█ ليلَةٍ شتَوية بارِدةً جِداً كانَت أُمنياتي تَموت وَتَتساقَط قلبي هَيئَةِ كُراتٍ مِنَ الثَّلج وكُنتُ أُثَرثِرُ باستفساراتٍ لا إجابةَ لها ! فكلُّ الإجاباتِ بَقيَت خَلفي بَينَما عَلِقت الأسئِلة طَرفِ رِدائي كَطِفلي! وأنا أُغادِرُ حِكايَتَك فَعِندَ الفُراقِ يَرحَلُ أحد الأبطال بالأسئِلة والآخر بالإجابات وأنا كُنتُ الطَّرفَ الرّاحِل بالأسئِلة القَلْبُ صَامَ عَن الكَلَامِ لِيَسْمَعَكْ وَاخْتَارَ مِنْ بَيْنِ المَرَاتِعِ مَرْتَعَكْ هَلّا احْتَوَيْتَ عَلَى الغََرَامِ جنَانَهُ وَجَعَلْتَ حُرَّاسَ المَحَبَّةِ أَضْلُعَكْ مِالِي أَرَاكَ تَرَكْتَ مِيثَاقَ الوَفَا وَنَسِيتَ قَلْبًا كَانَ يوْمًا مُولَعَكْ؟ كاتبه ايمان وجيه 🖤🎻 كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025