيان الكعبة وذلك بعد ان اختبر الله ابراهيم في اختبار من اصعب الاختبارات التي يتحملها البشر وهي ان يذبح ولده قربانا لله فلما خضع لامر الله واستسلم وهم بذبح ولده الوحيد الذي رزق به عن كبر سرعان من نجي الله اسماعيل من الذبح وفداه بذبح عظيم ثم زاد ابراهيم من نعمة الولد فعادة سارة الي ايامها الاولي وحملت وولدت اسحق نبيا من الصالحين بل وبشر الله عز وجل ابراهيم بولادة حفيد له هو يعقوب بن اسحاق الذي وعده فيه بالنبوة ثم تزوج ابراهيم بزوجة ثالثة هي قطورة التي رزق منها بستة من الذكور كانوا رؤوسا لامم اخري لتتحقق نبوة الله لابراهيم انه سوف يكون ابا لجمهور من الامم وهم ابناءه من هاجر وسارة وقطورة زوجته الاخيرة .وهكذا تحققت نبؤءة الله في العهد القديم لابراهيم في قوله بنسلك تتبارك الارض وفي قوله اجعلك ابا لجمهور من الامم واثمرك كثيرا جدا .فانظر يا عبد الله الي امم العرب التي خرجت من نسل اسماعيل بن هاجر والي امم اوربا التي خرجت من نسل العيص ابن اسحق والي نسل قطورة وقد كانوا ستة رجال صاروا بطونا لامم اخري خرجت من نسل ابراهيم .فلما علم احبار ورهبان الكتاب المقدس بهذه المكانة العظيمة لابراهيم انما خصو بها انفسهم وحدهم باعتبارهم ابناء يعقوب وارثي الامامة وحدهم دون غيرهم من بقية ابناء سيدنا ابراهيم واضافو كثيرا من المغالطات والتحريفات في كتابهم المقدس ليوافق ما ادعوه من ان بني اسرائيل وحدهم هم اهل الامامة ووارثي ملك ابراهيم من اجل هذا قررت اكتب هذا البحث لكشف مغالطاتهم وفضح كذبهم وافتراءتهم . والله المستعان انتهي......... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب مغالطات النصاري في حق نبي الله ابراهيم بقلم د محمد عمر مقدمة الكتاب الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد فان من اعظم البشر منزلة عند الله تبارك وتعالي بعد منزلة نبينا المصطفي صاحب الرسالة الخاتمة انما هو سيدنا ابراهيم ابو الانبياء هذا النبي الكريم الذي بلغ درجة الكمال الايماني من اجل ذلك جعله الله اماما للناس وقد نال سيدنا ابراهيم هذه المنزلة بعد ان ابتلي بالابتلاءات الشديدة التي لا يتحملها احدا غيره من اجل ذلك ناداه ربه اني جاعلك للناس اماما فلما ارادها ابراهيم لكل ذريته من بعده اجابه ربه بقوله لا ينال عهدي الظالمين. بل ومدح الله تبارك وتعالي دينه فقال ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع مله ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا. هذا النبي العظيم الذي صار ايمانه من الكمال حتي قال الله فيه ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا لانعمه اجتباه وهداه الي صراط مستقيم واتيناه في الدنيا حسنة وانه في الاخرة لمن الصالحين ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين. ولا خلاف في هذا وقد امرنا ربنا تبارك وتعالي بالاقتداء به وحذرنا من ترك ملته فقال ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين ولم لا وقد كان ابراهيم منذ بلوغه التكليف لا يالو جهدا في البحث عن الله تبارك وتعالي المستحق للعبودية وحده دون غيره فكانت اولي مواجهاته مع ابيه تارح وفق نصوص الكتاب المقدس او ازر كما جاء في القران الكريم فقد انكر ابراهيم علي ابيه عبادة الاصنام التي لا تنفع ولا تضر وهو يقول له يا ابت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا يا ابت اني قد جاءني من العلم ما لم ياتك فاتبعني اهدك صراطا سويا يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا يا ابت