❞ صباح الخير بالنسبة لكم، رُبما هو الصباح الأخير بالنسبة لي، مُمتد علي فراشي، رُبما يكون فِراش الموت! أحدق في سقف غُرفتي، تُراودني بعض الأسئلة، ماذا چنيت بعد كل هذا التعب؟ إلي إين تأخذني هذه الدروب التي أسير فيها؟ أين ڪل أحلامي، أهدافي، خططي للحياة؟ أين أنا؟ رُبما مَن أنا؟ مُمتد في حيرة، طقس اليوم حار جدًا؛ هل هو مُناسب لمشروب بارد؟ أم مناسب للإنتحار؟ ليس لدي الطاقة الكافية لإعداد مشروب بارد. رُبما لدي بعض الطاقة للإنتحار لحظة، سأذهب للنافذة إنها اقرب لي من المطبخ. المسافة بعيدة للغاية، إنه الطابق التاسع عشر كم تتوقع الوقت الذي يستغرقه جسدي النحيل هذا حتي يرتطم في الأرض؟! جُرح إصبعي في زجاج النافذة، حسنًا إن هذا الدم مناسب ليكون الحبر الذي تُكتب به النهاية. ثم كتب علي الحائط \"النهاية\" صمت لبضع ثوانٍ ثم... صوت إرتطام شئ فوق سيارة ما صوت تهشم زجاج، ثرثرة الكثير من المارة دقائق آخري صوت وَنِين سيارة الإسعاف ثم. صوت أحدهم، رُبما صوت المِسعف قائلًا: لقد فارق الحياة. \"النهاية\". ڪ /حسن محمد أحمد. ❝ ⏤الكاتب حسن محمد أحمد
❞ صباح الخير بالنسبة لكم، رُبما هو الصباح الأخير بالنسبة لي، مُمتد علي فراشي، رُبما يكون فِراش الموت! أحدق في سقف غُرفتي، تُراودني بعض الأسئلة، ماذا چنيت بعد كل هذا التعب؟ إلي إين تأخذني هذه الدروب التي أسير فيها؟ أين ڪل أحلامي، أهدافي، خططي للحياة؟ أين أنا؟ رُبما مَن أنا؟ مُمتد في حيرة، طقس اليوم حار جدًا؛ هل هو مُناسب لمشروب بارد؟ أم مناسب للإنتحار؟ ليس لدي الطاقة الكافية لإعداد مشروب بارد. رُبما لدي بعض الطاقة للإنتحار لحظة، سأذهب للنافذة إنها اقرب لي من المطبخ. المسافة بعيدة للغاية، إنه الطابق التاسع عشر كم تتوقع الوقت الذي يستغرقه جسدي النحيل هذا حتي يرتطم في الأرض؟! جُرح إصبعي في زجاج النافذة، حسنًا إن هذا الدم مناسب ليكون الحبر الذي تُكتب به النهاية. ثم كتب علي الحائط ˝النهاية˝ صمت لبضع ثوانٍ ثم.. صوت إرتطام شئ فوق سيارة ما صوت تهشم زجاج، ثرثرة الكثير من المارة دقائق آخري صوت وَنِين سيارة الإسعاف ثم. صوت أحدهم، رُبما صوت المِسعف قائلًا: لقد فارق الحياة.