اني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا . وهكذا بدا ابراهيم دعوته الي الله بالانكار علي ابيه ثم توجه بدعوه الي قومه ينكر عليهم عبادة الاصنام وهو يقول لهم اتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون قالو ابنوا له بنيانا فالقوه في الجحيم لكن الله ناصر رسله كما قال انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد فما كان من الله الا ان اصدر الامر بقوله قلنا يا نار كوني بردا وسلاما علي ابراهيم فارادوا به كيدا فجعلناهم الاسفلين بل لما سمع النمرود بن كنعان احد الجبابرة الذين ملكوا الارض وفق مراد الله في خلقه وقد كان يقول في الناس انا ربكم الاعلي فلم يتركه ابراهيم انما انكر عليه قوله فقال له النمرود الك اله غيري فاجابه ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت فارد النمرود ان يراوغه فقال انا احيي واميت فقال له ابراهيم فان الله ياتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين بل لما راي فريق من سكان الشام بعد هجرته من اورو الكلدانيين بالعراق فراهم متعلقون بالكواكب والنجوم يستعينون بها في ادعاء معرفة الغيب ويتلمسون من خلفها جلب الخير ودفع الشر انما ناظرهم في مناظرة قوية انتهت بقوله اني وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا وما انا من المشركين . فلما حاجه قومه قال لهم اتحاجوني في الله وقد هدان ولا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شئ علما افلا تتذكرون.والخلاصة ان سيدنا ابراهيم ارتقي الي منزلة ايمانية عالية وصلت به ان جعله الله تبارك وتعالي اماما للموحدين فما بعث نبي من بعده الا جاء من نسله . من اجل هذا استحق لقب امام الموحدين.وقد ابتلاه الله عز وجل فمنع عنه الولد حتي سن متاخره فكانت زوجته الاولي سارة عاقرا لا تلد فتزوج بهاجر المصرية جارية سارة فرزق منها بمولوده الاول اسماعيل الذي شارك ابيه في رفع بنيان الكعبة وذلك بعد ان اختبر الله ابراهيم في اختبار من اصعب الاختبارات التي يتحملها البشر وهي ان يذبح ولده قربانا لله فلما خضع لامر الله واستسلم وهم بذبح ولده الوحيد الذي رزق به عن كبر سرعان من نجي الله اسماعيل من الذبح وفداه بذبح عظيم ثم زاد ابراهيم من نعمة الولد فعادة سارة الي ايامها الاولي وحملت وولدت اسحق نبيا من الصالحين بل وبشر الله عز وجل ابراهيم بولادة حفيد له هو يعقوب بن اسحاق الذي وعده فيه بالنبوة ثم تزوج ابراهيم بزوجة ثالثة هي قطورة التي رزق منها بستة من الذكور كانوا رؤوسا لامم اخري لتتحقق نبوة الله لابراهيم انه سوف يكون ابا لجمهور من الامم وهم ابناءه من هاجر وسارة وقطورة زوجته الاخيرة .وهكذا تحققت نبؤءة الله في العهد القديم لابراهيم في قوله بنسلك تتبارك الارض وفي قوله اجعلك ابا لجمهور من الامم واثمرك كثيرا جدا .فانظر يا عبد الله الي امم العرب التي خرجت من نسل اسماعيل بن هاجر والي امم اوربا التي خرجت من نسل العيص ابن اسحق والي نسل قطورة وقد كانوا ستة رجال صاروا بطونا لامم اخري خرجت من نسل ابراهيم .فلما علم احبار ورهبان الكتاب المقدس بهذه المكانة العظيمة لابراهيم انما خصو بها انفسهم وحدهم باعتبارهم ابناء يعقوب وارثي الامامة وحدهم دون غيرهم من بقية ابناء سيدنا ابراهيم واضافو كثيرا من المغالطات والتحريفات في كتابهم المقدس ليوافق ما ادعوه من ان بني اسرائيل وحدهم هم اهل الامامة ووارثي ملك ابراهيم من اجل هذا قررت اكتب هذا البحث لكشف مغالطاتهم وفضح كذبهم وافتراءتهم . والله المستعان انتهي. ❝